[align=CENTER][table1="width:95%;background-color:silver;border:7px outset skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align]
أنا عنكَ ما كلمتهم ، لكنهم قرأوكَ في حبري وفي أوراقي
للحب رائحةٌ ، وليس بوسعها ، أن لا تفوح مزارع الدراق
نزار قباني ،
للحب رائحةٌ ، وليس بوسعها ، أن لا تفوح مزارع الدراق
نزار قباني ،
لا لُغة لدَي إذا لم أُحبكَ
وِتلكَ الحُروف التي تَستجدي الحَنان في يَدي سَتتركني وتُهاجر ..!
وذلكَ الَشوق الذي يَحمِلُ الحِبرَ
على غَاباتِ ورقي سُيحلِقُ بَعيدًا وُربما يُقرر الهُدوء ..!
لا شَيء سَيبقى إذا لم اُحبكَ سوى أنَ ذلكَ الليلُ
سَيتهيأ للاستيلاءِ على كُلِ الاوقات ،
إذا لم أُحبكَ : غَادتي سَتضيعُ مِني ويغتالَني الحُزنُ قَهراً ،
وتَضيعُ مِني الدُروبُ وتَغرقُ في أُتونِ السَواد ،
إذا لم أُحبكَ تَغتالَني أعضاءُ جَسدي ،
وحرائِقُ القلبِ ستَسبحُ في الجَليد ،
والعينُ التي ُيومِضُ شَوقها سَتغرقُ في النَهيد ،
والروحُ ستَمَنحني َصكَ الخُروج مِنَ الوجُود ،
والعُمرُ سَيذبَحني حَتماً مِنَ الوريدِ إلى الوريد ،
أُحبكَ لانه لا يُوجدُ لأي شَيء قِيمة إذا لم أُحبكَ ،
الحُبُ أفيوني يخدر ألمي ، يخدر خيبتي ،
يخدر الغربة والتَوهان ،
إفتَح عَينيكَ يسطع فيهما نقش حروفي ،
إسال قَلبكَ يتعثر لسانه في سنابكِ خيلي حين
غزته مُنذ قرون ،
وحِينَ يِتَسللُ المَساء ، تَصدحُ في الاُفق نَجمة ،
إبتِهاجاً بِقُربِ الِلقاء ، في هَذا الليل السَاكنِ بَينَ الأهداب ،
أتحولُ عَالماً مِنَ الشَراسَة ، يَبحَثُ بِجُنونٍ عَن عَينينِ سَكنتا أعمَاقه ،
وأضرمَتا فِيهما َبراكينَ مِن جُنون ، ولَهفة ، وإشتِياق ،
حِينَ أودِعُكَ ، يتأوهُ الليلُ حُزناَ ، ويَتسَائلُ بِلوعة ؟
َكيفَ سَتمضي ثَوانيه بِدون أن يُشرقَ حُضوركَ ؟
لكَ طَعمُ الوَله ، ونَبضُ النَشوة ، وإشراقُ الفَجر ،
لكَ ، ولكَ فَقط : حُبي ،
وإلى أن نَلتقي : ذَاتَ حُب ، أُحبكَ ،،
غـــــــــاده بنت تركي
وِتلكَ الحُروف التي تَستجدي الحَنان في يَدي سَتتركني وتُهاجر ..!
وذلكَ الَشوق الذي يَحمِلُ الحِبرَ
على غَاباتِ ورقي سُيحلِقُ بَعيدًا وُربما يُقرر الهُدوء ..!
لا شَيء سَيبقى إذا لم اُحبكَ سوى أنَ ذلكَ الليلُ
سَيتهيأ للاستيلاءِ على كُلِ الاوقات ،
إذا لم أُحبكَ : غَادتي سَتضيعُ مِني ويغتالَني الحُزنُ قَهراً ،
وتَضيعُ مِني الدُروبُ وتَغرقُ في أُتونِ السَواد ،
إذا لم أُحبكَ تَغتالَني أعضاءُ جَسدي ،
وحرائِقُ القلبِ ستَسبحُ في الجَليد ،
والعينُ التي ُيومِضُ شَوقها سَتغرقُ في النَهيد ،
والروحُ ستَمَنحني َصكَ الخُروج مِنَ الوجُود ،
والعُمرُ سَيذبَحني حَتماً مِنَ الوريدِ إلى الوريد ،
أُحبكَ لانه لا يُوجدُ لأي شَيء قِيمة إذا لم أُحبكَ ،
الحُبُ أفيوني يخدر ألمي ، يخدر خيبتي ،
يخدر الغربة والتَوهان ،
إفتَح عَينيكَ يسطع فيهما نقش حروفي ،
إسال قَلبكَ يتعثر لسانه في سنابكِ خيلي حين
غزته مُنذ قرون ،
وحِينَ يِتَسللُ المَساء ، تَصدحُ في الاُفق نَجمة ،
إبتِهاجاً بِقُربِ الِلقاء ، في هَذا الليل السَاكنِ بَينَ الأهداب ،
أتحولُ عَالماً مِنَ الشَراسَة ، يَبحَثُ بِجُنونٍ عَن عَينينِ سَكنتا أعمَاقه ،
وأضرمَتا فِيهما َبراكينَ مِن جُنون ، ولَهفة ، وإشتِياق ،
حِينَ أودِعُكَ ، يتأوهُ الليلُ حُزناَ ، ويَتسَائلُ بِلوعة ؟
َكيفَ سَتمضي ثَوانيه بِدون أن يُشرقَ حُضوركَ ؟
لكَ طَعمُ الوَله ، ونَبضُ النَشوة ، وإشراقُ الفَجر ،
لكَ ، ولكَ فَقط : حُبي ،
وإلى أن نَلتقي : ذَاتَ حُب ، أُحبكَ ،،
غـــــــــاده بنت تركي
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق