كومة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابراهيم سعيد الجاف
    ناص
    • 25-06-2007
    • 442

    كومة

    كومة


    فثمة مساء يسمع ذبائح مواسم الحيض
    يستنشقن زبد النشيد غريبا
    يسرد الأمكنة من أوطأ الفراغ
    أيها الجالسون الضحى والرثاء وكومة من عراء
    والمغيب كومة غياب
    والغياب كومة حارة و كومة بكاء
    كومة نسيتم أن تزرعوا الدم على طلعة التراب من سنين

    هو لا يفرد الدم
    عن القشة مديح الذبائح
    هو لا يفرد الدم
    عن موجة كسلى اختنقت على شفة الرثاء

    يا كومة من ظلي
    دون ابجديات تحنو ولا تدرك الأرض
    فآخر الفراغ النذور تصلي ملء السلالم
    شهوات الآلهة

    لا اعرف
    كيف ستمرح أعلى القمحة
    وهواؤك وسط الابتهال يسأل الهبوب

    ياكسائي استكن
    والبسني الاحقاب
    فالمساء ثقيل حين لا يغسله وطني
    إبراهيم الجاف
    من كرد كردستان
    al_jaf6@yahoo.com
    al-j-af@live.com
    http://facebook.com/abrahym.aljaf
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #2
    رد: كومة

    فثمة مساء يسمع ذبائح مواسم الحيض
    يستنشقن زبد النشيد غريبا يسرد :غريبا يسرد تكتب على السطر الذي بعده
    الأمكنة من أوطأ الفراغ ، أيها....وهذه أيضا وجميلة أيضا
    الجالسون الضحى والرثاء وكومة من عراء
    والمغيب كومة غياب والغياب..نفس الخطأ لاأدري كيف تبدأجملة وتزجها مع السابق.. والصورة جميلة جدا
    كومة حارة و كومة بكاء..كومة حارة غير موفقة ..وكررت الكلمة كثيرا
    كومة نسيتم أن تزرعوا الدم على طلعة التراب من سنين
    هو لا يفرد الدم
    عن القشة مديح الذبائح..غير مفهومة هل هناك فاصل نسيته ليحدد الفاعل من المفعول
    هو لا يفرد الدم
    عن موجة كسلى اختنقت على شفة الرثاء.....جميلة
    يا كومة من ظلي....... رائعة
    دون ابجديات تحنو ولا تدرك الأرض
    فآخر الفراغ النذور تصلي ملء السلالم
    شهوات الآلهة
    لا اعرف
    ((كيف ستمرح أعلى القمحة
    وهواؤك وسط الابتهال يسأل الهبوب))رائعة جدا
    ياكسائي استكن
    والبسني الاحقاب
    فالمساء ثقيل حين لا يغسله وطني




    االفنان القدير ابراهيم تحياتي العميقة لك ولقصيدتك التي لو دونتها بشكلها الصيح لكانت رائعة ومميزة
    فالصور جميلة
    والفكرة رائعة
    الكلمات تنساب بشاعرية جميلة جدا
    تحيتي وتقديري
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

    تعليق

    • ابراهيم سعيد الجاف
      ناص
      • 25-06-2007
      • 442

      #3
      رد: كومة

      قراءة الأستاذة آمال رضوان


      إبراهيم سعيد الجاف

      فآخرُ الفراغِ النّذورُ تُصلّي ملءَ السّلالمِ شهواتِ الآلهة/

      بومضةٍ سريعةٍ تلج هذه الصّورةُ إلى ذهن القارئ، فتسوقُهُ إلى السّومريّةِ والبابليّةِ تحديدًا، منبتِ شاعرِنا الجاف، تتصاعدُ به إلى قمّةِ الفراغِ والهباءِ، إلى مذبحِ الآلهةِ حيثُ يُقرّبون الذّبائحَ، وبلغةٍ تهكّميّةٍ يُعبّرُ عن قصوى السّخريات، إذ إنّ سفكَ الدّماءِ "ماءِ الحياة" وهدرَها، هي أعظمُ قرابين تُقرّبُ للآلهةِ، ولا زالت تُسفَكُ قربانًا للصّراعِ في الحياةِ الدّنيا!

      فثمّةَ مساءٌ يَسمعُ ذبائحَ مواسمِ الحيضِ
      يستنشقنَ زبدَ النّشيدِ غريبًا
      يسردُ الأمكنةَ مِن أوطأِ الفراغِ


      كلمةُ الفراغ تكرّرت مرّتين للتّأكيد المعنوي، لتعود بنا وبتأكيد صارمٍ إلى زمن الأساطير، منذُ بدْءِ أثرِها على الإنسان، لتَسرُدَ التّاريخَ الفارغَ مِن منطقيّتِهِ بِرُمَّتِهِ

      ذبائح/ الدم/ الحيض/ يستنشقنَ/ زبد/ موجة كسلى
      مفرداتٌ تُعيدنا إلى إطار النّظام الأسطوريّ، حيث كانت الذّبائح والقرابين تُقدّمُ للآلهة، كي تَستمدَّ التّمائمُ والتّعاويذُ منها قوّةً وفاعليّةً، فخوفُ الإنسان من المجاعات وخشْيتُهُ مِن مواسم القحط واليباب، وطمَعًا في وفرةِ المحاصيلِ والغلالِ، دفعتْهُ إلى اللّجوء لتهدئةِ غضبِ آلهة الخصوبة والغيث والبحر والنّهر، وتقديم الفدية البشريّة من الأطفال أو الفتيات الجميلات، كعربون طاعةٍ ووفاءٍ، إمّا ذبحًا على المذابح، أو قذفًا بهم في النّار الموقدة أمام تلك التّمائم، أو بِزَفّ العذراواتِ الجميلاتِ إلى الآلهة، بتزاوج إغراقِهنّ في مياهِ البحيرات والأنهار!

      إنّ الدّماءَ بمثابة تطهيرٍ وتدنيسٍ في كلا الآنيْن، وبصفةٍ خاصّةٍ دماء مواسم الحيض، لكنّ لها دلالة أخرى، ربّما أرادها الشّاعر لتكون كنايةً عن تقزّزِ روحه من سلوكيّات وعادات مُورسَتْ قديمًا! لكن لماذا يستحضرُها بكلّ تفاصيلِها الموجَِعة ثانيةً؟

      يسمع/ يستنشقن/ يسرد/ يفرد/ تحنو/ تدرك/ تصلي/ نعم، كلّها أفعال مضارعة تُشير الى استمراريّة الفعل والطقوس الغابرة، لكن بصور وأشكال أخرى حتّى حاضرنا هذا، بدءًا من اقتتال هابيل وقايين أبناء آدم، ومرورًا بحروب ومعارك ومذابح أريقت فيها دماء الملايين من بني الإنسان!

      يستنشقن زبد النشيد غريبا!
      صورة مركبة تحمل استعارات ورموز طائلة، ألعله يقصد بها نشيد العراق الوطني؟
      موطني موطني
      الجلال والجمال والسناء والبهاء في رباك
      والحياة والنجاة والهناء والرجاء في هواك
      هل أراك سالمًا منعمًا او غانمًا مكرّمًا؟ هل أراك في علاك؟
      لكن هذا النّشيدَ غريبُ المضمون والهيئة عن وجهِ الحقيقةِ المهشّمِ، غريبةٌ أنفاسُ مراياه عن رئتي عذارى روحٍ تُزاوجُ الموتَ!

      وكومة من عراء/ كومة/ والمغيب كومة غياب/ والغياب كومة بكاء/ كومة حارة / يا كومة من ظلي/

      بلمحة خاطفة تُعيدني إلى سيرةِ سيّدنا إبراهيم، حينَ شاطَ غضبًا وتقدّحَ ذهنُهُ شررًا، مهدِّدًا عرشَ الملك النمرود، محطِّمًا الأوثانَ وجاعلاً الفأسَ معلّقًا في رقبة كبيرِ الآلهةِ، ذليلاً عاجزًا عن النّطق والبوح!
      أيها
      الجالسون الضحى والرثاء وكومة من عراء
      والمغيب كومة غياب والغياب
      كومة حارة و كومة بكاء

      الوثنيّون جمعوا أكوامًا من الحطب المنقوع بالقار والنّفط، ليثأروا للآلهة المحطَّمة، وقد رُمِيَ السّيّد إبراهيم بالمنجنيق وسط اللّهيب، فما كانت بأمر سبحانه إلاّ بردًا وسلامًا عليه، فلم تمسُسْهُ بسوءٍ، اذ فقدتْ قدرتَها على الإحراق!

      الضّحى/ رمز لشدّة الحرّ وأوج لهيب الحرب الحارق
      كومة من عراء/ من الضّياع ومن الشّتات
      من خلال معجم الشّاعر بمفرداته المنتقاة ورمزيّتها، ينتهج الشّاعر تدرّجًا منسجمًا في تصوير هول الاشتعال في الضّياع، والغياب في أكوام الدّمع والخوف واليأس!

      نسيتم أن تزرعوا الدّمَ على طلعةِ التّرابِ مِن سنين
      هو لا يفردُ الدمَ
      عن القشّةِ مديحُ الذّبائحِ
      هو لا يفردُ الدّمَ
      عن موجةٍ كسلى اختنقتْ على شفةِ الرّثاءِ
      يا كومةً مِن ظلّي
      دونَ أبجديّاتٍ تحنو ولا تُدركُ الأرضَ

      معاتبًا ولائمًا يُخاطب الجالسين الضّحى، مديح الذبائح أبدا ليس يباعد أو يفصل بين الدّم والقشّ، أو بين الدّم وموجة كسلى اختنقت على شفة الرثاء، فكومةٌ من ظلّ الشّاعر المواطن المسحوق، لا وزن ولا لون لها، بل تخلو من أبجديّات تحنو، ولا تُدرك الأرض بمداها، والأرض هي رمز للحياة والاستقرار، كما لا تحمل إلاّ خسارة وفشلا ذريعًا!

      لذا؛ ما زالت الكومة على مرّ التّاريخ شعلةً ناريّةً موقَدةً حربًا، ما داهمتْها شيخوخةُ الرّماد، وقد طُرِدَ إبراهيم منها من أرض بابل، ولا زال آهلوها يُطردون ويُعانون بطشَ شرورِ الوثنيّين!

      لا أعرف
      كيف ستمرح أعلى القمحة
      وهواؤك وسط الابتهال يسأل الهبوب!


      القمحة!
      رمز للحياة والإشباع، رمز الخير والرّغد والعيش الهانئ، وقد كانت تقدَّمُ سنابلُ القمح على المذابح، كي تباركهم الآلهةُ وترضى عنهم وتمنحهم الخير، فكيف للقمحة هذه أن ترمح وتمرح وتحيا، وطواحين الهواء ساكنة تتضرع وتبتهل لهبوب الهواء لتطحنها؟

      الشّاعر بمؤشّراته العديدة يشكّل التّاريخ ببنائه الجديد، ويرسم آفاقًا حافلة بدلالاتٍ حركيّة تسير بوقْعٍ بطيءٍ ووامضٍ، حتى يصل غايةً تنتهي بالكثير من المعاناة والمكابدة، وبنوع من استكانة وطن يائس خائب، مُثقَلٌ مساؤُهُ بأغبرةِ الغُربة!
      الشكر الجليل للسيدة آمال

      نقلا عن قناديل الفكر والأدب
      إبراهيم الجاف
      من كرد كردستان
      al_jaf6@yahoo.com
      al-j-af@live.com
      http://facebook.com/abrahym.aljaf

      تعليق

      • ابراهيم سعيد الجاف
        ناص
        • 25-06-2007
        • 442

        #4
        رد: كومة

        قديرتي ميساء
        فوق الشكر لمروركم ولرؤياكم،الهناء لكم.
        إبراهيم الجاف
        من كرد كردستان
        al_jaf6@yahoo.com
        al-j-af@live.com
        http://facebook.com/abrahym.aljaf

        تعليق

        • ابراهيم سعيد الجاف
          ناص
          • 25-06-2007
          • 442

          #5
          رد: كومة

          قراءة الأستاذ جوتيار تمر

          كومة

          عنوان يلفت النظر ، لدلاته ، والمغزى من تجريده من اي ملحق قد يفضي بالمعنى الى متاهات اخرى ويتشعب المضمون الحقيقي له ، ف(كومة ) ان الحقت بأي شيء يصبح رهين الشيء نفسه ولن يستطيع التحرر من تبعياته .

          فثمة مساء يسمع ذبائح مواسم الحيض
          يستنشقن زبد النشيد غريبا يسرد
          الأمكنة من أوطأ الفراغ ، أيها
          الجالسون الضحى والرثاء وكومة من عراء
          والمغيب كومة غياب والغياب
          كومة حارة و كومة بكاء
          كومة نسيتم أن تزرعوا الدم على طلعة التراب من سنين


          تبدأ القصيدة بغة استثنائية من حيث تكثيفها الدلالي ، لانها هنا توحي بالكثير المبطن ، والظاهر امام اعيننا انما مدخل لِمَ يمكن ان تخفيه الكلمة المؤرقة من احتمالات لامنتهية ، وهذا ما نلمسه من الحاق المساء الواحد المفرد في صيغته ، بذبائح مواسم الحيض ، حيث تتجلى الجمع في صيغة الفعل الاساسي مما يجعل التشظي عاملا اساسيا في اللغة هنا ، لتخلق بعدها ماهية الكومة نفسها والتي جردت في العنوان لتعيش هنا وفق معطيات الحدث العياني ، فنراها تعدد لنا اصناف الكومة ، وكلها تنصب في خانة المآسي ، حيث ختمت اصنافها في المقطع هذا بمشهد دامي ، ولو لاحظنا صيغة الفعل نسيتم ، لوجدناها تحاكي ذبائح ، والتراب تحاكي المساء ، في ومضة دمج زمكاني رهيب .


          هو لا يفرد الدم
          عن القشة مديح الذبائح
          هو لا يفرد الدم
          عن موجة كسلى اختنقت على شفة الرثاء
          يا كومة من ظلي
          دون ابجديات تحنو ولا تدرك الأرض
          فآخر الفراغ النذور تصلي ملء السلالم
          شهوات الآلهة


          تلك سمة القصيدة الحديثة ، تختصر الكثير في القليل ، والقليل في الكثير ، بحيث تجعل المتلقي يعيش الكلمة في الكلمة ، دون ان يستخلص معانيها من معجم واحد ، انما تجبره على الاعتماد على معاجم اخرى ليلتقط المعنى من اجمالها ، لنلاحظ هنا تكرار الدم ، ثم لنقربها من الصورة الاولى والتي تكررت هنا ايضا ، الذبائح ، حيث تأخذ منحى اخر ، منحى تستحق الرثاء ، والرثاء لايأتي الا بعد الفقد ، والفقد لايأتي الا بصور تتماهى مع المكنون الداخلي للفرد الشاعر نفسه ، والتي تتضح بصورة اجمالية في ظله ، حيث تفرز عنها ابجديات لم تعد الارض تستوعب مداها ، وكدلالة ضمنية للغربة الذاتية ، لكنها مع ذلك لاتتجزأ عن الاصل في الشيء ، الوطن الذي بات ينحر كل مساء وصباح على يد جزاريها ، فتخلق في النفوس الفراغ الدامي ، الفراغ الذي يلبس ثوب الدم المراق على عتبة ونصب الالهة .

          لا اعرف
          كيف ستمرح أعلى القمحة
          وهواؤك وسط الابتهال يسأل الهبوب
          ياكسائي استكن
          والبسني الاحقاب
          فالمساء ثقيل حين لا يغسله وطني


          النفي هنا لايخدم القصيدة فحسب ، بل يشكل الصورة النهاية للكائن الشاعر هذا ، في تصويره الدقيق لوقائع تتسم بالديناميكية من حيث نزوحها عن المعقول الى اللامعقول جراء رؤية لم يعد يمكن اخفائها ، لانها الصورة والمشهد الدامي كمشهد الذبائح في مواسم الحيض ، هنا توظيف دلالي عميق ، للقمحة التي دائما تتسم بالعطاء ، ولكنها تواجه حالة مستعصية ، حيث الوطن يعيش حالة ركود ، وما يغير مسار لغة النص ، هو التحول الحاصل هنا ، حيث نراه يتحول الى صيغة المستغيث المنادي ، والنداء الحاصل هنا ليس نداء خضوع واستسلام ، بل هو نداء وعي وتروي ، ونداء يتم من خلاله الوقوف على ماهية النص ، حيث الذات الشاعرة هنا التي تعاني الغربة في ذاتها ، تناجي نفسها ، تناجي طيفها الدامي بالصور المليئة بالدماء والاشجان ، وتحاول ان تواسي نفسها ، لكنها في النهاية تفشل لنها بصراحة وبدلالة مباشرة تعترف ، بانه لاشيء يعوض الانسان وطنه .

          جوتيار

          گلي سوباس بو كاك جوتيار
          الشكر والتقدير لأخ جوتيار العزيز
          نقلا عن قناديل الفكر والأدب
          إبراهيم الجاف
          من كرد كردستان
          al_jaf6@yahoo.com
          al-j-af@live.com
          http://facebook.com/abrahym.aljaf

          تعليق

          • ابراهيم سعيد الجاف
            ناص
            • 25-06-2007
            • 442

            #6
            رد: كومة

            مرحى جميعا
            حتى تحتوينا المعرفة ،النص بحاجة لآرائكم النقدية ،كل الشكر لكم وللقائمين
            على الملتقى،كل التقدير.
            إبراهيم الجاف
            من كرد كردستان
            al_jaf6@yahoo.com
            al-j-af@live.com
            http://facebook.com/abrahym.aljaf

            تعليق

            • الدكتور حسام الدين خلاصي
              أديب وكاتب
              • 07-09-2008
              • 4423

              #7
              رد: كومة

              كومة
              (هي كومة من كل شيء من تعبد ووطن وذات )

              فثمة مساء يسمع ذبائح مواسم الحيض

              (الدخول المباشر لموقع النص عبر توصيف المكان وبذلك يكثف الشاعر ويختصر المدخل )
              يستنشقن زبد النشيد غريبا
              يسرد الأمكنة من أوطأ الفراغ
              أيها الجالسون الضحى والرثاء وكومة من عراء

              واصفا مجلسا منهن ومنهم , وكيف أنهم قابعون منذ خيوط الضحى حتى المغيب , هم ابطال هذا المقطع

              والمغيب كومة غياب
              والغياب كومة حارة و كومة بكاء
              كومة نسيتم أن تزرعوا الدم على طلعة التراب من سنين

              ويبدأ العتاب ... من الشاعر نحوهم
              وينتقل لوصفه ولربما هو الأنا أو هو


              هو لا يفرد الدم
              عن القشة مديح الذبائح
              هو لا يفرد الدم
              عن موجة كسلى اختنقت على شفة الرثاء


              ويندس الشاعر هنا في الكومة موضوع القصيدة بطريقة جميلة ليبوح بما سيختم به

              يا كومة من ظلي
              دون ابجديات تحنو ولا تدرك الأرض
              فآخر الفراغ النذور تصلي ملء السلالم
              شهوات الآلهة

              لا اعرف
              كيف ستمرح أعلى القمحة
              وهواؤك وسط الابتهال يسأل الهبوب

              صورة جميلة لسنابل القمح التي لا تخصب إلا بهوب الرياح ... ورمز الخصب هنا موظف بجمال

              ياكسائي استكن
              والبسني الاحقاب
              فالمساء ثقيل حين لا يغسله وطني


              ونستفيق من لحن جميل على الغربة ومحبة وطن باتساع القصائد



              شكرا لمساهمتك



              * ملاحظة
              عند نقل تعليق لأحد الزملاء من خلالك أرجو وضع الرابط الدال عبى ردودهم, مع التقدير لما قمت به
              [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

              تعليق

              • ابراهيم سعيد الجاف
                ناص
                • 25-06-2007
                • 442

                #8
                رد: كومة

                المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                كومة
                (هي كومة من كل شيء من تعبد ووطن وذات )

                فثمة مساء يسمع ذبائح مواسم الحيض

                (الدخول المباشر لموقع النص عبر توصيف المكان وبذلك يكثف الشاعر ويختصر المدخل )
                يستنشقن زبد النشيد غريبا
                يسرد الأمكنة من أوطأ الفراغ
                أيها الجالسون الضحى والرثاء وكومة من عراء

                واصفا مجلسا منهن ومنهم , وكيف أنهم قابعون منذ خيوط الضحى حتى المغيب , هم ابطال هذا المقطع

                والمغيب كومة غياب
                والغياب كومة حارة و كومة بكاء
                كومة نسيتم أن تزرعوا الدم على طلعة التراب من سنين

                ويبدأ العتاب ... من الشاعر نحوهم
                وينتقل لوصفه ولربما هو الأنا أو هو

                هو لا يفرد الدم
                عن القشة مديح الذبائح
                هو لا يفرد الدم
                عن موجة كسلى اختنقت على شفة الرثاء


                ويندس الشاعر هنا في الكومة موضوع القصيدة بطريقة جميلة ليبوح بما سيختم به

                يا كومة من ظلي
                دون ابجديات تحنو ولا تدرك الأرض
                فآخر الفراغ النذور تصلي ملء السلالم
                شهوات الآلهة

                لا اعرف
                كيف ستمرح أعلى القمحة
                وهواؤك وسط الابتهال يسأل الهبوب

                صورة جميلة لسنابل القمح التي لا تخصب إلا بهوب الرياح ... ورمز الخصب هنا موظف بجمال

                ياكسائي استكن
                والبسني الاحقاب
                فالمساء ثقيل حين لا يغسله وطني


                ونستفيق من لحن جميل على الغربة ومحبة وطن باتساع القصائد



                شكرا لمساهمتك



                * ملاحظة
                عند نقل تعليق لأحد الزملاء من خلالك أرجو وضع الرابط الدال عبى ردودهم, مع التقدير لما قمت به
                مرحى أخي العزيز
                فوق الشكر لكم ولجهد المرور والقراءة
                وهذا رابط قراءات الأخوة :

                كل الحب.
                إبراهيم الجاف
                من كرد كردستان
                al_jaf6@yahoo.com
                al-j-af@live.com
                http://facebook.com/abrahym.aljaf

                تعليق

                • ابراهيم سعيد الجاف
                  ناص
                  • 25-06-2007
                  • 442

                  #9
                  أرجو أن تنظروا للذي حدث للنص وللتعامل معه ،واعتقد الأمر يحتاج إلى وقفة ................ مع الشكر.
                  إبراهيم الجاف
                  من كرد كردستان
                  al_jaf6@yahoo.com
                  al-j-af@live.com
                  http://facebook.com/abrahym.aljaf

                  تعليق

                  • ابراهيم سعيد الجاف
                    ناص
                    • 25-06-2007
                    • 442

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                    فثمة مساء يسمع ذبائح مواسم الحيض

                    يستنشقن زبد النشيد غريبا يسرد :غريبا يسرد تكتب على السطر الذي بعده
                    الأمكنة من أوطأ الفراغ ، أيها....وهذه أيضا وجميلة أيضا
                    الجالسون الضحى والرثاء وكومة من عراء
                    والمغيب كومة غياب والغياب..نفس الخطأ لاأدري كيف تبدأجملة وتزجها مع السابق.. والصورة جميلة جدا
                    كومة حارة و كومة بكاء..كومة حارة غير موفقة ..وكررت الكلمة كثيرا
                    كومة نسيتم أن تزرعوا الدم على طلعة التراب من سنين
                    هو لا يفرد الدم
                    عن القشة مديح الذبائح..غير مفهومة هل هناك فاصل نسيته ليحدد الفاعل من المفعول
                    هو لا يفرد الدم
                    عن موجة كسلى اختنقت على شفة الرثاء.....جميلة
                    يا كومة من ظلي....... رائعة
                    دون ابجديات تحنو ولا تدرك الأرض
                    فآخر الفراغ النذور تصلي ملء السلالم
                    شهوات الآلهة
                    لا اعرف
                    ((كيف ستمرح أعلى القمحة
                    وهواؤك وسط الابتهال يسأل الهبوب))رائعة جدا
                    ياكسائي استكن
                    والبسني الاحقاب
                    فالمساء ثقيل حين لا يغسله وطني




                    االفنان القدير ابراهيم تحياتي العميقة لك ولقصيدتك التي لو دونتها بشكلها الصيح لكانت رائعة ومميزة
                    فالصور جميلة
                    والفكرة رائعة
                    الكلمات تنساب بشاعرية جميلة جدا
                    تحيتي وتقديري

                    معذرة ،كيف سنتعلم ،أي مدرسة نقدية وأي حراك هذا ،للإطلاع ،فقط.

                    جزء من الذي كان
                    إبراهيم الجاف
                    من كرد كردستان
                    al_jaf6@yahoo.com
                    al-j-af@live.com
                    http://facebook.com/abrahym.aljaf

                    تعليق

                    • ابراهيم سعيد الجاف
                      ناص
                      • 25-06-2007
                      • 442

                      #11
                      وددت تقويما للنص من لدن القائمين على الركن مع الشكر.
                      إبراهيم الجاف
                      من كرد كردستان
                      al_jaf6@yahoo.com
                      al-j-af@live.com
                      http://facebook.com/abrahym.aljaf

                      تعليق

                      • ابراهيم سعيد الجاف
                        ناص
                        • 25-06-2007
                        • 442

                        #12
                        لا احد ..............
                        إبراهيم الجاف
                        من كرد كردستان
                        al_jaf6@yahoo.com
                        al-j-af@live.com
                        http://facebook.com/abrahym.aljaf

                        تعليق

                        • ابراهيم سعيد الجاف
                          ناص
                          • 25-06-2007
                          • 442

                          #13
                          النص والركن في مرحلة ما ،أتمنى نقدا للنص من لدن العارفين مع الشكر.
                          إبراهيم الجاف
                          من كرد كردستان
                          al_jaf6@yahoo.com
                          al-j-af@live.com
                          http://facebook.com/abrahym.aljaf

                          تعليق

                          • ابراهيم سعيد الجاف
                            ناص
                            • 25-06-2007
                            • 442

                            #14
                            مرحى جميعا
                            حتى تحتوينا المعرفة ،النص بحاجة لآرائكم النقدية ،كل الشكر لكم وللقائمين
                            على الملتقى،كل التقدير.
                            إبراهيم الجاف
                            من كرد كردستان
                            al_jaf6@yahoo.com
                            al-j-af@live.com
                            http://facebook.com/abrahym.aljaf

                            تعليق

                            • مهيار الفراتي
                              أديب وكاتب
                              • 20-08-2012
                              • 1764

                              #15
                              الأديب الجميل ابراهيم
                              نص جميل لغته الشعرية عالية المستوى
                              شكرا لك
                              دمت بألف خير
                              أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                              وألقى فيك نطفته الشقاء
                              أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                              عليك و هل سينفعك البكاء
                              إذا هب الحنين على ابن قلب
                              فما لحريق صبوته انطفاء
                              وإن أدمت نصال الوجد روحا
                              فما لجراح غربتها شفاء​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X