المراهقون وملابسهم المرفوضة .. إلى أين ..؟؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    المراهقون وملابسهم المرفوضة .. إلى أين ..؟؟!!

    المراهقون وملابسهم المرفوضة .. إلى أين ..؟؟!!


    نلاحظ بين الفينة و الأخرى وأحيانا في مواسم معينة أن هناك طغيان لملابس " مخلة بالأخلاق " ترتديها مجموعة من المراهقين .. بحيث تجد أن سراويلهم " بناطيلهم " إما ضيقة جدا أو أنها تكشف الجزء العلوي من " المؤخرة " أو أن الملابس الداخلية تكون واضحة المعالم مع وجود " بلوزة " قصيرة تخدم الغرض .. وهذه الموضة المقززة موجودة شكل حالات عديدة .. واللافت للنظر أن كثير من هذه المجموعات المراهقة هي من مدمني مقاهي الانترنت أو المتسكعين في الطرقات .. وهؤلاء الشباب مرتدي "الملابس المخلة بالآداب" تجدهم أيضا في المنتزهات و الأماكن العامة .. والأسوأ "بالإضافة إلى ذلك هو ارتداء هؤلاء المراهقين بعض الأساور والقلائد وتصفيف الشعر على طريقة "الكدش" وغيرها

    هنا السؤال الذي يحتاج إلى إجابة :

    - أين دور الأهل التربوي والتوجيهي نحو معالجة هذه المظاهر المرفوضة ..؟!





    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم
  • نعيمة القضيوي الإدريسي
    أديب وكاتب
    • 04-02-2009
    • 1596

    #2
    رد: المراهقين وملابسهم المرفوضة .. الى أين ..؟؟!!

    أين دور الأهل التربوي والتوجيهي نحو معالجة هذه المظاهر المرفوضة ..؟!

    هذا السؤال أطرحه دائما،أقول حين كنت في مثل هاته السن ليست لي حرية مجاراة الموضة،لأن أهلي كانوا يتدخلون في ما ألبس،إن لم أقل أنه لم يكن لي حق الإختيار ،أذكر فيما أذكره أني ذات مرة لم أرتدي فوق ملابسي بلوزة المدرسة بل حملتها في يدي،لأني كنت في عجلة من أمري،فما كان من أمي إلا ونادتني لكي أرجع وألبسها حتى ولو تأخرت عن المدرسة،ومن تم تربيت على إختيار ملابسي التي تظهر شخصيتي،وتحفظ أخلاقياتي،لقد غاب دور الأسرة في سلوك أبنائهم،وغاب حتى دور المدرسة التي كانت إن رات من يرتدي ولو لباسا تقليديا يخالف به الأخرين ويأتي به للمدرسة يمنع من الدخول إليها،إن الأسرة أضحت مشغولة بالجري نحو لفمة العيش وتوفير سبل الرفاهية،وتناست الأخلاقيات،والتربية السليمة،ماذا ننتظر من جيل سراوله نازلة للتحت،فمن شب على شيء شاب عليه,إنها إحدى سياسات التعتيم التي لا ينتبه لها الأباء،سياسة التقليد الأعمى,لابد من تربية سوية،وتزويد الأبناء بقيم الدين،وبمكارم الأخلاقيات،ليس عيبا أن تلبس الموضة،شريطة ألا تضر الأخرين ،فهناك من لا يقبل مثل هاته السلوكيات،وهناك من يراها حرية شخصية.
    تحياتي د مازن





    تعليق

    • محمد سليم
      سـ(كاتب)ـاخر
      • 19-05-2007
      • 2775

      #3
      رد: المراهقين وملابسهم المرفوضة .. الى أين ..؟؟!!

      [mark=#66ff00]
      لو ..لو يعني لو ؛
      [/mark]
      لو وجد هذا الشاب قضية ( ما ) يدافع عنها ويتبناها ما ارتدى تلك الملابس
      " المثيرة – التي يتأمع بها ويتباهى !؟"
      لو أنخرط هذا الشاب في عمل فعلي ما وجد الوقت للتسكع ومناكفة خلق الله بملابسة على كل لون يا بطيسطا.. وأمتنع عن " كشف عوراته كل حين ومين !؟"
      لو صدّق هذا الشاب أقوال السياسيين والمتاجرين بمستقبله لــ " ألتفت إلى ما هو أهم وأجدى "
      ولكنه فقد الثقة في كل من حوله وأستبدت به الحيرة فألتفت الى إثارة العابرين !؟
      لو..ولو ولو ..نبطل كلام ونلتفت إلى العمل الفعلي الصادق
      لوجدنا أن أمورنا تسير في الإتجاه الصحيح !؟...
      [mark=#66ff00]
      ولكن كيف ونحن أمة الكلام وأولادنا "ملوا "الكلام ......
      [/mark]
      فكيف ننصحهم ونحن لم نعد قدوة لهم كما أصبح زعماؤنا خيالات مآتة وصور هرِمة !!
      موضوعك خطير ولذيذ ....أتمنى من الجميع طرح حلول لتلك المشكلة العويصة ...
      وتحيتى .
      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

      تعليق

      • خلود الجبلي
        أديب وكاتب
        • 12-05-2008
        • 3830

        #4
        رد: المراهقين وملابسهم المرفوضة .. الى أين ..؟؟!!

        الأخ مازن
        ما تسأل عنه هنا أنت بنفسك أجبت على نصف سؤالك من هم وما هي الأماكن الذي يرتادها هؤلاء الشباب
        واللافت للنظر أن كثير من هذه المجموعات المراهقة هي من مدمني مقاهي الانترنت أو المتسكعين في الطرقات .. وهؤلاء الشباب مرتدي "الملابس المخلة بالآداب" تجدهم أيضا في المنتزهات و الأماكن العامة

        هل وجدت شاب يعمل في شركة وبهاموظفون ملتزمين يلبس هذه الملابس ولو طلبت من أي شاب منهم أن يذهب إلى أي مقابلة لوظيفة ما ستجده تغير تماما في ملبسه وأسلوبه وأهتم أن يلبس ملبس فيه وقار وأحترام

        المشكلة هنا أن هؤلاء فقدوا هويتهم أمام مايصدر لهم من كل جهة
        هؤلاء ضحية ويشفق عليهم لأنهم في صراع مع فضائيات وكليبات وصرخات الموضه
        هذه هي لغتهم ليخبروك أنهم متمردين على أنتمائهم الإجتماعي وعن التقاليد التي يريد بها الأهل أن يتقيد بها أبنائهم
        لو ذهبت إلى واحد منهم وعرضت عليه موضوعك سوف ينظر لك نظرة تعجب وأندهاش
        ويقول في قرارة نفسه من هذا وأين يعيش؟
        بالنسبة له أمر طبيعي جدا اتباع أحدث خطوط الموضة


        دور الأهل في هذه الحالة يحب أن يكون التوجيه بحرص شديد وبطريقة لاتنفر الابن او البنت منها وإلا سوف يلفت العيار أكثر
        هذه مرحلة مراهقة كما قلت من الصعب جداا أقناعهم بما لديك حتى لو كان صحيح وفي مصلحة الابناء ولا يجب أن نستهجن بأفعالهم
        اذاَ بقى بالقرب منهم ودعهم يفعلون وأرشدهم إلى قدوة حسنة في حياتهم
        كي يتمثل بها ذلك بأن تعمل على تعديل ما تراه من خطأ شيئاً فشيئاً و لا تتعجل فإن التسرع في التغيير الشامل ثقيل وله عبء على النفس قد يقعد بها عن السعي بما ينفع ولو كان هذا السعي قليلاً سهلا


        تحياتي








        لا إله الا الله
        محمد رسول الله

        تعليق

        • سعاد عثمان علي
          نائب ملتقى التاريخ
          أديبة
          • 11-06-2009
          • 3756

          #5
          رد: المراهقين وملابسهم المرفوضة .. الى أين ..؟؟!!

          سعادة الدكتورمازن ابويزن
          اسعد الله صباحك
          سؤالك من الواقع المرير
          كل ماكتبته الأخت نعيمة الإدريسي يؤخذ بعين الإعتبار
          وكل ماقاله في الو استاذ محمد سليم يؤخذ بعين الإعتبار
          أيضا كل ماقالته الأخت خلود الجبلي يؤخذ بعين الإعتبار لكن هنا خلود ذكرت الهوية ونعيمة ذكرت دور الأهل
          -عندما درست عن علم النفس كنا دائما نبحث عن الجذور-اي جذر المشكلة
          وجذر المشكلة هنا هو الأهل -والعمل للأم وانشغالها-وتذمر الزوجين من العيش معاً وكلاهما يُسمع الأطفال بانهم هم سبب عذاب الأم التي تعيش رغما عنها مع الأب من اجل الصغاروالأب الذي يشكو العذاب وإنه يعيش رغما عنه مع الأم من اجل الصغار
          والصغار لهم مشاعر بالخوف-والحزن-والحيرة-والضياع
          هذا اذا كان الو الدين يعيشا سوياً-ناهيك عن الأطفال ضحايا الطلاق
          وكم احتقر المراة الأم التي تحرص على الطلاق فقط لتشبع متعتها وتقول بك تبجح لم اعد احب زوجي واريد ان اعيش
          -طيب وهؤلاء الذين جعلهم الله امانة في عنقك
          -اتذكر برنامج في التلفزيون كان -نسيت اسمه الان-كان خاص بامور الزوجين ومازال البرنامج من سنين-قال فيه مقدم البرنامج بانه وجد طفل يبكي عمره اربع سنوات سأله مايبكيك-قال بكل العذاب وبكل البراءة
          اخاف ماما وبابا يطلقوني زي ماتطلقوا-خاف ان يرموه بالشارع
          -العنف الأسري-وانشغال الأبوين-وعنف الأبوين-والطلاق-هي جذر المشكلة
          -ومازال تحليل النفس يقول-ينمو الطفل فلا يجد الحضن ولا المرعى
          -حتى ارقى واثرى الأسر تقع في هذا المأزق
          طلاق الأبوين-الوالد يقول اربي ابنائي في احسن المدارس-والويل والثبور لو انتقى مدارس اجنبية-لاعرف ولا تقاليد ولا يعرفون الحلال-كل هذا يتشربونه الأطفال-او يتربى الأطفال عند الجدة العجوز المنهكة -فلا تستطيع ان تمنحهم الحب ولا الحنان ولا التوجيه الصحيح بل يكون التوجيه بالعنف لعدم العافية خاصة لو كانوامحدودين الدخل لايستطيعون احضار خادمة
          اغنى الأسر والذين يحضرون الخادمة لايحققون التربية النفسية الصحيحة فالخادمة تنظف وتبدل الملابس وتطعم الطفل-وتهدده بالخفاء-وطوال وقته يتلقى من التلفزيون الغزو الفكري بالحرب وفكرة القتل ليكون البطل
          --وعلى فراش من حرير تنام قلوب عصافيرصغيرة معذبة
          -ايضا ومع والدين مختلفين ومتباغضين

          قال الشاعرليس اليتيم من مات والديه وتركوه ذليلا
          إنما اليتيم من كانت له ام تخلت وأبا مشغولا

          -يبدأ الأطفال يكبروا وتكبر عواطفهم ولا يجدون الحنان ولا الإحتواء-وتبدأ جذور المراهقة-وهنا ومن تلك النقطة بالضبط-يبدأينتبه للمثلين وكيف هم سعداء وبتلك الملابس وكيف لهم معجبين-مثلهم من المراهقين-فهنا يحذو حذوهم- حذوهم قصدهم فقط ان يجدوا من يحبهم ويعجب بهم -و غياب المراقب والناصح
          تلك هي المشكلة في الأم والأب والعمل والإنشغال
          هل تتخيل بان هناك ام تقول لن اربي انشاء الله ينحرقوا هو يسافر وينبسط وانا اشقى هنا مع الأطفال-بينما المسكين يعاني الأمرين من شقاء العمل ومن وحشة الغربة-فقط ليوفر لها اولا ماتمعيره به بان غيرها يمتلك وهي لأ-وايضا يريد ان يضمن مستقبل الحياة
          الحياة اصبحت مفاهيم مغلوطة وكل يرمي باغلاطه علىغيره
          -بقي حل اخير-بان الدولة تفرض مواصفات -وزارة التجارة-بعدم دخول تلك الموضات المخزية---ولم تتذكروا البنطلون الذي يسقط كلما مشى المراهق
          ايضا يقف حراس على ابواب النوادي والملاهي والمطاعم والفنادق تمنع دخول من يرتدي تلك النماذج
          والأهل الأهل اولا واخيرا هم المسؤلين ويحتاجون لفت انتباه من المدارس والجامعات والشركات على اقل خلل
          يعني عملة اخلاقية مكثفة -والله المعين يكفينا شر فتن الزمان هذا
          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
          ويذهل عنها عقل كل لبيب
          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
          وفرقة اخوان وفقد حبيب

          زهيربن أبي سلمى​

          تعليق

          • د.مازن صافي
            أديب وكاتب
            • 09-12-2007
            • 4468

            #6
            رد: المراهقين وملابسهم المرفوضة .. الى أين ..؟؟!!

            أود التوضيح أن هذه الظاهرة ليست عربية الأصل بل هي استيراد من المجتمع الأمريكي الذي وجدت فيه هذه الظاهرة أول مرة كــ " تمرد في السجون " ..
            وانتقلت كتضامن الى الشارع هناك ..
            وبعد ذلك وبعد معالجة الموضوع تم منع الظاهرة وقد تم التعميم هناك بأن من يلبس مثل هذه البناطيل الساحلة يتم حبسه لمدة 6 شهور وغرامة مالية 500 دولار ..
            وفي الوقت الذي بدأت المعالجة هنا والانحسار في ظهورها خاصة في فئة الزنوج " أول من اعتمد البناطيل الساحلة " .. وجدنا أن الشارع الشبابي العربي المراهق خاصة قد انتشرت فيه هذه البناطيل المقززة والمقرفة .

            دمتم بخير ،،،
            مجموعتي الادبية على الفيسبوك

            ( نسمات الحروف النثرية )

            http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

            أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

            تعليق

            • د.مازن صافي
              أديب وكاتب
              • 09-12-2007
              • 4468

              #7
              رد: المراهقين وملابسهم المرفوضة .. الى أين ..؟؟!!


              [align=center]نحن لا نريد رؤية خلفياتكم !'[/align]
              مجموعتي الادبية على الفيسبوك

              ( نسمات الحروف النثرية )

              http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

              أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

              تعليق

              • ماجى نور الدين
                مستشار أدبي
                • 05-11-2008
                • 6691

                #8
                رد: المراهقين وملابسهم المرفوضة .. الى أين ..؟؟!!

                الفاضل العزيز د. مازن

                هذه البدعة ترجع إلى زمن قوم لوط ، فمن المتعارف

                عليه أنه كان زمن لبس الجلباب وتحته السروال ولكن

                عند قوم لوط كانوا يرتدون السروال أو البنطلون

                وعليه شىء قصير ويسقط الشاب سرواله ويقف

                في الطرق علامة وإشارة على ممارسة الشذوذ

                وإنقطعت هذه البدعة عندما قطع الله سبحانه وتعالى

                دابرهم وقد أعادها مصمم أمريكي شاذ وطرحها كموضة

                جديدة ومن الغريب أنه مات من جراء شذوذه ..

                وللأسف الشاب العربي يقلد دون سؤال أو فهم

                حتى أصبح الشباب يتبارى في إظهار الملابس الداخلية

                ذات الألوان والاشكال الجذابة من أجل الفتيات مع الأسف

                الشديد وكل هذا يرجع إلى إفتقاد القدوة في المجتمعات

                العربية ففيما مضى كان الوالد أكبر قدوة للأبناء ولكن

                للأسف الآن فقد هيمنته على منزله وأولاده سواء لإنشغاله

                خارج المنزل أو لتحوله إلى ماكينة نقود فقط ، أو لإنشغاله

                بنفسه عن بيته والأسباب كثيرة ..

                وكذلك الأمهات لم يصبح البيت والأبناء شاغلهن الوحيد

                ولكن هناك الزيارات والصديقات والموديلات ..... الخ

                الرقابة والتربية الدينية منذ الطفولة عليها عامل كبير ولايجب

                أن يغفلها أحد ...

                تحياتي دكتور








                ماجي

                تعليق

                • عبد الرشيد حاجب
                  أديب وكاتب
                  • 20-06-2009
                  • 803

                  #9
                  رد: المراهقين وملابسهم المرفوضة .. الى أين ..؟؟!!

                  الرجاء تصحيح العنوان ، خاصة وهو يظهر على محركات البحث :

                  المراهقون وملابسهم المرفوضة ..إلى أين ؟!

                  تحياتي.
                  "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                  تعليق

                  • ماجى نور الدين
                    مستشار أدبي
                    • 05-11-2008
                    • 6691

                    #10
                    رد: المراهقين وملابسهم المرفوضة .. الى أين ..؟؟!!

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
                    الرجاء تصحيح العنوان ، خاصة وهو يظهر على محركات البحث :
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة

                    المراهقون وملابسهم المرفوضة ..إلى أين ؟!

                    تحياتي.


                    شكرا أديبنا الفاضل أستاذ عبد الرشيد

                    للفت إنتباهي لأني بالفعل لم أر العنوان

                    أو بمعنى أوضح لم أمعن النظر ..

                    وهى مبتدأ ،،،

                    شكرا أيها الفاضل

                    لك التحية








                    ماجي

                    تعليق

                    • محمد برجيس
                      كاتب ساخر
                      • 13-03-2009
                      • 4813

                      #11
                      رد: المراهقون وملابسهم المرفوضة .. إلى أين ..؟؟!!

                      الأخ / د / مازن

                      عندما نقيل الملبس من وظيفته الأصلية و هي الستر . فتصبح كل الملابس مباحة . و بالتالي يأتينا التقليد بغير وعي و الإرتداء بغير فهم ، و إتخاذ الملابس كنوع من التزين و العــُري أحيانا . و هنا تقف الأسرة و خصوصا تلك التي لم تنل قسطا وفيرا من التدين هنا تقف حائرة بين رغبات أبناؤها في التقليد و بين ما يناسب مجتمعاتنا و تقاليدنا ناهيك عما يناسب ديننا .

                      فكما أن الملبس هو بوابة الإثارة للمراهق تجاه الجنس الآخر كذلك يشكل نفس البوابة للجنس الآخر و يصبح هنا مبارزة المراهقين بسلاح الإثارة
                      و تحت مسميات متنوعة كالموضة و التغيير و التجديد و.... الخ ؟

                      بحيث يصبح الملبس الشرعي متخلفا و جامدا و ندخل بعد ذلك في مناقشات
                      فسقت كثيرا عن صلب المنهج المحدد للملبس . فبعد أن كنا نتحدث عن مشروعية الحجاب ثم الإختلاف على وصف الحجاب سيأتي بعد ذلك الحديث و الجدال و يطول النقاش حول هل من الأفضل كشف البطن أم كشف المؤخرة !
                      القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                      بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                      تعليق

                      • د.مازن صافي
                        أديب وكاتب
                        • 09-12-2007
                        • 4468

                        #12
                        رد: المراهقون وملابسهم المرفوضة .. إلى أين ..؟؟!!

                        قال صلى الله عليه وسلم (( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى، قال: فمن؟! )) [ اليهود و النصارى ]


                        كثير من الشباب قد قلّدوا إلى درجه التشبه بالكفار .. من خلال تلك التسريحات والسلاسل الذهبية والملابس الغريبة ، لأجل ماذا ! ؟؟ .. لأجل جذب الناس لهذا اللـوك <--- وإنما هو بالأصل تشبه أو صورة حقيقيه تعكس حقيقة الشخص ..

                        نسأل الله العفو والسلامة ..!
                        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                        ( نسمات الحروف النثرية )

                        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                        تعليق

                        يعمل...
                        X