إني مع الشرفاء ياحبيبنا
شعر ياسر طويش
إني مع الشرفاء ياحبيبنا
نخاطب, الفرسان, والخيول, والصقور, والنسور
والغمام,والحمام,والورود, والزهور, والقصور, والخيام, والقباب
والهضاب, والجبال, والسهول, والسحاب

نستنهض الأموات من سباتها العميق
لعلها تفيق
وتنتخي ضمائر الأعراب ْ
وتستفيق لبوة, أومن كبا في الغابْ

ماذا تفيد ياأخي جعجعة, وقمة
وبسمة, وضحكة, تشابك الأيدي
وإصدار البيانات
التي غطت على الإرهاب
في الأمم المتحدة
وفي رحاب مجلس الأمن
وفي تأجيل تقريرٍ لغولدستون
بأمرة الرعاع ياسيدنا

ياسادتي زماننا العربي ماولى
ولكن أمتي ذبحت
بخسة الذئاب, والكلابْ
ياسيدي ماينفع البكاء أمة
- نامت على آذانها-

حادت
وكيف لا
عن جادَّةِ الصواب ْ

ياسادتي

استيقظوا

فرعون قد ولى ومات من زمان

فاستيقظوا

واستنهضوا النساء, والرجال, والأطفال, والشيوخ, والشبابْ

وعلموهم كيف أن الشام ياأحبتي

مامرغت جبينها بالوحل يوما ايها الأحبابْ

وثقفوهم أن ياسمين الشام, والجوريّ

لايقوى على إيذائة النعيق والغراب

ولا أبو جهينة, ولا ابو مسيلمة الكذاب

ولا هجوم شلةٍ قد مرغت أنوفها بالوحل ياسيدنا

فهم كما ترون ياأحبتي زعرانهم أغراب

أغراب عن اقطارنا

أغراب عن تاريخنا

أغراب عن جدودنا

أغراب عن مصيرنا

باعوا ضمائرهم لإسرائيل والشيطان

من زمان

أغراب هم ياسادتي أغرابْ

ماهكذا تستوضح الأسبابْ

ماهكذا ياإخوتي تستقطب الأقطاب ْ

ماهكذا

والله ياأحبتي يستنطق البيان, والخطابْ

ماهكذا يامعقد الأمال والرجاء

ماهكذا وحق من فطر السما

يخون بعض من قد شاركوا

التحليل, والتنظيير, والسؤال, والجواب

ماهكذا تنمُّ ياأحبتي

ماهكذا تتمُّ ياعيوننا

تنقية الأجواء

أو تصفية الحساب ْ

تحية مقاومة حتى النصر والتحرير

الشاعر العربي السوري
ياسر طويش