مَهدتُ لها الفكر الرحيم وسُقتُ سطورها بقلب طبيب وعقبتُ عليها بمشرطه
وبسم الله الرحمن الرحيم اخط بأنامل الأمل بدايتها .
غفوت وعلى زئير زمجرة الرياح افقت وبعد أن افقت لنافذة الحياة بخطوات وئيدة ومرتعشة ذهبت وبأيادي الخوف لستارتها فتحت .. فرأيت ؟ اعصار خبيث تبعته ريح من سوء القول وفحاشة الفعل واعوجاج النية ! بعين الحائر وقلب الذاهل وفكر الشارد تفحصت الخارجة فرأيت الفضيلة محلقة في سماء الغيب فنمت وترعررت الرذائل بنفوس أخوتي وتفشا ضررها وتفاقم خطرها .
نعم .. رأيت الخارجة ترتدي قميص الظلام فانسلخ السواد من بياض العيون ورحل الشعور من القلوب وتخبط البعض بالبعض تناحروا وتقاتلوا وهم لا يدركون انهم بأرض الخارجة اخوان ! أغلقت النافذة وأسدلت ستارتها وعلى بنات أفكاري تناديت غابت الإجابة ذهبت بخطوات غاضبة وعلى أبوابهم المغلقة بأيادي الأمر دققت غابت أيضا الإجابة عاودت الكرة مرات ومرات حتى شرعت أبوابهم وفتحت قلوبهم وبلسان يسبقه الغضب عن غياب ردهم تساءلت قالوا ذهبنا للحظات قصار إلى أرض الصمت وها نحن قد عدنا لنقدم العذر بين يديك ونلبي نداءك فلك المطلب والمقصد ولنا بلوغهم سريعا بدأت بلملمة ما رأيته بالخارجة ثم سكبته بوعاء الخير وبقلوبهم أفرغت محتواه ثم افترشت الورق وجلبت محبرة الترياق وانتظرت رسولهم حتى أتى ويصاحبه فلول من جيوش الكلم رتبتها ونظمت صفوفها وبقلب القلم حشرتها لحظات وأخرج القلم لسانه نحو الورق فكان الخارج منه رسالة مع الطير الباكي أرسلتها إلى حكيم الزمان طالباً رأيه قال ...............؟
يتبـــــــــع .......
وبسم الله الرحمن الرحيم اخط بأنامل الأمل بدايتها .
غفوت وعلى زئير زمجرة الرياح افقت وبعد أن افقت لنافذة الحياة بخطوات وئيدة ومرتعشة ذهبت وبأيادي الخوف لستارتها فتحت .. فرأيت ؟ اعصار خبيث تبعته ريح من سوء القول وفحاشة الفعل واعوجاج النية ! بعين الحائر وقلب الذاهل وفكر الشارد تفحصت الخارجة فرأيت الفضيلة محلقة في سماء الغيب فنمت وترعررت الرذائل بنفوس أخوتي وتفشا ضررها وتفاقم خطرها .
نعم .. رأيت الخارجة ترتدي قميص الظلام فانسلخ السواد من بياض العيون ورحل الشعور من القلوب وتخبط البعض بالبعض تناحروا وتقاتلوا وهم لا يدركون انهم بأرض الخارجة اخوان ! أغلقت النافذة وأسدلت ستارتها وعلى بنات أفكاري تناديت غابت الإجابة ذهبت بخطوات غاضبة وعلى أبوابهم المغلقة بأيادي الأمر دققت غابت أيضا الإجابة عاودت الكرة مرات ومرات حتى شرعت أبوابهم وفتحت قلوبهم وبلسان يسبقه الغضب عن غياب ردهم تساءلت قالوا ذهبنا للحظات قصار إلى أرض الصمت وها نحن قد عدنا لنقدم العذر بين يديك ونلبي نداءك فلك المطلب والمقصد ولنا بلوغهم سريعا بدأت بلملمة ما رأيته بالخارجة ثم سكبته بوعاء الخير وبقلوبهم أفرغت محتواه ثم افترشت الورق وجلبت محبرة الترياق وانتظرت رسولهم حتى أتى ويصاحبه فلول من جيوش الكلم رتبتها ونظمت صفوفها وبقلب القلم حشرتها لحظات وأخرج القلم لسانه نحو الورق فكان الخارج منه رسالة مع الطير الباكي أرسلتها إلى حكيم الزمان طالباً رأيه قال ...............؟
يتبـــــــــع .......
تعليق