[align=center][frame="7 80"]أظننتِ النّسيان :
أظننتِ النّسيان
يُسْكِنُ نار َ الفؤاد,
وحبي ستقتله يوماً
تلكَ المسافات؟!,
أو تخبو نار ٌ توقَّدتْ فيهِ,
ويجفَّ مِدادُ القلم ِ وتصمتُ الصرَخاتُ ,
اتتلاشى إلى المجهول أجمل الذكريات؟!!,
تأبى المروءة في قلبي ما حييتُ ,
لسواك يا حبّي الصّفاء..
كمْ يُشغفُ القلب
حنينٌ رغمَ التّنائي ,
ويعلو عرشَ القلبِ ,,,, أجْملُ الوفاء ..
يتوق القلبُ إليك ,
لأمواجِ بحارك,
لجمالِ شواطئك ,
ليعلنَ الشوقُ بين يديكِ سيدتي الولاء..
قلتُ ذاتَ ربيع ٍ سيجمعنا الوصالُ ,
ونحيا الحبَ يقيناً ,
في أرضٍ تجمعنا ,
ويسكن القلبُ
جنةَ َ العشق ِ ومملكةًَ السحرِ
بعد جحيم الشقاء..
فكمْ تأْسى الأقدارُ علينا
والبعدُ قاتــــــلٌ!
وليتـــَــها ترحَمُنا بالوصالِ
فتحيينا,
اوحتى تقتلنا المسافاتُ بيديها لو تشـــاء..
أكلَّما اشتعلَ لهيبُ الشوق إليك ,
تظللهُ سحاباتُ البـــُــــــعد بظلامِها,
الشوقُ يستصرخُ في حروفِ العشق,
جمالٌ لعينيك ِ في الحبِ,
طهْرٌ يتوقَّدُ في القلبِِ,
واكتُم خلجات النفسِ
ونبضات العروق عن العيونِ
ليزداد َ روعة ً بالخفاء.. !
قد نسجتُ من عينيْكِ حروفي ,
فزيّنتِ الشجون َ,
وجمّلتِ العشقَ ُرقِيّاً و بَهاء..
آآآآآآآآهٍ
هي الأقدارُ يا قلبُ !!!,
كلمّا اشتعل لهيبُ الشوقِ فيكَ
لوصالها ,
تندبُ حظَّكَ الأيامُ ,
حين تُمطرُك َ المسافات ُ قسوةً ,
قبلَ مطرِ السّماء.. !
وتمضي أيامنا يا قلب ,
بين حنينِ الشوقِ
وجراح ٍ في الحنايا ,
هوعهدٌ قطعته في حبك ,,
و لزامُهُ ما حييتُ يا قلبي الوفاء..
****************
قدري ثائر / فلسطين
اول مشاركة 17/9/2007
يوم ميلادي[/frame][/align]