الأديبة الشاعرة السورية ريمه الخاني في ديوان جديد " جرح المحبة "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرشيد حاجب
    أديب وكاتب
    • 20-06-2009
    • 803

    الأديبة الشاعرة السورية ريمه الخاني في ديوان جديد " جرح المحبة "

    بسم الله الرحمن الرحيم.

    ألف مبروك أيتها الشاعر والأخت العزيزة ريمة .



    كلمة الناشر


    ريمه الخاني .. تُسرج الحُب غيماً

    - تعيش الشعر فيوضات وجدان أرهفه الهوى إلى حد امتزاج الناطق بالمنطوق والحب بالحبيب.

    هي قصائد تفرغ شحنة تدفق لإلهام هلاَّ محملاً تضاعيف أحاسيسه على مطايا كلمات .. تراصفت على نسق شفيف الجرس .. عذب العبارة ليس يُعكره ما يخرج المفردة أو الجملة عن فصاحتها.. أو ما يلبسها دلالة ليست تعنيها..

    إنما جاءت على عاطفة كثيفة الدفق ..

    تدلل على روح شاعرة تقن فن الإفصاح شعراً، وترفع وتيرة البوح.. لتتسم قصائدها بمسحة ذاتية تشوبها خيلاء الشعراء، لما يرون من أناهم محوراً لتفاعل الاتجاهات.. أو إنهم ملتقى لأنصهار الآخر وانفعاله عبر تعادل فيزيائي الحركة كميائي الشعور..

    وصولاً إلى عالم الذات الشعرية.. المخصبة خيالاً وصورة.. فضفة العامل الموضوعي الذي به ومعه تتكامل شخصية البناء الشعري، مضافاً إليه كل ما يلزم النص الشعري من ضرورات نعرفها.

    لدى الشاعرة ريمه عبد الإله الخاني

    نقرأ نصاً يشير إلى فضائه الذاتي الموضوعي المرصع بأكثر من محطة ذات بعد عرفاني، يذكرنا بكثير من شعراء القرن الرابع الهجري ممن اتخذوا هذا المذهب في التواصل مع قوى الخلق والإبداع الإلهي .. ليسقطوه على حياة إنسانية وجب عليها السمو والارتقاء.. وصولاً بها إلى نقاء وصفاء.

    من هنا نقرأ في تفصيل مفرداتها الشعرية الرقيقة المنسابة إيقاعاً هادئ النبرة أحياناً كثيرة.. فيه عتب المحب وعذر العارف، وتسامح الحليم.

    لنقرأ معاً.. من قصيدة ( لأنهم لا يعرفون ) ..

    لا، لأنهم لا يعرفون..

    بأننا منذ التقينا كنت في نور العيون

    لو كان طيفاً قد تراءى في الخيال..

    أو مارقاً حض الملاك على السؤال..

    إلى آخر النص..

    لا شك أن الحب محرض أساسي في تحريك ساحة الشعور، وأنه يبنى على عناصر وجودية تحيط بالشاعر أو تتشكل في بيئته الفكرية والنفسية محاولاً أي / هذا الحب / فتح مسارب النفس الإنسانية، محققاً غايته في الوصول إلى مصبه أو مقومات تجسيده ، إلا أنه لا ينفك يرنو إلى الأعلى، ولربما كان يدخل من هذا إلى ذاك، الأمر الذي يشكل أدوات خطابه ومفردات دلالاته متبادلاً الأدوار أحياناً ليشف النفس ويصعد بها إلى منازل الأحبه.. في أماكن كأنها العتبات،

    لذا يكون الشعر وحده القادر على اختزال الصور والخيال،

    ويكون الشعر وحده قادراً على رسم حياة لا تحفل بغير الحب.. فلا يقف عند حدود.

    ولأنه الشعر. الشعر.. يغدو الشاعر الحق طائراً يقاربُ نورانية الكائنات.


    الناشر: دار أعراف

    طرطوس في

    2009 / 9 / 16
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرشيد حاجب; الساعة 05-10-2009, 00:20.
    "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​
  • حكيم عباس
    أديب وكاتب
    • 23-07-2009
    • 1040

    #2
    رد: الأديبة الشاعرة السورية ريمه الخاني في ديوان جديد " جرح المحبة "

    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    ألف مبروك للشاعرة الرائعة ريمه الخاني.. لم أر الكتاب لكنّني أعرف شاعريّة ريمه ، أشتمّها و أحسّها من ما وقعت يدي عليه هنا و هناك من القصائد .. وكنت أعرف أنّها "تسرج الغيوم" قبل أن يقولها غيري ..
    فمن يُخبّئ في ثيابه كرز الشام و يزيّن شعره بالياسمين ... لا يمنكه إلاّ أن يقول الشعر و يسرج الغيوم..
    هنيئا لنا و لك يا أختنا الفاضلة ...

    حكيم
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

    تعليق

    • نعيمة القضيوي الإدريسي
      أديب وكاتب
      • 04-02-2009
      • 1596

      #3
      رد: الأديبة الشاعرة السورية ريمه الخاني في ديوان جديد " جرح المحبة "

      مبروك صدور الديوان،ألف مبروك
      مزيدا من التوفيق
      تحياتي





      تعليق

      • آداب عبد الهادي
        أديب وكاتب
        • 17-12-2007
        • 74

        #4
        رد: الأديبة الشاعرة السورية ريمه الخاني في ديوان جديد " جرح المحبة "

        الأستاذة الأديبة الكبيرة والشاعرة المتميزة ريمة الخاني المحترمة
        أتقدم من سيادتك الكريمة بالتهنئة بمناسبة صدور ديوانك الشعري الجديد جرح المحبة
        وأتمنى لك المزيد من التألق والنجاح
        كما أشكرك على نسختي ويسرني أن أنقل لك ماقاله أحد النقاد عن هذا الديوان (إن ريمة الخاني شاعرة متميزة وصاحبة حرف شفاف وكلمة جزلة،ولغة قوية ،سعداء بولادة شاعرة من هذا الطراز وسعداء أكثر بالقراءة لها).
        ألف مبروك أستاذة ريمة ودمت مبدعة ومتألقة دائماً
        آداب عبد الهادي
        المركز العربي الإفريقي
        للأبحاث والدراسات الاستراتيجية

        تعليق

        • محمد برجيس
          كاتب ساخر
          • 13-03-2009
          • 4813

          #5
          رد: الأديبة الشاعرة السورية ريمه الخاني في ديوان جديد " جرح المحبة "

          الف مبروك و دائما في تقدم و إذدهار
          و الشكر موصول للأستاذ الكبير/ عبد الرشيد حاجب
          على هذه الروح الطيبة و التي لا نستغربها على أديب أصيل مثله
          القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
          بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

          تعليق

          • عبد الرحيم محمود
            عضو الملتقى
            • 19-06-2007
            • 7086

            #6
            رد: الأديبة الشاعرة السورية ريمه الخاني في ديوان جديد " جرح المحبة "

            الشاعرة الرقيقة ريمة الخاني ابنة الغوطة الجميلة
            مبروك هذا الجهد ، ومبارك أنك تكتبين لوحات
            من غوطة الحب وتسقينها بماء بردى العذب ، مبروك
            لنا ما كتبت ، ومبروك لك صدور الديوان الجميل !
            نثرت حروفي بياض الورق
            فذاب فؤادي وفيك احترق
            فأنت الحنان وأنت الأمان
            وأنت السعادة فوق الشفق​

            تعليق

            • عبد الرشيد حاجب
              أديب وكاتب
              • 20-06-2009
              • 803

              #7
              رد: الأديبة الشاعرة السورية ريمه الخاني في ديوان جديد " جرح المحبة "

              الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب;305
              178
              بسم الله الرحمن الرحيم.

              ألف مبروك أيتها الشاعر والأخت العزيزة ريمة .




              كلمة الناشر


              ريمه الخاني .. تُسرج الحُب غيماً


              - تعيش الشعر فيوضات وجدان أرهفه الهوى إلى حد امتزاج الناطق بالمنطوق والحب بالحبيب.

              هي قصائد تفرغ شحنة تدفق لإلهام هلاَّ محملاً تضاعيف أحاسيسه على مطايا كلمات .. تراصفت على نسق شفيف الجرس .. عذب العبارة ليس يُعكره ما يخرج المفردة أو الجملة عن فصاحتها.. أو ما يلبسها دلالة ليست تعنيها..

              إنما جاءت على عاطفة كثيفة الدفق ..

              تدلل على روح شاعرة تقن فن الإفصاح شعراً، وترفع وتيرة البوح.. لتتسم قصائدها بمسحة ذاتية تشوبها خيلاء الشعراء، لما يرون من أناهم محوراً لتفاعل الاتجاهات.. أو إنهم ملتقى لأنصهار الآخر وانفعاله عبر تعادل فيزيائي الحركة كميائي الشعور..

              وصولاً إلى عالم الذات الشعرية.. المخصبة خيالاً وصورة.. فضفة العامل الموضوعي الذي به ومعه تتكامل شخصية البناء الشعري، مضافاً إليه كل ما يلزم النص الشعري من ضرورات نعرفها.

              لدى الشاعرة ريمه عبد الإله الخاني

              نقرأ نصاً يشير إلى فضائه الذاتي الموضوعي المرصع بأكثر من محطة ذات بعد عرفاني، يذكرنا بكثير من شعراء القرن الرابع الهجري ممن اتخذوا هذا المذهب في التواصل مع قوى الخلق والإبداع الإلهي .. ليسقطوه على حياة إنسانية وجب عليها السمو والارتقاء.. وصولاً بها إلى نقاء وصفاء.

              من هنا نقرأ في تفصيل مفرداتها الشعرية الرقيقة المنسابة إيقاعاً هادئ النبرة أحياناً كثيرة.. فيه عتب المحب وعذر العارف، وتسامح الحليم.

              لنقرأ معاً.. من قصيدة ( لأنهم لا يعرفون ) ..

              لا، لأنهم لا يعرفون..

              بأننا منذ التقينا كنت في نور العيون

              لو كان طيفاً قد تراءى في الخيال..

              أو مارقاً حض الملاك على السؤال..

              إلى آخر النص..

              لا شك أن الحب محرض أساسي في تحريك ساحة الشعور، وأنه يبنى على عناصر وجودية تحيط بالشاعر أو تتشكل في بيئته الفكرية والنفسية محاولاً أي / هذا الحب / فتح مسارب النفس الإنسانية، محققاً غايته في الوصول إلى مصبه أو مقومات تجسيده ، إلا أنه لا ينفك يرنو إلى الأعلى، ولربما كان يدخل من هذا إلى ذاك، الأمر الذي يشكل أدوات خطابه ومفردات دلالاته متبادلاً الأدوار أحياناً ليشف النفس ويصعد بها إلى منازل الأحبه.. في أماكن كأنها العتبات،

              لذا يكون الشعر وحده القادر على اختزال الصور والخيال،

              ويكون الشعر وحده قادراً على رسم حياة لا تحفل بغير الحب.. فلا يقف عند حدود.

              ولأنه الشعر. الشعر.. يغدو الشاعر الحق طائراً يقاربُ نورانية الكائنات.


              الناشر: دار أعراف

              طرطوس في


              2009 / 9 / 16
              "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

              تعليق

              • سميرة ابراهيم
                عضو الملتقى
                • 02-12-2007
                • 861

                #8
                رد: الأديبة الشاعرة السورية ريمه الخاني في ديوان جديد " جرح المحبة "

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                مبارك يا ريمة

                بالتوفيق دائما وفي انتظار كل جديد منك
                [bor=009959]
                _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


                /// كنت هنا ولم أعد...///

                [/bor]

                تعليق

                • آداب عبد الهادي
                  أديب وكاتب
                  • 17-12-2007
                  • 74

                  #9
                  رد: الأديبة الشاعرة السورية ريمه الخاني في ديوان جديد " جرح المحبة "

                  الأستاذة ريمة الخاني المحترمة
                  أود أن أنقل هنا ما قاله الدكتور ضياء الدين الجماس عن الأستاذة ريمه كما أشكر الأستاذ الفاضل عبد الرشيد حاجب على اهتمامه وحرصه على متابعة نشاطات الأعضاء له كل التحية.
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السيدة الفاضلة الأديبة الشاعرة ريمه الخاني إنسانة طيبة القلب سريعة البديهة نقية السريرة تحسن الظن بالناس ، وقد عَمِلَت جاهدة لإنتاج هذا العمل الأدبي النظيف المبارك والذي هدفت منه تقديم حلة أدبية تدل على صفاء نفسها الطيبة وسريرتها الخلاقة .
                  وقد فوجئت عندما اختارتني لكي أطلع على شعرها المقفى ، وأنا لست أهلاً لهذه المهمة العظيمة ومن أبسط الناس في هذا المجال . وبعد أن اطلعت على ما خطه يراعها من شعر لطيف مرهف عرفتُ ريمه الشاعرة الشفافة اللينة في تعاملها مع النصوص الماتعة في مضمونها والتي طرحت فيها مواضيع شتى تتناسب مع مطلوب الصغير والكبير وعلى مختلف المستويات . إنها أبيات مختلفة المواضيع وبأساليب متنوعة وموسيقى رقيقة ناعمة.
                  لا شك أنك أخي القارئ ستجد نفسك وقد أنهيت القراءة بسرعة لسهولة أسلوبها الممهد الناعم السلس المفروش بالعبارات السهلة ، وستجد نفسك تحب إعادة القراءة لتجد دائماً شيئاً قد فاتك ..
                  وهكذا كلما أعدتها ستجد شيئاً جديداً قد رسخ في قلبك أو مخيلتك .
                  إنَّ هذا الديوان من الردائف الأدبية للمكتبة العربية ومن النتاج المنوع للأديبة ريمه الخاني والمتمم لألوان ما يكتبه الأدباء، ويتجلى إبداعها بأسلوبها الذي يعتبر بصمة مميزة لهذه الأديبة الخلوقة العميقة الخيال والمرهفة الإحساس.
                  أرجو الله أن يجعل عملها هذا خالصاً لوجهه الكريم. وأن يفيد به وارديها من القراء الكرام. ويكتبه من الأعمال الصالحة التي تبقى لها أثراً طيباً تستفيد منه الأجيال جيلاً بعد جيل.
                  الدكتور ضياء الدين الجماس
                  29 / 10 / 2008
                  آداب عبد الهادي
                  المركز العربي الإفريقي
                  للأبحاث والدراسات الاستراتيجية

                  تعليق

                  • ريمه الخاني
                    مستشار أدبي
                    • 16-05-2007
                    • 4807

                    #10
                    رد: الأديبة الشاعرة السورية ريمه الخاني في ديوان جديد " جرح المحبة "

                    اخي عبد الرشيد اشكرك من القلب ولاتنسى نسختيك عند الاستاذة آداب حفظها الله
                    اخي الكريم حكيم عباس لك شكري وامتناني لودك الصادق/شهادة احترمها جداجدا
                    اختي نعيمة اشكرك من القلب كل السعادة ارجوها لك
                    اختي الغاليى لآداب لاتنسي انك اول من شجعتني فلك كل الشكر والامتناني وعلى المحبة والوداد نلتقي باذنه تعالى
                    اخي محمد كم اعتز بك اشكرك جداجداجدا
                    اشتاذنا الكبير عبد الرحيم مباركتك لي وسام اعلقة على صدري , ولن انساه ماحييت
                    الغالية سميرة جميل ان اراك حيث احب وابحث لك خير الدعاء
                    اعجز عن الشكر لتكرار الزيارة استاذتنا آداب ولك الشضكر ذاته اخي عبد الرشيد
                    والشكر اولا واخيرا لدار اعراف ولعمادها العزيز : علام عبد الهادي وكل فريق العمل.
                    ممتنة لكم جميعا

                    تعليق

                    يعمل...
                    X