أجلسُ على قمّة التأمّل..
أركّزُ ناظريَّ في البحر ..!
تلبسُ روحي بزّة غوص ٍ.!
أحبسُ أنفاسَ جسدي ..!
ثمّ أُغطس ويراعي ..
إلى الأعماق
أقطعُ كلّ خلجان ِ الزمن
أدخلُ كلّ مغارات الحبّ
أحاول أن أصعدَ لألتقط أنفاسي ..
فأصعدُ إلى سطح ِالقمر ..!
لا حدود لسباحتي .. لا قيود
لاشيء ..
سوى النـّقاء
ها أنا أرى العالم من سطح القمر ..
على يميني .. (( درب التـَبـَّانه ))
وعلى يساري .. (( خزانة )) .!!
أمامي .. ملايين البحار ..
وخلفي .. (( جدار )) .!!
أرى ...
ما وراء . وراء الجدار
أرى أ ُناسٌ قد أتعبها الرغيف
وأصابهم اللـّهاثُ بالتخمة ..!
يا لهم من مسرفين ...!!
يركضون ويركضون ... بكلّ جشع
لا يعرفون الشَبَع ..!!!
فيشبَـع قلمي من أجلهم
ها أنا أرى العالم .
أرى أ ُناسٌ متخمون
لا يركضون ... لا يتعبون
ولا يشبعون ..!
يا لهم من مسرفين
تؤلمهم أصابعهم .؟!
أن قالوا (( للزرِّ )) كن .. فيكون
ها أنا أرى العالم من سطح القمر
أمارس رياضتي ..
أتأمّل انتمائي ..
عَجَبَاً .!!
دنياي كبيرةٌ ... وأنا فيها الصّغير
فكيف ينطوي العالم ... في الأنا الصّغير .؟؟!
عَجَبَاً
شيء ما يشدّني بقوّة
يعيدني إلى عالم الملموس
يأتي بي من سطح بلقيسي ..
بأقلّ من لحظة ضوئية
يقطع سلسلتي ويكسّر أجنحتي
يعيدني إلى عيناي الافتراضيّة
فقد عَلـِقتُ بمصيدةِ الإبريق
يغلي ويفور على النار
أركّزُ ناظريَّ في البحر ..!
تلبسُ روحي بزّة غوص ٍ.!
أحبسُ أنفاسَ جسدي ..!
ثمّ أُغطس ويراعي ..
إلى الأعماق
أقطعُ كلّ خلجان ِ الزمن
أدخلُ كلّ مغارات الحبّ
أحاول أن أصعدَ لألتقط أنفاسي ..
فأصعدُ إلى سطح ِالقمر ..!
لا حدود لسباحتي .. لا قيود
لاشيء ..
سوى النـّقاء
ها أنا أرى العالم من سطح القمر ..
على يميني .. (( درب التـَبـَّانه ))
وعلى يساري .. (( خزانة )) .!!
أمامي .. ملايين البحار ..
وخلفي .. (( جدار )) .!!
أرى ...
ما وراء . وراء الجدار
أرى أ ُناسٌ قد أتعبها الرغيف
وأصابهم اللـّهاثُ بالتخمة ..!
يا لهم من مسرفين ...!!
يركضون ويركضون ... بكلّ جشع
لا يعرفون الشَبَع ..!!!
فيشبَـع قلمي من أجلهم
ها أنا أرى العالم .
أرى أ ُناسٌ متخمون
لا يركضون ... لا يتعبون
ولا يشبعون ..!
يا لهم من مسرفين
تؤلمهم أصابعهم .؟!
أن قالوا (( للزرِّ )) كن .. فيكون
ها أنا أرى العالم من سطح القمر
أمارس رياضتي ..
أتأمّل انتمائي ..
عَجَبَاً .!!
دنياي كبيرةٌ ... وأنا فيها الصّغير
فكيف ينطوي العالم ... في الأنا الصّغير .؟؟!
عَجَبَاً
شيء ما يشدّني بقوّة
يعيدني إلى عالم الملموس
يأتي بي من سطح بلقيسي ..
بأقلّ من لحظة ضوئية
يقطع سلسلتي ويكسّر أجنحتي
يعيدني إلى عيناي الافتراضيّة
فقد عَلـِقتُ بمصيدةِ الإبريق
يغلي ويفور على النار
----------------------------------------
تنتهي القصيدة بفوران الشاي
تعليق