تويت
سَماءٌ ,
تَختبئُ خَلفَ غَيمةٍ
طِفلٌ .. بِعُمرِ نَجمةٍ
يَفرشُ الهَواءَ دَمعاً
يَشدُو سِفْرَ الوَداعْ ..
تَختبئُ خَلفَ غَيمةٍ
طِفلٌ .. بِعُمرِ نَجمةٍ
يَفرشُ الهَواءَ دَمعاً
يَشدُو سِفْرَ الوَداعْ ..
أنِينٌ ..
يَشنقُ الحُلمَ
يَفضُّ بكارةَ الوجَعِ
يمزّقُ أحشاءَ الصّمتِ ..
يَشنقُ الحُلمَ
يَفضُّ بكارةَ الوجَعِ
يمزّقُ أحشاءَ الصّمتِ ..
يُعلنُ فِي كَنفِ الريحِ
ثَورةً ,
ويَصعَدْ !
ثَورةً ,
ويَصعَدْ !
تَخشعُ ,
فِي مَقبرةِ الغَيمِ
تَقطفُ فُتاتَهُ ..
تَبحثُ فِي أزقةِ العُمرِ
عَن آخرِ قُبلةٍ
أسكَنتهَا جَبينَهُ ..
تَركضُ خلفَ طيفِهِ
تُسافرُ نَحوَ فَضاءاتٍ
خَلفَ الحُزنِ
خَلفَ القِيامَةْ
لا سَبيلَ للرّجوعِ ..
تَبكِي ,
تحتَ أقدامِ الفَراغْ ..
فِي مَقبرةِ الغَيمِ
تَقطفُ فُتاتَهُ ..
تَبحثُ فِي أزقةِ العُمرِ
عَن آخرِ قُبلةٍ
أسكَنتهَا جَبينَهُ ..
تَركضُ خلفَ طيفِهِ
تُسافرُ نَحوَ فَضاءاتٍ
خَلفَ الحُزنِ
خَلفَ القِيامَةْ
لا سَبيلَ للرّجوعِ ..
تَبكِي ,
تحتَ أقدامِ الفَراغْ ..
تُسدلُ سِتارةُ الكَونِ
يُخرجُ المَوتُ لِسانهُ
ويُقهقهُ !!
يُخرجُ المَوتُ لِسانهُ
ويُقهقهُ !!
تعليق