مع وصايا النبي الأمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #16
    [align=center]حسن الاستماع للطرف الآخر والتأدّب معه ....

    بالعودة إلى السيرة النبوية الشريفة أحببت أن أقتبس موقفا عظيما لنبي الرحمة والإنسانية محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو يعلمنا حسن الاستماع وأدب الحوار حتى مع عدوّنا بهدف أن نمنح الفرص للطرف الآخر بعرض أفكاره وتوجهاته التي تدخل في إطار أدب الحوار بعيدا عن قول الفحش وسوء الكلم ....
    فهذا ألد أعداء الرسول -صلى الله عليه وسلم -من المشركين " عتبة بن ربيعة " أتى إليه ليقول له ما تدعونا إليه يا محمد باطل وزور .. ومع ذلك فقد تركه نبينا الأميّ يكمل حديثه دون أن يقاطعه ، فما بالك إن كان من نحاوره أخا لنا !!!؟؟؟...

    "جاء عتبة حتى جلس إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ، فقال: « يا ابن أخي إنك منا حيث قد علمت من السطة في العشيرة، والمكان في النسب،، إنك قد أتيت قومك بأمر عظيم فرَّقت به جماعتهم، وسفهت به أحلامهم، وعبت به آلهتهم ودينهم، وكفرت به من مضى من آبائهم، فاسمع مني أعرض عليك أمورًا تنظر فيها لعلك تقبل منها بعضها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "قل يا أبا الوليد أسمع "، قال: يا ابن أخي إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا، وإن كنت إنما تريد به شرفًا سودناك علينا حتى لا نقطع أمرًا دونك، وإن كنت تريد به ملكًا ملكناك علينا، وإن كان هذا الذي يأتيك رئيًا تراه لا تستطيع رده عن نفسك طلبنا لك الطب وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه، فإنه ربما غلب التابع على الرجل حتى يداوى منه... حتى إذا فرغ عتبة، ورسول اللّه صلى الله عليه وسلم يستمع منه، قال: " أقد فرغت يا أبا الوليد ؟ " قال: نعم، قال: "فاستمع مني"، قال: افعل، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم . { حم }{ تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }{ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ
    عْلَمُونَ }{ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ }{ وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ } ... ثم مضى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فيها يقرؤها عَليه، فلما سمعها منه عتبة أنصت لها، وألقى يديه خلف ظهره معتمدًا عليها يسمع منه، ثم انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السجدة منها فسجد، ثم قال: "قد سمعت يا أبا الوليد ما سمعت فأنت وذاك » وفي رواية أخرى « أن عتبة استمع حتى جاء الرسول صلى الله عليه وسلم إلى قوله تعالى: { فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ } فقام مذعَورًا، فوضع يده على فم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنشدك الله والرحم، وطلب منه أن يكف عنه، فرجع إلى قومه مسرعًا كأن الصواعق ستلاحقه، واقترح على قريش أدى تترك محمدًا وشأنه، وأخذ يرغبهم في ذلك » (1)
    أليس هذا الدرس لهو أجمل وأعظم الدروس المحمدية التي تعلمنا كيف نتعامل مع الناس لنكسب ودّهم واحترامهم لنا !!!!؟؟...

    (1) البداية والنهاية 3 / 62، وتفسير ابن كثير 4 / 62، وتاريخ الإسلام للذهبي، قسم السيرة ص 158، وفقه السيرة لمحمد الغزالي ص114، وهذا الحبيب يا محب ص102
    .[/align]

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • على جاسم
      أديب وكاتب
      • 05-06-2007
      • 3216

      #17
      حسن الاستماع للطرف الآخر والتأدّب معه

      نحن في حاجة ماسة أختي بنت الشهباء للعمل بهذه النصائح

      خصوصاً مع ما نشاهده ونسمعه من مجادلة البعض فقط من أجل المجادلة

      شكراً لكِ أختي الكريمة وبارك الله فيك وزادك بسطة في العلم والعمل
      عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
      يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
      فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
      فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
        حسن الاستماع للطرف الآخر والتأدّب معه

        نحن في حاجة ماسة أختي بنت الشهباء للعمل بهذه النصائح

        خصوصاً مع ما نشاهده ونسمعه من مجادلة البعض فقط من أجل المجادلة

        شكراً لكِ أختي الكريمة وبارك الله فيك وزادك بسطة في العلم والعمل

        أخي الكريم
        علي الجاسم
        إن أكبر نعمة أكرمنا الله بها هي نعمة البيان
        الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)
        سورة الرحمن
        ونعمة البيان تقتضي منا أن نتعلّم أدب الحديث وحفظ اللسان في المواقف الحرجة التي قد نتعرّض لها هنا ، أو في أي مكان آخر نتواجد فيه ...
        ولكن للأسف فإنا كثير منا لا يملك أدب الحديث ولا زمام لسانه ، وباتت ضروب المهاترات والمشاجرات يوما بعد يوم شررها يزداد ... وقد نسينا بأن أفضل العطاء الذي علمنا إياه ربنا أدب الحديث وحفظ اللسان والكلم الطيب
        قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263)
        سورة البقرة
        فصيانة الكلام ، وأدب وحفظ اللسان لم يكن يتقنها ويعمل بها إلا صاحب المروءة ، ومن نشأ وترعرع منذ نعومة أظفاره على احترام أهله وصحبه وخلانه ...
        وصدق من قال :
        [poem=font=",6,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif" border="none,6," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
        يموت الفتى من عثرة لسانه = وليس يموت الرجل من عثرة الرجل [/poem]

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • اسلام المصرى
          عضو أساسي
          • 16-05-2007
          • 784

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
          [align=center]مهما بلغ الإنسان من الفهم والعلم والعظمة فلا بد أن يحرص على جمع موازين الحكمة والحلم والتأني ، وينأى عن الجفاء والغلظة ، ويكون أقرب للانتفاع بالحق والبعد عن الشبهة ،وأن لا يغفل عن الإيضاح بالبرهان والدليل ويتثبت من كل جزئية في كل كلمة لتتكامل وتتوازن المعرفة الإنسانية بالعلم والعمل معا وبهذه المفاهيم والقيم العليا يستطيع أن يقترب من سلم النجاح ضمن ضوابط ميزان الحكمة .
          ولنا في رسولنا الحبيب ومعلم البشرية محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة .
          قال النبي صلى الله عليه وسلم :
          لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها
          صحيح البخاري
          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
          الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها
          سنن الترمزي
          ولقمان الحكيم أوصى ابنه فقال:
          يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الله الأرض الميتة بوابل السماءموطأ مالك
          ومما جاء في تعريف الحكمة
          الحكمة مأخوذ من الحكمة - بفتح الكاف والميم - وهو ما يوضع للدابة كي يذللها راكبها فيمنع جماحها . ومنه اشتقت الحكمة قالوا : لأنها تمنع صاحبها من أخلاق الأراذل .
          المصباح المنير 56[/align]

          اختى الفاضلة امينة

          موضوع اكثر من رائع ولى سؤال

          كيف يمكننا التنفيذ نشتاق الى التوبة وكم منا يتوب

          نشتاق ان نتبع قدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ولا نعرف الدرب

          كيف يكون كلامنا مطابقا لاقوالنا ؟؟...
          [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

          [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
          [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

          تعليق

          • بنت الشهباء
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 6341

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة اسلام المصرى مشاهدة المشاركة
            كيف يكون كلامنا مطابقا لاقوالنا ؟؟...
            لا يمكن لنا أن نجيب عن هذا السؤال يا أخي الكريم
            إسلام المصري
            إلا حينما نعود بصدق إلى ما قاله الله العزيز ربنا وما أمرنا به الحبيب النبيّ الأميّ نبينا ..
            لكن للأسف أين نحن الآن من هذا كله وقد انقلبت الموازين والقيم ولم نعد نعترف إلا بما يخصّ مصالحنا الشخصية والنفعية حتى ولو هلك كل ما حولنا ..
            فوالله لا يمكن لنا أن نعود كما كنا إلا إذا ما حاولنا إصلاح أنفسنا أولا واستقامتها لتطابق أفعالنا مع أقوالنا ، ونتدّبر معا ما قاله الله ربنا في كتابه العزيز :
            أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44)سورة البقرة
            { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }.
            سورة الصف ، الآيتان 2 - 3 .
            وصدق من قال :
            لا تنه عن خلق وتأتي مثله = عار عليك إذا فعلت عظيم
            نسأل الله أن يهدينا لما فيه الخير ، وأن يرزقنا الصدق والإخلاص في أقوالنا وأفعالنا
            إنه سميع مجيب

            أمينة أحمد خشفة

            تعليق

            • يسري راغب
              أديب وكاتب
              • 22-07-2008
              • 6247

              #21
              الاستاذه الفاضله
              الاخت العزيزه بنت الشهباء الموقره
              احترامي
              وصايا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم دستور حياه ما بين الجهاد في سبيل الله واتباع الكلمه الطيبه وحمل لواء العلم والامر بالمعروف واتقاء الاذى تجارة لن تبور دنيا واخره باذن الله العلي القدير
              جازاكي الله خيرا
              ------------------------------

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #22
                أستاذنا الفاضل يسرس راغب شراب
                نحن هنا في هذا المكان وعلى هذه الصفحة بالذات نأمل من الله أن نتعلّم ونستقي الدروس والعبر والمواعظ من مدرسة نبينا الأمي محمد صلى الله عليه وسلم ، ونأمل من الله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

                ونتابع مع وصايا نبينا الأمي محمد صلى الله عليه وسلم

                عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
                عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
                إياكم والجلوس على الطرقات فقالوا ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها قال فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها قالوا وما حق الطريق قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر

                صحيح البخاري

                المسلم ينبغي عليه أن
                أن لا يجلس على الطرقات ويعطها حقها في:
                1-غض البصر عن المحارم للحصول على زكاة النفس وطهارتها وسلامتها من الفتن
                قال الله تعالى : { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ } (النور: من الآية 30).

                2-إماطة الأذى عن الطريق

                لما روى البخاري عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أعلاها قول : لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق »

                3-وجوب رد السلام بمثله واستحباب الزيادة ليسود التعاطف والتآلف والمحبة
                كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم- : « لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم »
                رواه مسلم

                4- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر استجابة لقول الله تعالى
                قوله تعالى :
                { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ } .
                سورة آل عمران آية: 110.

                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #23
                  إن أعلى درجات الحياء وأعظمها هو
                  الحياء من الله ...
                  عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
                  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                  "إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَإِنَّ خُلُقَ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ"
                  رواه ابن ماجة
                  وإن الحياء من أجمل الصفات التي تملكها المرأة لتحافظ على سمعتها وشرفها ، وهو العنوان البارز الذي يجب أن يكون ملازما معها أينما كانت ..
                  لنعد ونتأمل حياء المرأة ما قبل الإسلام فيما جاء في قرآننا الكريم عن حياء المرأة في قصة موسى عليه السلام
                  قال تعالى :
                  { فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
                  ( القصص 25)
                  قال عمر ـ رضى الله عنه ـ كما في مستدرك الحاكم :
                  " ليست بسلفع(1)من النساء خراجة ولاجة(2)ولكن جاءت مستترة قد وضعت كمّ درعها على وجهها استحياءً "
                  ألم يكن لنا هذا درسا تربويا من كتاب الله العلي العظيم ليبيّن لنا أن المرأة والرجل على السواء إن حافظوا على رداء الحياء لما تجرأ أهل الباطل بمعاصيهم ، ولما انتشرت الرذيلة والفجور والفسق في كل مكان دون خوف ولا خشية من الله العزيز المنتقم الجبار !!!؟؟؟.....
                  (1) ـ السلفع : هي السليطة الجريئة قليلة الحياء
                  (2) ـ الخراجة الولاجة : وهى التي تكثر من الخروج من بيتها من غير انضباط بضوابط الشرع

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • غاده بنت تركي
                    أديب وكاتب
                    • 16-08-2009
                    • 5251

                    #24
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    اللهم صلي وسلم وبارك على أشرف الأنبياء والمرسلين
                    محمد أبن عبدالله الأمين وعلى أهله وصحابته الأكرمين ،

                    الله يجزاك عنا خير الجزاء ،
                    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                    غادة وعن ستين غادة وغادة
                    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                    فيها العقل زينه وفيها ركاده
                    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                    مثل السَنا والهنا والسعادة
                    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                    تعليق

                    • بنت الشهباء
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 6341

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      اللهم صلي وسلم وبارك على أشرف الأنبياء والمرسلين
                      محمد أبن عبدالله الأمين وعلى أهله وصحابته الأكرمين ،

                      الله يجزاك عنا خير الجزاء ،
                      أشكرك يا غاليتي غادة على مرورك الطيب
                      الذي أعانني على أن أتابع وصايا نبينا الأمي محمد صلى الله عليه وسلم

                      أمينة أحمد خشفة

                      تعليق

                      • بنت الشهباء
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 6341

                        #26
                        من هو شرّ الناس !!!؟؟...
                        هو الذي يظهر بوجهين ولسانين ويلعب على الحبلين
                        فتراه معك يقطر لسانه بكلام أحلى من العسل ، ويظهر الودّ والحب في أعلى درجاته ، وتحسبه أخا ودودا ناصحا ، وإذا ما غاب عنك تحوّل إلى منافق عليم ، وخائن لدود في تقلبّه وتلّونه ومكره كالحيّة الرقطاء...
                        وبالعودة إلى المدرسة المحمدية ووصاياها والتحذير من هذا الصنف اللئيم :
                        عن أبي هريرة أن رسول الله قال:
                        ((وتجدون شر الناس ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه))
                        رواه البخاري ومسلم، وفي لفظ:
                        ((ذو الوجهين في الدنيا يأتي يوم القيامة وله وجهان من نار))،
                        وفي لفظ: ((من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار))
                        رواه ابن حبان في صحيحه.

                        وما أجمل ما قاله الإمام الشافعي – رحمه الله-
                        ولا خيرَ في ودِّ امرئٍ متلونٍ***إذَا الرِّيحُ مالَتْ، مَالَ حيْثُ تَميلُ
                        ومَا أكثرَ الإِخْوانَ حِينَ تَعُدّهُمْ***وَلَكِنَّهُمْ في النَـائِبَاتِ قلِيـلُ






                        أمينة أحمد خشفة

                        تعليق

                        • بنت الشهباء
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 6341

                          #27
                          التقوى هي الجامعة لخيري الدنيا والآخرة
                          وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - لأمته
                          عن العرباض بن سارية: قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح فوعظنا موعظة بليغة زرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأنها موعظة مودع، فقال :
                          (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة) (1)
                          كيف يبلغ المؤمن حقيقة التقوى ؟
                          عن ابن عمر رضى الله عنهما قال :
                          " لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك فى الصدر ".(2)

                          كيف نصل لتمام التقوى ؟
                          قال الحسن البصري :
                          " ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الوقوع بالحرام ".(3)
                          (1) مسند أحمد
                          (2) صحيح البخاري
                          (3) الأربعين النووية

                          أمينة أحمد خشفة

                          تعليق

                          • د. رشيد كهوس
                            أديب وكاتب
                            • 09-09-2009
                            • 376

                            #28
                            [align=justify]
                            شكر الله لك أختي الفاضلة أمينة بنت الشهباء على هذه الوصايا النبوية الغالية.
                            عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِي بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلَي مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِى يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِى يَمْشِى بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِى لأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ » . رواه الإمام البخاري في صحيحه.
                            وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلاَلِي الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِى ظِلِّي يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلِّي ».
                            رواه الإمام مسلم في صحيحه.
                            وعَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلاَنِىِّ حَدَّثَنِى مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُتَحَابُّونَ فِى جَلاَلِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ ». رواه الإمام الترمذي في سننه.
                            [/align]

                            sigpic

                            تعليق

                            • بنت الشهباء
                              أديب وكاتب
                              • 16-05-2007
                              • 6341

                              #29
                              لك منا يا أستاذنا الفاضل الدكتور رشيد جزيل الشكر والتقدير لهذه القطوف الدانية ، والمواعظ الحسنة الحكيمة من مدرسة خير الرسل والأنبياء


                              حبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم-



                              أوصانا نبينا الأميّ محمد -صلى الله عليه وسلم-

                              بحبّ صحابته وآل بيته رضوان الله عليهم ، والإحسان إليهم ، وألا نتعرّض لهم بسوء ونطعن بهم ، ونحن نرجو من الله العلي القدير أن نخرج من الدنيا على محبتهم ، وننال أعظم درجات الأجر والثواب بصحبة نبينا الأمي محمد صلى الله عليه وسلم
                              عن جابر بن سمرة قال خطب عمر الناس بالجابية فقال :
                              إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام في مثل مقامي هذا فقال:
                              أحسنوا إلى أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم يحلف أحدهم على اليمين قبل أن يستحلف عليها ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد فمن أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد ولا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان ومن كان منكم تسره حسنة وتسوءه سيئة فهو مؤمن(1)
                              ******
                              احْفَظُونِى فى أصحابى ثم الذين يَلُونَهُمْ ثم الذين يَلُونَهُمْ ثم يَفْشُو الْكَذِبُ حتى يَشْهَدَ الرجلُ وما يُسْتَشْهَدُ ويَحْلِفُ وما يُسْتَحْلَفُ(2)
                              ******
                              عن أبي سعيد الخدري، قال: كان بين عبد الرحمن وخالد بن الوليد شيء، فسبه خالد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
                              "لا تسبوا أحدا من أصحابي، فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه"(3)

                              ******
                              من أحب أصحابي وأزواجي وأحبابي وأهل بيتي ولم يطعن في أحد منهم وخرج من الدنيا على محبتهم كان معي في درجتي يوم القيامة.(4)

                              ******
                              (1 ) تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
                              (2) ابن ماجه عن عمر
                              ( 3) إسناده صحيح على شرط الشيخين
                              (4) "الملا في سيرته - عن ابن عباس".

                              أمينة أحمد خشفة

                              تعليق

                              • بنت الشهباء
                                أديب وكاتب
                                • 16-05-2007
                                • 6341

                                #30
                                أوصانا نبينا الأميّ محمد صلى الله عليه وآله وسلم
                                أن تكون الأمة على حذر من الأئمة المضليّن ، والجهلة المتعالمين ، والمارقين المتعالين ، والداعين إلى البدع والفجور والفسق من اجتمعوا حول الباطل وزينّوه بما يتوافق مع أهواءهم ومصالحهم ، وسوء مقاصدهم بقصد أن يهدموا الدين الحنيف بزلّاتهم ، وباطل فتواهم ..
                                وقد جاء في الحديث الشريف عن ثوبان – رضي الله عنه -:
                                أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :
                                "إنَّما أخاف على أُمَّتي الأئمةَ المضِلِّين ، فإذا وُضِعَ السيفُ في أُمتى ، لم يُرفَع عنها إلى يوم القيامة ، ولا تقوم الساعة حتى تلتحق قبائلُ من أمتى بالمشركين ، وحتى تعبد قبائلُ من أُمتي الأوثان ، وانَّه يكون في أمتى ثلاثون كذَّابون ، كُلُّهم يزعم إنه نبيّ ، وأنا خاتَم النبيين ، ولا نبيَّ بعدي ، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ، لا يضرُّهم مَنْ خالفهم حتى يأتيَ أمر الله»
                                قال علي بن المديني : هم أصحاب الحديث.
                                هذا الحديث أورده رزين هكذا ، وأخرج مسلم بعضه ، وهو مذكور في «فضائل الأمة» من كتاب الفضائل.
                                وأخرجه أبو داود في جملة حديث وهو مذكور في المعجزات من «كتاب النبوة» من حرف النون ، وأخرجه الترمذي مفرَّقا في ثلاثة مواضع.
                                ومما أوصانا به فاروق الأمة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-
                                وعن زياد بن حُديّر الأسدي رضي الله عنه قال : قال لي عمر رضي الله عنه :
                                هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟! قال : قلت لا !
                                قال :
                                (( يهدمه زلة العالم , وجدال المنافق بالكتاب ، وحكم الأئمة المضلين )) .
                                رواه الدارمي في السنن , وإبن المبارك في الزهد , والتبريزي في مشكاة المصابيح : وإسناده صحيح .

                                أمينة أحمد خشفة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X