ناضلت ُجدا ً
حتى تعبت من النضال ْ
والحرب راحت
بردت قليلا نارُها
والأخوة الجرحى
والميتون ْ
وأرامل ٌ ، وثكالى
لم يرسلوا برقية حتى
فيها ولو شكرا ً
ماذا جرى للناس ؟
رد الجميل اليومَ أصبح نادرة ْ
وأنا الذى فى المعمعة ْ
أجريت سبعين اتصالا ً
أنا لا أفوّت كنت برنامج
لابد أشتم ْ
وأسب ألعن من تواطأ
وارتخى
وأنا الذى فى المعمعة
فتّشت دولابى ..
ونبشته ، فوجدت عندى بنطلونا
منذ أيام الدراسة
وثلاثُ أحذية قديمة
ووجدت قمصانا جديدة
ما عدت ألبسها
كوّمتها
وبعثتها للأخوة الشجعان
فى الأرض الشريفة
كانت لدى بنتِى الصغيرة ْ
فى هذه الحصالة ..
قطع النقود المعدنية
فسحبتها منها كسبع هادر
وبعثتها
للأخوة الجرحى
ما قلت أكنزها
وأنا الذى فى المعمعة
لما تهدّمت البيوت
وبان من أنقاضها الأطفال
كانوا رؤوسا ليس إلا ..
فغضبتُ جدا
وحزنت حزنا
وحلفت أنى
لا أذوق التورتة البيضاء ، والكعك الذى أهواه
مرشوشا بلوز أخضرٍ طازج
وحلفت أشرب بعدها الشاى المرير
من دون سكر
حتى أحس مرارة اللحظة
وأنا الذى ....
ماذا جرى للناس
الحرب راحت
بردت قليلا نارها
والأخوة الجرحى
والميتون
وأرامل ُ وثكالى
لم يرسلوا برقية حتى
فيها ولو شكرا
ما جرى للناس
رد الجميل اليوم
أصبح نادرة
تعليق