لمْ تلتقط عدسة الحبر ِ حرّ َ النجْر ِ
فالدخانُ يكتبُ قصيدة ً ضبابيّة ً
عطشانُ .. يبكي الفجرُ في مدّ الإيحاء
فيضحك الطلّ ُ في الأثير ِ
تراه ُ ذاكرة الدجى بهيّا ً
يصلحُ لدور ِ الاختناق .
فالدخانُ يكتبُ قصيدة ً ضبابيّة ً
عطشانُ .. يبكي الفجرُ في مدّ الإيحاء
فيضحك الطلّ ُ في الأثير ِ
تراه ُ ذاكرة الدجى بهيّا ً
يصلحُ لدور ِ الاختناق .
ألنْ تتبدّد في جحيمكَ هواجس الفناء !
" فقط لحظة أقشعكَ منْ خلف ِ نظّارتي السوداء
.. ناصع البياض "
ُتفاجئني صراحتكَ المتناهية ِ
ألمْ تتحنط بعد ُ في وريدك َ
بماذا َتمدّها ماهيّة تضييق الأفق ِ في صلبك َ
باشتهاء ِ كفني وتشتيت الأجزاء ..!
" أيّها الغبيّ
وهلْ ُيسألُ الثلجُ عنْ معنى الانصهار ؟ "
" فقط لحظة أقشعكَ منْ خلف ِ نظّارتي السوداء
.. ناصع البياض "
ُتفاجئني صراحتكَ المتناهية ِ
ألمْ تتحنط بعد ُ في وريدك َ
بماذا َتمدّها ماهيّة تضييق الأفق ِ في صلبك َ
باشتهاء ِ كفني وتشتيت الأجزاء ..!
" أيّها الغبيّ
وهلْ ُيسألُ الثلجُ عنْ معنى الانصهار ؟ "
حذار ِ
بثّ الشوك ِ في البلاغة َيجرحُ السياق ..
سينزفُ في ألق ِ الهوامش ِ فقط
فرغوة ُ الأصداء ليست ِ الزبد
ونحنُ إذ ْ نكتبُ عن ِ النسيم ِ
يقرأ ُ الوردُ مشهد الاختمار ِ في الصميم
بثّ الشوك ِ في البلاغة َيجرحُ السياق ..
سينزفُ في ألق ِ الهوامش ِ فقط
فرغوة ُ الأصداء ليست ِ الزبد
ونحنُ إذ ْ نكتبُ عن ِ النسيم ِ
يقرأ ُ الوردُ مشهد الاختمار ِ في الصميم
" لكنني منْ يعصرُ عنب الكرم ِ
في الملموس ِ منَ المجاز "
في الملموس ِ منَ المجاز "
لا يأت ِ الشهدُ في وريد ِ الصبر ِ منَ الفراغ
لا بدّ للملوح ِ أنْ ينكأ َ ُمعادلة الزلال ِ
لتتزحلق هزيمته ُ تكدّسا ً
هلْ ُتدرك كم ِ اسمهرتْ أصنامٌ في محيط الاندثار
لا تجرؤ على النظر ِ خلفها
تخشى صاعقة الحقيقة .. في ألق ِ اللقاء !!
لا بدّ للملوح ِ أنْ ينكأ َ ُمعادلة الزلال ِ
لتتزحلق هزيمته ُ تكدّسا ً
هلْ ُتدرك كم ِ اسمهرتْ أصنامٌ في محيط الاندثار
لا تجرؤ على النظر ِ خلفها
تخشى صاعقة الحقيقة .. في ألق ِ اللقاء !!
" سأغلقُ الأنفاق "
لا ُتعوّل على نفث ِ التراب ِ في نبض الهواء
فأجسادنا تنفسُ الاختناق
هكذا ُيولدُ في شريان براعمنا الانعتاق ..
لا ُتعوّل على نفث ِ التراب ِ في نبض الهواء
فأجسادنا تنفسُ الاختناق
هكذا ُيولدُ في شريان براعمنا الانعتاق ..
ذاكرة ٌ جماعيّة ٌ َتكلّستْ في عطش ِ النظارة ِ
فاخضوضبتْ أغصانها بالبِّشْر ِ
وهي إذ ْ ُتؤجل الارتواء
فلأنّ ظلالكَ الآن تتراءى في مدّ الساقية ..
فاخضوضبتْ أغصانها بالبِّشْر ِ
وهي إذ ْ ُتؤجل الارتواء
فلأنّ ظلالكَ الآن تتراءى في مدّ الساقية ..
" الذاكرة الصماء
ومن يذكرها أصلا ً ؟ "
الشهداء
أحياؤنا في النقاء
ومن يذكرها أصلا ً ؟ "
الشهداء
أحياؤنا في النقاء
" لكنّ هؤلاء لن ُيحرروا الحقيقة
من قبضة ِ يدي "
من قبضة ِ يدي "
لا تكن واثقا ً
فالأشياء على الأرض آيلة ٌ دائما ً للسقوط أو الزوال
سوى حقيقة وضح النهار القادم
منْ وحي ِ النقاء
فالأشياء على الأرض آيلة ٌ دائما ً للسقوط أو الزوال
سوى حقيقة وضح النهار القادم
منْ وحي ِ النقاء
تعليق