جرح
على ضفة ذاك النهر
كان يسامر ظله منتظرا
علَ نسمة تهب عليه
محملة جراحا من صوته إليه،
لتمرغ في جراحه
وتفجر فيها حنينها
ولتعانق من جديد جراح الوطن
***
هنا تنصب مراجيح الطفولة
كل آهات الأزمنة
بيننا تنصب الإشراقة كل محطاتها
بين رحاب تلك الأودية
تسترخي المسافات ملجمة
***
يطل السامر بعد غفوة
على النهر..مناديا
أيها النهر أعطني ثوبي
قبل أن تنفضح الإشراقة
عري جراحي
أعطني ثوبي الآن
والليل لم يزل يخفي
عن حراسك نزفي
لأني أخشى أن يساوموني
بينك وبين ثيابي
4-10-2006
على ضفة ذاك النهر
كان يسامر ظله منتظرا
علَ نسمة تهب عليه
محملة جراحا من صوته إليه،
لتمرغ في جراحه
وتفجر فيها حنينها
ولتعانق من جديد جراح الوطن
***
هنا تنصب مراجيح الطفولة
كل آهات الأزمنة
بيننا تنصب الإشراقة كل محطاتها
بين رحاب تلك الأودية
تسترخي المسافات ملجمة
***
يطل السامر بعد غفوة
على النهر..مناديا
أيها النهر أعطني ثوبي
قبل أن تنفضح الإشراقة
عري جراحي
أعطني ثوبي الآن
والليل لم يزل يخفي
عن حراسك نزفي
لأني أخشى أن يساوموني
بينك وبين ثيابي
4-10-2006
تعليق