هل لديك معلومات حول هذا الأمر؟ أم مجرّد ما اشتُهر عن رعمسيس الثاني بأنه فرعون الخروج؟ أعتقد أن للأبحاث التاريخية أن تخوض غمار البحث والتنقيب والترجيح .. ولكن على أن يبقى النصّ القرآني بمنأى عن ذلك. فماذا ترى؟
مع خالص التحية ،،
[/align]
[poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
الأخ الأستاذ / أحمد الأقطش لقد قرأت كما قرأ غيري
و كلنا يقرأ المصدق لهذه الفرضية أن يكون فرعو موسى هو رمسي الثاني
و كذلك قرأت الرأي المعارض لذلك
******************************************* عندما تسلم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران زمام الحكم في فرنسا عام 1981 طلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينات استضافة مومياء فرعون لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ... فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته الأرض ... وهناك عند سلم الطائرة اصطف الرئيس الفرنسي منحنياً هو ووزراؤه وكبار المسئولين الفرنسيين ليستقبلوا فرعون وعندما انتهت مراسم الاستقبال الملكي لفرعون على أرض فرنسا .. حُملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها ، وكان رئيس الجراحين والمسئول الأول عن دراسة هذه المومياء هو كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء ، بينما كان اهتمام موريس هو محاولة أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني ،
وفي ساعة متأخرة من الليل ظهرت النتائج النهائية ..
لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقا ، وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا ، ثم أسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه لكن أمراً غريباً مازال يحيره وهو
كيف بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استُخرجت من البحر ! كان موريس بوكاي يعد تقريراً نهائيا عما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة ، حتى همس أحدهم في أذنه قائلا :
لا تتعجل .. فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر واستغربه ، فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة، فقال له أحدهم إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق ، فازداد ذهولا وأخذ يتساءل ..
كيف هذا وهذه المومياء لم تُكتشف إلا في عام 1898 ، أي قبل مائتي عام تقريبا ، بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟ وكيف يستقيم في العقل هذا ، والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث الفراعنة إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟
جلس موريس بوكاي ليلته محدقا بجثمان فرعون يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق .. بينما كتابهم المقدس يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه ..
وأخذ يقول في نفسه :
هل يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون الذي كان يطارد موسى؟ وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام؟
لم يستطع موريس أن ينام ، وطلب أن يأتوا له بالتوراة ، فأخذ يقرأ في التوراة قوله :
فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد ..
وبقي موريس بوكاي حائراً..
فحتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة......
بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه أعادت فرنسا لمصر المومياء ، ولكن موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة ، فحزم أمتعته وقرر السفر لبلاد المسلمين لمقابلة عدد من علماء التشريح المسلمين وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكتشفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق ... لقد كان وقع الآية عليه شديدا .. ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهب به .. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم ، والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن و لم يجدو هذا رأي يصدق و هنا رأي أخر يعارضيتبع
نظرا لإعتماد علماء الغرب على ما لديهم من أسفار العهد القديم ومع تتبع الأزمنة الواردة به فقد ظن الكثيرون من المستشرقين وعلماء الغرب ان رمسيس الثاني هو نفسه فرعون موسى الذى عاصر وجود اليهود فى مصر ومن أصحاب هذه النظرية : أولبرايت - إيسفلت - روكسي - أونجر – الأب ديڤو R.P. de Vaux ولمن يرون ذلك عدة آراء يحاولون بها اثبات هذه الفرضية ، فذهب البعض إلى القول انه إذا كان رمسيس الثانى قد اعتلى العرش عام 1279 ق.م فإن ذلك كان يوم 31 مايو 1279 ق.م وبناءاً على التاريخ المصري لإعتلائه العرش الشهر الثالث من فصل شمو يوم 27 ، ولكن ينقض نظرية الأعتماد على التورايخ ان هناك تضارب كبير بين التاريخ المذكور في العهد القديم والمذكور في العهد الجديد ، وربما يكون أول من نادى بهذه النظرية يوسيبيوس القيصاري الذي عاش في الفترة من 275 حتى 339 ميلادية. كما شكك معظم علماء المصريات في فرضية ان يكون رمسيس الثانى هو فروعون موسى ليس من منطلق بحث تاريخى مفصل ولكن لأن فحص مومياؤه أثبتت انه لم يمت غرقا على عكس ما حاول أتباع هذه النظرية من الترويج لها بإدعاء وجود آثار ماء فى رئتيه. أما الطبيب الفرنسى موريس بوكاي فقد ذكر في كتابه (الإنجيل والقرآن والعلم الحديث) انه يظن ان مرنبتاح ابن رمسيس الثانى هو الأقرب لأن يكون هو فرعون موسى ، وكان إعتماده فى ذلك ان التوراةوالإنجيل تؤكد وجود فرعونين عاصرا فترة النبى موسى عليه السلام أحدهما قام بتربيته والآخر هو من عرف بفرعون الخروج الذى طارد موسى وبنى إسرائيل وأغرقة الله فى خليج السويس. إلا أن الملك مرنبتاح نفسه قد قدم صك براءته من هذه النظرية ووضح الخطأ الفادح فى الإعتماد على الأزمنة التوراتية المكتوبة فى العهد القديم. فلقد قدم لنا مرنبتاح الدليل على كون تاريخ خروج موسى كان قبله بمئات السنين وذلك بما نقشه على مسلته الشهيرة من ما يعرف بأنشودة النصر والتى تباها فيها بإنتصاراته على كل ما يحيط به من ممالك ومنهم شعب اليهود. وكذلك لم يعثر على اى أثر ينتمى إلى فترة حكم رمسيس الثانى ذكر فيه أى شيئ عن بنى إسرائيل أو أثر يشير إلى الأوبئة التي عاقب الله بها حاكم مصر وشعبه حتى يدفعه لقبول طلب نبى الله موسى بتحريرهم وخروجهم من أرض مصر. كما ان فرعون موسى ادعى الألوهية لنفسه بينما كان الملك رمسيس الثانى يؤمن بأربعة آلهة هم آمونورعوپتاح وسوتخ وسمى فرق جيشه الأربعة بأسمائهم.
وكما ذكرنا فإن أول ذكر لبنى إسرائيل في الآثار المصرية القديمة كان في عهد الملك مرنبتاح إبن رمسيس الثانى وخليفته فى الحكم على اللوحة التي تم اكتشافها وتعرف باسم لوحة إسرائيل أو إنشودة النصر وفيها يسجل مرنبتاح انتصاراته على أرض كنعان وشعب اسرائيل مما ينفى نفيا قاطعا أى إمكانية لكون رمسيس الثاني هو فرعون التسخير وان مرنبتاح هو فرعون الخروج.
الاستاذ محمد برجيس المحترم
تحياتي
وكل الموده والتقدير
كانت قصص الانبياء مدرستنا الاولى في الاقتراب من القران الجامع الشامل لكل علوم ومعارف الحياة التي بسطها الله للبشر على الارض فكانت قصة سيدنا موسى عليه السلام وصراعه مع فرعون مصر انذاك - وكان الملك رمسيس الثاني - اكثر تلك القصص القرانيه موعظه وارشاد
تقبل كل الاحترم
ودمت سالما منعما وغانما مكرما
تعليق