
(تيد لابيدوس)
أخاف الوداع الساكن في عينيك
وأرصفة الذكريات الحلوة
أخاف الترحال البعيد وغربة الشتاء الموحلةبالانتظار
امضِ بصمت من دون كلام..
امضِ بهمس مدفأة الحنين فلا تلوح بمنديل أبيض
,لأني امرأةاعتادت الوداع..
أحتاج لدقيقتين ,من الأوكسجين
,وقصاصات من جرائد الأمس ومن وجوه غابت ثم حضرت,
إلى عقد الياسمين,ورنة الضحكة,..
في ميناء عينيك تسكن ,كل العناوين
كل ا لأبيات المأخوذة ,من قصاصات الشعراء
لا ترحل..!!
ولا تدع الدموع رسائل حنين فيما بيننا
,فعلى ريف عينيك تركت شراعي الممزق ومزقت كل الكلام
,وأشعلت ضوءا..ربما..؟؟!!
نعم سأشتاق اليك ,لكن بدون كلام
,سأشتا ق إلى غربة هامدة تدعوني الى أسفاره
,وريح شمالية,تدغدغ مشاعري ,بالحنين.
يااااسيد عمري
:اذا هبت يوما أعاصير الذكريات
وفاض عطر الخريف بالأشواق,
إذا حملك النسيان إلى مدائن زجاجية تحبو
على مروجها والأماني ..
تذكرني ,وأهمس في أذن الريح
.كلمة طالما رددناها في ليل خجول
..وارحل
تعليق