حَنينْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حماد الحسن
    سيد الأحلام
    • 02-10-2009
    • 186

    حَنينْ

    لي دهْشَتي ...ورَحيلكِ

    من زوايا بيتي القديمْ
    تمدّ رؤوسها أبطال حكاياتك
    أشرب دفَء ما تبقى
    من صدى صوتكِ العذبْ

    على بوابةِ المدنِ البحريةِ
    أصمت طويلاً
    أدخلها خاشعاً
    أمد حنيني صوب البحر

    وعلى الشاطئ
    أفرش ما تبقى في جعبتي
    من خبز وهموم
    وأصدقاء...

    وأصيحُ ملءَ مصيبتي:
    شهرزادُ
    متى يعود زمن الحكايات المسائيّة
    والكستناء وهمس المطر؟

    أفرش ما تبقى في دماغي
    من خوف...ويأسٍ...
    وأصدقاء
    وأصرخ بكل ما بي من ذاكرة:
    شهرزاد
    هذا أنا...بكل دفء العالم
    وهذا هو البحر
    هذا أنا...بكامل خوفي
    وهذا هو البحر
    هذا أنا...بحرقة نشيجي وزرقة آهاتي
    وهذا هو البحر

    أطلي على ساحة البوح
    بقية زوارق ممزقة
    شيئاً من ملوحة غير عادية
    أو نورساً
    يأنس من شدة التعب
    للبحر
    يهبط وشوق لليابسة في حلقه
    فتستيقظ على همسات الملح
    جراحه الصغيرة
    يفر الى السماء يعاود التعب
    وفي عينيه تماماً
    كما في عيني أنا
    طيف لشهرزاد
    وحكاية امرأة لم تتقن ترويضي
    فقررت العودة لبدائيتها
    حنينها الغريب
    لكل العالم
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    رد: حَنينْ

    صديقى الجميل .. سعادة المستشار الرائع الذى أحب
    ليس كما يحبنى البعض ، و لكن كما تحب وطنا ..
    وراية !!

    قرأت هذه المشاعر القوية و هذا النبض
    لتعود نكهتك تفرش رحيقها على الكون

    شهرزاد تضحك علينا ، تمنى القلوب بالحب
    و هى لا تجده ، لأنها بلا قلب .. كيف لمقتولة
    أن تحس بالقلوب .. هى تدفع الحكايات صبا
    ورهقا ، خوفا من جلادها ، الذى أورثها الموت

    القفلة كانت رائعة حماد .. أهلا بك هنا معى
    لترى كم أنا حائر بين الموت و الموت
    و لا أجد لى قرارا أو مأوى

    محبتى
    sigpic

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #3
      رد: حَنينْ

      تمر القصيدة بتراكيب لطيفة غير مرمزة ... تنحو نحو البساطة ... لترسم احتياجك للحرف لتوضيح المعنى

      وأوافق السيد ربيع انك تميزت في الخاتمة فأتت الصورة مركبة غنية كمقطع من قصيدة نثرية
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        رد: حَنينْ

        المعنى الذي يمتد لا ينتهي أبدا
        والحب الذي يضيء يعبر سنينه الضوئية
        إلى كل القلوب العاشقة

        كنت في حروفك الممتدة
        كنجم يخترق قلب القصيد
        فيثور البركان ولا يخمد

        تحيتي لنصك الجميل جدا
        وصورك المتقنة

        تقديري سيد حماد
        وأهلا بك
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • محمد الصاوى السيد حسين
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2803

          #5
          رد: حَنينْ

          تحياتى البيضاء

          أجدنى كقارىء مستمتعا بحق أمام هذه السلاسة وانسياب التعبير الشعرى فى صورة جمالية ناصعة جلية ولنتأمل جمالية هذا السياق

          و نورساً
          يأنس من شدة التعب
          للبحر
          يهبط وشوق لليابسة في حلقه
          فتستيقظ على همسات الملح
          جراحه الصغيرة
          يفر الى السماء يعاود التعب
          وفي عينيه تماماً
          كما في عيني أنا
          طيف لشهرزاد
          وحكاية امرأة لم تتقن ترويضي
          فقررت العودة لبدائيتها
          حنينها الغريب
          لكل العالم

          هنا تمتد علاقة العطف التى ينتشر عليها ظل الحال المعطوفة عليه فنرى مس سحر التخييل تستحيل أمامنا إطلالة الحبيبة فى تسبيه بليغ متحلو من الاجمللة الاسمية ( إطلالتك إطلالة النورس المتعب ) هنا تستحيل إطلالة الحبيبة نورسا منهوك الجناح لا يجد براحا يأنس له فى تعبه إلا البحر فيهبط غصبا كأنه يهلك أمامنا ويموت ، ولنتأمل علاقة الحال الجملة الاسمية " وشوق لليابسة فى حلقه " وهى العلاقة التى تسيج فعل هبوطه الأليم فى البحر ، ثم تمتد الصورة عبر علاقة السببية والتى تتناغم معها الدلالة الصوتية الهامسة لصوت حرف الفاء لنجد هذه الاستعارة التى يهمس الملح فيها كيانا حيا نابضا باللوعة هنا يفر النورس المتعب مرة أخرى بعدما كاد يهلك إلى السماء تتوهج فى عنيهيه أمنية عصية عذبة حينما يستحضر هذه الحبيبة النائية التى تشدو حكايا بوحها لحبيبها المتوج على عرش روحها ملكا

          ما أجمل هذه اللوحة الخلابة

          تعليق

          • محمد أحمد خليفة
            عضو الملتقى
            • 04-10-2009
            • 164

            #6
            رد: حَنينْ

            [align=center]
            متى يعود زمن الحكايات المسائيّة
            والكستناء وهمس المطر؟




            صور حميمة تحاكي شغاف القلب
            ووجدان المرء

            سلمت يداك أخي

            محمدخليفة
            [/align]

            تعليق

            • فاطمة الزهراء العلوي
              نورسة حرة
              • 13-06-2009
              • 4206

              #7
              رد: حَنينْ

              وافترشنا ما بقي في جعبة الشواطىءء المنسية من زبد الحكايات
              فاتتنا نوارس زرقاء حاملة ورقة شهرزاد الرابحة
              لن يستطيع شهريار لصياح ضوء الفجر شيئا
              واستانسنا بجمالية الحرف فبهت كل الالم وعادت للشواطىء هالات المراكب المنسية حانية ..

              شكرا جيزلا

              مساء الخير شاعرنا حماد الحسن
              استلقيت بين حناياا الحرف الجميل واعادتني قرائتي اليه اكثر من مرة
              التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة الزهراء العلوي; الساعة 07-10-2009, 21:17.
              لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

              تعليق

              • مجد أبو شاويش
                عضو أساسي
                • 08-09-2009
                • 771

                #8
                رد: حَنينْ

                أستاذِي

                ارتشفتُ هُنا سِحراً
                ليسَ لأحدٍ غيركَ !

                أخشَى أن أخربشَ
                فأفسدُ لوحتكَ !


                دمتَ مُتألقاً !
                [align=center]
                مُدونتِي :
                [COLOR=black].{[/COLOR][URL="http://d7lm.maktoobblog.com"][COLOR=red] [B]ضِفافُ حُلمْ[/B][/COLOR][/URL][COLOR=red] [/COLOR][COLOR=black],![/COLOR]
                [/align]

                تعليق

                • صفاء المهاجر
                  عضو الملتقى
                  • 28-04-2008
                  • 63

                  #9
                  رد: حَنينْ

                  من زوايا بيتي القديمْ
                  تمدّ رؤوسها أبطال حكاياتك
                  أشرب دفَء ما تبقى
                  من صدى صوتكِ العذبْ


                  ................................

                  من لا يصفق لهذه الصورة ؟
                  من لا يُدهَش ؟
                  اكررها مرات و مرات ولا امل
                  احسدك عليها ..حسد . حســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..
                  دمت مبدعا

                  تعليق

                  • حماد الحسن
                    سيد الأحلام
                    • 02-10-2009
                    • 186

                    #10
                    رد: حَنينْ

                    مساء الخير أستاذي ومعلمي ربيع عقب الباب
                    المنارة تهدي السفن القادمه/ولكنها تعيش عزلة مؤلمه/تبقى وحيده لاتغادر مكانها/ولاتعتزل وظيفتها/ولاتفقد سحرها إذا لمع ضوؤها في أعين التائهين!!!!
                    لك حبي واحترامي,مرورك توج القصيدة,وأتاح لها الرؤيا....انت المنارة
                    ودمتم بمودة واحترام بالغين

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      أو نورساً
                      يأنس من شدة التعب
                      للبحر
                      يهبط وشوق لليابسة في حلقه
                      فتستيقظ على همسات الملح
                      جراحه الصغيرة
                      يفر الى السماء يعاود التعب
                      وفي عينيه تماماً
                      كما في عيني أنا
                      طيف لشهرزاد


                      سيد الأحلام
                      حماد الحسن
                      أشعرتني الصور أني تلك النورسة
                      وعطش لليابسة أيبس جوفي وحلقي
                      أعب الماء .. أعب الماء .. ولا أرتوي
                      واليابسة مازالت أطيافها بعيدة عني
                      وهذه أخرى لك عساك أن ترد اللهفة زميلي
                      كن بخير لنكون جميعا
                      ودي ومحبتي لك ولطيور نورسك

                      الممسوس
                      الممسوس! أي ريح صرصر عصفت اليوم الشمس مبتورة الخيوط، وشبح القادم ينسل خفية يغطي وجهه غروب أصهب. لم أكد أعرفه لولا وشم أنزله على كفه في ليلة دهماء غاب عنها القمر، أريق فيها الكثير من دمه وحبر صبه فوق الجرح، يدمغ يده فيه ويئن مبتلعا وجعه. لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور الذي ملأ حيطان الشارع برسومه، وأنا صبي ألاحقه مثل ظله/
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      يعمل...
                      X