بدأ التفكيرُ بكِ يأخذني إلى حيثُ لا أدري, ربما إلى موطن الجنون حيثُ انتمائي إلى عيناكِ يقيدني !, لم أشعر بهذا التوازن يوماً إلى في دخولكِ حياتي, فقد أصبحتِ الدنيا التي تحيطُ بي و الأرضُ التي تبنى ببطءٍ داخلي, بإختصار أصبحتِ حلّة على مقاسي , أنستني الماضي و خوفه, و رسمتْ القادمَ و فرحه.إن لإكتشافكِ داخلي جردني من شعوري بالضياع لـيجيد صياغة فكرة أنني أعرفكِ منذ زمنْ, يا أنا الشوق داخلي متراكمٌ جداً حد الجنون و ما يحدثُ لي يومياً هو شكوى عاشقٍ معذب من عشقِ أنثى تجعلكَ تُغرمُ بها أكثر و أكثر مع مرور الثواني . إنها أنثى الساعة التي ظهرتْ من خلف الشمسْ لتسحبني من دوامة الغرق و الضياع .
أُحاول توقع ردة فعلكِ دائماً عندما أهمسُ لكِ بأنني [ أحبكْ ], إلا أن الأصطدام بخيوط الضوء المنبعثْ منكِ يمحو توقعي و يجعلني أفكرُ بكِ بإنجرافٍ أكبر و بصمتٍ صاخبْ يعلو أكثر و أكثر, على ممرات قلبكِ كنتُ زائراً في مساءٍ رماني إليكِ شارداً, حبيبتي أصبحتُ أنا لا أفهمُ ما معنى الحياة وحيداً لا أجيدُها إلا لكِ إنني أشهدُ أنكِ حياتي التي أحلمُ بها و أنشدُ إلى الوصول إليها, يا أغنيتي التي ألحنها أنا عازفكْ و المطربُ على أنغامكْ أنا القتيل أمام سحر ليلكْ, اليوم أنا أنذر نفسي لكْ.
تعليق