صقيع الخوف
مازال الخوف يقتفي أثرنا
والصوت الوحشي يدوّي
ذلك النهر
حيث الأشواك تلف ّ الضفاف
أخذ وجهنا معه
ولم يصل البحر بعد
الآلهة تضحك في قصرها الفسيح
حيث الغيوم ممددّة على قفاها
السجّان يعدّها
وعصاه في يده
القمر الفضيّ
شعره منسدل على كتفيه
ذقنه لم تنبت بعد
يغازل الشمس النائمة
خلف الأفق
الكلمات فارت بالقصص
بالهواء الطلق مبعثرةً
الأنياب تكتب
وبكل الألوان حروفها
وشجرة تعدّ الحكايات
تحفظها في خزائن تحت الجذور
على صفحات التراب
ذلك الجدار التائه
في الطرق الوعرة يمشي
مسبحته في يده
حيث الصخرة الهائلة أمامه
تحجب الشمس
العقول عارية
عارية إلا من الخمول والحاجة
تجمعّ القصص المزيفة
والكلمات الخرساء تغرغر الرماد
والمعجزات البلهاء خلف مغزله
شيخ عجوز ينسج الصوف
ويغني
القطارات وإن طالت ستتوقف يوما
ينظر في المرآة ويشير
إلى تلك التلال
حيث طفل عنيد
لصق الشمس على جبهته
انتصبت قامته
يريد أن يخطو
مازال الخوف يقتفي أثرنا
والصوت الوحشي يدوّي
ذلك النهر
حيث الأشواك تلف ّ الضفاف
أخذ وجهنا معه
ولم يصل البحر بعد
الآلهة تضحك في قصرها الفسيح
حيث الغيوم ممددّة على قفاها
السجّان يعدّها
وعصاه في يده
القمر الفضيّ
شعره منسدل على كتفيه
ذقنه لم تنبت بعد
يغازل الشمس النائمة
خلف الأفق
الكلمات فارت بالقصص
بالهواء الطلق مبعثرةً
الأنياب تكتب
وبكل الألوان حروفها
وشجرة تعدّ الحكايات
تحفظها في خزائن تحت الجذور
على صفحات التراب
ذلك الجدار التائه
في الطرق الوعرة يمشي
مسبحته في يده
حيث الصخرة الهائلة أمامه
تحجب الشمس
العقول عارية
عارية إلا من الخمول والحاجة
تجمعّ القصص المزيفة
والكلمات الخرساء تغرغر الرماد
والمعجزات البلهاء خلف مغزله
شيخ عجوز ينسج الصوف
ويغني
القطارات وإن طالت ستتوقف يوما
ينظر في المرآة ويشير
إلى تلك التلال
حيث طفل عنيد
لصق الشمس على جبهته
انتصبت قامته
يريد أن يخطو
تعليق