عندما كنت أعمل بمجال التجارة في فترة التسعينيات من القرن الماضي
قل ذات مرة :
لقد ولى الإقطاع الزراعي الى غير رجعة مع إنطلاق ثورة يوليو 1953
فلن يعد هناك ملك القطن أو ملك الفاكهة أو ملك القصب كما كانوا يلقبونهم
و سيأتي إلينا إقطاع من نوع جديد هو الإقطاع الصناعي ؟
عما قريب سنسمع بفلان ملك الحديد و علان ملك السيارات و أخر ملك صناعة الزيوت و هذا ملك الملابس
فقام أحدهم بإتهامي بالجنون و التخلف فكيف لمصر أن يتكون فيها إقطاع صناعي و كل مصانعها قطاع عام أو نهب عام !
و ما هي إلا سنوات قليلة و بدأت الرؤية تتحقق و حدث ما حدث من إحتكار للحديد و الأسمنت و الملابس و السيارات فأصبح الشعب المصري على امر واقع و هو إقطاع رجال الأعمال فوجدنا فلان ملك الحديد و علان ملك السيارات و أخر ملك البلاستيك ؟

مع بداية إستخدام المحمول في أواخر عام 1995 و تهافت الناس لشرائه و الحفاوة التي قابله بها الشعب المصري كان سعره بألاف الجنيهات
قلت ذات مرة
سيأتي يوم يصبح ثمن خط المحمول في متناول كل الطبقات بل ربما يمتد أيضا لأطفال المدارس . و لعامة الشعب! و يكون التنافس في نوع الجهاز نفسه
فإتهمني البعض بالجنون قائلين ما أكثر أحلامك
و ما هي الا سنوات قليلة حتى أصبح خط المحمول يباع بسعر الترمس و ربما مجانا على أن تلتزم بالشحن مع شركة المحمول

أخر شيئ قلت ذات مرة:
سيأتي يوم نقوم فيه بإعدام كل الكابلات و الأسلاك التي توصل للكهرباء و سينقطع الحبل الواصل بين مصباح و أخر و ستحل الكهرباء اللاسلكية .
هنا إتهمني البعض بالتخريف و نصحني بدخول مستشفى المجانين
و اليوم في عام 2009 توصلت شركة من إحدى شركات تصنيع الحاسبات Dell.Com بتصميم حاسوب محمول (لاب توب) يمكن شحنه بالطاقة الكهربية لاسلكياً عن طريق وحدة خاصة ملحقة بالجهاز.
ومن قبل قامت نفس الشركة بتصميم لاب توب يعمل لاسلكياً أى دون الدخول على شبكة المعلومات الدولية بكوابل توصيل.
الغريب في الأمر أنه قد تم اختراق قانون طبيعى ينادى بأن الكهربية التيارية (المعتادة) لا تسرى فى الهواء ولو كانت تسرى أذن لتكهرب الجو، وصار كل شىء مشحوناً.

و هنا لا يسعني إلا أن أقول إن التأمل في مجريات الأمور بشيئ من الموضوعية يجعلك أحيانا تتنبأ بما قد يحدث مستقبلا إستنادا لمعطيات الواقع
قل ذات مرة :
لقد ولى الإقطاع الزراعي الى غير رجعة مع إنطلاق ثورة يوليو 1953
فلن يعد هناك ملك القطن أو ملك الفاكهة أو ملك القصب كما كانوا يلقبونهم
و سيأتي إلينا إقطاع من نوع جديد هو الإقطاع الصناعي ؟
عما قريب سنسمع بفلان ملك الحديد و علان ملك السيارات و أخر ملك صناعة الزيوت و هذا ملك الملابس
فقام أحدهم بإتهامي بالجنون و التخلف فكيف لمصر أن يتكون فيها إقطاع صناعي و كل مصانعها قطاع عام أو نهب عام !
و ما هي إلا سنوات قليلة و بدأت الرؤية تتحقق و حدث ما حدث من إحتكار للحديد و الأسمنت و الملابس و السيارات فأصبح الشعب المصري على امر واقع و هو إقطاع رجال الأعمال فوجدنا فلان ملك الحديد و علان ملك السيارات و أخر ملك البلاستيك ؟

مع بداية إستخدام المحمول في أواخر عام 1995 و تهافت الناس لشرائه و الحفاوة التي قابله بها الشعب المصري كان سعره بألاف الجنيهات
قلت ذات مرة
سيأتي يوم يصبح ثمن خط المحمول في متناول كل الطبقات بل ربما يمتد أيضا لأطفال المدارس . و لعامة الشعب! و يكون التنافس في نوع الجهاز نفسه
فإتهمني البعض بالجنون قائلين ما أكثر أحلامك
و ما هي الا سنوات قليلة حتى أصبح خط المحمول يباع بسعر الترمس و ربما مجانا على أن تلتزم بالشحن مع شركة المحمول

أخر شيئ قلت ذات مرة:
سيأتي يوم نقوم فيه بإعدام كل الكابلات و الأسلاك التي توصل للكهرباء و سينقطع الحبل الواصل بين مصباح و أخر و ستحل الكهرباء اللاسلكية .
هنا إتهمني البعض بالتخريف و نصحني بدخول مستشفى المجانين
و اليوم في عام 2009 توصلت شركة من إحدى شركات تصنيع الحاسبات Dell.Com بتصميم حاسوب محمول (لاب توب) يمكن شحنه بالطاقة الكهربية لاسلكياً عن طريق وحدة خاصة ملحقة بالجهاز.
ومن قبل قامت نفس الشركة بتصميم لاب توب يعمل لاسلكياً أى دون الدخول على شبكة المعلومات الدولية بكوابل توصيل.
الغريب في الأمر أنه قد تم اختراق قانون طبيعى ينادى بأن الكهربية التيارية (المعتادة) لا تسرى فى الهواء ولو كانت تسرى أذن لتكهرب الجو، وصار كل شىء مشحوناً.

و هنا لا يسعني إلا أن أقول إن التأمل في مجريات الأمور بشيئ من الموضوعية يجعلك أحيانا تتنبأ بما قد يحدث مستقبلا إستنادا لمعطيات الواقع
تعليق