هوامش من غزليات حافظ الشـّيرازي
فـَـتِّـحي أغـلاَقـَكِ وَتَـجَـلــَّي
هَـذا أنَـا : قـدحٌ رُوحِـي وَأعـنَـابٌ جَـسَـدِي
فـَأعِـيـدِي أصدَافِـي إليَّ وَأعـشَـابَ ذاكِـرَتِـي
سَـيَـتِّـسِـعُ الـحُـلـمُ أكـثَـرَ وَيَـغـتَـسِـلُ الـغَـيـمُ
سَـتَـزرَقُّ خـُصُـلاتُ الـنـَّـارِ فِـي جَـسَـدَيـنَـا
وَتَـشـتَـعِـلُ غَــابَــاتُ الـحُـلــمِ ..
مَـولاَتِـي َومَـلِـيـكَـتِي هَـا إنِّـي بَسَـطـتُ بـِسَـاطي
فَـَهَـيـِّـئِـي أسـفَـارَ اللــَّيـلِ وَهـَـيِّـئِي نَـايَـاتِ الـرِّيـحِ ..
هَـا أنَـا = أنتِ :
عَـاشِـقَـانِ وَحَـدِيـقَـةُ ضَوءٍ
فِـي بَـهـجَـة هَـذا اللــَّـيـلِ
فـَـلِـمَـاذا إذًا نُوقِـدُ شَـمـعًـا فِـي حـُـلـكَـةِ هَـذا الـكَـونِ ؟
هَـذا أنَـا : قـدحٌ رُوحِـي وَأعـنَـابٌ جَـسَـدِي
فـَأعِـيـدِي أصدَافِـي إليَّ وَأعـشَـابَ ذاكِـرَتِـي
سَـيَـتِّـسِـعُ الـحُـلـمُ أكـثَـرَ وَيَـغـتَـسِـلُ الـغَـيـمُ
سَـتَـزرَقُّ خـُصُـلاتُ الـنـَّـارِ فِـي جَـسَـدَيـنَـا
وَتَـشـتَـعِـلُ غَــابَــاتُ الـحُـلــمِ ..
مَـولاَتِـي َومَـلِـيـكَـتِي هَـا إنِّـي بَسَـطـتُ بـِسَـاطي
فَـَهَـيـِّـئِـي أسـفَـارَ اللــَّيـلِ وَهـَـيِّـئِي نَـايَـاتِ الـرِّيـحِ ..
هَـا أنَـا = أنتِ :
عَـاشِـقَـانِ وَحَـدِيـقَـةُ ضَوءٍ
فِـي بَـهـجَـة هَـذا اللــَّـيـلِ
فـَـلِـمَـاذا إذًا نُوقِـدُ شَـمـعًـا فِـي حـُـلـكَـةِ هَـذا الـكَـونِ ؟
تعليق