الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مكي النزال
    إعلامي وشاعر
    • 17-09-2009
    • 1612

    الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !


    السلام عليكم

    أعترف وأقرّ ان كلمات عديدة كنت أحبها باتت تخدش سمعي وشعوري وأتمنى لو جعل الله بيني وبينها جبلًا من نار ..،
    خذ مثلاً كلمة (حرّيّة) ..، وهذه قد نناقشها ذات يوم .
    ديموقراطية..، أكره الكلمة
    ولتكن كلمة (حوار) موضوعي لهذا اليوم الممل الذي لم أخرج فيه من داري.
    كنت مولعًا بالحوار مع اقراني ومن هم أقل مني علمًا (العمال والفلاحين البسطاء) وحتى إخوتي. ولكن الأحب إلى قلبي كان مع معلميّ في المدرسة والمثقفين الأكبر مني سنًا فمنهم تعلمت الكثير وأدعو لهم بكل خير.
    في ظروف مدينتي المعروفة، اختارني أهلي (ابناء المدينة) لأكون المفاوض والناطق بلسانهم مع الإعلام ومع أعدائهم المحتلين فلم أكسل ولم أتبلـّدِ!
    لكني أجد نفسي اليوم وهي تشمئز من ذكر كلمة (حوار) واعصبوها في رأسي وقولوا عني ما تقولون.
    صا ر الحوار مدعاة للاشمئزاز والتوتر وكأنه (خناقة) في بار رخيص. الكل يدعون للموضوعية واحترام الرأي الآخر وعدم تجاوز حدود الأدب والعديد من القيم الجميلة التي نادرًا ما نجد من يلتزم بها. فهو يدعو الآخرين للالتزام بينما هو يتجاوز ويتطاول ويشتم (تلميحًا وتصريحًا) وإن استطاع فهو يعدّل ويحذف ويلوّح بالعصا الغليظة و .........
    المصيبة انه يسمي نفسه باحثاً أو استاذًا او دكتورًا أو مفكرًا ... وا أسفاه
    كم صرت أتوتر لما اسمع اكلمة التي ضيعت حبي لها أو كدت:

    الحـــــــــــــــــوار



    واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    #2
    رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

    الأستاذ مكي النزال

    تحية طيبة

    ما قلته يستحق وقفات للتأمل....ولكن...

    اخشى ان يتحول التأمل إلى ...

    التناطح..

    أو كما جاء فى عنوان صفحتك

    إنطحني وأنطحك !

    و تحيات عطرة

    تعليق

    • محمد برجيس
      كاتب ساخر
      • 13-03-2009
      • 4813

      #3
      رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

      يتوقف نجاح أي حوار على ثلاثة هوامل

      1- الإهمال الأول و هو الموضوع المطروح فيكون من الضعف و الوهن بمكانة تستدعي أن نهمله و ننشق عنه الى حوارات و دردشة جانبية
      2- الإهمال الثاني العضو المحاور فقد يراك البعض أدنى من مستوى الحوار مع بسلامتهم فيهملونك
      3- الإهمال الثالث البيئة المهملة و التي تم طرح الموضوع المهل فيها و بالتالي تتميز هذه البيئة بإيثار الرأي و تصاعد لغة الأنا و كذلك ليس في الإمكان أبدع مما كان
      فيأتي الإهمال للرؤيا و لللآخر و للموضوع بنجاح متى تحققت الإهمالات الثلاثة .
      القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
      بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

      تعليق

      • مكي النزال
        إعلامي وشاعر
        • 17-09-2009
        • 1612

        #4
        رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

        وعليكم السلام أستاذي د عبد الحميد

        ربما هو ما قلت

        ويبدو أني أقحمت نفسي في دوامة (الحوار) مرة أخرى. لكني أرى أن أحبتنا لن يجدوا في موضوعي مادة دسمة ولا فرصة (للمناطحة)، فأنا لست من ضمن قائمة (الخصوم) التقليدية هنا.
        ممتن لحضورك السريع ودقة قراءتك.


        .

        واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

        تعليق

        • د. م. عبد الحميد مظهر
          ملّاح
          • 11-10-2008
          • 2318

          #5
          رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

          المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
          وعليكم السلام أستاذي د عبد الحميد

          ربما هو ما قلت

          ويبدو أني أقحمت نفسي في دوامة (الحوار) مرة أخرى. لكني أرى أن أحبتنا لن يجدوا في موضوعي مادة دسمة ولا فرصة (للمناطحة)، فأنا لست من ضمن قائمة (الخصوم) التقليدية هنا.
          ممتن لحضورك السريع ودقة قراءتك.
          .
          أخى الكريم الأستاذ مكي

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          ما رأيك فى إستعمال كلمة..."الخوار"..بدلاً من كلمة " الحوار"

          فهى تتناسب مع عنوان الموضوع

          إنطحني وأنطحك !

          واسأل الله السلامة من التناطح

          ومع عطر الورد
          التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 06-10-2009, 16:29.

          تعليق

          • مكي النزال
            إعلامي وشاعر
            • 17-09-2009
            • 1612

            #6
            رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

            المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
            يتوقف نجاح أي حوار على ثلاثة هوامل

            1- الإهمال الأول و هو الموضوع المطروح فيكون من الضعف و الوهن بمكانة تستدعي أن نهمله و ننشق عنه الى حوارات و دردشة جانبية
            2- الإهمال الثاني العضو المحاور فقد يراك البعض أدنى من مستوى الحوار مع بسلامتهم فيهملونك
            3- الإهمال الثالث البيئة المهملة و التي تم طرح الموضوع المهمل فيها و بالتالي تتميز هذه البيئة بإيثار الرأي و تصاعد لغة الأنا و كذلك ليس في الإمكان أبدع مما كان
            فيأتي الإهمال للرؤيا و لللآخر و للموضوع بنجاح متى تحققت الإهمالات الثلاثة .
            معك أستاذي

            وليت بعض أحبتنا تتوافر لديهم هذه الهوامل فيتركون الموضوع بحاله

            هم ينتقون الموضوع الذي يلامس عندهم وترًا معيناً يعزف على مزاجهم

            أشكر لك حضورك واهتمامك


            .

            واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #7
              رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

              المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
              الكل يدعون للموضوعية واحترام الرأي الآخر وعدم تجاوز حدود الأدب والعديد من القيم الجميلة التي نادرًا ما نجد من يلتزم بها. فهو يدعو الآخرين للالتزام بينما هو يتجاوز ويتطاول ويشتم (تلميحًا وتصريحًا) وإن استطاع فهو يعدّل ويحذف ويلوّح بالعصا الغليظة و .........
              المصيبة انه يسمي نفسه باحثاً أو استاذًا او دكتورًا أو مفكرًا ... وا أسفاه
              أخي مكي
              هذا له مسميات في علم النفس وأمراضها
              لا أحب ذكرها هنا
              فأنت تتكلم عن باحث وإستاذ ودكتور ومفكر

              تعليق

              • مكي النزال
                إعلامي وشاعر
                • 17-09-2009
                • 1612

                #8
                رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

                المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                أخى الكريم الأستاذ مكي

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                ما رأيك فى إستعمال كلمة..."الخوار"..بدلاً من كلمة " الحوار"

                فهى تتناسب مع عنوان الموضوع

                إنطحني وأنطحك !

                واسأل الله السلامة من التناطح

                ومع عطر الورد
                أضحك الله سنك دكتور

                لا أدري إن كنت قد قرأت لي يومًا ((حوار ... خوار))!

                وقد أثار حفيظة العديد ممن عناهم الأمر (نجحت الخطة)!

                لتكن المناطحة إن لم تنفع المصافحة والمصالحة والمفاتحة!

                عطرت المكان


                .

                واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                تعليق

                • مكي النزال
                  إعلامي وشاعر
                  • 17-09-2009
                  • 1612

                  #9
                  رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                  أخي مكي
                  هذا له مسميات في علم النفس وأمراضها
                  لا أحب ذكرها هنا
                  فأنت تتكلم عن باحث وإستاذ ودكتور ومفكر

                  معاذ الله أن أنكر قيمة البحث و (الأستذة) و (الدكترة) أخي الكريم

                  لكنها دعوة لهم أن يصونوها ولا يهينوها ويتنكروا لها فتضيع منهم

                  هات ما عندك فليس المقصود (فلان) وإنما هو حوار عام وربك يستر

                  أشكر لك حضورك الكريم


                  .

                  واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                  تعليق

                  • خلود الجبلي
                    أديب وكاتب
                    • 12-05-2008
                    • 3830

                    #10
                    رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

                    وتستمر الأزمة
                    الوعى
                    الحوار
                    احترام الأخر
                    كل هذا مازال
                    صعب الهضم بيننا
                    لا إله الا الله
                    محمد رسول الله

                    تعليق

                    • مكي النزال
                      إعلامي وشاعر
                      • 17-09-2009
                      • 1612

                      #11
                      رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

                      المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
                      وتستمر الأزمة
                      الوعى
                      الحوار
                      احترام الأخر
                      كل هذا مازال
                      صعب الهضم بيننا
                      الوعي ____ لما يريد (الباشا)
                      الحوار ___ هو في برج عاجي ينظــّر والويل لمن يختلف معه
                      احترام الآخر __ الآخر الموافق لرأيه
                      الهضم ___ في معدته هو لا في فكره

                      شكرًا لحضورك سيدة خلود




                      واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                      تعليق

                      • محمد برجيس
                        كاتب ساخر
                        • 13-03-2009
                        • 4813

                        #12
                        رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

                        أعجبني كثيرا هذا التعليق لأحدهم حين قال

                        conversation not debate
                        حاور لا تناظر.

                        هناك فرق كبير جداً بين الحوار والمناظرة. في الحوار يتساوى الطرفان. ولا ينتهي بمنتصر ومهزوم. الغرض منه أن تعرف المزيد من التفاصيل، لا أن تلقي المزيد من الحجج والبراهين. لا مجال في الحوار لحظ النفس أو غلبة الهوى، أو إظهار العلم والذكاء، أو مراءاة للناس أو طلب التقدير والثناء بخلاف ما يحدث في أغلب المناظرات. الحوار غالباً ما يسود في جو ودي بينما تتم المناظرة في جو مشحون أو متوتر أو عدائي.

                        كـــــــــذلك
                        List all what you agreed upon
                        أعد قائمة بما اتفقتم عليه

                        هذا هام جداً، فلابد أن يكون للحوار هدف، ولا بد أن تكون له نهاية. وليس مجرد مسابقة في المعلومات العامة أو القدرة على الاستدلال والتنظير. يجب أن يبدأ أي حوار بما يسميه علماء الأصول: "تحرير محل النزاع"، وينتهي بإعداد قائمة بما اتفق عليه الطرفان.. حتى لو كانت من فقرة واحدة أو فقرتين.. لا أدري لماذا نرى دائما ما اختلفنا فيه ولا تتجه أنظارنا إلى ما اتفقنا عليه، وهذا ما يزيد من جو التحفز بدون مبرر. ما يتفق عليه الناس أكبر بكثير مما اختلفوا فيه. فنتعاون فيما اتفقنا عليه، وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه. سواء كان هذا الخلاف سائغاً أو غير سائغ.
                        القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                        بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                        تعليق

                        • غاده بنت تركي
                          أديب وكاتب
                          • 16-08-2009
                          • 5251

                          #13
                          رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          يا سلام شفت موضوع جديد للأخ مكي
                          وبصراحة اليوم مزاجي مش أوي
                          ( ولا داعي لذكر البلاوي اللي تحذفت على دماغي هاليومين )

                          قلت أدخل ربما اجد من ينطحني ويشق بطني وأرتاح
                          كم يوم بالمستشفى
                          هذا إذا ما نشفت أمعائي بره وأرتحنا من الدنيا باللي فيها ،
                          حوار ؟؟!
                          يبدو أنني قد سمعت بهذه الكلمة في مكان ما ؟


                          يا سيدي الكريم لو كنا نعرف الحوار ونستثمره لما كنا بهذه الحال
                          وهذا الضعف والتشرذم .!
                          المشكلة أن كل شخص أو عضو يحسب أنه
                          ( يا أرض إنهدي ما عليكي قدي )
                          فيظهر بمظهر الملاك الذي لا يزل ولا يخطيء
                          ( وكيف يكون بشراً بدون خطأ )
                          صراحة لا أعلم لم كل هذه الأستماتة في الدفاع عن النفس
                          ضد الآخر ؟
                          وكأننا في محكمة فعلية وعلى الخاسر بالمقابل أن يبيع نفسه
                          لكي يدفع أتعابه ؟؟
                          يا جماعة كلنا بشر نزل ونخطيء ثم نصحح ثم نزل ونخطيء
                          وهلم جراً
                          وإن كان بينكم ملاك فمكانه ليس هنا ولا على الأرض أصلاً .!

                          أستغفر الله وأتوب إليه ،
                          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                          غادة وعن ستين غادة وغادة
                          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                          فيها العقل زينه وفيها ركاده
                          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                          مثل السَنا والهنا والسعادة
                          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                          تعليق

                          • مكي النزال
                            إعلامي وشاعر
                            • 17-09-2009
                            • 1612

                            #14
                            رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

                            وأنا قلت : حاور ..، لا تناطح !

                            أستاذ محمد برجيس لقد أثريت الموضوع بإضافتك (إضافاتك) العلمية الدقيقة. أما عن قائمة الإنجازات فأظنها ستكون (قوائم إنجازات) لأن الاتفاق سيكون بعيدًا عن الشمولية، فالأستاذ فلان يتفق مع (علتان) ويشكلان ثنائيًا يغرد خارج السرب المجتمعي لأسباب لا يعرفها غيرهما والراسخون في العلم.
                            أشكر لك هذا التميز بالمشاركة
                            جزاك الله خيرًا.


                            .

                            واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                            تعليق

                            • مكي النزال
                              إعلامي وشاعر
                              • 17-09-2009
                              • 1612

                              #15
                              رد: الحوار المنتج والحوار العقيم - إنطحني وأنطحك !

                              الغالية غادة

                              تعقيبك أضحكني وأوشك ان يبكيني!

                              أعود له لأفصّل وأحلل ثم أعقــّب

                              حماك الله من كل مكروه

                              واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                              تعليق

                              يعمل...
                              X