السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
تحيّة تقديرلك أيّها الأخ الفاضل
بنيت نصّك على الرّمز الذي يحتاج إلى رياضة عقليّة حتّى نبلغ سرّه وكنهه. قادني فكري إلى هذه القراءة فجازفت بتقديمها استنادا إلى ما ولّدته الصّورة من دلالات في ذهني.
هي بلدة واحدة لها وجهان إثنان فيما أعتقد.الوجه الأوّل مادّي ففي ربوع ذلك المكان نشأ وترعرع ونبت زغبه والوجه الثّاني نفسيّ تجلّى في توحّده الرّوحي مع ذلك الإطار المادّيّ إلى حدّ الانصهارفيه وهنا منتهى الجمال.نشوة الحبّ والعشق التي تتملّك الفرد والوطن فيتحقّق الالتحام في أبهى صوره: تنام بين كتفيه فلا يغادرها بل ينام على صدرها.
تبقى الصّورة جميلة ورائعة مهما اختلفت القراءات
ينتابني إحساس أنّ منبع قوّة العمل في كونه يفسح للقارئ مجال التّخيّل فيبني نصّا على نصّ وهنا موطن المتعة.
دمت بخير أخي ربيع ودامت سعة صدرك لإخوتك وأخواتك
تقديري لك

=====================

** الاديب الرائع ربيع..........

مهما كانت الغربة تحمل كل جميل الا ان الوطن ينادى الانسان دوما ويحثه للعودة يوما ما.. حينها سيكون القرار الاصوب !! نعم.

تحايا عطرة.......................

بلد الأصل وبلد آخر رمزي بات متعلقاً بالأول فشكلا معاً حبه الأبدي
وموطنه الأخير .. وفي النهاية توحد الثلاثة
ربما بدأت أهذي بنصوصك يا أخي الطيب
تحية بحجم ابداعك