الحبْ و أنا\\ بلال عبد الناصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بلال عبد الناصر
    أديب وكاتب
    • 22-10-2008
    • 2076

    الحبْ و أنا\\ بلال عبد الناصر

    بدأ التفكيرُ بكِ يأخذني إلى حيثُ لا أدري, ربما إلى موطن الجنون حيثُ انتمائي إلى عيناكِ يقيدني !, لم أشعر بهذا التوازن يوماً إلى في دخولكِ حياتي, فقد أصبحتِ الدنيا التي تحيطُ بي و الأرضُ التي تبنى ببطءٍ داخلي, بإختصار أصبحتِ حلّة على مقاسي , أنستني الماضي و خوفه, و رسمتْ القادمَ و فرحه.إن لإكتشافكِ داخلي جردني من شعوري بالضياع لـيجيد صياغة فكرة أنني أعرفكِ منذ زمنْ, يا أنا الشوق داخلي متراكمٌ جداً حد الجنون و ما يحدثُ لي يومياً هو شكوى عاشقٍ معذب من عشقِ أنثى تجعلكَ تُغرمُ بها أكثر و أكثر مع مرور الثواني . إنها أنثى الساعة التي ظهرتْ من خلف الشمسْ لتسحبني من دوامة الغرق و الضياع .

    أُحاول توقع ردة فعلكِ دائماً عندما أهمسُ لكِ بأنني [ أحبكْ ], إلا أن الأصطدام بخيوط الضوء المنبعثْ منكِ يمحو توقعي و يجعلني أفكرُ بكِ بإنجرافٍ أكبر و بصمتٍ صاخبْ يعلو أكثر و أكثر, على ممرات قلبكِ كنتُ زائراً في مساءٍ رماني إليكِ شارداً, حبيبتي أصبحتُ أنا لا أفهمُ ما معنى الحياة وحيداً لا أجيدُها إلا لكِ إنني أشهدُ أنكِ حياتي التي أحلمُ بها و أنشدُ إلى الوصول إليها, يا أغنيتي التي ألحنها أنا عازفكْ و المطربُ على أنغامكْ أنا القتيل أمام سحر ليلكْ, اليوم أنا أنذر نفسي لكْ.
    التعديل الأخير تم بواسطة بلال عبد الناصر; الساعة 03-10-2009, 20:03.
  • مجد أبو شاويش
    عضو أساسي
    • 08-09-2009
    • 771

    #2
    رد: الحبْ و أنا\\ بلال عبد الناصر


    ومَا تَنتظرُ مِنها
    -حِين تَسمعُها-
    سِوَى التّحليقِ فوقَ الغَمامِ
    وارتشافُ الهَوى
    مِن غيمةٍ
    هُناكَ !

    سيّدِي

    هَنيئاً لها بكَ
    وهَنيئاً لكَ بها !

    رائعٌ ,
    وأكثر !
    [align=center]
    مُدونتِي :
    [COLOR=black].{[/COLOR][URL="http://d7lm.maktoobblog.com"][COLOR=red] [B]ضِفافُ حُلمْ[/B][/COLOR][/URL][COLOR=red] [/COLOR][COLOR=black],![/COLOR]
    [/align]

    تعليق

    • بلال عبد الناصر
      أديب وكاتب
      • 22-10-2008
      • 2076

      #3
      رد: الحبْ و أنا\\ بلال عبد الناصر

      المشاركة الأصلية بواسطة مجد أبو شاويش مشاهدة المشاركة
      ومَا تَنتظرُ مِنها
      -حِين تَسمعُها-
      سِوَى التّحليقِ فوقَ الغَمامِ
      وارتشافُ الهَوى
      مِن غيمةٍ
      هُناكَ !

      سيّدِي

      هَنيئاً لها بكَ
      وهَنيئاً لكَ بها !

      رائعٌ ,
      وأكثر !
      الرائع هو حرفكْ
      هنا
      ممتنٌ لـحضوركْ .

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        رد: الحبْ و أنا\\ بلال عبد الناصر

        المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
        بدأ التفكيرُ بكِ يأخذني إلى حيثُ لا أدري, ربما إلى موطن الجنون حيثُ انتمائي إلى عيناكِ يقيدني !, لم أشعر بهذا التوازن يوماً إلا في دخولكِ حياتي, فقد أصبحتِ الدنيا التي تحيطُ بي و الأرضُ التي تبنى ببطءٍ داخلي, بإختصار أصبحتِ حلّة على مقاسي , أنستني الماضي و خوفه, و رسمتْ القادمَ و فرحه.إن لإكتشافكِ داخلي جردني من شعوري بالضياع لـيجيد صياغة فكرة أنني أعرفكِ منذ زمنْ, يا أنا الشوق داخلي متراكمٌ جداً حد الجنون و ما يحدثُ لي يومياً هو شكوى عاشقٍ معذب من عشقِ أنثى تجعلكَ تُغرمُ بها أكثر و أكثر مع مرور الثواني . إنها أنثى الساعة التي ظهرتْ من خلف الشمسْ لتسحبني من دوامة الغرق و الضياع .


        أُحاول توقع ردة فعلكِ دائماً عندما أهمسُ لكِ بأنني [ أحبكْ ], إلا أن الأصطدام بخيوط الضوء المنبعثْ منكِ يمحو توقعي و يجعلني أفكرُ بكِ بإنجرافٍ أكبر و بصمتٍ صاخبْ يعلو أكثر و أكثر, على ممرات قلبكِ كنتُ زائراً في مساءٍ رماني إليكِ شارداً, حبيبتي أصبحتُ أنا لا أفهمُ ما معنى الحياة وحيداً لا أجيدُها إلا لكِ إنني أشهدُ أنكِ حياتي التي أحلمُ بها و أنشدُ إلى الوصول إليها, يا أغنيتي التي ألحنها أنا عازفكْ و المطربُ على أنغامكْ أنا القتيل أمام سحر ليلكْ, اليوم أنا أنذر نفسي لكْ.


        بوح حب مفعم بالوجد والجوى
        نابع من قلب نقي كقلب اليمام

        تحيتي استاذ بلال
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • غاده بنت تركي
          أديب وكاتب
          • 16-08-2009
          • 5251

          #5
          رد: الحبْ و أنا\\ بلال عبد الناصر

          أرحل مع هذه الكلمات
          لا أدري لم أخذتني هكذا .!
          كل ما أعرفه أنها سكبتني على أكف الدهشة
          ذات علو ،
          حرفكَ شفيف جميل
          وفكركَ نير وبوحكَ متقن عميق
          جميل جداً ما عشتُ هنا
          لأنني صدقاً عشت أحاسيس مختلفة

          شكراً لكَ

          ننتظر جديدكَ ،
          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
          غادة وعن ستين غادة وغادة
          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
          فيها العقل زينه وفيها ركاده
          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
          مثل السَنا والهنا والسعادة
          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

          تعليق

          • إيمان عامر
            أديب وكاتب
            • 03-05-2008
            • 1087

            #6
            تحياتي بعطر الزهور

            الله الله

            بلال

            كما تغيبت حروفك كثيرا عنا

            أبداعك أيها الرقيق

            كما انتظر هطول تلك الحروف التي تحي الروح املاً

            وبعد غياب طويل ها قد جئت بروعة حروفك المنبعثة في صمت وصخب

            فهنيئا لنا بحروفك التي تشع نور

            دمت في تألق مستمر

            لاتغيب بحروفك الرائعة

            لك ارق تحياتي
            "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

            تعليق

            • بلال عبد الناصر
              أديب وكاتب
              • 22-10-2008
              • 2076

              #7
              قلبكِ هو النقي يا مها
              شكراً بحجم السماء

              تقديري و إحترامي .

              تعليق

              • بلال عبد الناصر
                أديب وكاتب
                • 22-10-2008
                • 2076

                #8
                غادة
                شكراً لكِ
                تقديري و إحترامي

                تعليق

                • آمنه الياسين
                  أديب وكاتب
                  • 25-10-2008
                  • 2017

                  #9
                  ؛؛ بلال عبد الناصر ؛؛
                  صباحك خير وعافيه
                  هل لي بعد مـا أفاضت به شاعريتك
                  اية كلمة تـقال او تكتب ..؟؟؟

                  رائع انت بكل المعاني

                  لك من الشـكر أجزلـه

                  و

                  تحياتي وتقديري

                  ر
                  ووو
                  ح
                  التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 30-10-2009, 07:13.

                  تعليق

                  • طارق الايهمي
                    أديب وكاتب
                    • 04-09-2008
                    • 3182

                    #10



                    ربما تجمعنا أقدارنا

                    تعليق

                    • بلال عبد الناصر
                      أديب وكاتب
                      • 22-10-2008
                      • 2076

                      #11
                      إيمان صديقتي
                      لا شيء يوازي
                      مروركِ الكريم

                      شكراً .

                      تعليق

                      • بلال عبد الناصر
                        أديب وكاتب
                        • 22-10-2008
                        • 2076

                        #12
                        آمنة
                        الرائعة دائماً

                        شكراً لكِ ..

                        تعليق

                        • ناريمان الشريف
                          مشرف قسم أدب الفنون
                          • 11-12-2008
                          • 3454

                          #13
                          بدأ التفكيرُ بكِ يأخذني إلى حيثُ لا أدري, ربما إلى موطن الجنون حيثُ انتمائي إلى عينيكِ يقيدني !, لم أشعر بهذا التوازن يوماً إلاّ عند دخولكِ حياتي, فقد أصبحتِ الدنيا التي تحيطُ بي و الأرضَ التي تبنى ببطءٍ داخلي, باختصار أصبحتِ حلّة على مقاسي , أنستني الماضي و خوفه, و رسمتْ القادمَ و فرحه.
                          إن لاكتشافكِ داخلي جردني من شعوري بالضياع لـيجيد صياغة فكرة أنني أعرفكِ منذ زمنْ, يا أنا الشوق داخلي متراكمٌ جداً حد الجنون و ما يحدثُ لي يومياً هو شكوى عاشقٍ معذب من عشقِ أنثى تجعلكَ تُغرمُ بها أكثر و أكثر مع مرور الثواني . إنها أنثى الساعة التي ظهرتْ من خلف الشمسْ لتسحبني من دوامة الغرق و الضياع .


                          أُحاول توقع ردة فعلكِ دائماً عندما أهمسُ لكِ بأنني [ أحبكْ ], إلا أن الاصطدام بخيوط الضوء المنبعثْ منكِ يمحو توقعي و يجعلني أفكرُ بكِ بانجرافٍ أكبر و بصمتٍ صاخبْ يعلو أكثر و أكثر, على ممرات قلبكِ كنتُ زائراً ذات مساءٍ رماني إليكِ شارداً, حبيبتي أصبحتُ لا أفهمُ ما معنى الحياة وحيداً لا أجيدُها إلا لكِ إنني أشهدُ أنكِ حياتي التي أحلمُ بها و أنشدُ إلى الوصول إليها, يا أغنيتي التي ألحنها أنا عازفكْ و المطربُ على أنغامكْ أنا القتيل أمام سحر ليلكْ, اليوم أنذر نفسي لكْ.


                          أخي بلال
                          سلام الله عليك
                          لوحة قلمية هادئة
                          فكلماتك شفيفة رقيقة وبوح بريء
                          إلا أنني - بعد إذنك طبعاً - سمحت لنفسي بأن أجري على مقطوعتك الجميلة بعض التعديلات اللغوية .. لتبدو بحلة أجمل
                          أرجو أن تتقبلني
                          مع الاحترام



                          ..... ناريمان
                          التعديل الأخير تم بواسطة ناريمان الشريف; الساعة 18-06-2010, 19:27.
                          sigpic

                          الشـــهد في عنــب الخليــــل


                          الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                          تعليق

                          • مصطفى الصالح
                            لمسة شفق
                            • 08-12-2009
                            • 6443

                            #14
                            جميلة وشاعرية

                            صادقة وشجية

                            تخللها بعض ضعف في التراكيب

                            كنت اتمناها طولية وليست بعرض الصفحة فهذا اجمل ويعطي نفسا للقاريء


                            يعطيك العافية

                            تحياتي
                            المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
                            بدأ التفكيرُ بكِ يأخذني إلى حيثُ لا أدري, ربما إلى موطن الجنون حيثُ انتمائي إلى عينيكِ يقيدني !, لم أشعر بهذا التوازن يوماً إلا في دخولكِ حياتي, فقد أصبحتِ الدنيا التي تحيطُ بي و الأرضُ التي تبنى ببطءٍ داخلي, بإختصار أصبحتِ حلّة على مقاسي , أنستني الماضي و خوفه, و رسمتْ القادمَ و فرحه.إن لإكتشافكِ داخلي جردني من شعوري بالضياع لـيجيد صياغة فكرة أنني أعرفكِ منذ زمنْ, يا أنا الشوق داخلي متراكمٌ جداً حد الجنون و ما يحدثُ لي يومياً هو شكوى عاشقٍ معذب من عشقِ أنثى تجعلكَ تُغرمُ بها أكثر و أكثر مع مرور الثواني . إنها أنثى الساعة التي ظهرتْ من خلف الشمسْ لتسحبني من دوامة الغرق و الضياع .

                            أُحاول توقع ردة فعلكِ دائماً عندما أهمسُ لكِ بأنني [ أحبكْ ], إلا أن الأصطدام بخيوط الضوء المنبعثْ منكِ يمحو توقعي و يجعلني أفكرُ بكِ بإنجرافٍ أكبر و بصمتٍ صاخبْ يعلو أكثر و أكثر, على ممرات قلبكِ كنتُ زائراً في مساءٍ رماني إليكِ شارداً, حبيبتي أصبحتُ أنا لا أفهمُ ما معنى الحياة وحيداً لا أجيدُها إلا لكِ إنني أشهدُ أنكِ حياتي التي أحلمُ بها و أنشدُ إلى الوصول إليها, يا أغنيتي التي ألحنها أنا عازفكْ و المطربُ على أنغامكْ أنا القتيل أمام سحر ليلكْ, اليوم أنا أنذر نفسي لكْ.
                            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                            حديث الشمس
                            مصطفى الصالح[/align]

                            تعليق

                            • بيان محمد خير الدرع
                              أديب وكاتب
                              • 01-03-2010
                              • 851

                              #15
                              بوح نقي صاف كزقة السماء في يوم ربيعي ..
                              سلمت أناملك .. وسلم نبضك الراقي ..
                              بيان محمد خير الدرع

                              تعليق

                              يعمل...
                              X