مرة أخرى أراني مضطرا إلى فصل المشاركتين الأخيرتين .. فى موضوع ( ابراهيم عيسى بين الدين والسياسة ) .. حيث تحول المسار إلى تناول قضية دينية غآية فى الأهمية والخطورة .. وهي قضية نقد الصحابة عليهم الرضوان لاسيما ماوقع بينهم من أحداث فتنة كبرى مازال أثرها وتأثيرها وتداعياتها ممتدا حتى وقتنا هذا .. بل وآخذ فى التصعيد بسبب الحريات الدينية أو الفوضى الدينية التي حدثت نتيجة لثورة المعلومات وظهور الشيعة وقيام دولتهم فى ايران ثم تواجدهم الكبير فى العراق .. إلى جانب ظهور طآئفة القرآنيين وفقهاء العلمانية الذين استباحوا حمى الإسلام بدعوى حرية الفكر والرأي والإعتقاد .. فخرجت الأمور من أيدي علماء أجلاء حافظوا على نقاء هذا الدين وميزوا بعد ما يجب على العآمة معرفته من أمور الدين .. وبين ماهو خآص بالعلماء وطلبة العلم .. وفقدوا السيطرة على منهجية علمية وفقهية ظلت طوال أربعة عشر قرنا من الزمان تحدد ما يجب ومالايجب أن يعلمه العآمة .
فهل كان سلفنا الصالح .. على صواب من عدم الخوض فيما وقع بين الصحابة من اجتهادات انتهت إلى فتن وكوارث .. أم أن أخطأوا فى ذلك ؟؟ أم أن الزمن تغير .. وهل هناك منهج علمي مخصوص لنقد الصحابة أم أنهم يخضعون لما يخضع له جمهور المسلمون ؟؟
هذه هي القضية التي نضعها بين أيديكم الآن .. مع نقل آخر مشاركتين من موضوع ابراهيم عيسى أراهم يطرحون القضية بشكل جيد .
شكرا لكم
فهل كان سلفنا الصالح .. على صواب من عدم الخوض فيما وقع بين الصحابة من اجتهادات انتهت إلى فتن وكوارث .. أم أن أخطأوا فى ذلك ؟؟ أم أن الزمن تغير .. وهل هناك منهج علمي مخصوص لنقد الصحابة أم أنهم يخضعون لما يخضع له جمهور المسلمون ؟؟
هذه هي القضية التي نضعها بين أيديكم الآن .. مع نقل آخر مشاركتين من موضوع ابراهيم عيسى أراهم يطرحون القضية بشكل جيد .
شكرا لكم
تعليق