طرقَت باب صمتي
تَسَلَلَتْ إلى لَيْلي
كنت حينها مُسرِعَ الخُطى
إلى أيْنَ لا أعْرِفُ
نَحْوَ حافَةِ الأَرْضِ
مُلامِساً حُدودَ السَماءِ
أو رُبَما أنَ الحَتْفَ كانَ يَقْتَرِبُ
كُنْتُ أَهْرُبُ
لَحْدِيَ كانَ يُطارِدُني
في تِلْكَ الْلَحْظَةِ دَخَلَتْ
لَهيبٌ يَمْشي الخُيَلاء
هَمَسَتْ في أُذْنَيَ خَجِلَةً
قالَتْ كَلِماتٌ لَمْ أَفْهَمُها
أوْ أنَني تَظاهَرتُ بِذلِكَ
لَحْظَتُها أُصْبْتُ بِالحُمى
فَكُلِ نِساءُ حَياتي لَعَناتٌ
تأَوَهَتْ قَليلاً
ألْقَتْ بِذِراعَيها على كَتِفي
كَشِباكِ صَيْادٍ ماهِرٍ
رَأْسُها أسْنَدَتْهُ عَلى جَبيني
وَ قالَتْ أُحِبُكَ حَدَ الجُنونِ
تَسَلَلَتْ إلى لَيْلي
كنت حينها مُسرِعَ الخُطى
إلى أيْنَ لا أعْرِفُ
نَحْوَ حافَةِ الأَرْضِ
مُلامِساً حُدودَ السَماءِ
أو رُبَما أنَ الحَتْفَ كانَ يَقْتَرِبُ
كُنْتُ أَهْرُبُ
لَحْدِيَ كانَ يُطارِدُني
في تِلْكَ الْلَحْظَةِ دَخَلَتْ
لَهيبٌ يَمْشي الخُيَلاء
هَمَسَتْ في أُذْنَيَ خَجِلَةً
قالَتْ كَلِماتٌ لَمْ أَفْهَمُها
أوْ أنَني تَظاهَرتُ بِذلِكَ
لَحْظَتُها أُصْبْتُ بِالحُمى
فَكُلِ نِساءُ حَياتي لَعَناتٌ
تأَوَهَتْ قَليلاً
ألْقَتْ بِذِراعَيها على كَتِفي
كَشِباكِ صَيْادٍ ماهِرٍ
رَأْسُها أسْنَدَتْهُ عَلى جَبيني
وَ قالَتْ أُحِبُكَ حَدَ الجُنونِ
تعليق