....ورغم قصر العمر الفنى لمحمود مختار الاانه قد خلف لنا تراثا ضخما ،من
تماثيل الميدان( نهضة مصر )و(سعد زغلول ) ..ومن حياة القرية قصائد منحوتة صاغ منها أحزانها ومشاعرها وأفراحها ورفع أحداث حياتها اليومية الى قمة التعبير الفنى.....................وفى تمثال ( نهضة مصر) تعبير عن
اليقظة ، عن البعث الجديد ،عولج باسلوب من البلاغة التشكيلية جمع البناء مع الايجاز، وتعدد عناصر التعبير عن المعنى مع التركيز، والسكون مع الحركة
والتنوع مع وحدة الايقاع والترديد، وهو بالنسبة لفن مختار بداية الطريق نحو اسلوبه الفنى، فالفلاحة هى الحاضر ، هى نموذجه الذى تطور به وأودعه الهامات عصره .....

وأبو الهول هو التراث مجردا من عقائده الداخليه التى كانت تسيطر على الفراعنة....واذا كان تمثال نهضة مصر بداية الطريق ونقطة التحول فان تمثالى سعد زغلول هما ختام حياته الفنية...........

يجعل مختار من شخص سعد زغلول فى التمثالين رمزا مجردا يمثل حركة من حياتنا القومية ...ففى تمثال الاسكندرية يقف سعد متحفزا قابضا يديه ماضيا فى
عزم أكيد لا يحيد ولا يلتفت، هو فى هذا التمثال رمزا لكفاح الأمة وعزيمتها التى هبت تحطم القيود.....وفى تمثال القاهرة يطل سعد برأسه الشامخ ويده تشير الى البعث والانتصار...لاتكاد تلوح هذه اليد من بعيد من الشاطىء الأخر للنيل حتى تهزنا وتشيع فينا شعورا بالنصر..لم يرد مختار أن يسجل بتمثاليه صورة للفقيد وانما أراد أن يصور رمزا ويمجد معنى عودة مصر الى نفسها وتجمعها حول زعامة مصرية وانتصار ارادتها................
فى رأس التمثال وهو من الأعمال الفذة فى فن النحت المعاصر عامة فى هذا الرأس أودع مختار معنى ارادة الاصرار وقوة الاعتداد بالذات وقد عولج ارتباط المسطحات وترديد الخطوط المحددة بعمق واستخدمت على نحو يدل على تعمق لجوهر تجارب الفن الحديث ولكن روح المثال المصرى القديم ما زالت تحف بهذا الرأس ...وفى لوحات النحت الغائر المحيطة بقاعدة تمثال القاهرة على جانب منها النيل وصور الحياة وفى الواجهه رموز لأقاليم مصر ثم لوحتا الزراعة وأصحاب الحرف وعلى القاعدة رموز تعبر عن الدستور والعدالة و الارادة ......أما فى تمثال الاسكندرية فقد نهج المثال نهجا أخر ..فى هذا الصرح الى جانب لوحات النحت البارز تمثالان من أروع ما أخرج مختار
أحدهما للوجه البحرى والأخر للوجه القبلى........................
....وفى رائعته ( الفلاحة والجرة) تفيض الفلاحة بالرشاقة والحركة والعناية بالدقائق والتفاصيل ......وفى مجموعته ( العودة من النهر ) يبدو التكوين البنائى وموسيقية الخط وما أودعه داخل اطار وحدتها التشكيلية من تفاوت فى الحركة والايقاع جعلها تبدو كمقاطع من النغم المنحوت.....
....على نفس اسلوب المعالجة الذى يعتمد على النحت لأعلى التشكيل ثلاثة من أروع تماثيل مختار.......
1- تمثال ( الخماسين )....

وفيه يعتمد على ديناميكية الخط للتعبير عن عنف المقاومة وعصف الريح وهو تمثال يعتبر بمتانة تكوينه البنائى وتماسك كتلته من الأثار الفذة فى فن النحت الحديث .........
2- تمثال ( الحزن )....

3- تمثال ( القيلولة )...

.................................................. .....................
............... يلـــــــــــــــى ،،،،،،،،،،،،،،،،
تماثيل الميدان( نهضة مصر )و(سعد زغلول ) ..ومن حياة القرية قصائد منحوتة صاغ منها أحزانها ومشاعرها وأفراحها ورفع أحداث حياتها اليومية الى قمة التعبير الفنى.....................وفى تمثال ( نهضة مصر) تعبير عن
اليقظة ، عن البعث الجديد ،عولج باسلوب من البلاغة التشكيلية جمع البناء مع الايجاز، وتعدد عناصر التعبير عن المعنى مع التركيز، والسكون مع الحركة
والتنوع مع وحدة الايقاع والترديد، وهو بالنسبة لفن مختار بداية الطريق نحو اسلوبه الفنى، فالفلاحة هى الحاضر ، هى نموذجه الذى تطور به وأودعه الهامات عصره .....

وأبو الهول هو التراث مجردا من عقائده الداخليه التى كانت تسيطر على الفراعنة....واذا كان تمثال نهضة مصر بداية الطريق ونقطة التحول فان تمثالى سعد زغلول هما ختام حياته الفنية...........

يجعل مختار من شخص سعد زغلول فى التمثالين رمزا مجردا يمثل حركة من حياتنا القومية ...ففى تمثال الاسكندرية يقف سعد متحفزا قابضا يديه ماضيا فى
عزم أكيد لا يحيد ولا يلتفت، هو فى هذا التمثال رمزا لكفاح الأمة وعزيمتها التى هبت تحطم القيود.....وفى تمثال القاهرة يطل سعد برأسه الشامخ ويده تشير الى البعث والانتصار...لاتكاد تلوح هذه اليد من بعيد من الشاطىء الأخر للنيل حتى تهزنا وتشيع فينا شعورا بالنصر..لم يرد مختار أن يسجل بتمثاليه صورة للفقيد وانما أراد أن يصور رمزا ويمجد معنى عودة مصر الى نفسها وتجمعها حول زعامة مصرية وانتصار ارادتها................
فى رأس التمثال وهو من الأعمال الفذة فى فن النحت المعاصر عامة فى هذا الرأس أودع مختار معنى ارادة الاصرار وقوة الاعتداد بالذات وقد عولج ارتباط المسطحات وترديد الخطوط المحددة بعمق واستخدمت على نحو يدل على تعمق لجوهر تجارب الفن الحديث ولكن روح المثال المصرى القديم ما زالت تحف بهذا الرأس ...وفى لوحات النحت الغائر المحيطة بقاعدة تمثال القاهرة على جانب منها النيل وصور الحياة وفى الواجهه رموز لأقاليم مصر ثم لوحتا الزراعة وأصحاب الحرف وعلى القاعدة رموز تعبر عن الدستور والعدالة و الارادة ......أما فى تمثال الاسكندرية فقد نهج المثال نهجا أخر ..فى هذا الصرح الى جانب لوحات النحت البارز تمثالان من أروع ما أخرج مختار
أحدهما للوجه البحرى والأخر للوجه القبلى........................
....وفى رائعته ( الفلاحة والجرة) تفيض الفلاحة بالرشاقة والحركة والعناية بالدقائق والتفاصيل ......وفى مجموعته ( العودة من النهر ) يبدو التكوين البنائى وموسيقية الخط وما أودعه داخل اطار وحدتها التشكيلية من تفاوت فى الحركة والايقاع جعلها تبدو كمقاطع من النغم المنحوت.....
....على نفس اسلوب المعالجة الذى يعتمد على النحت لأعلى التشكيل ثلاثة من أروع تماثيل مختار.......
1- تمثال ( الخماسين )....

وفيه يعتمد على ديناميكية الخط للتعبير عن عنف المقاومة وعصف الريح وهو تمثال يعتبر بمتانة تكوينه البنائى وتماسك كتلته من الأثار الفذة فى فن النحت الحديث .........
2- تمثال ( الحزن )....

3- تمثال ( القيلولة )...

.................................................. .....................
............... يلـــــــــــــــى ،،،،،،،،،،،،،،،،
تعليق