احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول



    احتمالات أخرى ..... للحب والحبر



    أرى في المنام يدي
    تزرع الريح في قرى المحبطين ..
    أصيح :
    هنا مات قريني بضربة زهر ..
    هنا اشتبك العاشق مع الحدائق
    و سقط في الأسرِ ...مستوحشا
    مثل إله يعد مواعظه
    وموائده لجاليته في الأرض ...

    كنت أحنو قليلا
    لينام الرصاص آمنا في التوابيت
    أخلع ضلوع البكاء
    لتحترق ...
    وهم يطوفون حول وتد في الذاكرة

    رسوت هنا ....
    قرب البحيرة التي أنقذت الحلم من نفسه ..
    كنت الضفاف لها ...
    و كنت البكاء الذي أيقظ الصحو من نومها ..

    كما يدخل المعنى حبر إله الهلام
    أقول لنفسي ماذا صنعت بأيامك
    حين بللها ماء الذهول ؟

    فقط ....

    كنت أستدرج اللغة
    إلى سرير الليل
    و أرمي برماح الشهوة في المدفأة

    و التي صعدت سلم الذكريات
    تغتسل بعسل دوعن
    حزامها بحر العرب وخلخالها الموج
    رمت بالجمرة في قاع الحذاء
    علمتني الطفولة بعد الأربعين
    و سلمتها مفاتيح القرى
    فهل يضيء شجر الليل حديقتها
    كما يضيء القطن جسد المرأة
    التي تنسى أزرار شهوتها فوق الحصى...
    هل ارتبك المطر على شرفتها...
    هل ارتبك اللون في عينيها...
    لقد أينعت شمعة الميلاد
    في غفلة من الريح

    أقول لنفسي ماذا صنعت بنفسك
    حين ادارت الأساطير كؤوسها في حقول الأرز
    وبنى الحمام المعتق أعشاشه فوق سطح نهارك ؟

    لقد يئس البحر من زرقتي
    و سلمني للسراطين التي تولم نفسها للسخرية

    فكيف لي أن أخيط غيمتين
    وأناملي في متحف الغيب ..
    وعظام الريح تسقط على جنازة تسير في الحلم

    أقول لنفسي
    لا ذاكرة للهواء
    كي نقيم مراسم الأعراس على صهيل الغيم

    و الأقدار
    تفر خلف مرايا الوجوم
    مسكونة بالليل
    ومشاهد الجسد الذي تآكل من النسيان

    هنا قدم في الظلام
    وأخرى تركض في اليتم
    والحرب والحب و الحبر ....

    وأنثى تعرض لوحاتها في ساحة الموت
    ترسم بأشواك الحروب
    وترقص على طنين الذباب

    كما أعار الطريق بطنه للجياع
    أعارت نهدها وسادة للكون
    فهل كان النعاس مصيدة العابرين
    يحصد الظلال الباكية بجوار الجثث ؟
    يبشر قريحته بالرموز المستهلكة ...
    لينام في سريره الذي طلاه
    برائحة الميتين !
    ينفث الرماد في عين الذاكرة
    فلا هي ميتة ولا هي حية

    وليكن ...

    قليل من الريح تكفي
    لنشعر بالموت حين يأتي مع الغروب
    قليل من الملح يكفي
    لنرسم كفن البياض
    قليل من الدمع يكفي
    لنصنع قهوة الجنائز المرة
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • سعيف علي
    عضو أساسي
    • 01-08-2009
    • 756

    #2
    رد: احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول

    [align=center]هنيئا للشاعرين الصديقين شكري بوترعة و نجلاء الرسول هذا الوئام الشعري المميز
    احببت ان اميزبصمة كل منكما...لم استطع
    شكرا للجمال
    سعيف علي[/align]
    اني مغادر صوتي..
    لكني عائد اليه بعد حين !

    تعليق

    • محمد بوحوش
      كبار الأدباء والمفكرين
      • 22-06-2008
      • 378

      #3
      رد: احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول

      حوارية فاتنة حقا وبديعة رغم أنه
      بالامكان فرز مقاطع كل من شكري
      ونجلاء بيسر ..تجربة جيدة على كل
      حال...فشكرا على الابداع والامتاع..

      تعليق

      • مجد أبو شاويش
        عضو أساسي
        • 08-09-2009
        • 771

        #4
        رد: احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول

        ومَا عَسانَا نقولُ
        حينَ يَلتقِي الأساتذةُ
        فِي هَكذا عَملٍ
        نُحلقُ وإياهم
        فِي عَوالمَ أخرى
        فوقَ الغيمِ
        فوقَ النّهارِ
        لنرشفَ تَراتيلَ وجعِ
        وترانيمَ إبداعْ !!

        يخجلُ قَلمي أمَامكم
        ولكن لم أستطع المرورَ
        دونَ أن أتركَ بصمتِي
        وأسجلَ إعجابِي
        بهذهِ التحفةِ الراقيةِ كَمُبدعيها !!

        أدامكمُ اللهُ لَنا بكلّ خيرٍ ,
        [align=center]
        مُدونتِي :
        [COLOR=black].{[/COLOR][URL="http://d7lm.maktoobblog.com"][COLOR=red] [B]ضِفافُ حُلمْ[/B][/COLOR][/URL][COLOR=red] [/COLOR][COLOR=black],![/COLOR]
        [/align]

        تعليق

        • عيسى عماد الدين عيسى
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2394

          #5
          رد: احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول

          قصيدة على طريقة الرقص الحسامية
          بالكلمات

          قام بها خبيران هنا

          لكما التحية

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            رد: احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول

            نص وخزنى .. و أبحر بى عميقا فى عوالم
            لا يحدها حدٌّ ، و لا تتوقف عند منبع أو رافد
            إنه الشعر حين يقول نفسه
            و كأنه يخرج من بين الصلب و الترائب !!


            محبتى لكما
            sigpic

            تعليق

            • ميساء عباس
              رئيس ملتقى القصة
              • 21-09-2009
              • 4186

              #7
              رد: احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول

              احتمالات أخرى ..... للحب والحبر


              أرى في المنام يدي
              تزرع الريح في قرى المحبطين ..
              أصيح : هنا مات قريني بضربة زهر ..
              هنا اشتبك العاشق مع الحدائق
              و سقط في الأسرِ ...
              مستوحشا مثل إله يعد مواعظه
              و موائده لجاليته في الأرض ...

              مقدمة رائعة ملفتة ..طبعا هي للأستاذ القدير شكري
              كنت أحنو قليلا
              لينام الرصاص آمنا في التوابيت
              أخلع ضلوع البكاء
              لتحترق ...
              وهم يطوفون حول وتد في الذاكرة
              صور جميلة
              رسوت هنا ....
              قرب البحيرة التي أنقذت الحلم من نفسه .....
              جميلة جدا
              كنت الضفاف لها ...
              و كنت البكاء الذي أيقظ الصحو من نومها ..

              كما يدخل المعنى حبر إله الهلام .
              أقول لنفسي ماذا صنعت بأيامك
              حين بللها ماء الذهول .؟

              فقط ....
              كنت أستدرج اللغة إلى سرير الليل
              و أرمي برماح الشهوة في المدفأة

              و التي صعدت سلم الذكريات
              تغتسل بعسل دوعن
              جميلة جدا لكن دوعن ثقيلة
              حزامها بحر العرب وخلخالها الموج
              رمت بالجمرة في قاع الحذاء
              رائعة مع أني أفضل كلمة غير بحر العرب
              حيث هنا استفقت من خيالي وحددت الجملة شيئا معينا
              علمتني الطفولة بعد الأربعين
              و سلمتها مفاتيح القرى
              رائعة رائعة وهذه للفنان شكري
              فهل يضيء شجر الليل حديقتها
              جميلة
              كما يضيء القطن جسد المرأةلم أدري معنى هذه الجملة رغم أني أدرتها بكل الأحتمالات
              التي تنسى أزرار شهوتها فوق الحصى...

              هل ارتبك المطر على شرفتها...
              هل ارتبك اللون في عينيها.
              ..رائعة بما حملته من شاعرية
              ولكن تكرار كلمتي هل ارتبك في جملتين متتاليتين يضعف
              لقد أينعت شمعة الميلاد
              في غفلة من الريح
              مدهشة

              أقول لنفسي ماذا صنعت بنفسك
              حين ادارت الأساطير كؤوسها في حقول الأرز
              وبنى الحمام المعتق أعشاشه فوق سطح نهارك ؟

              لقد يئس البحر من زرقتي
              جمال يصيح
              و سلمني للسراطين
              التي تولم نفسها للسخرية

              فكيف لي أن أخيط غيمتين جمال يحدّق

              وأناملي في متحف الغيب ..
              وعظام الريح تسقط
              على جنازة تسير في الحلم

              أقول لنفسي
              لا ذاكرة للهواء
              كي نقيم مراسم الأعراس
              على صهيل الغيم

              كانت أقدار
              تفر خلف مرايا الوجوم
              مسكونة بالليل
              ومشاهد الجسد الذي
              تآكل من النسيان

              هنا قدم في الظلام
              وأخرى تركض في اليتم
              والحرب والحب و الحبر ....

              (وأنثى تعرض لوحاتها في ساحة الموت
              ترسم بأشواك الحروب
              وترقص على طنين الذباب)
              رائعة جدا القديرة نجلاء
              كما أعار الطريق بطنه للجياع
              أعارت نهدها وسادة للكون رائعة يانجلاءالجميلة
              فهل كان النعاس مصيدة العابرين
              يحصد الظلال الباكية بجوار الجثث ؟
              يبشر قريحته بالرموز المستهلكة
              وهذه الجمل راسخة القوة والجمال ...وأفضل كلمة غير المستهلكة
              لينام في سريره الذي طلاه
              برائحة الميتين !
              ينفث الرماد في عين الذاكرة
              فلا هي ميتة ولا هي حية

              وليكن ...

              قليل من الريح تكفي
              لنشعر بالموت حين
              يأتي مع الغروب
              قليل من الملح يكفي
              لنرسم كفن البياض
              قليل من الدمع يكفي
              لنصنع قهوة الجنائز المرة
              .

              دام أبداعكم وتحيتي وتقديري لحروفكم الثمينة الغالية على قلبي
              وشكرا لجمال أحلق به ..واستمتع به ..ولجهودكم الرائعة في هذه القصيدة الرائعة.
              [/quote]
              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                رد: احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول

                صديق الحرف سعيف هو جهد الرؤيا التي تكتنز في القلب
                وأحييك صديق الشعر الكريم

                شكرا للقراءة والتعقيب
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #9
                  رد: احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول

                  شاعرنا الكريم محمد
                  شكرا لهذا الحضور الجميل
                  شكرا لك أستاذي الفاضل

                  تحيتي لك وتقديري
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • أسماء مطر
                    عضو أساسي
                    • 12-01-2009
                    • 987

                    #10
                    رد: احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول

                    كان الفالس عالقا في خطوة الوحل..
                    تقدم اليه الوجع...
                    صاح الذهول واقفا..
                    لا تؤلموا قدمي..
                    فهي اليتم فارها..
                    و هي الصقيع في الظلّ المجفّف..
                    للحب...
                    للأرز..
                    لباشو...
                    و الخيول الارضية...
                    ينحني الماء ..
                    و تدور المجرات ...


                    التحام شعري كمجرّة من الدهشة...
                    صور شعرية شاهقة،و نسج لغوي جميل،فهل يرضى النصّ بمرور آخر.
                    رغم انّي أحفظ قلم نوجا،و أعرف ايضا قلم شكري،لكني بصراحة لم استطع التفريق بينهما،و هذا هو لبّ الجمال..

                    حتما لي عودة اخرى...

                    تحية للشعر هنا...
                    تقديري.
                    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                    تعليق

                    • الدكتور حسام الدين خلاصي
                      أديب وكاتب
                      • 07-09-2008
                      • 4423

                      #11
                      رد: احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول

                      تتعانقان كلاما كوردتين في مزهرية
                      خطاب واع
                      وأميل إلى الذي ذهبت إليه ألأنسة ميساء عباس في تحليلها للمقاطع

                      إن انصهار الأشياء أحيانا يلغي الحد الفاصل بينها
                      وهذا ماحصل هنا إذ بدت القصيدة وحدة متكاملة وهذا مبني على معرفة الذات المتبادلة
                      وانا واثق أن هذا الوليد أكل زمنا وشرب كلاما ومراجعات غذ يصعب عندها النقد
                      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                      تعليق

                      • إيمان عامر
                        أديب وكاتب
                        • 03-05-2008
                        • 1087

                        #12
                        رد: احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول

                        عندما نجد الإبداع والتناغم الفني

                        أجدها هنا في قصيدة النثر

                        ما أروع هذا التلاحم والتناغم

                        العمل ظهر قطعة واحدة دون تشتت

                        تحية من القلب للأستاذة نجلاء الرسول
                        أبدعتي سيدتي الجميلة

                        تحية تقدير وإعجاب للأستاذ شكري بوترعة

                        استمتعت بنصكم وحروفكم التي تألقت في سماء الإبداع

                        دمت في وهج الحرف

                        ننتظر المزيد في شغف لحروف

                        لكم أجمل باقة من الزهور لا إبداعكم

                        لكم محبتي وأرق تحياتي
                        "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                        تعليق

                        • فاطمة الزهراء العلوي
                          نورسة حرة
                          • 13-06-2009
                          • 4206

                          #13
                          رد: احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول

                          زهرة الملتقى الحبيبة نجلاء والقدير شاعرنا شكري
                          مررت للتحية هذا الصباح وكم جميل ان تنصهر جمالية الحرف في عكذا حضور شعري مميز من قلمين رائعين
                          الروعة من خلال نحت الواقع جمالا واللغة التي تمدك ببحورها عن طواعية فتكون فيها عشقا ابديا
                          ساعود للنص
                          ولكن ارتايت اولا ان اقول للشاعر القدير شكري حمد لله عللى سلامتك اخي
                          سعدنا لعودتك معنا
                          وشكرا نجلاء على حضورك الرائع
                          ولي عودة لاحقا

                          محبتي
                          ونهاركم زين ومبروك

                          فاطمة الزهراء
                          لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                          تعليق

                          • شكري بوترعة
                            أديب وشاعر <> مستسار ملتقى قصيدة النثر
                            • 19-11-2007
                            • 329

                            #14
                            رد: احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول

                            احتمالات اخرى للحب و الحبر..... هكذا يقع تفسير الغياب و استباق الحادثة .. هكذا يقف الشاعر بعمود فقري مشلول ...و هكذا يسند ظهره على الضوء و يحاول ان يشعل الماء ..... هكذا يكمن لطرائده في فرو الكلمات ... هكذا اتشرد و واعانق زجاجات فارغة ........ و هكذا ينخسف الصباح بيننا


                            لا أملك شئ و لا أنتظر شئ

                            تعليق

                            • عايده بدر
                              أديب وكاتب
                              • 29-05-2009
                              • 700

                              #15
                              رد: احتمالات أخرى ... للحب والحبر ( نص مشترك ) شكري بوترعة و نجلاء الرسول

                              فتحتما رئة الدهشة عن آخرها
                              فتنفست عشقا هواء الحبر
                              لم تمت !
                              أطلقت زفرة عشق الحرف
                              فخرج الهواء مبللا برائحة الروح
                              فكانت احتمالات أخرى ،،، للحب و الحبر

                              القديران
                              شكري بو ترعة
                              نجلاء الرسول
                              باهي هذا الحرف الذي يضيىء سماء الوقت
                              فتصبح الأزمنة معلقة ببدء القصيدة
                              شكرا لكما
                              مودتي
                              عايده


                              مدوناتي: صــ ــمــ ــت .... فراااغ
                              http://aydy0badr.blogspot.com/

                              تعليق

                              يعمل...
                              X