[frame="1 98"]
[/frame]
[frame="1 70"]
[/frame]
شيطانة الشعر
[/frame]
[frame="1 70"]
مِنْ عبقرٍ ، يحسو القرينُ صوابَه
( في البوحِ ) ، إنْ لجَمَ الجمالُ لسانَهْ
أمْسَتْ شياطينُ الزُرورِ صَوارِماً
يغزو بها الشعراءُ قَلبَ جمانَهْ
فلكلِّ قلبٍ مدنَفٍ شيطانُهُ
إلا أنا ، فقَرينتي شيطانَهْ
***
ساءلتُها يوماً ، وكانتْ هفوةً
(فالشكُّ بينَ الأصدقاءِ إهانَهْ)
لِمَ ينسبونَ لكِ المغانمَ ، بينما
أبقى لِمُمْتَطِي الحصانِ : حصانَهْ
قالتْ : أمِنْ وجْدٍ تَصوغُ لِجيدِها
شِعراً ؟ وتنقشُ مبدِعاً : ألوانَهْ ؟
أَبِمفرداتِكَ ياصديقُ تظنُّ أنْـ
نَك شاعرٌ فَحْلٌ يَفوقُ زمانَهْ..؟
من ذا يحرِّكُ قلبَ صبٍّ عاشقٍ
و يثيرُ باللحنِ الحزينِ جِنانَهْ ؟
من يستثيرُ الدمعَ أنهاراً بمقـ
لتِه و يُدْمي مِنْ جَوى : أجفانَهْ ؟
ومنِ الذي يُغْني الوجودَ بسحرِ رو
عتِه ، ويعزفُ في الرُبى ألحانَه...؟
هل كنتَ إلا ناطقاً أزجيه من
بوحي الجمال واستعير بَنانه
فسألتها من أين أنت ؟ فأردفت
في كل حرف ٍ تلتقي عنوانَهْ
***
أ أ عيرُها ؟ هو حالمٌ . شيطانتي
لاتُستَعارُ ، ولا تُطيقُ رِهانَهْ
كلُّ الشياطين الهجانِ تفرّقوا
ورفيقتي منديَّــةٌ ر يّــانَهْ
***
كانت تقاسمُني الجزالةَ , إنّما
في السرّ : تملكُ سحرَه وبيانَه
شيطانةَ الشعرِ المؤنَّف :.. أنتِ (من
بين اللآليء) ، كنتِ أجملَ دانَهْ
***
[/frame]
تعليق