مراهقة ..(ميساء العباس)

**محمد أحمد خليفة** · 07-10-2009, 07:57

رد: مراهقة ..ل(ميساء العباس)

تعال لو شبه منحرف
و فكّني من معطف الأرض الهرم
فأنا مازلت مراهقة ...
لا أريد أن أنام
حتى لا أكبر
ولأني أخاف أن أغفو
فينم حلمي عني ...
و أصطادني .

قسماً لأكتبن قصيدة عن قصيدتك

أظنني أول المارين صور تحاكي كل
أجزاء المرء وكواتم الأفئدة
وكل ما يغفو في الصدور

ميساء عباس لي عودة أخرى...

**الدكتور حسام الدين خلاصي** · 07-10-2009, 08:37

رد: مراهقة ..

السيدة ميساء

شكوى القصيدة أم قصيدة الشكوى
إن التلوين أجدى هنا للأحرف لأنك فرقت المقاطع وكتبت بطريقة الخطف خلفا

جديدك ممتع

**نجلاء الرسول** · 07-10-2009, 12:06

رد: مراهقة ..

لا نهاية لمراهقة القلب
فعلا ختمتها بأروع صورة
وحس جميل

النص كان ملوحا بيد دافئة
وقلب رطب
وجنون يطير

تقديري جميلتي ميساء

**ميساء عباس** · 08-10-2009, 06:53

رد: مراهقة ..

محمد أحمد خليفة

تعال لو شبه منحرف
و فكّني من معطف الأرض الهرم
فأنا مازلت مراهقة ...
لا أريد أن أنام
حتى لا أكبر
ولأني أخاف أن أغفو
فينم حلمي عني ...
و أصطادني .

قسماً لأكتبن قصيدة عن قصيدتك

أظنني أول المارين صور تحاكي كل
أجزاء المرء وكواتم الأفئدة
وكل ما يغفو في الصدور

ميساء عباس لي عودة أخرى...

الفنان العزيز محمد
مرحبا بجنونك الذي حفّذته كلماتي
وقد تلقيته كما ينبغي
وبقسمك الأروع ..
تحياتي أيها الرائع
أنتظر العودة والجنون

**فاطمة الزهراء العلوي** · 08-10-2009, 07:01

رد: مراهقة ..

اعجبني حضور زهرتنا نجلاء قولا
فلا حدود لمراهقة القلب
ولتكن بحصار خوفنا او باشتياقه اليها
في كلتا الحالتين اطلت علينا ميساء عالية الحرف عميقة الرؤية جميلة اللغة

محبتي

فاطمة الزهراء

**دكتور مشاوير** · 08-10-2009, 07:07

رد: مراهقة ..

[frame="13 98"]
[frame="15 98"]
أ لآن ....
مراهقة كبيرة
لا أريد أن أنام
حتى لا أكبر
ولأني أخاف أن أغفو
وينم حلمي عني " 1"
تعال لو شبه منحرف
و فكّني من معطف الأرض الهرم
فأنا مازلت مراهقة ...
لا أريد أن أنام
حتى لا أكبر
ولأني أخاف أن أغفو
فينم حلمي عني ...
و أصطادني . " 2 "

الرائعة ميساء عباس
حد الروعة في ما تم اقتباسه اعلاه عمق وروعة تصوير وتسلسل لمراحل المراهقة جعلتيني،اتخيل كيف كان هذا لتصوير وكيف كانت هذه المشاعر عندما سطر قلمكِ المميز هذه السطور؟
سيدتي انحنى دائما امام نصوصكِ ويخجل القلم في تسطير قلمه تليق بحد هذا الأبداع الذي انتِ عنوانه ..
ولا املك غير القليل فتقبلي تقصيري وجفاف القلم ..!!
مبعثر قطعي و أشلائي
حتى يتصل القَلب
أيتها المراهقة اذهبي إلى حال من حالها
ولتهدئ مواجعها ..
وتغلق بملح جراحاتها
وتضيع بعقلي
وتبعثر حيث الإنطلاق
فأشهدي..وتشهد جميع أصابعي العشرة
على شفافيتكِ المفرطة والتلقائية الحالمة في حرفكِ
فما أجمل هذا البوح الذي تنثرينه لا بل تعزفينه...
سأكتفي بجزيل الشكر لكِ
دمتِ بخير

[/frame]
[/frame]

**محمد الصاوى السيد حسين** · 08-10-2009, 08:54

رد: مراهقة ..

تحياتى البيضاء

من جماليات هذا النص هو أنه يحمل بوحا متفردا تفوح منه رائحة الأنثى وحروفها المنمنة ونشيدها الرقيق الهامس يكفى للتدليل عليه هذا المفتتح الباهر
مراهقة تنام لتكبر
أغط في نومي
تلتف أمي حولي
تصطاد صاحب نبضات قلبي العنيفة

ولنتأمل علاقة الفعل المضارع " تنام " الذى نرى عبر ضمير الغائب الذى يحتويه نرى بطلة النص تتأمل المشهد وهى خارجه كأنها تستدعى لوحة بعيدة من لوحات الطفولة تستحضرها وتتأملها مع المتلقى فى عمق دلالى وحس يمس الوجدان برهافة وبراعة

**محمد أحمد خليفة** · 08-10-2009, 20:24

رد: مراهقة ..

المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

مراهقة تنام لتكبر
أغط في نومي
تلتف أمي حولي
تصطاد صاحب نبضات قلبي العنيفة
فأكشف وجه الحبيب
أحدثه في غيبوبتي
ويقع كل فترة أحدهم فريسة لأمي
أ لآن ....
مراهقة كبيرة
لا أريد أن أنام
حتى لا أكبر
ولأني أخاف أن أغفو
وينم حلمي عني
*******
ظننت المراهقة أمسية
فكانت مشرق ومغرب
بينهما لا يلج صباح بليل
ولا ليل بصباح
ريح عشق تلج جرة قلبي
فتدوي ليال ساهرة .
أخطط أنثاي بهندسة جديدة
امرأة بلا نوم
يمنحها الزمن جوائز تقديرية
مكدسة عشق وحنين
لقاء حب أضافي لم أنمه في الليالي
*****
أيها الحبيب المسترسل
في عدة رجال
أبادلكم الشرفات والقصائد
أعصر برتقالة قلبي ..
ربة حب
تسيل في أنصاف رجال
..........
تعال لو شبه منحرف
و فكّني من معطف الأرض الهرم
فأنا مازلت مراهقة ...
لا أريد أن أنام
حتى لا أكبر
ولأني أخاف أن أغفو
فينم حلمي عني ...
و أصطادني .

........................

[align=center]
أما أنا سيدتي

فقد كنت ليموناً
عذبة أنسامهُ
مصلوبة
في أبهج اللحظات
مابين اخضراري
وحبي
تلاحم كجبال
سمعان
..............

أحاكي صهيل الأزقة
المترامية الأطراف
أسلكها بحثاً عن
آلهة الجمال
عن تضاريس أنثى
عن خارطة قلب فتي
ينتظر جموحاً
وشوقاً خافتاً
بين الضلوع
..............

في أطراف تلك
الجدران العتيقة
كنت مرَتِّباً
دقائقي
أعتمر قبعة وقارٍ
ألصقها برأسي
أبي
كعصفورٍ مبتورَ
الجناحين
وإذا قرضت الريح
قبعتي
أغدو مشاكساً
حتى تجاويف الصخور
حتى مقعد الفصل الخشبي
أحفره بكلتا يديَّ
وأنحت تماثيلهم
رفاقي
على سطحه
...............

وأكتب خاطرة
حينها لم أكن
متقناً تمزيق الحروف
ولا طريقة سحقها
وتجميعها من جديد

................

كانت تفيض أنهاراً
دماء قلبي عند
تشابك العيون
ومازال طلاء أظافرها
رابط جمع خلايا
الذاكرة
وشريطها الأحمر
وكراريس امتلأت
من أحباره
قلمي
.................

عشقت حقيبتها
وحتى قفلها النحاسي
كل أسلاك الكهرباء
تعرفني
ودائر القلعة يحمل
وقع أقدامي
ولم يزل
................
نبضي عابثاً
ولا أدركه
سقوط الخيمة
ولا ارتفاع الصنوبر
ولم أزل ذاك الفتى
الذي يأكل الصبار
ويغازل اليقطين
حتى يتحضر

محمدأحمدخليفة
[/align]

جبال سمعان: هي سلسلة في شمال مدينة حلب
دائر القلــعة: محيط قلعة حلب

**ميساء عباس** · 08-10-2009, 23:56

رد: مراهقة ..

حسام الدين خلاصي

السيدة ميساء

شكوى القصيدة أم قصيدة الشكوى
إن التلوين أجدى هنا للأحرف لأنك فرقت المقاطع وكتبت بطريقة الخطف خلفا

جديدك ممتع
تحياتي العميققة الراقي حسام
شكةى القصيدة أم ..أعجبتني تأويلاتك
وسعيدة بمرورك البهي
وبجديدي الذي يمتعك
احترامي وتقديري

**مجد أبو شاويش** · 09-10-2009, 10:03

رد: مراهقة ..

تَنفثينَ فِي النومِ
فُتاتَ الحُلمِ ,
وتُحلقينَ
وسنونواتِ البَراءةِ
نحوَ فَضاءاتٍ أكثرَ اتساعاً
لحلمكِ
ولكِ
ولنا !

سيّدتِي
مَيساءْ

رَائعٌ حرفكِ جداً ..

دمتِ ,

**سمير سامي العباس** · 21-10-2009, 11:05

أ لآن ....
مراهقة كبيرة
لا أريد أن أنام
حتى لا أكبر
ولأني أخاف أن أغفو
وينم حلمي عني

الأستاذة ميساء جميل ٌ جدا ماكتبت لكن ملاحظة سيدتي لا تلوني المقاطع لأنك قد تذبحي تواصل الكلمات وتسببين بشرخ في هذا الجدار البنياني المتماسك للقصية وشكرا

**رنيم مالك شعبان** · 22-10-2009, 07:04

أخطط أنثاي بهندسة جديدة
امرأة بلا نوم
يمنحها الزمن جوائز تقديرية
مكدسة عشق وحنين
لقاء حب أضافي لم أنمه في الليالي
*****
اعجبني هذا العزف الرقيق وملاحظتي هي كما سبق وذكرها شاعرنا سمير العراب اشكرك على تواصلك يا استاذة ميساء

**ميساء عباس** · 23-10-2009, 02:16

محمد الصاوي السيد حسين

تحياتى البيضاء

من جماليات هذا النص هو أنه يحمل بوحا متفردا تفوح منه رائحة الأنثى وحروفها المنمنة ونشيدها الرقيق الهامس يكفى للتدليل عليه هذا المفتتح الباهر
مراهقة تنام لتكبر
أغط في نومي
تلتف أمي حولي
تصطاد صاحب نبضات قلبي العنيفة

ولنتأمل علاقة الفعل المضارع " تنام " الذى نرى عبر ضمير الغائب الذى يحتويه نرى بطلة النص تتأمل المشهد وهى خارجه كأنها تستدعى لوحة بعيدة من لوحات الطفولة تستحضرها وتتأملها مع المتلقى فى عمق دلالى وحس يمس الوجدان برهافة وبراعة

رائع رائع أنت الفنان القديرمحمد
التقطت المخفي

التحليل فوق العادة
أصبت النص
بتفاصيلك المتقتة ..وسرعة حدسك
الصورة التي التقطتها
كأن البطلة خارجة عن ثوبها ..تتأمل لوحة الماضي
أشكرك من كل قلبي
وأحزن كثيرا ..عندما أباغت بمن يفهم قصد قصيدتي وصورة قلبي
تحياتي العميقة أيها الراقي الكبير

**أحمد أبوزيد** · 02-05-2010, 06:45

فخامة الإمبراطورة

إسمحى لقلمى المشاغب ان يداعب قصيدتك

مراهقة تنام لتكبر
لكى تحقق أحلامها

أغط في نومي
تلتف أمي حولي
تصطاد صاحب نبضات قلبي العنيفة
فأكشف وجه الحبيب
أحدثه في غيبوبتي
ويقع كل فترة أحدهم فريسة لأمي
جمالك الخلاب و شوق الرجال
جعل أمك تمل من كثرة الإصطياد

أ لآن ....
مراهقة كبيرة
لا أريد أن أنام
حتى لا أكبر
ولأني أخاف أن أغفو
وينم حلمي عني
*******
أحلام ورا أحلام
لم تجعل المراهقة تنضج
لتصبح فى عنفوان الشباب

ظننت المراهقة أمسية
فكانت مشرق ومغرب
بينهما لا يلج صباح بليل
ولا ليل بصباح
ريح عشق تلج جرة قلبي
فتدوي ليال ساهرة .

ألا ترغبين فى إن يصبح الحلم حقيقة

أخطط أنثاي بهندسة جديدة
امرأة بلا نوم
يمنحها الزمن جوائز تقديرية
مكدسة عشق وحنين
لقاء حب أضافي لم أنمه في الليالي

سهر الليالى هل هو للبحث عن حب
أم للخوض فى الحلم

*****
أيها الحبيب المسترسل
في عدة رجال
أبادلكم الشرفات والقصائد
أعصر برتقالة قلبي ..
ربة حب
تسيل في أنصاف رجال
لأنك تعيشين الحلم فلم تجدى غير أنصاف الرجال
إنزلى إلى سوق الحياة لتجدى عنتر بن شداد و أبوزيد الهلالى
فتخيرى أفضل الفرسان

..........
تعال لو شبه منحرف
أنا هرم أكمل الأشكال
بنوه أجدادى فى مطلع الزمان
و فكّني من معطف الأرض الهرم
فأنا مازلت مراهقة ...
لا أريد أن أنام
حتى لا أكبر
ولأني أخاف أن أغفو
فينم حلمي عني ...
و أصطادني .

غير قادر على خراج ما بداخلى لعمق الإحساس

دومتى مبدعة متألقة

........................

مراهقة ..(ميساء العباس)

مراهقة ..(ميساء العباس)

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث