" مهداة إلى ابني محمد إبراهيم سلطان "
سوف يأتى الشتاء رائعا ..
تعلمت منك سيدي الشعر ، أن أحب أكثر ، أستمر رغم أي شيء !!
أحتضن ألمي ، أرقص تحت المطر/ السيل .. و لا أخاف النهايات !
تخفف من بعض الزغب
ولون الساعدين ببعض ملائكتك
ثم غص فى ديمة معاندة
وهى ترتجف عشقا للقمر
تمدد بلا توقف
وأنت تمتص من نهدها
ريحا مهاجرة
السحاب لا يلبس الأقنعة
يبدو عاريا بلا ورقة توت
يعانق كبرياءه بعين حالمة
وبذراعيه يلملم دمعات النجوم
يدغدغ حزنها
ليصبح الرقص أكثر مرونة
و أكون أنا محض حرف
حط على ساعد غيمة
فضمتنى طويلا ثم شقت صدرها
كى أسكن بين شجيراته
لكنها لحكمة غير معلومة
حين لوح لها عابر
كانت تخيط ما انشق منها
و هى لا تدرى أينا فيها !!
عوت الريح
فلمت رداءها و اختفت
تركتنى هنا
محض حرف فى مهب السديم
تتقاذفه وعول الطريق
تلقى به على امتداد نجواها
فأكون دمعة على خد الهباء
ليس جديدا
أن يكون ملاذي غيمات البدد
تنتهي رحلاتي
بدمعة وبعض نزف
وكثير من أسئلة محرمة
وأنفاس ضاجرة
تلبس الذئب ثوب الحمل !!
سوف يأتى الشتاء رائعا
هذه المرة
يزيل ملح دمعة مازالت
معلقة فى السديم !!
وما تدرى النجوم بأمر ما نسجت
إن هى إلا استعارات لآلىء الوقت
ثم إذا جاء أمر وجدها
أزالت ما مضى ، وتطيبت
وغيرت حذاء بآخر
أكثر حداثة وأصالة !!
إذا ما أتاك حديث النجوم
فسل ما أمر دمعة عانقت وجه القمر
ثم انحدرت أسفل رويدا .. رويدا
فما رأى صرختها حين دهستها قدماه !!
-------------------------------------------------
أحبك محمد كما أحمد ومحمد ولدى وأخويك غير الشقيقين
سوف يأتى الشتاء رائعا ..
تعلمت منك سيدي الشعر ، أن أحب أكثر ، أستمر رغم أي شيء !!
أحتضن ألمي ، أرقص تحت المطر/ السيل .. و لا أخاف النهايات !
تخفف من بعض الزغب
ولون الساعدين ببعض ملائكتك
ثم غص فى ديمة معاندة
وهى ترتجف عشقا للقمر
تمدد بلا توقف
وأنت تمتص من نهدها
ريحا مهاجرة
السحاب لا يلبس الأقنعة
يبدو عاريا بلا ورقة توت
يعانق كبرياءه بعين حالمة
وبذراعيه يلملم دمعات النجوم
يدغدغ حزنها
ليصبح الرقص أكثر مرونة
و أكون أنا محض حرف
حط على ساعد غيمة
فضمتنى طويلا ثم شقت صدرها
كى أسكن بين شجيراته
لكنها لحكمة غير معلومة
حين لوح لها عابر
كانت تخيط ما انشق منها
و هى لا تدرى أينا فيها !!
عوت الريح
فلمت رداءها و اختفت
تركتنى هنا
محض حرف فى مهب السديم
تتقاذفه وعول الطريق
تلقى به على امتداد نجواها
فأكون دمعة على خد الهباء
ليس جديدا
أن يكون ملاذي غيمات البدد
تنتهي رحلاتي
بدمعة وبعض نزف
وكثير من أسئلة محرمة
وأنفاس ضاجرة
تلبس الذئب ثوب الحمل !!
سوف يأتى الشتاء رائعا
هذه المرة
يزيل ملح دمعة مازالت
معلقة فى السديم !!
وما تدرى النجوم بأمر ما نسجت
إن هى إلا استعارات لآلىء الوقت
ثم إذا جاء أمر وجدها
أزالت ما مضى ، وتطيبت
وغيرت حذاء بآخر
أكثر حداثة وأصالة !!
إذا ما أتاك حديث النجوم
فسل ما أمر دمعة عانقت وجه القمر
ثم انحدرت أسفل رويدا .. رويدا
فما رأى صرختها حين دهستها قدماه !!
-------------------------------------------------
أحبك محمد كما أحمد ومحمد ولدى وأخويك غير الشقيقين
تعليق