قلت لي سابقى
إلى ان يشتد عودك سأبقى
ورحلت َوانا بعدُ طفلة
في أبجدية الحياة اتهجى

حبيبي
عضني الغياب إعصارا سافلا..
وتلحفني ظمأ أهوج...جمال
..أقمت في ذكرياتك صومعتي...جميلة ..لكنها منفصلة عما قبل وعما بعد
يقال في ترتيل الصلوات
تطمئن النفس
وارتميت في سيل من كلام
عل عقدة الألم تنفك
لكن الكلام َ
ما خفف الوعثاء
وما اسكت البكاء
كان عليك اختزال المقطع ..فما قبل أجمل ولأنه يندرج في كلمات وصور عادية
.عضني الإعصار السافل..
وكبرت بألف سنة.
من غيريك بألف سنة كبرتُ
بألف سنة ..كبرتُ...
وهذا المقطع نفس السبق

جاءني التعب عرائش عتمة..رائعة فاطمة
سحب مني البطولة..
تعثر حصان طروادة
(وصلبت لغتي على قارعة اللعنة )جميلة جدا
ومضيت ..
مضيت ألى قبو الهزيمة..الهمزة في الأسفل الصورة رائعة
أتوسل...أتوسل...


..توسلت الصبر
مازوما قال
سيدتي عليك فقط بالإمتثال

سيتضخم السؤال في قلبك
وستكتبك شعارات لا تستطيع الإبحار
وهذا المقطع لايخدم النص


ومثلُ البرق يخطف الأبصار.
تاهت عني الأحلام ..جمل مطروقة
وانفتح الخريف قبحا..تصوير الخريف بالقبح غير شاعري
عصف المدينة باجتياحات
تجلد نور الشمس علنا..
فلا حياة تفيضُ عادية
لا
ولا تجوال ...


...توسلت طاحونة الحياة
خذيني إليك ..جميلة
الى دجى الليل البهيم

فحكايتي مليئة بالعقد.
وهذياني يرعب

وأنت يا قصائد الشعر...
انظميني قافية ملعونة
لا تمارسها كتابة ولا تنظير


توسلت
في غيابك حبيبي كم توسلت

...وها أنذا اقبع في ذكرياتك..
كلام عادي
عل أزمنة الضحى لا ترفض مني الصدأ......جميلة

عل الحلم..يبرح ساحة العويل..جميلة

وينتفض الجرحُ عني..رائعة ولوجعلتها خاتمة لفتنتني
وتزهر لغة الورود
بدلا عن هذا التعفن...