احتمالات أخرى ..... للحب والحبر
أرى في المنام يدي
تزرع الريح في قرى المحبطين ..
أصيح :
هنا مات قريني بضربة زهر ..
هنا اشتبك العاشق مع الحدائق
و سقط في الأسرِ ...مستوحشا
مثل إله يعد مواعظه
وموائده لجاليته في الأرض ...
كنت أحنو قليلا
لينام الرصاص آمنا في التوابيت
أخلع ضلوع البكاء
لتحترق ...
وهم يطوفون حول وتد في الذاكرة
رسوت هنا ....
قرب البحيرة التي أنقذت الحلم من نفسه ..
كنت الضفاف لها ...
و كنت البكاء الذي أيقظ الصحو من نومها ..
كما يدخل المعنى حبر إله الهلام
أقول لنفسي ماذا صنعت بأيامك
حين بللها ماء الذهول ؟
فقط ....
كنت أستدرج اللغة
إلى سرير الليل
و أرمي برماح الشهوة في المدفأة
و التي صعدت سلم الذكريات
تغتسل بعسل دوعن
حزامها بحر العرب وخلخالها الموج
رمت بالجمرة في قاع الحذاء
علمتني الطفولة بعد الأربعين
و سلمتها مفاتيح القرى
فهل يضيء شجر الليل حديقتها
كما يضيء القطن جسد المرأة
التي تنسى أزرار شهوتها فوق الحصى...
هل ارتبك المطر على شرفتها...
هل ارتبك اللون في عينيها...
لقد أينعت شمعة الميلاد
في غفلة من الريح
أقول لنفسي ماذا صنعت بنفسك
حين ادارت الأساطير كؤوسها في حقول الأرز
وبنى الحمام المعتق أعشاشه فوق سطح نهارك ؟
لقد يئس البحر من زرقتي
و سلمني للسراطين التي تولم نفسها للسخرية
فكيف لي أن أخيط غيمتين
وأناملي في متحف الغيب ..
وعظام الريح تسقط على جنازة تسير في الحلم
أقول لنفسي
لا ذاكرة للهواء
كي نقيم مراسم الأعراس على صهيل الغيم
و الأقدار
تفر خلف مرايا الوجوم
مسكونة بالليل
ومشاهد الجسد الذي تآكل من النسيان
هنا قدم في الظلام
وأخرى تركض في اليتم
والحرب والحب و الحبر ....
وأنثى تعرض لوحاتها في ساحة الموت
ترسم بأشواك الحروب
وترقص على طنين الذباب
كما أعار الطريق بطنه للجياع
أعارت نهدها وسادة للكون
فهل كان النعاس مصيدة العابرين
يحصد الظلال الباكية بجوار الجثث ؟
يبشر قريحته بالرموز المستهلكة ...
لينام في سريره الذي طلاه
برائحة الميتين !
ينفث الرماد في عين الذاكرة
فلا هي ميتة ولا هي حية
وليكن ...
قليل من الريح تكفي
لنشعر بالموت حين يأتي مع الغروب
قليل من الملح يكفي
لنرسم كفن البياض
قليل من الدمع يكفي
لنصنع قهوة الجنائز المرة
تزرع الريح في قرى المحبطين ..
أصيح :
هنا مات قريني بضربة زهر ..
هنا اشتبك العاشق مع الحدائق
و سقط في الأسرِ ...مستوحشا
مثل إله يعد مواعظه
وموائده لجاليته في الأرض ...
كنت أحنو قليلا
لينام الرصاص آمنا في التوابيت
أخلع ضلوع البكاء
لتحترق ...
وهم يطوفون حول وتد في الذاكرة
رسوت هنا ....
قرب البحيرة التي أنقذت الحلم من نفسه ..
كنت الضفاف لها ...
و كنت البكاء الذي أيقظ الصحو من نومها ..
كما يدخل المعنى حبر إله الهلام
أقول لنفسي ماذا صنعت بأيامك
حين بللها ماء الذهول ؟
فقط ....
كنت أستدرج اللغة
إلى سرير الليل
و أرمي برماح الشهوة في المدفأة
و التي صعدت سلم الذكريات
تغتسل بعسل دوعن
حزامها بحر العرب وخلخالها الموج
رمت بالجمرة في قاع الحذاء
علمتني الطفولة بعد الأربعين
و سلمتها مفاتيح القرى
فهل يضيء شجر الليل حديقتها
كما يضيء القطن جسد المرأة
التي تنسى أزرار شهوتها فوق الحصى...
هل ارتبك المطر على شرفتها...
هل ارتبك اللون في عينيها...
لقد أينعت شمعة الميلاد
في غفلة من الريح
أقول لنفسي ماذا صنعت بنفسك
حين ادارت الأساطير كؤوسها في حقول الأرز
وبنى الحمام المعتق أعشاشه فوق سطح نهارك ؟
لقد يئس البحر من زرقتي
و سلمني للسراطين التي تولم نفسها للسخرية
فكيف لي أن أخيط غيمتين
وأناملي في متحف الغيب ..
وعظام الريح تسقط على جنازة تسير في الحلم
أقول لنفسي
لا ذاكرة للهواء
كي نقيم مراسم الأعراس على صهيل الغيم
و الأقدار
تفر خلف مرايا الوجوم
مسكونة بالليل
ومشاهد الجسد الذي تآكل من النسيان
هنا قدم في الظلام
وأخرى تركض في اليتم
والحرب والحب و الحبر ....
وأنثى تعرض لوحاتها في ساحة الموت
ترسم بأشواك الحروب
وترقص على طنين الذباب
كما أعار الطريق بطنه للجياع
أعارت نهدها وسادة للكون
فهل كان النعاس مصيدة العابرين
يحصد الظلال الباكية بجوار الجثث ؟
يبشر قريحته بالرموز المستهلكة ...
لينام في سريره الذي طلاه
برائحة الميتين !
ينفث الرماد في عين الذاكرة
فلا هي ميتة ولا هي حية
وليكن ...
قليل من الريح تكفي
لنشعر بالموت حين يأتي مع الغروب
قليل من الملح يكفي
لنرسم كفن البياض
قليل من الدمع يكفي
لنصنع قهوة الجنائز المرة
تعليق