عذرائي ....دعيني
أحفرُ للروحِ مكاناً في عينيكِ الطاهرتين
وأحاول
أن أحتسيَ النورَ الهاطلَ من شفتيكِ
وأكسرَ
بالشعرِ زجاجَ الماضي وحدودَ المعقول
أحسمُ أمري
أسري بجنون الشعر إلى عِطركِ
حتى أعرجَ
(ممتطياً شهقةَ أحلامي)
نحوَ سمائِكِ
نحوَ انوثتِكِ العاجيةِ...
فحضورك أخّاذٌ وجميلْ
ألغي تأثيرَ بحارٍ ومحيطاتٍ كبرى
أختصرُ القاراتِ إلى جسدٍ عارٍ
أحبسه كالعصفور المُجهد في قفصي الصدريّ
يبتسمُ، فينسيني الشعرَ
وينسيني ما سأقولْ
كيف سأبدأ في استحضارِ العشقِ
إذا كنتِ سيسرقكِ الخجلُ الرائعُ
من بين يدي
وإذا كانت..تتوسطنا الكلماتْ
وستارٌ من وجعِ الآهاتْ
وضبابُ الأجواءِ كحيلْ
أغسلُ سكّركِ الجوريَّ
ووجهَكِ... بالرعدِ
وأخزِّنه كبذورِ الثورةِ الحمراء في كبدي
أزرعُه في أحواض أحلامي
أملاً وخلوداً وهديلْ
لا بدَّ لهذا الحرف البائسِ
مِن لمَساتِ أناملكِ الغيميةِ
كي يصبحَ أجملْ
كنتُ غريقاً في بحرِ رمادِ الكلماتْ
وكنتُ أسافرُ في القلقِ المجهولْ
أغتنمُ الفرصةَ
أتوحّدُ مع قلمي
وأحاولُ أن أكتبَ قصة عمري
فوق الزندين القديسين
يدهشني صوتُ اللون الأبيضِ
والأسئلة المذبوحةُ في عرش الشفتين..
لا شيءَ سواكِ هنا... والكون قتيلْ
لا شيءَ سواكِ هنا
وقناعُ الزيف الأجوفِ مبنيٌّ للمجهولْ
أصواتُ الناسِ
روائحُ أمكنةٍ لم نعبرْها بعدْ
وسطورُ الأزمنةِ المغسولةِ بالإسفاف
وصمتُ الفجرِ المصلوبِ على كثبان البعدْ
لا شيءَ سواك هنا ..
لا شئَ سواك هنا ..
أحفرُ للروحِ مكاناً في عينيكِ الطاهرتين
وأحاول
أن أحتسيَ النورَ الهاطلَ من شفتيكِ
وأكسرَ
بالشعرِ زجاجَ الماضي وحدودَ المعقول
أحسمُ أمري
أسري بجنون الشعر إلى عِطركِ
حتى أعرجَ
(ممتطياً شهقةَ أحلامي)
نحوَ سمائِكِ
نحوَ انوثتِكِ العاجيةِ...
فحضورك أخّاذٌ وجميلْ
ألغي تأثيرَ بحارٍ ومحيطاتٍ كبرى
أختصرُ القاراتِ إلى جسدٍ عارٍ
أحبسه كالعصفور المُجهد في قفصي الصدريّ
يبتسمُ، فينسيني الشعرَ
وينسيني ما سأقولْ
كيف سأبدأ في استحضارِ العشقِ
إذا كنتِ سيسرقكِ الخجلُ الرائعُ
من بين يدي
وإذا كانت..تتوسطنا الكلماتْ
وستارٌ من وجعِ الآهاتْ
وضبابُ الأجواءِ كحيلْ
أغسلُ سكّركِ الجوريَّ
ووجهَكِ... بالرعدِ
وأخزِّنه كبذورِ الثورةِ الحمراء في كبدي
أزرعُه في أحواض أحلامي
أملاً وخلوداً وهديلْ
لا بدَّ لهذا الحرف البائسِ
مِن لمَساتِ أناملكِ الغيميةِ
كي يصبحَ أجملْ
كنتُ غريقاً في بحرِ رمادِ الكلماتْ
وكنتُ أسافرُ في القلقِ المجهولْ
أغتنمُ الفرصةَ
أتوحّدُ مع قلمي
وأحاولُ أن أكتبَ قصة عمري
فوق الزندين القديسين
يدهشني صوتُ اللون الأبيضِ
والأسئلة المذبوحةُ في عرش الشفتين..
لا شيءَ سواكِ هنا... والكون قتيلْ
لا شيءَ سواكِ هنا
وقناعُ الزيف الأجوفِ مبنيٌّ للمجهولْ
أصواتُ الناسِ
روائحُ أمكنةٍ لم نعبرْها بعدْ
وسطورُ الأزمنةِ المغسولةِ بالإسفاف
وصمتُ الفجرِ المصلوبِ على كثبان البعدْ
لا شيءَ سواك هنا ..
لا شئَ سواك هنا ..
تعليق