تويت
ما عمرنا وما الأيام التي نعشها سوى فواتير ...
تبقى لنسددها حتى لو مزقناها ستجد نسخة مخبئة بين يدي القدر ...
تبقى لنسددها حتى لو مزقناها ستجد نسخة مخبئة بين يدي القدر ...
-
بحثت عنك في عيون الناس
في أوجه القمر
في موج البحر
فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
ياموطني الحبيب...
هدير الجميلي(هدير نزف النواعير) -
الاديب فاروق طه الموسى
الحكاية تفشي سرها فالعاشق مهما احتال على التواري فهو دوما لسره يبوح وها انت تصل إلى حالة نفسية تدفعك إلى عدم لملمة الأوراق الممزقة والمتناثرة حول فنجانك البارد الذي لم ترتشفه ساخنا ، ما هو إلا دليل على الاستغراق في التفكيرفيما أنت عليه الآن كي تخفض من مستوى العلاقة معها من خلال خفض مستوى الدفع إلا أن الرقم يبقى جاثما على الورقة ممهورا بتوقيع موظفة مركز الخدمة.تعليق
-
عنوان النص عنوان مرمز فهو اسم قد يكون للمحبوبة، وهو الوحي ،وفي الجاهلية، الالهام عند الشعراء هو الشيطانة وحول ذلك يرى أحد الشعراء بأن ملهم كل شاعر شيطانة وأن ملهمه لقول الشعر شيطان ذكر.
فالعلاقة بين المتصل والمتصل به علاقة حميمة، ولكن الوصال بها عبر الهاتف، لذا تضخم الرقم وارتفعت قيمة الفاتورة مما يشي بكثرة الاتصالات التي تشي بدورها بعمق العلاقة.
فالمكان يحمل دلالات التعلق والانشغال ب"الهام"، فالأوراق الممزقة" و" فنجان القهوة البارد" والفواتير تعكس الحالة النفسية التي وصل إليها، وكيف أصبح غير مكترث لنظافة المكان.
وفي محاولة لتقليص تضخم الفاتورة، أي خفض مستوى الاتصال، فلم يجد ذلك نفعا فهي ممهورة بتوقيع موظفة الخدمات.تعليق
-
الالهام الهامان
و الفاتورة فاتورتان..كل واجدة تخفي الاخرى.
كل عام و انت بصحة و هناء
مودتيتعليق
-
إلهام هو اسم الموظفة
صاحبة الحظ الوفير في صعود رقم فاتورة الهاتف
لأنه كان على صلة دائمة بها وساءه أن يدفع مبلغ كبير من أجل الكلام
فأراد أن يفعل بالفاتورة بعض التخفيض حتى ولو بإزالة أخر رقم
لكن لا يمكن ذلك لأنها المسؤولة الأولى ويمكنها معرفة أي خربشة بالفاتورة
هههه ...
هنا القصة ذات علاقة وطيدة أو همزة وصل بين العنوان والقفلة
ليش تتكلم كثيرا حتى تدفع فاتورة كبيرة في شيء غير ملموس ؟؟
يبدو أن الكاتب أراد أن يقول من العجب أن لا نعرف كيف نستهلك حتى نصطدم بآخر المطاف .
وهذا لا يتم قبل عكس المرآة نحونا لإصلاح بداية من الداخل '' الذات '' فالخارج .
أأمل أنني لم أحلق بعيدا لكن استفزت قريحتي وراقت لي
تحيتي واحترامي .تعليق
-
القانون لايحمي المغفلين .. .. .. والحب لايحمي المخلصين .
ربما يجب أن نضيف إليها .. القانون لا يحمي المغفلين و المستضعفين
و ما أكثرهم
الكارثة الآن في الرأس
لم تزل في الرأس
و ليس في غفلتنا أو ضعفنا
الدود ينخر حتى ف أجهزة ضمائرهم !
محبتي
sigpicتعليق
تعليق