[align=justify]الإهداء: إلى الصديق عبد الحفيظ الشامي في مرقده الأبدي.. سرور الكلام ووجاهة العلامة..
[/align]
-----------------------------------------------
03 / 10 / 2009
[/align]
همس في موكب الوداع..
ماشيا على الدّرب
والشوك ينير مقصلة العمر
وعينيك الغارقتان في القلب
تغمسان لون الشك في المسار..
إذ تحدّق في الهمس
ترمي سدرة الجسد صوب
القاع المخسوف بالدّليل
ماشيا على الدّرب
وسرورك الحزين
يدير ورشة العبور
إلى فناء العشق المُجلّى
بالجبّة،
وإكسير السلوك إلى الله
تريّث، تزيّن، تغبّر، تعطّر، تعشّق
تهجّد،
تملّك في الطريق رعشة المحبّين
إغسل يديك عند مدخل التحفة
فالورد يرسم ليل الأناقة
وجعبة المزاد تغازل العطاءات،
وتحسد القلب الذي مجّد
منحوتة وجهك المدلّل
عند حافة القلب..
ماشيا إلى الحتف المعنّف بالخلود
يسرقك غدر الوجع المدسوس
عطش بلبل
تَسمَّر صمت الظهيرة
يغريك،،
تقعد مقعدك من الصمت البهي
تلوي ماشيا صوب البياض
تحمل نعشا ومدى مُغْرَوْرقا بالبقاء
يغمرك دمع المُتلفِّتين
إلى نهارات المدينة التي أدْمَنْت
سكرتها
ومشيت حيث العطش تَسوّر عينيك
والأغنية الأخيرة شطحت
في حضرة سطرك الأخير:
البيت المؤجّر قرابة المسجد
والصلوات الخمس في رحابه..
والشوك ينير مقصلة العمر
وعينيك الغارقتان في القلب
تغمسان لون الشك في المسار..
إذ تحدّق في الهمس
ترمي سدرة الجسد صوب
القاع المخسوف بالدّليل
ماشيا على الدّرب
وسرورك الحزين
يدير ورشة العبور
إلى فناء العشق المُجلّى
بالجبّة،
وإكسير السلوك إلى الله
تريّث، تزيّن، تغبّر، تعطّر، تعشّق
تهجّد،
تملّك في الطريق رعشة المحبّين
إغسل يديك عند مدخل التحفة
فالورد يرسم ليل الأناقة
وجعبة المزاد تغازل العطاءات،
وتحسد القلب الذي مجّد
منحوتة وجهك المدلّل
عند حافة القلب..
ماشيا إلى الحتف المعنّف بالخلود
يسرقك غدر الوجع المدسوس
عطش بلبل
تَسمَّر صمت الظهيرة
يغريك،،
تقعد مقعدك من الصمت البهي
تلوي ماشيا صوب البياض
تحمل نعشا ومدى مُغْرَوْرقا بالبقاء
يغمرك دمع المُتلفِّتين
إلى نهارات المدينة التي أدْمَنْت
سكرتها
ومشيت حيث العطش تَسوّر عينيك
والأغنية الأخيرة شطحت
في حضرة سطرك الأخير:
البيت المؤجّر قرابة المسجد
والصلوات الخمس في رحابه..
-----------------------------------------------
03 / 10 / 2009
تعليق