الهبلة

**سعيف علي** · 10-10-2009, 20:01

رد: الهبلة

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

كانت تصعد إلى الأعلى ..إلى القمة تحت تصفيقاتهم ..ووصلت ..نظرت من فوق رأت أيديهم بساطا أخضر.قفزت فالتقطها الحضيضُ.

ليلى البهية
نجحت في احداث المفارقة
كان التقشف اللفظي في محله
كنت هنا رائعة
سعيف علي

**فاطمة الزهراء العلوي** · 12-10-2009, 13:00

رد: الهبلة

سعيف اخي مساء النور
وكنت اروع بهذا الحضور الطيب
وعفوا تاخرت في الرد
من كل قلبي اشكرك
مساء الخير سعيف

ليلى

**ربيع عقب الباب** · 12-10-2009, 13:28

رد: الهبلة

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

كانت تصعد إلى الأعلى ..إلى القمة تحت تصفيقاتهم ..ووصلت ..نظرت من فوق رأت أيديهم بساطا أخضر.قفزت فالتقطها الحضيضُ.

أن تتحول التصفيقات إلى بساط أخضر ، و أن تصل
فهذا أمر نتوقف عنده كثيرا
فهل كانت طيلة هذا الوقت مغيبة
حبيسة تصفيقاتهم
و افتئاتهم ؟
أشك .. إنها تقول عن انعدام ثقة .. أو محاولة التراجع ،
و تحطيم المصباح
و هذه لحظة تحمل الكثير من النذير .. !!
لنقف و نرى أنفسنا جيدا
فهل اجتمعوا كلهم على التصفيق ؟

جميلة وخاطفة وفى أيسر الكلمات قالت !

**مهنا أبو سلطان** · 12-10-2009, 17:16

أختي وصديقتي الغالية ليلى ( فاطمة الزهراء ) ..!!

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

كانت تصعد إلى الأعلى ..إلى القمة تحت تصفيقاتهم ..ووصلت ..نظرت من فوق رأت أيديهم بساطا أخضر.قفزت فالتقطها الحضيضُ.

أنا صديقتي لا أرى في القمة غروراً أو في الصعود تكبراً ..
برأيي للمشهد مدلولٌ مختلف .. إنها ليست مغرورة .. بل فعلاً طيبة حد الهبل .. صدّقَت التصفيق " المُجامل الخدّاع " .. فارتفعت به ظنّاً منها أنه الصدق في الأكفّ المصفّقة .. لكن هذه الأكف التي صفّقت لها هي ذاتها التي تخلت عنها .. فسقطت ارتطاماً باكتشاف الزيف ..
أتمنى أن أكون اقتربت من النص .. الذي هو اختزال لمنظومة كاملة من الأعراف العفنة .. والذي يدل على كاتبةٍ أٌقل ما أستطيع قوله فيها .. أنها بارعة في روعة ما تكتب .. رائعة في براعة في ما تصوغ ..
لا أدري لماذا يجتاحني الفخر حين أمر من هنا ..
مهنا ..!!
[/gdwl]

**فاطمة الزهراء العلوي** · 16-10-2009, 07:38

رد: الهبلة

استاذي ربيع صباح النور
اجتمعوا لينزلوها ارضا وكانت صدقا فيهم
ولكن الحضيض تجربة اخرى لتكشف اقنعتهم المزيفة..
هل يمكن ان نصل بحقدنا الى ان يموت الاخر تحت تصفيقاتنا
يا الهي..
كم ارقت ليلي وهي طريحة الحضيض

مرة اخرى اشكرك استاذي

ونهارك زين ومبروك
ليلى

**فاطمة الزهراء العلوي** · 16-10-2009, 11:56

رد: الهبلة

اخي العزيز مهنا
كم جميل حضورك هنا والتقاء القراءة بعمق ما يختلج في صدر الحرف
لقد علمتها السقطة الاحتياط
لن اجعلها تموت اردت ان تتحسس موقع الالم لتكون اكثر انتباها
لقد نبهتها تلك التصفيقات

شكرا جزيلا على حضورك الطيب مهنا
ويسعدني ان تكون هنا مهتما متابعا اخي

محبتي

ليلى

**محمد صوانه** · 17-10-2009, 12:44

رد: الهبلة

[align=right]قفزت، من دون أن تحسبها جيداً؛ فالتصق بها لقب تستحقه: "الهبلة"..!
نص جميل ومعبر..
تقبلي تقديري..[/align]

**فاطمة الزهراء العلوي** · 18-10-2009, 07:12

رد: الهبلة

استاذي محمد نعم صحيح
ولكن ايضا سقوطها واللقب هو يقول عمقا هشاشة علاقة الانسان باخيه الانسان
فلولا تهكمهم ومجاملاتهم المنافقة ما تصدع الراب في علاقتها بهم وما كان اصلا الموت
الموت هنا بداية لانتصارها / هي / استاذي
الهبلة تعرية لحقيقة الاخر فيها

شكرا جزيلا على مرورك الذي جعلني اعود للنص واوحد رؤيتك برؤيا حناياه واقف احرتاما لقراءتك الجميلة والعميقة للنص

دمت مبدعا سيدي ومن كل قلبي اشكر لك حضورك

صباح سعيد اخي محمد

الزهراء

**فاطمة الزهراء العلوي** · 28-01-2018, 12:04

كم من هبلة صفقت لها الأيادي
وغررت بها دنيا الافتراضي

**عبدالرحمن السليمان** · 28-01-2018, 13:11

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

كم من هبلة صفقت لها الأيادي
وغررت بها دنيا الافتراضي

كثيرات! الكلمة المعسولة تطرب ربات الحجال مثلما تطرب أرباب الخيال! وويلٌ لنا إن نحن أزعجناهم بكلمة حق!

الكلمة المعسلولة مثل سوق العقارات التي تسيطر عليها المافيا: الأثمنة في صعود سريع وفي هبوط سريع!

أهلا بعودتك أستاذة فاطمة الزهراء. استوقفني العنوان، فظننته (هُبَلَة) مؤنث الصنم (هُبَل)، علمًا أنه أنثى فيما يُظن، مثل اللات! لكن الاستقراء جعلني أظن أنك تستعملين (هَبْلَة) كما تنطق في الدارجة المغربية؟ إذا كان الأمر كذلك، فهي في الفصحى (هَبْلاء) والمذكر (أهبَل).

تحياتي العطرة.

**تاقي أبو محمد** · 28-01-2018, 14:11

ومن الهبل ما قتل ، إذا كانت المقدمة خاطئة فالنتيجة ستكون حتما خاطئة ، قصة فيها عبرة كبيرة ، تحيتي أستاذة فاطمة الزهراء علوي ، دمت مبدعة.

**ناريمان الشريف** · 28-01-2018, 16:03

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

كانت تصعد إلى الأعلى ..إلى القمة تحت تصفيقاتهم ..ووصلت ..نظرت من فوق رأت أيديهم بساطا أخضر.قفزت فالتقطها الحضيضُ.

العنوان لافت جداً
تلك الهبلة ما نالت منهم سوى الفراغ
في رحلة الصعود السهل على أكتافهم إلى الأعلى .. والتصفيق الحار ساعدها لأن تصل إلى القمة
فكانت غشاوة أُسْبِلت على عينيها
حتى تراءى لها السوادَ في نواياهم بساطاً أخضر ..
فهبطت من علٍ تقصد تواضعاً.. فكان لا بد من أن يلتقطها الحضيض
فليس سواه وعاء لمن يهبط
هذا مصير من يصعد على أكتاف غيره
وهذا هو النجاح المسروق
تحية

**فاطمة الزهراء العلوي** · 28-01-2018, 16:38

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة

كثيرات! الكلمة المعسولة تطرب ربات الحجال مثلما تطرب أرباب الخيال! وويلٌ لنا إن نحن أزعجناهم بكلمة حق!

الكلمة المعسلولة مثل سوق العقارات التي تسيطر عليها المافيا: الأثمنة في صعود سريع وفي هبوط سريع!

أهلا بعودتك أستاذة فاطمة الزهراء. استوقفني العنوان، فظننته (هُبَلَة) مؤنث الصنم (هُبَل)، علمًا أنه أنثى فيما يُظن، مثل اللات! لكن الاستقراء جعلني أظن أنك تستعملين (هَبْلَة) كما تنطق في الدارجة المغربية؟ إذا كان الأمر كذلك، فهي في الفصحى (هَبْلاء) والمذكر (أهبَل).

تحياتي العطرة.

الأستاذ الفاضل عبد الرحمن
تشرفت بحضورك الـ أثرى النص
نعم كم من هبلاء وأهبل التقط ضياء وهـْم
بالنسبة لهمستك حول العنوان
صحيح انا استعملت اللهجة المحكية القريبة من كل لهجات الوطن العربي
ففي المغرب نقول:هْبِيلة أومْسَطْيَة

شكرا بلا ضفاف أخي

**فاطمة الزهراء العلوي** · 29-01-2018, 05:11

المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة

ومن الهبل ما قتل ، إذا كانت المقدمة خاطئة فالنتيجة ستكون حتما خاطئة ، قصة فيها عبرة كبيرة ، تحيتي أستاذة فاطمة الزهراء علوي ، دمت مبدعة.

شكرا أستاذ تاقي
كم من واحد غرته إشعاعات وهمية
ممتنة جدا لهذا الحضور

**محمد شهيد** · 27-02-2018, 13:16

بالفعل، أختي فاطمة الزهراء "هبيلتك" هاته قريبة جدا من "زئبقيتي" وقاسمهما المشترك يتجسد في حركتي الصعود و "الوقوع" (و لن أقول "الهبوط" لما بين الحركتين من اختلاف جذري في المئال و وقع مختلف في النفسية).

شكراً لأنك عدت بي إلى نص مر عليه عقد من الزمان، و كأنه وليد اللحظة.

دمت مبتسمة

الهبلة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث