[align=center]بيني وبينَ الشامِ ألفُ حكايةٍ
شعر/ وليد حرفوش.
أختي زاهية استجابة لطلبك الكريم ووفاء بوعدي كانت هذه القصيدة مع التحية.[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بيني وبيـنَ الشـامِ ألـفُ حكايـةٍ=بَرَدَى ، تُراكَ تغارُ من حبٍ بَـدَا؟
أنا فوقَ ثغرِ الحسنِ نبـعُ قصائـدٍ=وهواكَ جارٍ من حنينٍ ، بالصـدى
فَزِعَتْ أناملهُ التـي مسكـتَ يـدي=قالت أتكتُبُ في الحبيبـةِ مُنشِـدا؟
قلتُ الكلامُ العـذبُ منيـةُ عاشـقٍ=حُرِمَ الوصالَ فصبَ دمعـاً أَسـودا
أنسابُ مـن ثغـرِ البيـانِ معتقـاً=والحرفُ يحملنـي بحـبٍ للمـدى
أمويـةَ الحـرفِ العتيـقِ تألقـي=كوشاحِ زهرٍ في رداءٍ مـن نَـدَى
سلكَ الزمانُ إلـى ربوعـكِ دربَـهُ=والدهرُ صاغـكِ للعراقـةِ مشهـدا
أينَ الدمشقيُ الذي احترفَ الهـوى=فأقـامَ صرحـاً للقصيـدِ مُمَـرّدا
من ( قَاسَيُوْنَ ) غمزتُ بدركِ عندما=قابلـتُ وجهـكِ صافيـاً مُتـورِدا
فمـددتُ كفـي مـن عـلاه لقُبَـةٍ=كادت تلامسُ مـن شمـوخٍ فرقَـدا
الشـامُ دونـكَ قطـعـةٌ دريــةٌ=فكأنمـا جسـدُ السمـاءِ تـمـددا
رامـت فراقـدُهُ المشعـةُ مرقـدا=فهَفَت إلى حُضـنِ الشـآمِ لترقُـدا
من يا سمينِ الشـامِ قلبـيَ مفعـمٌ=لما استباحَ العطـرُ قلبـاً مجهـدا
آهٍ لكحـلٍ فـي عيونِـكِ حُلوتـي=من هدبها المغنـاجِ بِـتُ مُسَهَـدا
يا قلبُ من في الشـامِ أنـتَ مُتيـمٌ=جُعِلَـت ضلوعـي للمتيـمِ مَعبَـدا
ما ذنبُ قلبـي أن يـذوبَ صبابـةً=والوجدُ صاغَ العمرَ طيفـاً شـاردا
يا شامُ عُبي من خلـودِكِ واسكُبـي=للشـرقِ إيمانـاً تَعتَّـقَ بالـهُـدى
أهواكَ يا نبـعَ الكـرامِ ( بِفِيجَـةٍ )=سكبَت عليَّ الشهـدَ حُلمـاً أمـردا
( للغُوطتينِ ) القلبُ يبعـثُ خفقَـهُ=والشوقُ يضـربُ للأحبـةِ موعِـدا
سنعودُ يـا شـامُ الحبيبـةُ نلتقـي=ونمـدُ قلبـاً فـي المحبـةِ سَيّـدا
ستؤوبُ يـا شـامُ الطيـورُ بزفـةٍ=ويقومُ طيرُ الشعـرِ فيـكِ مُغـردا
سنـدقُ أبـوابَ اللـقـاءِ بلهـفـةٍ=لن تتـركَ الأيـامُ بابـاً مُوصَـدَا
[/poem]
شعر/ وليد حرفوش.
أختي زاهية استجابة لطلبك الكريم ووفاء بوعدي كانت هذه القصيدة مع التحية.[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بيني وبيـنَ الشـامِ ألـفُ حكايـةٍ=بَرَدَى ، تُراكَ تغارُ من حبٍ بَـدَا؟
أنا فوقَ ثغرِ الحسنِ نبـعُ قصائـدٍ=وهواكَ جارٍ من حنينٍ ، بالصـدى
فَزِعَتْ أناملهُ التـي مسكـتَ يـدي=قالت أتكتُبُ في الحبيبـةِ مُنشِـدا؟
قلتُ الكلامُ العـذبُ منيـةُ عاشـقٍ=حُرِمَ الوصالَ فصبَ دمعـاً أَسـودا
أنسابُ مـن ثغـرِ البيـانِ معتقـاً=والحرفُ يحملنـي بحـبٍ للمـدى
أمويـةَ الحـرفِ العتيـقِ تألقـي=كوشاحِ زهرٍ في رداءٍ مـن نَـدَى
سلكَ الزمانُ إلـى ربوعـكِ دربَـهُ=والدهرُ صاغـكِ للعراقـةِ مشهـدا
أينَ الدمشقيُ الذي احترفَ الهـوى=فأقـامَ صرحـاً للقصيـدِ مُمَـرّدا
من ( قَاسَيُوْنَ ) غمزتُ بدركِ عندما=قابلـتُ وجهـكِ صافيـاً مُتـورِدا
فمـددتُ كفـي مـن عـلاه لقُبَـةٍ=كادت تلامسُ مـن شمـوخٍ فرقَـدا
الشـامُ دونـكَ قطـعـةٌ دريــةٌ=فكأنمـا جسـدُ السمـاءِ تـمـددا
رامـت فراقـدُهُ المشعـةُ مرقـدا=فهَفَت إلى حُضـنِ الشـآمِ لترقُـدا
من يا سمينِ الشـامِ قلبـيَ مفعـمٌ=لما استباحَ العطـرُ قلبـاً مجهـدا
آهٍ لكحـلٍ فـي عيونِـكِ حُلوتـي=من هدبها المغنـاجِ بِـتُ مُسَهَـدا
يا قلبُ من في الشـامِ أنـتَ مُتيـمٌ=جُعِلَـت ضلوعـي للمتيـمِ مَعبَـدا
ما ذنبُ قلبـي أن يـذوبَ صبابـةً=والوجدُ صاغَ العمرَ طيفـاً شـاردا
يا شامُ عُبي من خلـودِكِ واسكُبـي=للشـرقِ إيمانـاً تَعتَّـقَ بالـهُـدى
أهواكَ يا نبـعَ الكـرامِ ( بِفِيجَـةٍ )=سكبَت عليَّ الشهـدَ حُلمـاً أمـردا
( للغُوطتينِ ) القلبُ يبعـثُ خفقَـهُ=والشوقُ يضـربُ للأحبـةِ موعِـدا
سنعودُ يـا شـامُ الحبيبـةُ نلتقـي=ونمـدُ قلبـاً فـي المحبـةِ سَيّـدا
ستؤوبُ يـا شـامُ الطيـورُ بزفـةٍ=ويقومُ طيرُ الشعـرِ فيـكِ مُغـردا
سنـدقُ أبـوابَ اللـقـاءِ بلهـفـةٍ=لن تتـركَ الأيـامُ بابـاً مُوصَـدَا
[/poem]
تعليق