..قالوا( الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه الا المرضى ).......منذ أكثر من اسبوع مضى وفى اطار برنامج صحى قاس يطبق على العبد الفقير بكل قوة
وحسم..مررت على هذا المكان( والذى اقسم بأن من فكر بأن يسجد ويخر راكعا وساجدا شاكرا وحامدا باخلاص لله تعالى...اذن فليذهب الى هناك....)
...وأعنى المكان هو ( المعهد القومى للأورام بالقاهرة) الكائن على كورنيش النيل بمنطقة فم الخليج بجوار القصر العينى الفرنساوى ....وهالنى وتسلل الخوف بداخلى لكل ما شاهدته ورأيته........اننى اتردد على هذا المعهد منذ عام 2002 حتى نهايةعام 2005 لمرض أراد الله تعالى أن يصيبنى ...وصبرت واحتسبت أجرى على الله ...وتابعت العلاج حتى تكرم الله على بالشفاء.....وفى هذه الأيام الماضية كان المعهد يمتلىء بالمرضى الذين سقطوا فى براثن هذا المرض اللعين....
..ولكن ان من بعث الخوف بداخلى والتساؤلات عند زيارتى للمعهد فى هذه الأيام للعلاج أيضا هو أن طرقات وصالات وحجرات حتى السلالم الداخلية للمعهد قد تكدست وحشر الناس حشرا وأصبح السير والصعود أو الهبوط أمرا صعبا يكتنفه الكثير من المشاكل والصعوبات .....لماذا كثر وزاد عدد المرض خلال سنوات قليلة الى هذا العدد المريع ؟ ....ياهووووه......هل من مجيب ......
هل الانسان المصرى الذى يعانى من كل شىء فى حياته لا يستحق أن تلتفت اليه مؤسسة ما...أو منظمة ما...أو جهة بحثية متخصصة ...أو أى( حيوا..)..
أن يعرف سبب هذه الزيادات الرهيبة للمرضى فى وقت قياسى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل التلوث هو السبب؟؟؟ هل المبيدات المسرطنة هى السبب؟؟؟؟هل..هل...هل
أم هى سياسة محددة المعالم ومرسومة وهى معروفة لكل البشر فى العالم ماعدا
الانسان المصرى الذى تطبق عليه هذه السياسة......حسبنا الله ونعم الوكيل...
حسبنا الله ونعم الوكيل،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مصطفى رمضان