سخرتُ من ندائك البارحة
يا شيختي الجليلةَ الناصحة!
*
"تعال..، عُدْ..، لا تبتعدْ وادّكر..،
قصائدًا جريئةً قادحة"!
*
يا "شيختي" فلتفهمي أنني..،
لم تروني مياهك المالحة
*
ولم أعد أرنو إلى غيمةٍ
تدور حول الأرض كالسائحة
*
وربما أضنتكِ في غيبتي
بعض الكلاب الفضة النابحة
*
فعدتِ ترمين حبال الهوى
لفرصةٍ في وحدتي سانحة
*
ماذا دهاك؟ هل نسيت الذي
رأيت من أظفارك الجارحة؟
*
ألم تريْ رعاف جرحي الذي..،
جرحتني؟ وأعيني الناضحة؟
*
أكان حبًّا ذاك أم نزهةً؟!
أم رغبةً آنيّةً طافحة؟!
*
يا ذات عينيْ مهرةٍ حرّةٍ
كانت تصول في دمي جامحة:
*
لا تخبريني قصةً قد عفت
وأصبحت فصولها واضحة
*
ولا تغنـّي لحن عهدٍ مضى
فطيْر غصني لم تعد صادحة
*
دعي فؤادي يلتقي نبضه
والروح في فضائها سائحة
*
هناك..، في مدينةٍ صُفّدت
كلاب أعدائي بها سارحة
*
والعشق عندي صار أضحوكةً
كتبتها في آخر اللائحة
*
يا شيختي الجليلةَ الناصحة!
*
"تعال..، عُدْ..، لا تبتعدْ وادّكر..،
قصائدًا جريئةً قادحة"!
*
يا "شيختي" فلتفهمي أنني..،
لم تروني مياهك المالحة
*
ولم أعد أرنو إلى غيمةٍ
تدور حول الأرض كالسائحة
*
وربما أضنتكِ في غيبتي
بعض الكلاب الفضة النابحة
*
فعدتِ ترمين حبال الهوى
لفرصةٍ في وحدتي سانحة
*
ماذا دهاك؟ هل نسيت الذي
رأيت من أظفارك الجارحة؟
*
ألم تريْ رعاف جرحي الذي..،
جرحتني؟ وأعيني الناضحة؟
*
أكان حبًّا ذاك أم نزهةً؟!
أم رغبةً آنيّةً طافحة؟!
*
يا ذات عينيْ مهرةٍ حرّةٍ
كانت تصول في دمي جامحة:
*
لا تخبريني قصةً قد عفت
وأصبحت فصولها واضحة
*
ولا تغنـّي لحن عهدٍ مضى
فطيْر غصني لم تعد صادحة
*
دعي فؤادي يلتقي نبضه
والروح في فضائها سائحة
*
هناك..، في مدينةٍ صُفّدت
كلاب أعدائي بها سارحة
*
والعشق عندي صار أضحوكةً
كتبتها في آخر اللائحة
*
.
تعليق