تأملات على جدران الروح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نجلاء الرسول
    رد
    رد: تأملات على جدران الروح

    نص جميل جدا

    كان هنا في احتضان الموت
    بقايا دموع معلبة
    وقطعة قلب اصطناعي

    باذخ حرفك

    تقديري لك سيد قاسم

    اترك تعليق:


  • رد: تأملات على جدران الروح

    فلسفتك ضغطت على جمالية القصيدة
    لقد حشوت فيها أكثر مما يحتمل النص فبدا النص معقدا من حيث الفكرة
    لكنك بالمقابل ضمنتها صورا جميلة جدا ...

    اترك تعليق:


  • قاسم بركات
    رد
    رد: تأملات على جدران الروح

    قيل لي
    ان قصيدتك ميتة
    وان كانت ميته
    فليكن
    فالموت لا يكون الا من الحي

    اترك تعليق:


  • رد: تأملات على جدران الروح

    ابدعت مرة اخرى شاعرنا قاسم
    ومن الحزن نعشق الحرف ونمتطيه جمالية
    غريب ان يكون فينا الحزن بهذا الابداع

    دمت بخير
    فاطمة الزهراء

    اترك تعليق:


  • مجد أبو شاويش
    رد
    رد: تأملات على جدران الروح

    [align=center]

    تَمِتشقُ حَرفكَ
    وتَغرقُ
    فِي سَراديبِ الذّاتِ
    تَنبشُ الذّاكرةَ
    وتنقشُ
    عَلى جُدرانِ رُوحكِ
    صَمتَ المَيت !!


    سيّدِي

    سُررتُ بأولّ مُعانقةٍ
    لِهذَا الجَمالِ الراقِي !


    كَعادتكَ ,
    تُطوّعُ الحَرفَ
    فتُخضعهُ
    ليتثمرَ بَاقاتٍ مِن الروعةِ والتميز !!


    أدامكَ اللهُ مُبدعاً ..
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة مجد أبو شاويش; الساعة 03-10-2009, 12:44.

    اترك تعليق:


  • تأملات على جدران الروح

    اصْطِفَافُ الرّوحِ
    يَجْلِي مَسَاحَاتِ العَدَمِ
    شُطِبَ المَوتُ
    حِينَ تَكَسّرَ الزّجَاجُ

    فِي الطّرِيقِ
    نِسَاءٌ يُقَايِضْنَ نُدَبَ الحَرْفِ
    فِي الطّرِيقِ
    طَرْقٌ عَلَى سَجَايَا الخَرَابِ
    يَخْنِقُ انْبِثَاقَ الطّبُولِ
    فِي مَرَايَا اللّحْمِ الطّرِيّ

    أَفَهَلْ يُدَوّي تَحَطّمُ الجِدَارِ
    حِينَ تَصْعَقُ المَنَايَا القُبُورَ
    أَفَهَلْ يَنْتَفِضُ الجَنَاحُ ؟
    يُرِيحُنِِي ثِقَلُ الرّذَاذِ
    مِن مَدَىً يُغَطّيهِ الطّلاءُ
    مِن طَوَاحِينٍ مَفْتُونَةٍ بِالرّيحِ
    وَمَسَاحِيقَ تُقَلِّبُ الأَلْوَانَ
    لا لِلتّأوِيلِ
    حِينَ يَتَمَسّحُ الذّئْبُ بِالخِرَافِ

    كَيفَ تَشِكُنِي خِيَاطُ الوَرْدِ
    فَتَلْضِمُ الجُذُورَ
    كَيْفَ يَشْرَبُنِي اللّيْلُ
    ويَسْكُبُنِي فِي الفِرَاشِ
    صُوفَاً يَسْكُنُ جِلْدِي

    هَلْ يَغِيبُ الجِدَارُ
    تَحْتَ الخَبَاَيَا
    وهَذَا الليل وَلِيد النهار
    قِصّةٌ تَتَنَاسَلُ بَينَ الشّفَاهِ
    حِينَ تَتَلَمّسُ حَوَافَ الظّلالِ
    ونَبْضُكَ مُتَعَدّدُ الجَوَانَبَ
    حِينَ تَسِيرُ فَوْقَ البَلاطِ المَلَكِيّ
    مُحَنَطَةٌ أوْهَامُك فِي الثّلجِ
    تَتَشَظّى
    تُمَزّقُ جَوْفَكَ
    فَتَعْلَمُ أنّهُ الفَنَاءُ

    أنّى لكَ أنْ
    تَقْطعَ حَدّ السّكُونِ بِالصُّرَاخِ
    فَتَمشِي فِي ظِلالٍ مَقطُوعَةٍ
    وتَجْلِدُكَ الرّيحُ دُونَ المَسَاسِ

    وتَرَى أنّكَ
    تُقْضَمُ دُونَ أنْ تَدرِي
    وتُدْفَنُ قَبلَ أنْ تَمُوتَ
    فَيُقَالُ إنّكَ مَجْنُونٌ
    تَحْلِفُ بِطَلاقِ الرّيحِ
    لتَرْقُدَ فِي حُفْرَةٍ بِبَطنِ الرّمْلِ
    يَأتُوكَ بِأبْيَضِ الحَمامِ
    يَتَكَوّرُ الصّمتُ
    يُصْلَبُ الكَلامُ
    تَضْحَكُ
    لأنّهُ لمْ يَصِلْ إلَى مَسَامِعِكَ أنّكَ مَيّتٌ
    تَضْحَكُ وَتَحْلُمُ بِمَوتِ المَوْتِ
    لنْ يَمُوتَ المَوتُ
    ولَنْ تَرَ المَوتَ
    لأنّكَ الآنَ مَيّت .
    التعديل الأخير تم بواسطة قاسم بركات; الساعة 02-10-2009, 21:27. سبب آخر: تعديل
يعمل...
X