سيكولوجية الرجل ومفاتيح شخصيته ... / ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    سيكولوجية الرجل ومفاتيح شخصيته ... / ماجي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    من متابعة الدراسات والأبحاث والملاحظات وتاريخ الرجل عبر العصور نجد أن هناك سمات مشتركة ومفاتيح محددة تميز جنس الرجال وتسهل فهم طريقة تفكيرهم وسلوكهم . ويبدو أن هذه السمات المشتركة لها جذور بيولوجية ( التركيب التشريحي والوظائف الفسيولوجية وخاصة نشاط الغدد الصماء ) , وجذور تتصل بدور الرجل في المجتمعات المختلفة ، فمما لا شك فيه أن التركيبة الجسمانية العضلية للرجل وما يحويه جسده من هرمونات ذكورة وما قام به من أدوار عبر التاريخ مثل العمل الشاق , وحماية الأسرة , والقتال ، وممارسة أعمال الفكر والإدارة ، وقيادة أسرته ورعايتها ، كل هذا جعله يكتسب صفات مميزة يمكن الحديث عنها كسمات رجولية تميزه عن عالم النساء . وهذا لا ينفي وجود فروق فردية بين الرجال ( كما هي بين النساء ) تستدعي الانتباه .
    والآن نحاول استعراض أهم السمات العامة ومفاتيح شخصية الرجل :


    1- التميز الذكوري : في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها ، وكان هذا التقديس للأنثى قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة ، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه ، إضافة إلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته , وهو الأقدر على قتال الأعداء لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل يساوي تقريباً تمثال المرأة ، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم وتغيير الأحداث في حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء . ومن هذه المرحلة بدأت فكرة التميز الذكوري وترسخت مع الزمن ، وكان يسعد بها الرجل السوي وتسعد بها المرأة السوية والتي تعرف أنها تمتلك هي الأخرى في المقابل تميزاً أنثوياً من نوع آخر يناسب تكوينها ودورها . ولكن الرجل في بعض المراحل التاريخية وخاصة في فترات الاضمحلال الحضاري راح يبالغ في " تميزه الذكوري " حتى وصل إلى حالة من " الاستعلاء الذكوري " وفي المقابل حاول وأد المرأة نفسياً واجتماعياً وأحياناً جسدياً فحط من شأنها واعتبرها مخلوقاً " من الدرجة الثانية " وأنها مخلوق " مساعد " جاء لخدمته ومتعته وأنها مخلوق " تابع " له . وهذا التصور العنصري المخالف لقواعد العدل والأخلاق والمخالف لتعاليم السماء في الدين الصحيح دفع المرأة لأن تهب دفاعاً عن كيانها ضد محاولات السحق من الرجل ، ومن هنا نشأت حركات التحرر في البداية لتعيد للمرأة كرامتها وحقوقها من أيدي الرجال المستبدين ، ولكن بعض هذه الحركات بالغت في حركتها ومطالبها وسعت عن قصد أو عن غير قصد لأن تجعل المرأة رجلاً ظناً منها أن هذه هي المساواة ، وقد أفقد هذا التوجه المرأة تميزها الأنثوي الذي هو سر وجودها ، وأصبح الأمر معركة وجود وندية مع الرجل ، وخسر الاثنان ( الرجل والمرأة ) تميزهما الذي منحهما الله إياه ليقوم كل بدوره ، وبما أن المرأة والرجل مخلوقان لله سبحانه وتعالى فلا نتصور أن يتحيز الخالق لأحد مخلوقاته ضد الآخر ، ولكنها الأدوار والمهام والواجبات ، والعدالة في توزيع التميز في جوانب مختلفة لكي تعمر الحياة . والرجل يكمن في داخله الشعور بالتميز الذكوري ، وهذا الشعور يجعله حريصاً على القيام بدور القيادة والرعاية للمرأة وللأسرة وينبني على هذا الشعور مفهوم القوامة ، وهو مفهوم عميق في نفس الرجل وجاءت الأديان السماوية تؤكده كشيء فطري لازم للحياة ، فما من مشروع أو مؤسسة إلا وتحتاج لقيادة حكيمة وخبيرة وناضجة ، ولما كانت مؤسسة الأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية عبر التاريخ الإنساني كان لابد من الاهتمام بقيادتها ، وقد ثبت عملياً أن الرجل ( في معظم الأحيان ) جدير بهذه القيادة بما تميز به من صفات القوة الجسدية والقدرة على العمل الشاق وكسب المال ورعاية الأسرة والتأني في اتخاذ القرارات .

    2 - القوامة : هي روح الرجولة ، وإذا حاولت المرأة انتزاعها ( غيرة أو تنافساً ) فإنها في الحقيقة تنتزع رجولة الرجل ولا تجد فيه بعد ذلك ما يستحق الإعجاب أو الاهتمام ، بل تجده إنساناً ضعيفاً خاوياً لا يستحق لقب فارس أحلامها ولا يستحق التربع على عرش قلبها . والمرأة السوية لا تجد مشكلة في التعامل مع قوامة الرجل السوي الذي يتميز فعلاً بصفات رجولية تؤهله لتلك القوامة لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنية الكريمة مشروطة بهذا التميز ، يقول تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " ، فلكي يستحق الرجل القوامة عن حق في نظر المرأة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق ، أما إذا اختلت شخصيته فكان ضعيف الصفات ، محدود القدرات ويعيش عالة على كسب زوجته فإن قوامته تهتز وربما تنتقل لأيدي المرأة الأقوى بحكم الأمر الواقع وقوانين الحياة .
    والقوامة ليست استعلاء أو استبداداً أو تحكماً أو تسلطاً أو الغاء للمرأة كما يفهم بعض الرجال ، وإنما هي رعاية ومسئولية وقيادة منطقية عادلة واحترام لإرادة المرأة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق ، والمرأة السوية تشتاق من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها على رعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها واحتضانها كي تتفرع هي لرعاية واحتواء وحماية واحتضان وتلبية احتياجات أطفالها .
    والمرأة التي تنتزع القوامة من زوجها تصبح في غاية التعاسة ( في حالة كونها سوية وليست مسترجلة ) لأنها تكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي أنوثتها .


    3- تعددية الرجل ( مقابل أحادية المرأة ) : والتعددية في الرجل مرتبطة بتكوين بيولوجي ونفسي واجتماعي ، فالرجل لديه ميل للارتباط العاطفي وربما الجنسي بأكثر من امرأة ، وهذا لا يعني في كل الأحوال أنه سيستجيب لهذا الميل ، فالرجل الناضج الرزين يضع أموراً كثيرة في الاعتبار قبل الاستجابة لإشباع حاجاته البيولوجية والنفسية ، وربما يكمن خلف هذه الطبيعة التعددية طول سنوات قدرة الرجل العاطفية والجنسية مقارنة بالمرأة حيث لا يوجد سن يأس للرجل ، ولا يوجد وقت يتوقف فيه إفراز هرمونات الذكورة ولا يوجد وقت تتوقف فيه قدرته على الحب والجنس ، وإن كانت هذه الوظائف تضعف تدريجياً مع السن ولكنها تبقى لمراحل متقدمة جداً من عمره ، وهذا عكس المرأة التي ترتبط وظيفة الحب والجنس لديها بالحمل والولادة والاندماج العميق في تربية أطفالها ، ثم انقطاع الدورة في سن معين ( مبكر نسبياً ) وهبوط هرمونات الأنوثة في هذا السن مع تغيرات بيولوجية ملحوظة . هذا الموقف يجعل المرأة – السوية – أكثر ميلاً لأحادية العلاقة كي تضمن استقراراً تتمكن فيه من رعاية أطفالها ، إضافة إلى تقلبات حياتها البيولوجية والتي تستدعي وجود راع ثابت ومستقر يواكب مراحل حياتها ويتحملها حين تفقد بعض وظائفها . وربما يقول قائل : وما تفسيرك للبغاء في النساء ، وهو سلوك جنسي تعددي وأيضا الخائنات من الزوجات ، والرد على ذلك هو أننا نتكلم عن القواعد في المرأة السوية ، أما المرأة البغي والمرأة الخائنة فلكل واحدة منهن تركيبتها النفسية التي تجعلها في عداد الاستثناءات التي تثبت القاعدة ولا تنفيها .
    وربما لا يعجب هذا الكلام بعض الزعيمات النسائيات ، ونحن نؤكد هنا أننا نتكلم بشكل علمي موضوعي قائم على الدراسات والملاحظات بعيداً عن المداهنات السياسية أو الاجتماعية .

    4- الرجل طفل كبير : هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة والتي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم ، ولكنني وجدت إلحاحاً على معناه في أكثر من دراسة واستطلاع رأي للرجال والنساء ، ويبدو أن هناك شبه اتفاق على هذه الصفة في الرجل ، فعلى الرغم من تميزه الذكوري ، واستحقاقه ( غالباً وليس دائماً ) للقوامة ورغبته في الاقتران بأكثر من امرأة ، إلا أنه يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتداعبه ، بشرط أن لا تصارحه بأنه طفل ، لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته , ولذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل . والمرأة الذكية هي القادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الرجل ، فهي أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة ، وأحياناً أنثى توقظ فيه رجولته ، وأحياناً صديقة تشاركه همومه وأفكاره وطموحاته ، وأحياناً ابنة تستثير فيه مشاعر أبوته .... وهكذا ، وكلما تعددت وتغيرت أدوار المرأة في مرونة وتجدد فإنها تسعد زوجها كأي طفل يسأم لعبه بسرعة ويريد تجديداً دائماً ، أما إذا ثبتت الصورة ، وتقلصت أدوار المرأة فإن هذا نذير بتحول اهتمامه نحو ما هو جذاب ومثير وجديد ( كأي طفل – مع الاعتذار للزعماء من الرجال ) .


    5- الطمع الذكوري : هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطائها ، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده ، ويريد الحب ويريد منها كل شيء ، ومع هذا ربما ، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات ، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها . وربما تكون هاتان الصفتان ( الميل للتعددية والطمع الذكورى ) خادمتان للطبيعة الإنسانية ولاستمرار الحياة ، فنظراً لتعرض الرجل لأخطار الحروب وأخطار السفر والعمل نجد دائماً وفي كل المجتمعات زيادة في نسبة النساء مقارنة بالرجال ، وهذا يستدعي في بعض الأحيان أن يعدد الرجل زوجاته أو يعدد علاقاته حسب قيم وتقاليد وأديان مجتمعه وذلك لتغطية الفائض في أعداد النساء . والمرأة الذكية هي التي تستطيع سد نهم زوجها وذلك بأن تكون " متعة للحواس الخمس " ( كما يجب أن يكون هو أيضاً كذلك ) ، وهذه التعددية في الإمتاع والاستمتاع تعمل على ثبات واستقرار وأحادية العلاقة الزوجية لزوج لديه ميل فطري للتعدد ، ولديه قلب طفل يسعى لكل ما هو مثير وجديد وجذاب .

    5- الرجل يحب بعينيه غالباً ( والمرأة تحب بأذنها وقلبها غالباً ) : وهذا لا يعني تعطيل بقية الحواس وإنما نحن نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ، وهي حاسة النظر ، وهذا يستدعي اهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً ( كما يستدعى من الرجل اهتماما بما تسمعه أذن زوجته وما يشعر به قلبها تبعا لذلك ) . وربما نستطيع أن نفهم ولع المرأة بالزينة على اختلاف أشكالها , وقول الله تعالى عنها " أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين " دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه وبقية كيانه النفسي . ثم تأتي بقية الحواس كالأذن والأنف والتذوق واللمس لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ، ولكن الشرارة الأولى تبدأ من العين ، ولهذا خلق الله تعالى الأنثى وفي وجهها وجسدها مقاييس عالية للجمال والتناسق تلذ به الأعين , ولم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل .
    والرجل شديد الانبهار بجمال المرأة ومظهرها وربما يشغله ذلك ، ولو إلى حين ، عن جوهرها وروحها وأخلاقها ، وهذا يجعله يقع في مشكلات كثيرة بسبب هذا الانبهار والانجذاب بالشكل . وهذا الإنبهار والإنجذاب ليس قاصرا على البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على ارتفاع ثقافتهم ورجاحة عقولهم .

    6- الرجل صاحب الإرادة المنفذة والمرأة صاحبة الإرادة المحركة : فكثيراً ما نرى المرأة تلعب دوراً أساسياً في التدبير والتخطيط والتوجيه والإيحاء للرجل ، ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذي وهو يعتقد أنه هو الذي قام بكل شيء ، خاصة إذا كانت المرأة ذكية واكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به.
    وفي علاقة الرجل بالمرأة نجد أن في أغلب الحالات المرأة هي التي تختار الرجل الذي تحبه ، ثم تعطيه الإشارة وتفتح له الطريق وتسهل له المرور ، وتوهمه بأنه هو الذي أحبها واختارها وقرر الزواج منها في حين أنها هي صاحبة القرار في الحقيقة , وحتى في المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا أنها تقوم غالباً بالتخطيط والاقتراح والتوجيه والتدبير ، ثم تترك لزوجها فرصة الخروج أمام الناس وهو " يبرم " شاربه ويعلن قراراته ويفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر والقبائل .


    7- بين الذكورة والرجولة : ليس كل ذكر رجلاً ، فالرجولة ليست مجرد تركيباً تشريحياً أو وظائف فسيولوجية ، ولكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الاتفاق عليها مثل : القوة والعدل والرحمة والمروءة والشهامة والشجاعة والتضحية والصدق والتسامح والعفو والرعاية والاحتواء والقيادة والحماية والمسئولية .
    وقد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر ، وقد نجدها أو بعضها في امرأة وعندئذ نقول بأنها امرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل لأنها اكتسبت صفات الرجولة الحميدة ، وهذا لا يعني أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود في المرأة وهو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .

    8- الرجل يهتم بالعموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة ( في حين تهتم المرأة بالتفاصيل ) : فنجد أن الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل احتياجات الأولاد أو مشكلاتهم وإنما يكتفي بمعرفة عامة عن أحوالهم في حين تعرف الأم كل تفاصيل ملابسهم ودروسهم ومشكلاتهم . وهذا الوضع ينقلب في الحياة العامة حيث نجد الرجل أكثر اهتماماً بتفاصيل شئون عمله والشئون العامة . أي أن الاهتمام هنا اهتماماً انتقائياً ، وربما يكون هذا كامناً خلف الذاكرة الانتقائية لكل من الرجل والمرأة ، تلك الظاهرة التي جعلت شهادة الرجل أمام القضاء تعدل شهادة امرأتان ، وهذا ليس انتقاصاً من ذاكرة المرأة ، وإنما يرجع لذاكرتها الانتقائية الموجهة بقوة داخل حياتها الشخصية وبيتها ، في حين تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياة العامة .


    9- العمل والنجاح بالنسبة للرجل يعادل الأمومة بالنسبة للأنثى : ولهذا لا تستغرب المرأة إعطاء الرجل ( السوى ) كثيراً من وقته وتفكيره وانشغاله لعمله وطموحه ونجاحه ، لأن كل هذا يحقق له كمال رجولته ، ذلك الكمال الذي يحتاج التفوق على أقرانه والبروز عليهم أو من بينهم ، فالرجل السوي يجب أن يكون مميزاً وناجحاً وسباقاً ، وهذا يستدعي بذل الكثير من الجهد في مجال عمله وحياته العامة .

    10- الغيرة المعقولة صفة أصيلة في الرجل السوي : وهي تزداد وتصل إلى درجة الشك والاتهام في حالة الشخصية البارانوية ( الجنسية المثلية الكامنة )، وتضعف إلى درجة الانعدام في حالة الجنسية المثلية الظاهرة .

    11- الرجل ضعيف جداً أمام شيئين :
    - أمام من يمدحه ويثني على تفوقه وتميزه
    - وأمام امرأة ذات أنوثة عالية تستدعي رجولته وتوقظها .


    12- علاقة الرجل بأمه تحدد إلى حد كبير علاقته بالمرأة بوجه عام : فهي أول بروفة للعلاقة بالمرأة وتنطبع في أعماقه إيجاباً أو سلباً ، وبناءاً على شكل ومحتوى هذه العلاقة نجد بعض الرجال يبحثون عن صورة الأم في كل امرأة يلقونها ، وبعضهم الآخر يبحث عن عكس هذه الصورة ، ولكل منهم دينامياته التي تحتاج لكثير من الإيضاح والتفسير يضيق عنه هذا المقام .

    دكتور / محمد المهدي
    استشاري الطب النفسي


    تعليق :

    وأنتم أيها الرجال ، مارأيكم في خلاصة هذه الدراسة؟

    وهل تتفقون مع د. محمد المهدي إتفاقا كليا أم جزئيا ؟؟

    إبحثوا في دواخلكم عن مفاتيحكم وإلقوا بها هنا في نقاشكم

    القيم ..

    ونفس الأسئلة أطرحها للسيدات الجميلات ،،

    محبتي للجميع ..



    /
    /
    /






    ماجي





  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    #2
    رد: سيكولوجية الرجل ومفاتيح شخصيته ... / ماجي

    الأخت الفاضلة / ماجي

    موضوع متعدد الزوايا رغم وحدة العنوان ، فلقد تعرض لعدة أمور تخص الرجل كالقوامة و الرجولة و الذكورة و طفولته أيضا من خلال علاقته بأمه .

    و لكن و رغم أن الدراسة لدكتور إلا أنها تفتقر الى التدليل بأمثلة موضوعية عن رأيه و كذلك الإفتقار للحقائق عن قوامة الرجل و تعارض المنافسة بين الرجل و المرأة على القوامة .
    كذلك و لعلك تلاحظين أنه يرد كل تغيرات الرجل الفسيولوجية الى الطبيعة و مظاهر التطور بينه و بين المرأة في العلاقة الى التاريخ و التعايش بينهما .

    الرجل صاحب الإرادة المنفذة والمرأة صاحبة الإرادة المحركة : فكثيراً ما نرى المرأة تلعب دوراً أساسياً في التدبير والتخطيط والتوجيه والإيحاء للرجل ، ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذي وهو يعتقد أنه هو الذي قام بكل شيء ، خاصة إذا كانت المرأة ذكية واكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به.

    كلام غير منطقي و يرد عليه و الدليل ما هو وجه التحريك لفتاة ريفية يختارها شاب للزواج و يتم قبوله من أهلها و يتم الزواج ؟ من المحرك ؟

    - الرجل ضعيف جداً أمام شيئين :
    - أمام من يمدحه ويثني على تفوقه وتميزه
    - وأمام امرأة ذات أنوثة عالية تستدعي رجولته وتوقظها .

    تعميم خاطئ تتعلق نواحي الضعف في الرجل بعدة أمور منها النفسي و منها البيولوجي و منها الإجتماعي .
    فالشخص السيكوباتي ( النرجسي) تختلف نقاط ضعفه تماما عن الشخص العدواني .
    و الرجل تتزايد نقاط ضعفه و تقل تبعا لمتغيرات حياتية كثيرة
    فنقطة ضعف الرجل متغيره و ليست ثابته فهناك الضعيف أمام الأولاد و الضعيف أمام المال و الضعيف أمام السلطة و الجاه
    و دائما يزين للناس من نقاط ضعفهم و ليس أدل على ذلك من معنى قوله تعالى
    ( زُين للناس حب الشهوات من النساء و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة ) و كذلك إنما اموالكم و أولادكم فتنة

    الرجل يحب بعينيه غالباً ( والمرأة تحب بأذنها وقلبها غالباً )

    كلام مسترسل قد يصيب احيانا و لكنه ليس قاعدة قياس

    الطمع الذكوري

    الطمع لا نوع له ذكوري و أنثوي و هو غريزة في الخلوقات جميعا
    و إلباسه صفة ذكوري أو أنثوي لا يغير من ماهيته الأصلية في أنه طمع
    فكما يطمع الرجل تطمع المرأة أيضا بنفس المقدار الذي يطمع به الرجل




    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #3
      رد: سيكولوجية الرجل ومفاتيح شخصيته ... / ماجي

      الفاضل العزيز الأستاذ محمد برجيس

      هذه الصفات تمت وفق دراسة شاملة قام بها الباحث

      فهى صفات موحدة في الرجال بصفة عامة وبطبيعة

      الحال تختلف وتتباين في درجاتها من رجل إلى آخر

      وفق التكوين النفسي والبيولوجي والفكري وكذلك البيئة

      الإجتماعية التى تؤثر في تكوين كل رجل .... إلى آخره

      من المؤثرات ..

      ولعل القوامة والتى تحدثت عنها وقد ذكرها الله سبحانه

      وتعالى في محكم آياته وجعلها في يد الرجل لأنه من يتولى

      حماية بيته والإنفاق عليه ..، أما من يخالف ذلك كأن يكون

      ضعيف الشخصية فتتملكه الزوجة وتمارس سلطاتها داخل

      إطار الهيمنة على مجريات الأمور ، أو يكون ممن يستسهلون

      الزواج من صاحبة مال لتوفر له الحياة الرغدة فهو يفقد طواعية

      قوامته داخل بيته ويرتضي أن يكون رقم اثنين فيه ...

      أما عما تفضلت به هنا :

      كلام غير منطقي و يرد عليه و الدليل ما هو وجه التحريك
      لفتاة ريفية يختارها شاب للزواج و يتم قبوله من أهلها
      و يتم الزواج ؟ من المحرك ؟

      فأقول لك : أن الزوجة دائما ماتلعب هذا الدور في حياة الزوج

      داخل البيت فهى بالفعل صاحبة الإرادة المحركة وللرجل

      الإرادة المنفذة وماتفضلت به في حالات كثيرة يكون في بداية

      الإختيار وهو العرف السائد ، أما بعد الزواج والإستقرار

      فالأمر يختلف والزوجة الذكية من تمارس هذا الدور دون

      أن تشعر زوجها أنها من تخطط وهو من ينفذ فتضع رأيها

      على طرف لسانه بطريقة غير مباشرة وتتركه هو يصدر

      القرارات وكأنها جاءت من بنات أفكاره ..

      وهناك الكثير من نوعية "فاطمة تعلبة " في الوتد للروائي

      الكبير خيري شلبي ..يقمن بإدارة أسر كبيرة وهن وتد العائلة

      النماذج كثيرة أستاذي العزيز ..

      ونأتي إلى النقطة الثالثة وهى نقطتي ضعف الرجال فإذا بحثت

      حولك ستجد نقاط ضعف كثيرة أو لنقل نقاط مؤثرة ولكن بالفعل

      أي رجل يحب من تمتدح صفاته وإمكانياته والزوجة الذكية

      تستطيع أن تلامس دواخل زوجها وتمتلكه من هذه الجزئية

      فتشعره أنها لا ترى غيره في جميل الصفات والإمكانيات

      وأيضا لاتستطيع أن تنكر أستاذي العزيز أن المرأة الناطقة

      بالأنوثة أحد أهم نقاط الضعف لدى الرجل ولكن الفارق

      هنا في استجابة كل رجل ودرجة هذه الإستجابة وطريقتها ...

      أما باقي نقاط الضعف التى تفضلت بها فهى تتباين وتختلف

      من رجل إلى آخر وأيضا قد تتواجد فيه أو لا بطبيعة الحال ..

      أما الباقي فأتفق معك فيه ، وإن كانت هذه الدراسة للرجال

      حتى لانعقد مقارنة بينهما وإن شاء الله سأحضر دراسته الأخرى

      عن النساء ولنرى معا ما أورد فيها ..

      أستاذي الفاضل محمد ..

      شكرا لك هذه الإطلالة الطيبة وتشرفت بحضورك المميز دائما

      لك التحية والإحترام








      ماجي

      تعليق

      • سحر جبر
        أديب وكاتب
        • 09-03-2009
        • 667

        #4
        رد: سيكولوجية الرجل ومفاتيح شخصيته ... / ماجي

        الغالية ماجي:
        دراسة مهمة من طبيب متخصص ولكنها تأخذ شكل الإخبار إلي حد ما بدون إعطاء إدلة أو أمثلة للتأكيد علي الافكار والمفاهيم المطروحة..

        شكرا لك عزيزتي الجميلة ماجي علي الموضوع المتميز..
        مع خالص ودي وتحياتي
        الثقافة هي ما يبقي بعد أن ننسي ما تعلمناه

        تعليق

        • مكي النزال
          إعلامي وشاعر
          • 17-09-2009
          • 1612

          #5
          رد: سيكولوجية الرجل ومفاتيح شخصيته ... / ماجي

          مرحبا ماجي

          وجدت في الدراسة - في قراءة أولى - نظرة واقعية لجلّ - وربما كلّ - النقاط التي تناولتها بالتحليل. لست عالمًا نفسيًا، لكني أسقطت الدراسة على الواقع فوجدت تطابقًا كبيرا.
          شكراً لك على نقلها واستعدي لثورات من الجنسين إن قرأوها.
          دمت راقية ماجي


          .

          واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

          تعليق

          • محمد عزت الشريف
            أديب وكاتب
            • 29-07-2010
            • 451

            #6
            [read]
            دراسة رائعة نقلتيها لنا أخت ماجي
            جعلتني أستكمل القراءة كمان عن البارانويا، وغيرها مما يتعلق بنفسية الفرد

            إنه موضوع ممتع ومفيد جداً يصلح فكرة برنامج رائعة مع استكماله ببعض الأمراض النفسية
            كالبارانويا (الذهان) ـ الغيرة و الوهم ـ وكذا النرجسية وما شابه
            شكرا على هذا الموضوع القيم الذي صادفني هذا اليوم
            ولك التحية عزيزتي ماجي
            ــــــ
            [/read]
            "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
            ـــــــــــــــــــ
            { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
            ـــــــــ
            sigpic

            تعليق

            • سحر الخطيب
              أديب وكاتب
              • 09-03-2010
              • 3645

              #7
              موضوع رائع ماجي
              للاسف القوامه للرجل تكليف وليس تشريف نسي التكليف وبقي التشريف
              وكان زمن الجاهليه وئد البنات والان اصبح للؤد أشكال ملونه حسب ثقافة وبيئة الرجل
              هذا الموضوع اتمنى ان يناقش في الصالون النسائي حتى نتوسع فيه اكثر
              فالقلة من الرجال سوف يكون مؤيدا والكثرة من النساء تؤيد هذا الموضوع رغم انه واضح كعين الشمس لكن نعمل ايه رغم انه شهد شاهد من أهله
              الجرح عميق لا يستكين
              والماضى شرود لا يعود
              والعمر يسرى للثرى والقبور

              تعليق

              • أمريل حسن
                عضو أساسي
                • 19-04-2011
                • 605

                #8
                موضوع كبير أخت ماجي ..بتفاصيله الدقيقة ...ربما هناك خطوط عريضة تجمع الرجال قي صفات مشتركة..
                ولكن تبقى الشخصية حالة فردية لكل بني آدم رجل أو امرأة..تبعا لمعطيات كثيرة ربما تتشابه الأفعال..لكن الدوافع تختلف...سبحان الله النفس البشرية ..هي سر من أسرار الله...لك شكري المتواصل.
                [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

                تعليق

                • محمد عزت الشريف
                  أديب وكاتب
                  • 29-07-2010
                  • 451

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                  موضوع رائع ماجي
                  للاسف القوامه للرجل تكليف وليس تشريف نسي التكليف وبقي التشريف
                  وكان زمن الجاهليه وئد البنات والان اصبح للؤد أشكال ملونه حسب ثقافة وبيئة الرجل
                  هذا الموضوع اتمنى ان يناقش في الصالون النسائي حتى نتوسع فيه اكثر
                  فالقلة من الرجال سوف يكون مؤيدا والكثرة من النساء تؤيد هذا الموضوع رغم انه واضح كعين الشمس لكن نعمل ايه رغم انه شهد شاهد من أهله
                  [read]
                  سحر العزيزة
                  خلّي بالك برضه الموضوع فيه (تنقير) و (تلميح) على المرأة
                  بس أنا مش حابب أحرق الموضوع علشان تحاول العزيزة ماجي نقل الموضوع للنقاش بالغرفة الصوتية رقم مممم ( )
                  ؟؟؟؟
                  [/read]
                  "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
                  ـــــــــــــــــــ
                  { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
                  ـــــــــ
                  sigpic

                  تعليق

                  • سحر الخطيب
                    أديب وكاتب
                    • 09-03-2010
                    • 3645

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد عزت الشريف مشاهدة المشاركة
                    [read]
                    سحر العزيزة

                    خلّي بالك برضه الموضوع فيه (تنقير) و (تلميح) على المرأة
                    بس أنا مش حابب أحرق الموضوع علشان تحاول العزيزة ماجي نقل الموضوع للنقاش بالغرفة الصوتية رقم مممم ( )
                    ؟؟؟؟

                    [/read]
                    لا تقلق ضميري صاحي ونفسي ياخذلة غفوة ومش راضي
                    أنا لا مع ولا ضد ومفروسة من الطرفين هههه
                    الجرح عميق لا يستكين
                    والماضى شرود لا يعود
                    والعمر يسرى للثرى والقبور

                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سحر جبر مشاهدة المشاركة
                      الغالية ماجي:
                      المشاركة الأصلية بواسطة سحر جبر مشاهدة المشاركة
                      دراسة مهمة من طبيب متخصص ولكنها تأخذ شكل الإخبار إلي حد ما بدون إعطاء إدلة أو أمثلة للتأكيد علي الافكار والمفاهيم المطروحة..

                      شكرا لك عزيزتي الجميلة ماجي علي الموضوع المتميز..
                      مع خالص ودي وتحياتي


                      اشتقنا لكِ سحر وننتظر عودتك لنا

                      محبتي







                      ماجي

                      تعليق

                      • ماجى نور الدين
                        مستشار أدبي
                        • 05-11-2008
                        • 6691

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
                        مرحبا ماجي
                        المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة

                        وجدت في الدراسة - في قراءة أولى - نظرة واقعية لجلّ - وربما كلّ - النقاط التي تناولتها بالتحليل. لست عالمًا نفسيًا، لكني أسقطت الدراسة على الواقع فوجدت تطابقًا كبيرا.
                        شكراً لك على نقلها واستعدي لثورات من الجنسين إن قرأوها.
                        دمت راقية ماجي


                        .




                        هلا بالشاعر الراقي الأستاذ مكي ،،

                        اشتقنا لمشاركاتك الرائعة وحضورك الطيب

                        فأين حضرتك ؟!

                        شكرا على شهادتك في حق الدراسة لأن بالطبع

                        الكثير من الرجال سيرفضون الاعتراف ببعض ماجاء بها ..

                        تقديري واحترامي








                        ماجي

                        تعليق

                        • ماجى نور الدين
                          مستشار أدبي
                          • 05-11-2008
                          • 6691

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد عزت الشريف مشاهدة المشاركة
                          [read]
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد عزت الشريف مشاهدة المشاركة
                          دراسة رائعة نقلتيها لنا أخت ماجي

                          جعلتني أستكمل القراءة كمان عن البارانويا، وغيرها مما يتعلق بنفسية الفرد

                          إنه موضوع ممتع ومفيد جداً يصلح فكرة برنامج رائعة مع استكماله ببعض الأمراض النفسية
                          كالبارانويا (الذهان) ـ الغيرة و الوهم ـ وكذا النرجسية وما شابه
                          شكرا على هذا الموضوع القيم الذي صادفني هذا اليوم
                          ولك التحية عزيزتي ماجي
                          ــــــ

                          [/read]


                          مرحبا بك أستاذ محمد عزت الفاضل

                          يسعدني مرورك بالملتقى الاجتماعي ومشاركتي طرح الموضوع

                          في الصالون الفكري وذلك في السهرة الاجتماعية التي أقدمها

                          للربط بين الملتقى الاجتماعي والغرفة الفكرية مع التوسع في أسباب

                          المشاكل الزوجية وكيفية التعامل بين الأزواج ؟؟

                          ننتظر انضمامك للفريق المدافع عن الرجل هههه

                          تقديري واحترمي








                          ماجي

                          تعليق

                          • ماجى نور الدين
                            مستشار أدبي
                            • 05-11-2008
                            • 6691

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                            موضوع رائع ماجي
                            المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                            للاسف القوامه للرجل تكليف وليس تشريف نسي التكليف وبقي التشريف
                            وكان زمن الجاهليه وئد البنات والان اصبح للؤد أشكال ملونه حسب ثقافة وبيئة الرجل
                            هذا الموضوع اتمنى ان يناقش في الصالون النسائي حتى نتوسع فيه اكثر
                            فالقلة من الرجال سوف يكون مؤيدا والكثرة من النساء تؤيد هذا الموضوع رغم انه واضح كعين الشمس لكن نعمل ايه رغم انه شهد شاهد من أهله


                            مرحبا بالأستاذة العزيزة سحر

                            أرحب بطرح الموضوع في الصالون النسائي إن شاء الله

                            وسيطرح أيضا ضمن " أسباب المشاكل الزوجية "

                            وأنواع الشخصيات وكيفية مواجهة هذه المشكلات وذلك

                            من خلال السهرة الاجتماعية القادمة إن شاء الله ..

                            وأدعوك لتنضمي لنا عند الإعلان عنها لمعرفة رأيك .

                            تقديري واحترامي









                            ماجي

                            تعليق

                            يعمل...
                            X