مهداة لأديب أعتز به وأقدره وأتمنى شفاءه
كان هنا يصارع الألم،يداريه، ونحن في نشوة،يدخل البهجة لأنفسنا ويعتصرالألم بداخله،كان هنا ينسج من الحرف كلمة،ومن كلمة سطور،ومن السطورأقاصيص،ولا ينسى معانقة كتاباتنا،هكذا عودنا ،أرسى في قلوبنا حبنا له،وأرسى لنا حب القص،وعشق النثر،افتقدناه حين غاب،وتألمنا له حين علمنا مرضه،سعدنا حين علما رجوعه،لكن هنا توقفت كلماتي ،واحتبست تعابيري،ونزفت دمعتي،حين كتب هاته المهداة:
ليس جديداأن يكون ملاذي غيمات البدد
تنتهي رحلاتي
بدمعة وبعض نزف
وكثير من أسئلة محرمة
وأنفاس ضاجرة
تلبس الذئب ثوب الحمل !!
سوف يأتى الشتاء رائعا
هذه المرة
يزيل ملح دمعة مازالت
معلقة فى السديم !!
وما تدرى النجوم بأمر ما نسجت
إن هى إلا استعارات لآلىء الوقت
ثم إذا جاء أمر وجدها
أزالت ما مضى ، وتطيبت
وغيرت حذاء بآخر
أكثر حداثة وأصالة !!
إذا ما أتاك حديث النجوم
فسل ما أمر دمعة عانقت وجه القمر
ثم انحدرت أسفل رويدا .. رويدا
فما رأى صرختها حين دهستها قدماه
بلغوه تحياتي،وقولوا له مازلنا في إنتظاره،والشتاء حتما سيكون أروع.
تعليق