حروف خمرتي سكرتْ وتاهت
أشعلت درباً من الفيضان
وابتعدت فردِّيها إلى كأسي..
أشعلت درباً من الفيضان
وابتعدت فردِّيها إلى كأسي..
تنتشي روحي تفيض دقائقي عطراً وفيروزاً
وأحضن في حدود الوجد
من وجدٍ ترانيمي
وأنسى في الهوى نفسي..
وأحضن في حدود الوجد
من وجدٍ ترانيمي
وأنسى في الهوى نفسي..
أميل تميل أشرعتي
تذوب الروح ترتعش الكؤوس
وأرتدي صمتاً من الفيضان
في ذاتي وأوراقي
تذوب الروح ترتعش الكؤوس
وأرتدي صمتاً من الفيضان
في ذاتي وأوراقي
على حبرٍ تسيل فتشهق الرعشات غائبةً
تلمّ فواصل الذوبان في شمسين من شمسي..
فمدي كفك اليسرى
أطالع بين سرّتها ونهدتها
تراتيل الهوى المجدول من رعشِِ المناديل
التي غنتْ وراحت تمطر اللحظات ذاكرةً
تعيد السيرة الأولى
لمن مرّوا على خصلات داليةٍ
تعرّت في تطلعها من التنهيد
واحترقت على شباك عاشقة
تلمّ فواصل الذوبان في شمسين من شمسي..
فمدي كفك اليسرى
أطالع بين سرّتها ونهدتها
تراتيل الهوى المجدول من رعشِِ المناديل
التي غنتْ وراحت تمطر اللحظات ذاكرةً
تعيد السيرة الأولى
لمن مرّوا على خصلات داليةٍ
تعرّت في تطلعها من التنهيد
واحترقت على شباك عاشقة
ومدّي كفك اليمنى
لأرتشف من نبيذ الروح همسة
شدت عليَ ثوب الرياح البيض
واندلقت تسرِّح ظلّ فتنتها على أوراق لحظتها
تداعب في حدود الوجد
أغنية من النارنج والياقوت
واللغة التي في البال والهمسِ..
لأرتشف من نبيذ الروح همسة
شدت عليَ ثوب الرياح البيض
واندلقت تسرِّح ظلّ فتنتها على أوراق لحظتها
تداعب في حدود الوجد
أغنية من النارنج والياقوت
واللغة التي في البال والهمسِ..
عذرائي ...
حروف خمرتي سكرت وعرّتني
أعادتني إلى آفاق نجمتها
حروف خمرتي سكرت وعرّتني
أعادتني إلى آفاق نجمتها
فرحت أعدّ أضلاعي
وأسحب في حدود الريح مشط القلب
أنثر وردة الحناء
أمتصُّ الزمان من رحيق دفتري العاري
وأضحك عندما الموال
يأخذني إلى موالِ منْ نسجت على صدري
نداء الشهقة لأولى
وشقتني على ضلعين ورحتُ أرفُّ أسقيها مواويلي
وقافيتي وشارع حلمي المجنون
ضحكة لحظةٍ كرَّتْ على طلقات أوراقٍ من الدفلى
خذي روحي وخلّي وردة الآمال
عابقة على خطٍّ من اللحظات
في عرسٍ يراود نحلة العرسِ..
وأسحب في حدود الريح مشط القلب
أنثر وردة الحناء
أمتصُّ الزمان من رحيق دفتري العاري
وأضحك عندما الموال
يأخذني إلى موالِ منْ نسجت على صدري
نداء الشهقة لأولى
وشقتني على ضلعين ورحتُ أرفُّ أسقيها مواويلي
وقافيتي وشارع حلمي المجنون
ضحكة لحظةٍ كرَّتْ على طلقات أوراقٍ من الدفلى
خذي روحي وخلّي وردة الآمال
عابقة على خطٍّ من اللحظات
في عرسٍ يراود نحلة العرسِ..
لماذا تشربين الآن صوتَ الناي موالي..؟؟
لماذا تدخلين الآن في فصلين من أفلاكِ أحوالي؟؟
لماذا تفرشين الصدر من نقشٍ يغادر زفّة البخور ؟؟
يدخل في تمرده ظلال البرق يدهسني
فأهرب من حدود القلب
حتى خفقة لأعماق في أعماق أغنيتي
وفي شريان شرياني
لماذا تدخلين الآن في فصلين من أفلاكِ أحوالي؟؟
لماذا تفرشين الصدر من نقشٍ يغادر زفّة البخور ؟؟
يدخل في تمرده ظلال البرق يدهسني
فأهرب من حدود القلب
حتى خفقة لأعماق في أعماق أغنيتي
وفي شريان شرياني
وفي آهات ما في جسدك البريِّ من حلمٍ ودغدغةٍ
تفصل عن مواعيد الهوى العذريٍِّ أوراقي وأحداقي
أراكِ جنة ملأى بما في الروح من ثكناتٍ لشهواتي
وتسكرني زهور شفاهك الريان دافئة
وأحمل صدرك المسكون في أعماق آهاتي
قافلةً من اللحظات تشتاق البحار لها
وتشتاق النجوم لها
وتمطرها على ظلي
فتنبت أقلاماً ،
وأوراقاً ، وحروفاً مخضبة
بما في الروح من ريحان قافيتي
تفصل عن مواعيد الهوى العذريٍِّ أوراقي وأحداقي
أراكِ جنة ملأى بما في الروح من ثكناتٍ لشهواتي
وتسكرني زهور شفاهك الريان دافئة
وأحمل صدرك المسكون في أعماق آهاتي
قافلةً من اللحظات تشتاق البحار لها
وتشتاق النجوم لها
وتمطرها على ظلي
فتنبت أقلاماً ،
وأوراقاً ، وحروفاً مخضبة
بما في الروح من ريحان قافيتي
وأرقص رقصة الأقداح في حانات ذاكرتي
وتشعلني من سنا قطرات كأسٍ
جرَحتْ كأسي..
وتشعلني من سنا قطرات كأسٍ
جرَحتْ كأسي..
تعليق