النِّدَاءَاتُ الْمُسْتَمِرَّةُ لِلأَرْضِ
السَّحَابُ الْخَارِجُ مِنْ عَيْنِ السَّمَاءِ
تُلَوِّنُهُ هِجْرَةُ الْحَمَامِ ..
وَهجُ الدُّرُوبِ الْمُتَشَابِكَةِ..
لَحْمُ عَتْمَةٍ مِمّا يَشْتَهونْ
جِدَارٌ عَلَى جِدَارْ .
سَتَبْقَى الصَّحَارَى سَعِيدَةً بِالْجَفَافْ
وَلا مَأْوَى لِمَاءِ الْمَطَرْ .
كُلُّ الْبِحَارِ قَدِ اخْتَبَأَتْ
فِي شَهْوَةِ التَّأْوِيلِ وَأَحَادِيثِ الكؤوسْ..
شَجَرُ التُّوتِ عَلَى الأَرْصِفَةِ لا مَوْلَى لَهُ
لَمْلِمْ خُطَاكَ ..
لَمْلِمْ خُطَاكَ وَتَفَحَّصْ بَوَاقِيَ الْعُيُونْ
وَتَاجَ التَّارِيخِ الْمُزَيَّفْ .
وَثِقْ بِأَنَّ الْيَوْمَ هُوَ ابْنٌ غَيْرُ شَرْعِيٍّ لِلأَمْسِ
الَّذِي فَعَلَهَا .... وَمَضَى .
ــــــــــــــــــــــ
تعليق