ملتقى ورشة العنف الأسري بجدة/سعادعثمان
الثلاثاء, 6 أكتوبر 2009
فهد الحسني - تصوير - محمد با عجاجة
افتتح صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة مساء امس الملتقى العلمي الاول للعنف الاسري ،الذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة تحت رعاية امير المنطقة كما افتتح سموه المعرض المصاحب للملتقى والذي يحوي على مشاركات من جهات اعلامية وجمعيات خيرية ولجان الحماية الاجتماعية وعرض فيه ابرز المنشورات والاعمال المساهمة في التوعية بخطورة العنف الاسري.
والقى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية عبدالعزيز الهدلق كلمة اوضح فيها جهود وزارته والامر السامي الكريم القاضي بإعداد استراتيجية وطنية لمعالجة ملف العنف الاسري، مؤكدا ان وزارته قامت عمليا بافتتاح اربع وحدات للحماية الاجتماعية في اربع مدن رئيسية في المملكة تنفيذا للامر السامي والتوجيهات في هذا الشان اضافة الى انها تعكف مع عدة جهات على اعداد الاستراتيجية الوطنية لمعالجة ملف العنف الاسري كما تم توقيع اتفاقية مع برنامج الامان الاسري الوطني لتدريب موظفي وموظفات الحماية الاجتماعية اضافة الى العديد من البرامج والخطط التي تعكف عليها وزارته.
من ناحيتة طالب عبدالله المعطاني المشرف العام على فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة بعقد هذا اللقاء مرة كل ستة اشهر مؤكدا ان هذه المرحلة تعتبر مرحلة حاسمة ومصيرية في حياة المجتمع كونها تاتي والمجتمع يواجة ضياعا في الهوية والبعد عن القيم والسلوكيات التي جاء بها الدين الحنيف ولا يمكن لاي مجتمع ان يؤدي دوره في الحياة اذا لم يكن للاسرة عجلة في عربته " فكلنا اليوم في منعرج من التحدي بين الممكن وغير الممكن واذا لم تسشعر الهمم فسوف تكون العواقب غير مرضية.
مؤكدا ان من اهم اسباب العنف الاسري ضعف الوازع الديني وضعف التربية وضعف التوعية والارشاد وتقاعس المدارس والجامعات والمؤسسات التربوية عن اداء دورها المناط بها.
واكد المعطاني ان الابحاث المقدمة في هذا الملتقى شملت اربعة محاور تمثلت في الجانب الشرعي والقانوني والاجتماعي والتحليلي والامني والاعلامي والطبي والنفسي واكثر الابحاث المقدمة جاءت في جانبي الاجتماعي والنفسي.
اثر ذلك ترأس المعطاني اولى جلسات الملتقى بمشاركة من الدكتور محمد النجيمي والدكتور بدر كريم، حيث أصل الدكتور النجيمي مسألة العنف الاسري ومحاربة الاسلام لها مؤكدا ان هناك خلطا في فهم النصوص الدينية ساهم في تسلط الرجل على المرأة مشيرا الى ان تزويج القاصرات واكراه الفتاة على الزواج يدخل في اطار العنف الاسري.
اثر ذلك كرم صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد المشاركين والداعمين للملتقى الاول للعنف الاسري بمنطقة مكة المكرمة .
وقد نشرت الصحف بان الدعوة عامة لكي يستفيد من الجلسات اكبر عدد من الآباء –وسعدت ان شخصيا بهذا الحضور حيث اعد لهذا الملتقى ورقات عمل من اكبر الأساتذة والمفكرين وعلماء النفس
-الرائع في الموضوع بان كل منهم قام ببحث مضني ومفيد –بمسى –ورقة عمل-وجمعوا تلك الورقات فأصبحت كتاب يجمع جميع البحوث والدراسات والتجارب والإقتراحات-وتكون الكتاب من175صفحة بالحجم العادي والخط الصغيرليوحي للقاريء بسهولة قراءته؛ولو طبع بحجم اكبر قليلاً لاحتوى الكتاب على 500صفحة والكتاب صدر بإسم
اعجبني الكتاب واعجبتني الأبحاث لكبار المفكرين والمفكرات-لذلك ...وليستفيد الكثيرمن هذا البحث ساحاول في كل مرة اكتب بعض النقاط الهامة في هذا البحث-وسالخص الهام منها حتى يسهل قراءة البحث كاملا
اول ورقة عمل كانت للدكتور محمد بن يحي الحسن النجيمي
العنف في نطاق الأسرة
يقول الدكتور:باتت ظاهرة العنف الأسري حديثاً يومياًيعود لأسباب عديدة ،في مقدمتها ضعف البناء التربوي والديني للأشخاص والتفكك الأسري والإجتماعي على نطاق واسع –والجهل بالقيم والتوجيهات الدينية –وسيطرة الأهواء والمصالح الضيقة والرغبةا في تحقيقها على حساب الآخرين –وستركز هذه الورقات على بيان الموقف الشرعي وتعريف العنف الأسري وبيان خطورته من الناحية الطبية
-التأديب في نطاق الأسرة من ناحية مشروعيته وضوابطه-حيث يؤكد أطباء علم الخلايا أن الأهل يصوغون شخصية ولدهم-و في فترة الستة شهور الأولى يتشكل 50%من جهاز المخ ،ويستمر النمو حتى سن العاشرة ،والعنف ينطبع أثره على فكر الطفل ومخيلته وكيانه الذهني والنفسي ،وهنا تتشكل شخصيته حسب مااختزنته الذاكرة بصورة لاإرادية في العقل الباطن .
-وقد أظهرت التقاريرالدولية ان معظم الأطفال الذين يتعرضون للعنف؛يتغيرون داخلياًبسبب وضعهم في حالة الرد على العنف أو الهرب مما يخيفه،وقد قرر أساتذة الإجتماع في المركز القومي للبحوث الجنائية ؛إن ضرب الأطفال وتعنيفهم يولد لديهم عقد نفسية تتحول الى سلوك شاذ يصعب السيطرة عليه
-وثبت أيضاً أن الحالة الجسدية العصبية للطفل يمكن ان تُحدث تغيراًفي كيفية تطوير المخ –وهذا يؤدي لتغيرات فسيولوجية وعصبية وسلوكية ،وردود فعل نمو المخ يكون نتيجة للعنف او عدمه
-ويمكن ان يؤثر التعدي على جسم الطفل الصغيرإلى تغيرات في طريقة نمو مخ الطفل وتحول الخلايا العصبية في تلك الفترة الخطيرة في حياته ؛وهي فترة تشكيل ونمو المخ مما يؤثر عليه على عدم القدرة في الإستجابة للضغوط الخارجية التي سيتعرض اليها مستقبلاً حتى انه لايمكنه ان يدافع حتى عن نفسه
اليوم الأربعاء ساذهب لإحضر إختتامية الملتقى
وغداً غن شاء الله اكمل لكم بقية البحوث في الأوراق
سعاد عثمان علي
مدرب وممارس متقدم في تطوير الذات
جده
الثلاثاء, 6 أكتوبر 2009
فهد الحسني - تصوير - محمد با عجاجة
افتتح صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة مساء امس الملتقى العلمي الاول للعنف الاسري ،الذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة تحت رعاية امير المنطقة كما افتتح سموه المعرض المصاحب للملتقى والذي يحوي على مشاركات من جهات اعلامية وجمعيات خيرية ولجان الحماية الاجتماعية وعرض فيه ابرز المنشورات والاعمال المساهمة في التوعية بخطورة العنف الاسري.
والقى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية عبدالعزيز الهدلق كلمة اوضح فيها جهود وزارته والامر السامي الكريم القاضي بإعداد استراتيجية وطنية لمعالجة ملف العنف الاسري، مؤكدا ان وزارته قامت عمليا بافتتاح اربع وحدات للحماية الاجتماعية في اربع مدن رئيسية في المملكة تنفيذا للامر السامي والتوجيهات في هذا الشان اضافة الى انها تعكف مع عدة جهات على اعداد الاستراتيجية الوطنية لمعالجة ملف العنف الاسري كما تم توقيع اتفاقية مع برنامج الامان الاسري الوطني لتدريب موظفي وموظفات الحماية الاجتماعية اضافة الى العديد من البرامج والخطط التي تعكف عليها وزارته.
من ناحيتة طالب عبدالله المعطاني المشرف العام على فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة بعقد هذا اللقاء مرة كل ستة اشهر مؤكدا ان هذه المرحلة تعتبر مرحلة حاسمة ومصيرية في حياة المجتمع كونها تاتي والمجتمع يواجة ضياعا في الهوية والبعد عن القيم والسلوكيات التي جاء بها الدين الحنيف ولا يمكن لاي مجتمع ان يؤدي دوره في الحياة اذا لم يكن للاسرة عجلة في عربته " فكلنا اليوم في منعرج من التحدي بين الممكن وغير الممكن واذا لم تسشعر الهمم فسوف تكون العواقب غير مرضية.
مؤكدا ان من اهم اسباب العنف الاسري ضعف الوازع الديني وضعف التربية وضعف التوعية والارشاد وتقاعس المدارس والجامعات والمؤسسات التربوية عن اداء دورها المناط بها.
واكد المعطاني ان الابحاث المقدمة في هذا الملتقى شملت اربعة محاور تمثلت في الجانب الشرعي والقانوني والاجتماعي والتحليلي والامني والاعلامي والطبي والنفسي واكثر الابحاث المقدمة جاءت في جانبي الاجتماعي والنفسي.
اثر ذلك ترأس المعطاني اولى جلسات الملتقى بمشاركة من الدكتور محمد النجيمي والدكتور بدر كريم، حيث أصل الدكتور النجيمي مسألة العنف الاسري ومحاربة الاسلام لها مؤكدا ان هناك خلطا في فهم النصوص الدينية ساهم في تسلط الرجل على المرأة مشيرا الى ان تزويج القاصرات واكراه الفتاة على الزواج يدخل في اطار العنف الاسري.
اثر ذلك كرم صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد المشاركين والداعمين للملتقى الاول للعنف الاسري بمنطقة مكة المكرمة .
وقد نشرت الصحف بان الدعوة عامة لكي يستفيد من الجلسات اكبر عدد من الآباء –وسعدت ان شخصيا بهذا الحضور حيث اعد لهذا الملتقى ورقات عمل من اكبر الأساتذة والمفكرين وعلماء النفس
-الرائع في الموضوع بان كل منهم قام ببحث مضني ومفيد –بمسى –ورقة عمل-وجمعوا تلك الورقات فأصبحت كتاب يجمع جميع البحوث والدراسات والتجارب والإقتراحات-وتكون الكتاب من175صفحة بالحجم العادي والخط الصغيرليوحي للقاريء بسهولة قراءته؛ولو طبع بحجم اكبر قليلاً لاحتوى الكتاب على 500صفحة والكتاب صدر بإسم
ملتقى ورشة العنف الأسري
اعجبني الكتاب واعجبتني الأبحاث لكبار المفكرين والمفكرات-لذلك ...وليستفيد الكثيرمن هذا البحث ساحاول في كل مرة اكتب بعض النقاط الهامة في هذا البحث-وسالخص الهام منها حتى يسهل قراءة البحث كاملا
اول ورقة عمل كانت للدكتور محمد بن يحي الحسن النجيمي
العنف في نطاق الأسرة
يقول الدكتور:باتت ظاهرة العنف الأسري حديثاً يومياًيعود لأسباب عديدة ،في مقدمتها ضعف البناء التربوي والديني للأشخاص والتفكك الأسري والإجتماعي على نطاق واسع –والجهل بالقيم والتوجيهات الدينية –وسيطرة الأهواء والمصالح الضيقة والرغبةا في تحقيقها على حساب الآخرين –وستركز هذه الورقات على بيان الموقف الشرعي وتعريف العنف الأسري وبيان خطورته من الناحية الطبية
-التأديب في نطاق الأسرة من ناحية مشروعيته وضوابطه-حيث يؤكد أطباء علم الخلايا أن الأهل يصوغون شخصية ولدهم-و في فترة الستة شهور الأولى يتشكل 50%من جهاز المخ ،ويستمر النمو حتى سن العاشرة ،والعنف ينطبع أثره على فكر الطفل ومخيلته وكيانه الذهني والنفسي ،وهنا تتشكل شخصيته حسب مااختزنته الذاكرة بصورة لاإرادية في العقل الباطن .
-وقد أظهرت التقاريرالدولية ان معظم الأطفال الذين يتعرضون للعنف؛يتغيرون داخلياًبسبب وضعهم في حالة الرد على العنف أو الهرب مما يخيفه،وقد قرر أساتذة الإجتماع في المركز القومي للبحوث الجنائية ؛إن ضرب الأطفال وتعنيفهم يولد لديهم عقد نفسية تتحول الى سلوك شاذ يصعب السيطرة عليه
-وثبت أيضاً أن الحالة الجسدية العصبية للطفل يمكن ان تُحدث تغيراًفي كيفية تطوير المخ –وهذا يؤدي لتغيرات فسيولوجية وعصبية وسلوكية ،وردود فعل نمو المخ يكون نتيجة للعنف او عدمه
-ويمكن ان يؤثر التعدي على جسم الطفل الصغيرإلى تغيرات في طريقة نمو مخ الطفل وتحول الخلايا العصبية في تلك الفترة الخطيرة في حياته ؛وهي فترة تشكيل ونمو المخ مما يؤثر عليه على عدم القدرة في الإستجابة للضغوط الخارجية التي سيتعرض اليها مستقبلاً حتى انه لايمكنه ان يدافع حتى عن نفسه
اليوم الأربعاء ساذهب لإحضر إختتامية الملتقى
وغداً غن شاء الله اكمل لكم بقية البحوث في الأوراق
سعاد عثمان علي
مدرب وممارس متقدم في تطوير الذات
جده
تعليق