القصيدة الأخيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يحيى السماوي
    أديب وكاتب
    • 07-06-2007
    • 340

    القصيدة الأخيرة

    [align=center]



    أريدُ ليْ عشرين يدا ً..

    وورقة ً باتساع ِ غابة ٍ اسـتوائـية ٍ ..

    وقـَلما ً بحجم ِ نخلة ٍ

    مع بئر ٍ من حبر ٍ أسودَ ..

    فأنا أريدُ

    أن أكتبَ قصيدتي الأخيرة َ..

    عن فقراء يُزاحمون الكلاب َ

    على ما تجود به ِ

    براميل ُ نِفايات ِ المطاعم ..

    عن أطفال ٍ استبدلوا آنية َ الشـَحاذة ِ

    بالدُمىِ ..

    وصناديقَ صبغ ِ الأحذية ِ

    بالدفاتر المدرسية ِ..

    عن الأمهات اللواتي جفـَّتْ أثداؤهنَّ

    فخلطن الحليبَ بالنشـَأ ..

    عن تجّار الحروب

    الذين يخلطون الطحينَ بنشارة ِ الخشب ِ ..

    والتبغَ بروثِ البقر ِ..

    عن الساسة الذين تخّشـَّبوا

    لفرط تشبُّث ِ" عجيزاتهم " بكرسيِّ السلطة ..

    متسببينَ

    في إصابة الوطن بالبواسير ..

    عن القرويات يبحثن في الحقول عن الروثِ والبَعْـر ِِ

    للمواقد الطينية ِ

    في وطن ٍ يطفو فوق بحيرة نفط ..

    عن الشعارات التي اتـَّـسختْ منها الجدران ..

    إليَّ .. إليَّ بأدوات الكتابة

    لأكتب قصيدتي الأخيرة َ

    فأقرأها لا من على منبر في مسجد

    أو مائدة في حانة ..

    إنما

    من على قمة جبل نفايات الحرب ..

    فأنا لا أمارسُ حريَّـتي إلآ على الورق ..

    ورجائي ـ لو متُّ :

    أن تتركوا عينيَّ مفتوحتين على اتساعهما ..

    فأنا أريدُ أن أعرفَ

    أيهما أكثر ظلاما :

    قبري ؟

    أم

    الوطن ؟

    **[/align]
  • راضية العرفاوي
    عضو أساسي
    • 11-08-2007
    • 783

    #2




    أريدُ ليْ عشرين يدا ً..

    وورقة ً باتساع ِ غابة ٍ اسـتوائـية ٍ ..

    وقـَلما ً بحجم ِ نخلة ٍ

    مع بئر ٍ من حبر ٍ أسودَ ..

    فأنا أريدُ

    أن أكتبَ قصيدتي الأخيرة َ..


    ولأنها القصيدة الأخيرة ، كان لا بدّ لها أن تبنى بحجم أكبر من حجم العابرين وكلّ البـ شر
    لتكون فينا المقتولة والقاتلة بحربة وجع تخترق صدورنا

    عن فقراء يُزاحمون الكلاب َ

    على ما تجود به ِ

    براميل ُ نِفايات ِ المطاعم ..

    عن أطفال ٍ استبدلوا آنية َ الشـَحاذة ِ

    بالدُمىِ ..

    وصناديقَ صبغ ِ الأحذية ِ

    بالدفاتر المدرسية ِ..

    عن الأمهات اللواتي جفـَّتْ أثداؤهنَّ

    فخلطن الحليبَ بالنشـَأ ..

    عن تجّار الحروب

    الذين يخلطون الطحينَ بنشارة ِ الخشب ِ ..

    والتبغَ بروثِ البقر ِ..

    عن الساسة الذين تخّشـَّبوا

    لفرط تشبُّث ِ" عجيزاتهم " بكرسيِّ السلطة ..

    متسببينَ

    في إصابة الوطن بالبواسير ..

    عن القرويات يبحثن في الحقول عن الروثِ والبَعْـر ِِ

    للمواقد الطينية ِ

    في وطن ٍ يطفو فوق بحيرة نفط ..

    عن الشعارات التي اتـَّـسختْ منها الجدران ..


    مشهد بانورامي لمشاهد الجوع و البطش والدم السائح على الرصيف
    مشهد استباحة كل الثروات والخيرات وهتك الأشراف والأحرار ..

    إليَّ .. إليَّ بأدوات الكتابة

    لأكتب قصيدتي الأخيرة َ

    فأقرأها لا من على منبر في مسجد

    أو مائدة في حانة ..


    مجرّد اوهام خيالات ..

    إنما

    من على قمة جبل نفايات الحرب ..


    وحده الواقع يعجّ بالصراخ


    فأنا لا أمارسُ حريَّـتي إلآ على الورق ..


    لكن ..كأن استلاب الحرية يعوضه الورق إن بقي على قيد أمل بعض ورق

    ورجائي ـ لو متُّ :

    أن تتركوا عينيَّ مفتوحتين على اتساعهما ..

    فأنا أريدُ أن أعرفَ

    أيهما أكثر ظلاما :

    قبري ؟

    أم

    الوطن ؟


    الظلام يمتصّ كلّ الألوان

    والوطن يمتصّ قوس قزح




    وطني وإن جار عليّ...


    دائما الأخيرة تقتل حين يأتي الوجع مم قبلها ..




    قد نختنق لكتابة أي حرف أمام هذا المشهد

    ولكنّي سأردّد

    عراقكـ يا الله
    عراقكـ يا الله


    الشاعر المبدع يحيى السماوي
    ليبارك الرب صدق مدادك
    ورد وتقدير
    [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
    [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
    فالذي لاينحني لايتلوّث
    والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
    [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
    [/color][/font]

    تعليق

    • عمرو عبدالرؤوف
      عضو الملتقى
      • 18-05-2007
      • 320

      #3
      فأنا لا أمارسُ حريَّـتي إلآ على الورق ..

      ورجائي ـ لو متُّ :

      أن تتركوا عينيَّ مفتوحتين على اتساعهما ..

      فأنا أريدُ أن أعرفَ

      أيهما أكثر ظلاما :

      قبري ؟

      أم

      الوطن ؟


      انت تعتمد دائما على الابهار والادهاش بأبسط الادوات من المباشرة والتقريرية

      كم انت رائع ايها السماوى

      محبتى وتقديرى
      [size=5][B][align=center]لم نفترق
      بل عُدنا نبحث عنا
      بأجسادٍ ُأخرى،
      لم نفترق
      بل أعدنا سمات الكون
      حين أسقطنا أوراق الخريف
      ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #4
        أريدُ ليْ عشرين يدا ً..

        وورقة ً باتساع ِ غابة ٍ اسـتوائـية ٍ ..

        وقـَلما ً بحجم ِ نخلة ٍ

        مع بئر ٍ من حبر ٍ أسودَ ..

        فأنا أريدُ

        أن أكتبَ قصيدتي الأخيرة َ..


        أشك أن كل هذه الأدوات تكون كافية لك لتكتب قصيدتك الأخيرة
        و حتى إن أسعفتك .. فأظنها لن تكون القصيدة الأخيرة
        لأن هذه المآسي التي نراها ماثلة أمام أعيننا كل يوم و بنفس القدر و نفس الصورة و في كل بلد عربي
        لا تكفيها كل قصائد الشعراء

        صديقي الشاعر الشاعر
        أنت مبهر يا يحيى
        تعزف على الأوتار الحساسة فتأسرنا و من ثم تبكينا

        أعزك الله و كل عام و أنت بخير

        و ليسمح لي الزملاء بتثبيت هذه القصيدة القصيدة

        مع خالص محبتي و تقديري
        sigpic

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة يحيى السماوي مشاهدة المشاركة
          [align=center]

          فأنا أريدُ أن أعرفَ

          أيهما أكثر ظلاما :

          قبري ؟

          أم

          الوطن ؟

          **[/align]


          [align=justify]الوطن أخي الحبيب ..

          وسواء أكان الوطن يطفو على بحيرة نفط، أم على بحيرة زفت، فإنه في الحالتين ظلام له نكهة قطران وقهر!

          ألا لعنة الله على وطن كل شيء فيه زفت ما عدا الطرقات!

          آنسك الله وأذهب عنك الحزن.[/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • على جاسم
            أديب وكاتب
            • 05-06-2007
            • 3216

            #6
            السلام عليكم

            استاذي ابن العراق يحيى السماوي

            قد اوجعت قلوبنا فوق وجعها

            لم اعد قادراً على ذرف الدموع اخي

            فالوطن جرحه كبير وقد انتهت دموعنا فهل هذا يعني انتهاء الوطن

            اراك هنا في مرثية

            ولا اعلم هل هي مرثية وطن

            ام طفل

            ام والدة

            ام صديق

            انها مرثية جماعية لكل هؤلاء

            شكرا جزيلا اخي الحبيب

            تشكرات
            عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
            يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
            فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
            فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

            تعليق

            • جوتيار تمر
              شاعر وناقد
              • 24-06-2007
              • 1374

              #7
              [align=center]
              السماوي......
              تجبرني الان/ ان اقف احتراما/ تجبرني ان اعيش وهم السؤال مع كلماتك/ تجبرني ان اعيد تسائلي من اين يتدافع هذا الوهج الساطع في كلماتك..أ هو من انسكاب عفويتك وتلقائيتك التي تخفى ببراعة مقدرتك في الاحكام والتصميم..؟ا م هو من التوتو الجدلي المستمر بين تعدد الاصوات في نجوى الذات وفي مخاطبة الاخرين..؟قصيدتك هذه..فيها اجتمعت..كل صنوف الابداع..منصورة ..وفكر.. وايقاعوتناغم.. وانسيابية../ تعلم بأن تلك الاثداء يؤرقني انيها/ تعلم بأن تلك الامهات يذبحن وجودي بمدمعاتهعن/ تلعم ذلك/ تعلم بأن الوطن يغرس اللاحراك في/ تعلم جيدا/ وتبقى تسطر موتنا/ لعمري انك متواطئ مع الوطن علينا.

              دمت بألق

              محبتي لك
              رمضان كريم
              جوتيار [/align]

              تعليق

              • يحيى السماوي
                أديب وكاتب
                • 07-06-2007
                • 340

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة راضية العرفاوي مشاهدة المشاركة




                أريدُ ليْ عشرين يدا ً..

                وورقة ً باتساع ِ غابة ٍ اسـتوائـية ٍ ..

                وقـَلما ً بحجم ِ نخلة ٍ

                مع بئر ٍ من حبر ٍ أسودَ ..

                فأنا أريدُ

                أن أكتبَ قصيدتي الأخيرة َ..


                ولأنها القصيدة الأخيرة ، كان لا بدّ لها أن تبنى بحجم أكبر من حجم العابرين وكلّ البـ شر
                لتكون فينا المقتولة والقاتلة بحربة وجع تخترق صدورنا

                عن فقراء يُزاحمون الكلاب َ

                على ما تجود به ِ

                براميل ُ نِفايات ِ المطاعم ..

                عن أطفال ٍ استبدلوا آنية َ الشـَحاذة ِ

                بالدُمىِ ..

                وصناديقَ صبغ ِ الأحذية ِ

                بالدفاتر المدرسية ِ..

                عن الأمهات اللواتي جفـَّتْ أثداؤهنَّ

                فخلطن الحليبَ بالنشـَأ ..

                عن تجّار الحروب

                الذين يخلطون الطحينَ بنشارة ِ الخشب ِ ..

                والتبغَ بروثِ البقر ِ..

                عن الساسة الذين تخّشـَّبوا

                لفرط تشبُّث ِ" عجيزاتهم " بكرسيِّ السلطة ..

                متسببينَ

                في إصابة الوطن بالبواسير ..

                عن القرويات يبحثن في الحقول عن الروثِ والبَعْـر ِِ

                للمواقد الطينية ِ

                في وطن ٍ يطفو فوق بحيرة نفط ..

                عن الشعارات التي اتـَّـسختْ منها الجدران ..


                مشهد بانورامي لمشاهد الجوع و البطش والدم السائح على الرصيف
                مشهد استباحة كل الثروات والخيرات وهتك الأشراف والأحرار ..

                إليَّ .. إليَّ بأدوات الكتابة

                لأكتب قصيدتي الأخيرة َ

                فأقرأها لا من على منبر في مسجد

                أو مائدة في حانة ..


                مجرّد اوهام خيالات ..

                إنما

                من على قمة جبل نفايات الحرب ..


                وحده الواقع يعجّ بالصراخ


                فأنا لا أمارسُ حريَّـتي إلآ على الورق ..


                لكن ..كأن استلاب الحرية يعوضه الورق إن بقي على قيد أمل بعض ورق

                ورجائي ـ لو متُّ :

                أن تتركوا عينيَّ مفتوحتين على اتساعهما ..

                فأنا أريدُ أن أعرفَ

                أيهما أكثر ظلاما :

                قبري ؟

                أم

                الوطن ؟


                الظلام يمتصّ كلّ الألوان

                والوطن يمتصّ قوس قزح




                وطني وإن جار عليّ...


                دائما الأخيرة تقتل حين يأتي الوجع مم قبلها ..




                قد نختنق لكتابة أي حرف أمام هذا المشهد

                ولكنّي سأردّد

                عراقكـ يا الله
                عراقكـ يا الله


                الشاعر المبدع يحيى السماوي
                ليبارك الرب صدق مدادك
                ورد وتقدير
                ********************

                سيدتي الفاضلة راضية العرفاوي : أقسم برب هذا الشهر الفضيل ، ان " عراقك ياالله " هو أبلغ دعاء سمعته عن التفاعل الايماني مع العراق ... ولذا ، استعيره منك ، فأقول : أمتك يا الله ! فما عادت حال المسلمين تتحمل تتسع لجراح جديدة .

                بارك الله بك ، وأحسن اليك في الدارين .

                تعليق

                • يحيى السماوي
                  أديب وكاتب
                  • 07-06-2007
                  • 340

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عمرو عبدالرؤوف مشاهدة المشاركة
                  فأنا لا أمارسُ حريَّـتي إلآ على الورق ..

                  ورجائي ـ لو متُّ :

                  أن تتركوا عينيَّ مفتوحتين على اتساعهما ..

                  فأنا أريدُ أن أعرفَ

                  أيهما أكثر ظلاما :

                  قبري ؟

                  أم

                  الوطن ؟


                  انت تعتمد دائما على الابهار والادهاش بأبسط الادوات من المباشرة والتقريرية

                  كم انت رائع ايها السماوى

                  محبتى وتقديرى
                  *******

                  عزيزي عمرو : أبادلك الثناء والدعاء بالتوفيق معا ..

                  \ ما أكتبه ليس مدهشا ـ لكن الجرح العراقي هو المدهش لاتساعه واستمرار نزيفه منذ عقود .

                  صياما مقبولا .

                  تعليق

                  • يحيى السماوي
                    أديب وكاتب
                    • 07-06-2007
                    • 340

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                    أريدُ ليْ عشرين يدا ً..

                    وورقة ً باتساع ِ غابة ٍ اسـتوائـية ٍ ..

                    وقـَلما ً بحجم ِ نخلة ٍ

                    مع بئر ٍ من حبر ٍ أسودَ ..

                    فأنا أريدُ

                    أن أكتبَ قصيدتي الأخيرة َ..


                    أشك أن كل هذه الأدوات تكون كافية لك لتكتب قصيدتك الأخيرة
                    و حتى إن أسعفتك .. فأظنها لن تكون القصيدة الأخيرة
                    لأن هذه المآسي التي نراها ماثلة أمام أعيننا كل يوم و بنفس القدر و نفس الصورة و في كل بلد عربي
                    لا تكفيها كل قصائد الشعراء

                    صديقي الشاعر الشاعر
                    أنت مبهر يا يحيى
                    تعزف على الأوتار الحساسة فتأسرنا و من ثم تبكينا

                    أعزك الله و كل عام و أنت بخير

                    و ليسمح لي الزملاء بتثبيت هذه القصيدة القصيدة

                    مع خالص محبتي و تقديري
                    *******

                    حبيبي وصديقي المبدع الكبير د. جمال مرسي : سأفضي اليك بحقيقة : لست جريئا بما يكفي فأزعم أن هذا النص قصيدة ... قد تسألني لماذا ؟ فأعترف بين يديك : يحدث في كثير من الأحيان ، أن أفشل في دخول محراب الشعر ، وتعلن القريحة عصيانها عليَّ ـ فألجأ الى النص النثري ، لأشكو اليه وجعي وقلقي وخوفي .... ولأنك شاعر وطبيب معا ، فالمؤكد أنك أدرى مني بالألم الذي يملأ جسد وروح العليل حين يعجز عن تخليص جرحه من القيح المحتقن .

                    الشعر أوالنثر ، هو المبضع الذي افتح به جرح الروح لتخليصه من قيح الفجيعة ... ويبدو يا سيدي الحبيب ، أن الجرح لن يشفى في غد قريب ، لأن الوحش الامريكي لم يكتف بعد من إشباع ساديته الشريرة .

                    دمت رائعا كعهدي بك دائما .

                    تعليق

                    • يحيى السماوي
                      أديب وكاتب
                      • 07-06-2007
                      • 340

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                      [align=justify]الوطن أخي الحبيب ..

                      وسواء أكان الوطن يطفو على بحيرة نفط، أم على بحيرة زفت، فإنه في الحالتين ظلام له نكهة قطران وقهر!

                      ألا لعنة الله على وطن كل شيء فيه زفت ما عدا الطرقات!

                      آنسك الله وأذهب عنك الحزن.[/align]
                      *******

                      العزيز أخا وصديقا د . عبد الرحمن السليمان : صدقت وربي .. فالقطران والقهر هما ضفتا نهر الحياة في وطن محكوم بالسبي ..

                      لا أراك الله إلآ ما يبهج روحك المخضبة بعطر الفضيلة ...

                      بوركت أخا ونديم أمنيات ... وبورك مَنْ محضك المحبة .

                      تعليق

                      • يحيى السماوي
                        أديب وكاتب
                        • 07-06-2007
                        • 340

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم

                        استاذي ابن العراق يحيى السماوي

                        قد اوجعت قلوبنا فوق وجعها

                        لم اعد قادراً على ذرف الدموع اخي

                        فالوطن جرحه كبير وقد انتهت دموعنا فهل هذا يعني انتهاء الوطن

                        اراك هنا في مرثية

                        ولا اعلم هل هي مرثية وطن

                        ام طفل

                        ام والدة

                        ام صديق

                        انها مرثية جماعية لكل هؤلاء

                        شكرا جزيلا اخي الحبيب

                        تشكرات
                        *******
                        أخي الحبيب علي جاسم : حتّام نقف على ساحل الحلم ، مترقبين بشارة هدهد اليقظة ، فنطوي خيام الغربة لنعود الى حيث قبور أهلنا وأحبابنا الذين طحنتهم رحى القهر والرعب والسغب ؟ أرجو أن تتوقف نواعير الدم في غد قريب ، فألتقيك يا صديقي الحبيب ، لأنهل من نهر موسيقاك ، ما يثمل روحي !
                        رمضان مبارك ... وكل تكبيرة أذان ، وانتم بخير .

                        تعليق

                        • يحيى السماوي
                          أديب وكاتب
                          • 07-06-2007
                          • 340

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
                          [align=center]
                          السماوي......
                          تجبرني الان/ ان اقف احتراما/ تجبرني ان اعيش وهم السؤال مع كلماتك/ تجبرني ان اعيد تسائلي من اين يتدافع هذا الوهج الساطع في كلماتك..أ هو من انسكاب عفويتك وتلقائيتك التي تخفى ببراعة مقدرتك في الاحكام والتصميم..؟ا م هو من التوتو الجدلي المستمر بين تعدد الاصوات في نجوى الذات وفي مخاطبة الاخرين..؟قصيدتك هذه..فيها اجتمعت..كل صنوف الابداع..منصورة ..وفكر.. وايقاعوتناغم.. وانسيابية../ تعلم بأن تلك الاثداء يؤرقني انيها/ تعلم بأن تلك الامهات يذبحن وجودي بمدمعاتهعن/ تلعم ذلك/ تعلم بأن الوطن يغرس اللاحراك في/ تعلم جيدا/ وتبقى تسطر موتنا/ لعمري انك متواطئ مع الوطن علينا.

                          دمت بألق

                          محبتي لك
                          رمضان كريم
                          جوتيار [/align]
                          *********

                          جوتيار ... يا أنيق الكلمة والدمعة والعشق والحلم: ما الذي نفعل يا جونيار الحبيب ؟ وبأي نمير نرتوي إذا كان الماء نفسه بات يشكو العطش ؟
                          أعرف أن مناديلك ما عادت تتسع لمطر عينيك ... وأن طفل الاماني المتوثب في قلبك ، قد أوجعك بكاؤه ... لكنني ، أعرف أيضا ، أن ينابع أحلامك
                          أقوى من هذا الهجير ... ولذا : أنتظر اليوم الذي سنشهد فيه معا مهرجان الفرح ..

                          وحتى التقيك : دمت نافذة ضوء في ليل المحبة .

                          تعليق

                          • إسماعيل صباح
                            أديب وكاتب
                            • 16-05-2007
                            • 304

                            #14
                            أخي المبدع يحيى :ــ

                            كلنا في الهم والقهر عراق . رحم الله القائل

                            إن القضية كلها من صنع أمريكا

                            وبترول الخليج هو السبب .......


                            لقد حركت مواجع متلاطمة لم تخمد منذ ضياع الأندلس .

                            تحياتي لقلم ينبض بمشاعر أمة .

                            تعليق

                            • صابرين الصباغ
                              أديبة وشاعرة
                              • 03-06-2007
                              • 860

                              #15
                              [align=center]وأنا احتاج لروح بحجم الكون لتتحمل طعنات حرفك

                              الشاعر الكبير يحيى

                              رأيت يد حرفك تجمع الملح وتضغط به فوق جراحنا

                              لله درك من قلم وقلب وجرح لايعرف دواء

                              مودتي واحترامي[/align]


                              تعليق

                              يعمل...
                              X