الكتابة الأدبية تحت المجهر ب" نموذج القلم معاند" لحسين ليشوري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الفاضل الحسين ليشوري

    جاء دوري بعد أن توقفت الردود هنا،لأدلو به،وهو مخالف تماما لما كان هناك في موقعه الأصلي.

    الكتابة فن مثل بقية الفنون،والقلم حين يكتب ويعطي موضوعا جميلا،يكتب بإحساس بدليل من تجربتي الشخصية أني حين أكتب أنسى من حولي،وكأني في عالم يخصني لوحدي،المشكلة هنا ليست في القلم المعاند،المشكلة التي بينن ايدينا هي رغم هذا التعب والمجهود والفرحة التي تعتري الكاتب حين ينهي كتاباته،نجد عدم إقبال القراء عليها،بعد إستطلاعات ودراسة آراء خارج الكواليس،وجدت أن القارئ لا يحبذ النصوص الطويلة،لا يحبذ النصوص الرمزية،القارئ في الشبكة المعلوماتية أصناف :قارئ للمجاملات،هذا لا يطل على موضوعتي كيف اطل على موضوعاته
    القارئ في الشبكة المعلوماتية،أمامه متابعة مواضيعه أولا،والبحث عن قدر بسيط من المواضيع للإطلالة عليها واحدة من تلك التي أصحابها يجاملونه كما قلت،واحدة من المواضيع التي تخص إهتمامه،واحدة تلك المواضيع التي يجد فيها فرصة للإستراحة وهي مواضيع التلاسن،بإختصار ما توصلت له أن البعض يرى كتابات الحسين ليشوري غير مفهومة،وبالتالي يصعب عليه متابعتها.

    [align=center]إذ لما يكتب الحسين ليشوري ما لايفهم؟[/align]

    سؤال للإستمرار في الحوار
    تقبلوا وجهة نظري المستخلصة من دراسة خارج الكواليس.

    تحياتي
    السلام عليكم ..... مرحبا بطارحة الموضوع لها الشكر أولا على الموضوع ولا تعتبر هذا الشكر من شكر أصحاب الثناءات المطلين على النوافذ للمديح وتزيين العبارات ولكنه بالفعل شكر نابع من قلم هو صديق لقلم الليشوري ولو كان الفارق لأستاذنا طبعا ولكن الغرف من معين قلم له خبره هو الأفيد لمثلي من يقتفي أثر القلم الصريح الفصيح أو الهادئ الهادف هو قلم الحسين ليشوري .

    أما عن سؤالكم وكتابته لماذا لا تفهم !! الجواب أني أفهمها جيدا لسهولة ألفاظها وبراعة تصاويرها كمن يأخذ بالذهن لفتح باب التخيل له وهذا ما لاحظته في قصصه وموضوعاته ولكن هناك بعض الأقلام لا تحب الصراحه أو ربما تهرب منها في الحياة اليومية فتأتي هنا فتجدها فتكون المجاهده في الخارج والداخل وهذا ما يجعل بعض الأقلام تصطدم إصطداما مباشرا مع بعضها حيث أن هناك أقلام تبحث عن الحقيقه وأقلام تهرب من الحقيقه واقلام تهرب لها , فأما القلم الأول والثالث فهما قلمان محبان متجانسان متعارفان واما القلم البيني هو أكثر الأقلام لتي تقف في وجههما .. وللأسف أن بعض أقلام هربت من واقع الحقيقه إلى خداع الوهم فوجدت على شاكلتها الكثير والكثير .
    ولما كانت تلك الشابكه تشبك الحابل بالنابل والصالح بالطالح من هنا سهل على الكثير أن يطرح البسيط والمثير ويتكلم الصغير قبل الكبير ويتوه الحق وسط سراب الباطل ولكن حتما يوما ما ستظهر الأقلام الحقيقية التي تكتب بالحقيقه وتتبعها الأقلام الباحثه عن الحقيقه ويروح الوهم ويذهب الخداع منكس الرأس.

    تقبلوا الود من الرد

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
      الأستاذ الفاضل الحسين ليشوري

      جاء دوري بعد أن توقفت الردود هنا،لأدلو به،وهو مخالف تماما لما كان هناك في موقعه الأصلي.
      ...
      بإختصار ما توصلت له أن البعض يرى كتابات الحسين ليشوري غير مفهومة،وبالتالي يصعب عليه متابعتها.

      [align=center]إذ لما يكتب الحسين ليشوري ما لايُفْهم؟[/align]

      سؤال للإستمرار في الحوار
      تقبلوا وجهة نظري المستخلصة من دراسة خارج الكواليس.

      تحياتي
      أهلا بك أستاذة نعيمة الكريمة و تحية طيبة.
      أشكرك سيدتي الفاضلة على مشاركتك الطيبة و التي جاءت لتحرك النقاش الراكد ركود كتابات صاحب القصة المغبونة من كاتبها قبل أن تغبن من قارئها !!!
      هل صحيح أن كتابات "حسي ليشوري" غير مفهومة ؟ فإن كانت كذلك فهي غير مفهومة عند من ؟ و إن كانت مفهومة فعند من كذلك ؟
      سؤال لم يخطر على بالي من قبل و لذا أجده مهما لأنه قد يكشف لي عن جانب من جوانب كتاباتي و عزوف القراء عنها.
      في الحقيقة، لما بدأت الكتابة الفنية الأدبية منذ عام 1984 أحاول دائما أن أكتب باللغة العربية الفصيحة الصحيحة جهدي لأن الكتابة باللغة العربية صحيحةً قضيةٌ مبدئيةٌ أو هي قضية دينية عندي أحتسب أجرها عند الله تعالى، فهي قضية التزام ديني، فلئن فاتني اعتراف القراء بها عموما فأرجو ألا يفوتني أجر ربي عليها و هو كافيني، أي الأجر، حتما، فإن جاء اعتراف القراء فهو زيادة فضل فقط.
      و الآن : هل كتابات "حسين ليشوري" غير مفهومة ؟ فهذه مسألة نسبية و الجواب عليها عند القراء الذين يفهمون و ليس عند الآخرين الذين لم يفهموا، و الكتابة عادة قضية نضال و جهاد و ليست قضة ترفيه و عناد !
      لقد فتحت لي، أستاذة نعيمة، نافذة أطل منها على كتاباتي عموما عساني أكتشف من خلالها ما يكون قد غاب عن ذهني عنها.
      أشكرك سيدتي الفاضلة على كرمك هذا و أحب أن ألفت انتباهك خصوصا و انتباه القراء عموما أن ردي هذا لا يدخل البتة تحت بند "المكافحة على النصوص من أجل التمكين لها" لا و الله، بل هو توضيح من أجل التقدم في المناقشة فقط.
      تحيتي و مودتي و تقديري.
      ملاحظة خاصة إلى إدارة الملتقى : لقد تفاجأت هذا الصباح بالأسلوب الجديد الذي فرضته علينا و هو عرض المشاركات على الإدارة من أجل الموافقة عليها قبل عرضها، و هذا لعمري أسلوب يعيدنا إلى سني الرقيب و المقص المقيت و المقيتة، فأرجو أن ترفع الإدارة نزعة الأبوة الجديدة هذه.
      هذه الملاحظة الأولى و أما الثانية : فأين الصورة الرمزية و التوقيع الذي تعبت في صنعه و إدخاله ؟ ماذا يحدث هنا ؟؟؟
      التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 20-10-2009, 11:14.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ..... مرحبا بطارحة الموضوع لها الشكر أولا على الموضوع ولا تعتبر هذا الشكر من شكر أصحاب الثناءات المطلين على النوافذ للمديح وتزيين العبارات ولكنه بالفعل شكر نابع من قلم هو صديق لقلم الليشوري ولو كان الفارق لأستاذنا طبعا ولكن الغرف من معين قلم له خبره هو الأفيد لمثلي من يقتفي أثر القلم الصريح الفصيح أو الهادئ الهادف هو قلم الحسين ليشوري .

        أما عن سؤالكم وكتابته لماذا لا تفهم !! الجواب أني أفهمها جيدا لسهولة ألفاظها وبراعة تصاويرها كمن يأخذ بالذهن لفتح باب التخيل له وهذا ما لاحظته في قصصه وموضوعاته ولكن هناك بعض الأقلام لا تحب الصراحه أو ربما تهرب منها في الحياة اليومية فتأتي هنا فتجدها فتكون المجاهده في الخارج والداخل وهذا ما يجعل بعض الأقلام تصطدم إصطداما مباشرا مع بعضها حيث أن هناك أقلام تبحث عن الحقيقه وأقلام تهرب من الحقيقه واقلام تهرب لها , فأما القلم الأول والثالث فهما قلمان محبان متجانسان متعارفان واما القلم البيني هو أكثر الأقلام لتي تقف في وجههما .. وللأسف أن بعض أقلام هربت من واقع الحقيقه إلى خداع الوهم فوجدت على شاكلتها الكثير والكثير .
        ولما كانت تلك الشابكه تشبك الحابل بالنابل والصالح بالطالح من هنا سهل على الكثير أن يطرح البسيط والمثير ويتكلم الصغير قبل الكبير ويتوه الحق وسط سراب الباطل ولكن حتما يوما ما ستظهر الأقلام الحقيقية التي تكتب بالحقيقه وتتبعها الأقلام الباحثه عن الحقيقه ويروح الوهم ويذهب الخداع منكس الرأس.

        تقبلوا الود من الرد
        [align=right]
        أهلا بك أخي مصطفى و تحية ود و ورد و عليكم السم و رحمة الله تعالى و بركاته.
        أخي الكريم لقد وضعت أصبعك الكريمة على السبب، ليس في موضوع عزوف القراء عن كتاباتي المتواضعة، و لكن على تعامل الزوار عموما مع ما ينشر على الشبكة العنكبية (نقول : العنكبية و ليس العنكبوتية نسبة إلى العنكبوت و هي في هذا كالنسبة إلى حضرموت فنقول الحضرمي و الحضرمية و ليس الحضرموتية، و الله أعلم بالصواب !).
        إذن القضة عموما نسبية و يجب أن تؤخذ كذلك و أن تعامل معها بهذه النسبية.
        أشكرك أخي الكريم على مداخلتك الكريمة.
        تحيتي و مودتي و تقديري كما تعلم.
        [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 20-10-2009, 11:18.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • نعيمة القضيوي الإدريسي
          أديب وكاتب
          • 04-02-2009
          • 1596

          #19
          أستاذ الحسين ليشوري
          قبل العودة لمناقشة مذاخلتكم الأخيرة،أحب أن أقول لكم أن هذا القرار أعلم به اللحظة فقط:


          ملاحظة خاصة إلى إدارة الملتقى : لقد تفاجأت هذا الصباح بالأسلوب الجديد الذي فرضته علينا و هو عرض المشاركات على الإدارة من أجل الموافقة عليها قبل عرضها، و هذا لعمري أسلوب يعيدنا إلى سني الرقيب و المقص المقيت و المقيتة، فأرجو أن ترفع الإدارة نزعة الأبوة الجديدة هذه.
          هذه الملاحظة الأولى و أما الثانية : فأين الصورة الرمزية و التوقيع الذي تعبت في صنعه و إدخاله ؟ ماذا يحدث هنا ؟؟؟

          بالنسبة للتوقيع أو الصورة الشخصية فغالبا ما يحدث >لك يكون خللا تقنيا فقط على ما أعتقد.
          تحياتي لكم ولي عودة لمذاخلتكم








          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
            أستاذ الحسين ليشوري
            قبل العودة لمناقشة مداخلتكم الأخيرة،أحب أن أقول لكم أن هذا القرار أعلم به اللحظة فقط:
            ملاحظة خاصة إلى إدارة الملتقى : لقد تفاجأت هذا الصباح بالأسلوب الجديد الذي فرضته علينا و هو عرض المشاركات على الإدارة من أجل الموافقة عليها قبل عرضها، و هذا لعمري أسلوب يعيدنا إلى سني الرقيب و المقص المقيت و المقيتة، فأرجو أن ترفع الإدارة نزعة الأبوة الجديدة هذه.
            هذه الملاحظة الأولى و أما الثانية : فأين الصورة الرمزية و التوقيع الذي تعبت في صنعه و إدخاله ؟ ماذا يحدث هنا ؟؟؟

            بالنسبة للتوقيع أو الصورة الشخصية فغالبا ما يحدث >لك يكون خللا تقنيا فقط على ما أعتقد.


            تحياتي لكم ولي عودة لمذاخلتكم
            أختي الكريمة نعيمة : تحية مسائية طيبة.

            لقد شاركت هذا الصباح، قبل الدخول إلى موضوعنا، في ثلاثة موضيع أراها مهمة أحدهما للأستاذ محمد الحمّار عن الإسلامي و العلماني و الآخر للأستاذ نبيل عودة عن اللغة العربية و الثالث في موضوع الكتابة بحسبها مقاومة لفتحي العابد ففوجئت بنافذة حوار من الإدارة تعلمني في كل مرة أن المشاركة ستعرض على الإدارة قبل نشرها، و هذا أمر مستغرب من الإدارة و أنا أتساءل هل يخضع الكتاب الكبار هنا مثل الدكتور عبد الرحمن السليمان و غيره إلى هذا الإجراء أم هو خاص ببعض الناس فقط ؟ فإن كان عاما فهذا لعمري التخلف ذاته و سنعود إلى العصر الحجري به و إن كان مخصصا لبعض الأفراد فقط فيجب إخبارنا بالقائمة السوداء التي يفرض عليها حتى يعلم الناس كيف يتعاملون في المستقبل.
            إن إخضاع المشاركات لإرادة لإدارة حتى توافق عليها أو ترفضها أسلوب بدائي متخلف لا يمكن قبوله البتة، أنا أقدر الأسباب التي دفعت الإدارة لاتخاذ موقف كهذا لكن مهما كانت المبررات فهو مرفوض من قبلي على الأقل.
            فكيف تفسرين أنت ما يجري أو ما جرى ؟
            تحيتي و مودتيو تقديري و أنا ممنون لك على ردك الكريم و ليت العميد، محمد شعبان الموجي، يصدر بيانا بهذا.
            التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 21-10-2009, 16:11.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • غاده بنت تركي
              أديب وكاتب
              • 16-08-2009
              • 5251

              #21
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              انتهت الجولة الثالثة و الأخيرة بفوز القلم بانسحاب المنافس !

              مساك خير سيدي الكريم ليشوري
              توقفت كثيراً عند هذه الجملة .!

              وتساءلت : ماذا يحدث لو كان العكس هو ما حصل ؟
              قصة جميلة وجداً ،

              شكراً لكَ ،
              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
              غادة وعن ستين غادة وغادة
              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
              فيها العقل زينه وفيها ركاده
              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
              مثل السَنا والهنا والسعادة
              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                انتهت الجولة الثالثة و الأخيرة بفوز القلم بانسحاب المنافس !

                مساك خير سيدي الكريم ليشوري
                توقفت كثيراً عند هذه الجملة .!

                وتساءلت : ماذا يحدث لو كان العكس هو ما حصل ؟
                قصة جميلة جداً ،

                شكراً لكَ ،
                أهلا بك يا غادة و ملأ الله أيامك بالخير و السعادة.
                أشكرك على مرورك الكريم و تعليقك الجميل.
                في حقيقة الأمر قصتي هذه تدخل ضمن الكتابة الموجهة و قد حرص الكاتب على أن يكون القلم منتصرا في الأخير حتى يثبت للكُتّاب أو للكاتب على الأقل، أنه قلم حر و لا يمكن استعباده و لو كان في فترة ما مطواعا هينا لينا.
                وقد عالجت القصة وضعية شائنة عشناها في الوطن العربي كانت فيها الكتابة استرزاقا و تملقا للنظام الحاكم، و لعلها اليوم كذلك إ من رحم الله تعالى.
                أنا سعيد بمرورك الكريم و قد لاحظت أنك قرات القصة منذ أيام لكنك لم تتكرمي بالتعليق إلا اليوم فقط لكن لا عليك فإن الخير خير متى جاء.
                تحيتي و تقديري.
                التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 20-10-2009, 16:22.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • نعيمة القضيوي الإدريسي
                  أديب وكاتب
                  • 04-02-2009
                  • 1596

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                  أختي الكريمة نعيمة : تحية مسائية طيبة.
                  لقد شاركت هذا الصباح، قبل الدخول إلى موضوعنا، في ثلاثة موضيع أرهما مهمة أحدهما للأستاذ محمد الحمّار عن الإسلامي و العلماني و الآخر للأستاذ نبيل عودة عن اللغة العربية و الثالث في موضوع الكتابة بحسبها مقاومة لفتحي العابد ففوجئت بنافذة حوار من الإدارة تعلمني في كل مرة أن المشاركة ستعرض على الإدارة قبل نشرها، و هذا أمر مستغرب من الإدارة و أنا أتساءل هل يخضع الكتاب الكبار هنا مثل الدكتور عبد الرحمن السليمان و غيره إلى هذا الإجراء أم هو خاص ببعض الناس فقط ؟ فإن كان عاما فهذا لعمري التخلف ذاته و سنعود إلى العصر الحجري به و إن كان مخصصا لبعض الأفراد فقط فيجب إخبارنا بالقائمة السوداء التي يفرض عليها حتى يعلم الناس كيف يتعاملون في المستقبل.
                  إن إخضاع المشاركات لإرادة لإدارة حتى توافق عليها أو ترفضها أسلوب بدائي متخلف لا يمكن قبوله البتة، أنا أقدر الأسباب التي دفعت الإدارة لاتخاذ موقف كهذا لكن مهما كانت المبررات فهو مرفوض من قبلي على الأقل.
                  فكيف تفسرين أنت ما يجري أو ما جرى ؟
                  تحيتي و مودتيو تقديري و أنا ممنون لك على ردك الكريم و ليت العميد، محمد شعبان الموجي، يصدر بيانا بهذا.
                  أستاذ الحسين ليشوري
                  الآن أوضحت الصورة يبدو انك غائب عن المستجدات،هاته مواضيع الصالون،وإذا لم تكن من أعضاء الصالون موااضيعك وردودك تخضع لنظر فيها قبل النشر هل تستحق أم لا،هناك بيان خاص سأبحث لك عن الرابط وارسله لك،إنه موجود بملتقى البرلمان،حاول الإطلاع عليه
                  تحياتي





                  تعليق

                  • روان محمد يوسف
                    عضو الملتقى
                    • 10-06-2009
                    • 427

                    #24
                    [align=center]




                    الأستاذ الكريم
                    والكاتب الرائع

                    حسين ليشوري

                    قرأت هذه القصة في قسمك ثم وجدت إشارتك إلى رابط هذه الصفحة
                    وقبل كل شيء أحب أن أقول لك أستاذي الجليل
                    إنني ما وددت أن تنتهي القصة أبدا
                    ولا أعلم كم مرة قرأت بعض المقاطع فيها
                    وما يعجبني يا أستاذي حسين أنك في الكتابة لا تعنى بالمضمون وحده
                    وأجمل ما يروق لي هو هذه الفصاحة التي أوتيتها- تبارك الرحمن- وهذا الجلال الجمالي
                    فلديك حس موسيقي جبار قلما نراه في أقلام اليوم
                    هذا الحس الذي يلمس الوقفات والحركات والسكنات بين الجمل
                    وهذا سر سلاستها وانسيابها فيوشك القارئ أن يقول لها: لا تتوقفي



                    حين رأيت عنوان القصة لم أقرأها مباشرة
                    بل توقفت عند عنوانك أتأمله
                    وأقول في نفسي: لماذا كتب الأستاذ حسين "المعاند" ولم يكتب "العنيد"؟!
                    فوجدت في العنوان عنوانا
                    فكثيرا ما يكون في المبنى دلالة معنى
                    المعاند مشارك يتبادل العناد
                    ففي "المعاند" زمن مستمر وحدث مفصل وشد وجذب
                    وما جولاته إلا تفصيل التفصيل وحسن على حسن

                    اعذرني أستاذي
                    فأنا عند نصوصك تلميذة أصغر وأصغر
                    ولي بإذن الله عودة


                    [/align]
                    [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                    [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
                      أستاذ الحسين ليشوري
                      الآن أوضحت الصورة يبدو انك غائب عن المستجدات،هاته مواضيع الصالون،وإذا لم تكن من أعضاء الصالون موااضيعك وردودك تخضع لنظر فيها قبل النشر هل تستحق أم لا،هناك بيان خاص سأبحث لك عن الرابط وارسله لك،إنه موجود بملتقى البرلمان،حاول الإطلاع عليه
                      تحياتي
                      و الله لست أدري كيف أشكرك أختي الكريمة نعيمة !
                      أنا ممنون لك كثيرا و لست أدري كيف أردُّ لك جميلك هذا و غيره ؟
                      يبدو فعلا أن أمورا كثيرة فاتتني و تفوتني و ستفوتي حتما، و حسبما تبين لي من توضيحك أننا سنضظر لدخول الصالون الأدبي المقدس أن نكون على زي معين أو نملك بطاقة خاصة أو نكون أعضاء في محفل محترم كما هو الشأن في المحافل الماسونية !!! و هكذا، فيما يبدو، سنقف طويلا لدى الباب نتكفف من يدخلنا إلى قدس الأقداس !!!
                      أشكرك أختي الكريمة على التوضيح و أعدك أنني سأجتهد لترقية كتاباتي لتليق بقدسة الصالون المقدس.
                      تحيتي و مودتي و تقديري و شكري.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
                        [align=center]




                        الأستاذ الكريم
                        والكاتب الرائع

                        حسين ليشوري

                        قرأت هذه القصة في قسمك ثم وجدت إشارتك إلى رابط هذه الصفحة
                        وقبل كل شيء أحب أن أقول لك أستاذي الجليل
                        إنني ما وددت أن تنتهي القصة أبدا
                        ولا أعلم كم مرة قرأت بعض المقاطع فيها
                        وما يعجبني يا أستاذي حسين أنك في الكتابة لا تعنى بالمضمون وحده
                        وأجمل ما يروق لي هو هذه الفصاحة التي أوتيتها- تبارك الرحمن- وهذا الجلال الجمالي
                        فلديك حس موسيقي جبار قلما نراه في أقلام اليوم
                        هذا الحس الذي يلمس الوقفات والحركات والسكنات بين الجمل
                        وهذا سر سلاستها وانسيابها فيوشك القارئ أن يقول لها: لا تتوقفي



                        حين رأيت عنوان القصة لم أقرأها مباشرة
                        بل توقفت عند عنوانك أتأمله
                        وأقول في نفسي: لماذا كتب الأستاذ حسين "المعاند" ولم يكتب "العنيد"؟!
                        فوجدت في العنوان عنوانا
                        فكثيرا ما يكون في المبنى دلالة معنى
                        المعاند مشارك يتبادل العناد
                        ففي "المعاند" زمن مستمر وحدث مفصل وشد وجذب
                        وما جولاته إلا تفصيل التفصيل وحسن على حسن

                        اعذرني أستاذي
                        فأنا عند نصوصك تلميذة أصغر وأصغر
                        ولي بإذن الله عودة


                        [/align]
                        الأستاذة روان، أم المثنى، أهلا بك و أنا منك، صدقيني، خجلان !
                        قبل أي حديث أخبرك أنني كتبت لك منذ لحظات ردا مطولا و إذا به، هذه المرة كذلك، يضيع في الهواء ...كما حدث لي اليوم مع الأستاذة نعيمة و كما حدث لي من قبل عند الرد على بعض كتاباتك، و لست أدري ماذا يحصل لي، أهو الحسد، من الحاسوب لما يراني أكتب بصدق و محبة فيغار مني، أم تراه الحظ السيء الذي يتابعني حتى في ردودي ؟ لست أدري ! و مع هذا فسأحاول إعادة ما كتبته و إن كان هذا أمر مستحيل في أكثره.
                        أشكر على كلامك الطيب في حقي، هذا من كرمك.
                        لقد اقتحمت عالم الكتابة الأدبية الفنية عام 1984 فكتبت، دون دراية مسبقة بتقنيات كتابة القصة القصيرة، مجموعة من القصص و منها هذه، لكن على غير صورتها اليوم، فقد استفدت كثيرا من نقد بعض الصحفيين لما قرأوها في جريدة "المساء" الجزائرية حيث نشرت عام 1988.
                        و أنا أحاول في كتاباتي كلها، الأدبية أو الصحفية، أن تكون لغتي صحيحة فصيحة ما أمكنني ذلك، و أنا في كتاباتي إبراهمي (*) النزعة و التوجه و النضال و أحاول التمكن من أسلوب الأستاذ مصطفى صادق الرافعي، رحمه الله تعالى، و لذا اعتمدت في المدة الأخيرة و بعد عودتي من غيبتي الطويلة عن الملتقى للأسباب التي تعرفينها الصادات الأربع : الصدق و الصراحة و الصرامة و الصبر في الكتابة عموما سواء في التعالق أو في النقد، و قد سبب لي هذا الأسلوب متاعب كثيرة مع بعض الزملاء هنا في الملتقى لأنم ألفوا التملق لهم و لغيرهم و أنا أرفض هذا الأسلوب البتة و لا أرضاه لنفسي.
                        لقد قلتِ ما قلتِ عني و عن أسلوبي و لغتي و أنت لا تدرين أن بعض دراستي الابتدائية و المهينة كانت باللغة الفرنسية التي أجيدها و لم أكتب بها إلا ما كان رسميا أما الكتابة الأدبية فأنا لا أرضى بغير العربية بديلا، فهي، أي اللغة العربية، قضية دينية و مسألة مصيرية، و لعل في قراءة ما كتبته هنا عنها ما يقنعك بزعمي هذا.
                        أنا أدعوك لقراءة المقالتين اللتين نشرتهما بعنوان :
                        "اللغة العربية ليست كأية لغة من اللغات" في الرابط التالي :
                        العربيةُ ليست كأية لغةٍ من اللغات ! نعم ! نقولها صراحة هكذا من البداية رغم ما قد يعترض به علينا المعترضون و لاسيما الذين يريدون منا أن ننظر إلى اللغة العربية و ندرسها كما ندرس أية لغة من اللغات قديمة كانت أو حديثة أو مستحدثة. صحيح أن اللغة العربية من حيث استعمالها كوسيلة تواصل بشري هي مجموعة من الأصوات يعبر العرب بها عن


                        و "جمع المخنث السالم و جمع المسترجل السالم" أو المقالة الانشطارية للدفاع عن اللغة العربية في الجزائر" في التالي :
                        تنبيه مهم جدا : سبق لي و أن نشرت هنا في الملتقى مقالة بعنوان "جمعان جديدان :جمع المخنث السالم و جمع المسترجل السالم" http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=28978 و التي أثارت الجدل المعروف، في وقته، عند المتابعين و هي في الأصل قطعة من المقالة المنشورة اليوم، فلا يحسبنَّ القاريء أنني أكرر نفسي لتشابه العنوانين

                        أختم الآن ردي هذا خشية ذهابه كما ذهب أخوه من قبل و ليس لي صبر يعقوب على ابنيه !!!
                        تحيتي و مودتي.
                        _________
                        (*) نسبة إلى الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، رحمه الله تعالى، خليفة الشيخ عبد الحميد بن باديس، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إبان فترة الاستدمار الفرنسي الغاشم، و قد كان الإبراهيمي، رحمه الله تعالى آية في العربية كتابة و تكلما و دراسة و جهادا و نضالا، و أنا أحد تلاميذ مدرسته و لي الشرف العظيم أن أكون أحد المقلدين له في حبه للعربية و غيرته عليها فإن لم أكن مثله فبالتشبه به و التشبه بالكرام فلاح.
                        التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 20-10-2009, 18:42.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • روان محمد يوسف
                          عضو الملتقى
                          • 10-06-2009
                          • 427

                          #27
                          [align=center]


                          أستاذي الجليل

                          حسين ليشوري

                          بارك الله فيك وفي قلمك وفي غيرتك على العربية
                          قرأت الرابطين اللذين أشرت إليهما
                          وسمعت صوتك وأصوات الزملاء والأساتذة الأفاضل
                          أصوات صارخة انبعثت من قلوب مكلومة لا تضاهيها إلا قلوبنا
                          وكما قلتَ أستاذنا لولا أن العربية مرتبطة بالإسلام لما لاقت كل هذا العداء
                          لكن العجيب أن تلقى العداء من العرب أنفسهم
                          فها نحن أولاء لا نجد الإقبال على الكتابات الراقية الفصيحة كما نجده
                          على موضوعات اللغة المحكية والعامية حتى في منتدى ثقافي أدبي كالملتقى
                          ولا أعجب من تساؤل الأخت الكريمة نعيمة حين قالت
                          هل يكتب الأستاذ حسين ما لا يفهم؟
                          فالأستاذ حسين لا يكشف الحقيقة ويجلي الوهم- كما قال الأستاذ مصطفى- فقط
                          ولكنه أيضا قد يكشف- في كثير مما يَكتب- إعراض قلوب أُشرب فيها حب غير العربية
                          ممن فتنوا بنداء التسهيل والتمييع وتقريب العربية الفصيحة إلى أذهان الأجيال الجديدة
                          التي تربتْ على أفلام ديزني وهوليوود




                          إن محبة لغة القرآن نعمة يرى صاحبها أثرها عليه
                          ولست أرى قلم الأستاذ ليشوري إلا نموذجا أحرى أن يُحتذى
                          مالي أراه يكرر في كل مشاركة قائلا: ما أنا إلا طويلب علم
                          ومالي أراه وهو صاحب القلم الفصيح والحس اللغوي الدقيق لا يفوته أن يقول: وفوق كل ذي علم عليم
                          ما هذا- في رأيي البسيط- إلا محبة ونعمة ورفعة
                          وعلم أيضا.. فمن يحب العربية يؤمن أنها بحر بلا قرار .. لا يسعه إلا أن يرشف منها بقدر حاله
                          فمنا من يغترف غرفة بيده، ومنا من يبسط كفيه ليبلغ فاه وما هو ببالغه
                          فلينظر أحدنا أين يقف

                          ... ولي بإذن الله عودة ...


                          [/align]
                          [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                          [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
                            [align=center]

                            أستاذي الجليل
                            حسين ليشوري
                            بارك الله فيك وفي قلمك وفي غيرتك على العربية
                            قرأت الرابطين اللذين أشرت إليهما
                            وسمعت صوتك وأصوات الزملاء والأساتذة الأفاضل
                            أصوات صارخة انبعثت من قلوب مكلومة لا تضاهيها إلا قلوبنا
                            وكما قلتَ أستاذنا لولا أن العربية مرتبطة بالإسلام لما لاقت كل هذا العداء
                            لكن العجيب أن تلقى العداء من العرب أنفسهم
                            فها نحن أولاء لا نجد الإقبال على الكتابات الراقية الفصيحة كما نجده
                            على موضوعات اللغة المحكية والعامية حتى في منتدى ثقافي أدبي كالملتقى
                            ولا أعجب من تساؤل الأخت الكريمة نعيمة حين قالت
                            هل يكتب الأستاذ حسين ما لا يفهم؟
                            فالأستاذ حسين لا يكشف الحقيقة ويجلي الوهم- كما قال الأستاذ مصطفى- فقط
                            ولكنه أيضا قد يكشف- في كثير مما يَكتب- إعراض قلوب أُشرب فيها حب غير العربية
                            ممن فتنوا بنداء التسهيل والتمييع وتقريب العربية الفصيحة إلى أذهان الأجيال الجديدة
                            التي تربتْ على أفلام ديزني وهوليوود


                            إن محبة لغة القرآن نعمة يرى صاحبها أثرها عليه
                            ولست أرى قلم الأستاذ ليشوري إلا نموذجا أحرى أن يُحتذى
                            مالي أراه يكرر في كل مشاركة قائلا: ما أنا إلا طويلب علم
                            ومالي أراه وهو صاحب القلم الفصيح والحس اللغوي الدقيق لا يفوته أن يقول: وفوق كل ذي علم عليم
                            ما هذا- في رأيي البسيط- إلا محبة ونعمة ورفعة
                            وعلم أيضا.. فمن يحب العربية يؤمن أنها بحر بلا قرار .. لا يسعه إلا أن يرشف منها بقدر حاله
                            فمنا من يغترف غرفة بيده، ومنا من يبسط كفيه ليبلغ فاه وما هو ببالغه
                            فلينظر أحدنا أين يقف
                            ... ولي بإذن الله عودة ...


                            [/align]
                            [align=right]
                            السلام عليك و رحمة الله تعالى و بركاته.
                            و بارك الله فيك أنت كذلك و زادك الله علما و حلما.
                            ها أنت، مرة أخرى، تخجلينني، يا أم المثنى !
                            فلا أدري بماذا أرد على كلامك الطيب و أخشى إن أنا قلت ما يجيش في خلدي الآن أن أُتّهم من قِبَل الذين يستعجلون الناس بالسيئة قَبْل الحسنة، و ما أكثرهم هنا، أنني من الذين يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا و أعوذ بالله أن أكون منهم أو أن أوجد في سوادهم و إن لم أكن منهم، فمن زاد في سواد قوم فهو منهم و إن لم يكن منهم أصلا.
                            صدقيني يا سيدتي أنني لما أقول إنني طويلب علم صغير و ضئيل فأنا و الله كذلك فقد عرفت شيئا صغيرا و غابت عني أشياء و أشياء لكنني عاشق للغة العربية و متيم بها حتى الهوس و أراها، كما قال الفاروق، عمر بن الخطاب، رضي الله عنه و أرضاه، تزيد في المروءة فمن لا يحب اللغة العربية من العرب خاصة فلا مروءة له و إن ادعى أنه رب المروءة ذاتها أو أنها اختزلت فيه !
                            إن العربية عندي قضية مصيرية و أنا في هذا "إبراهمي" النزعة، كما سلف لي قوله، فلا عجب إن وجدتني، سيدتي، اليوم أستاذ أصول النحو العربي و مدارسه في جامعتين منذ ست سنوات فقط، و أنا فخور جدا بهذه الوظيفة، رغم أنني مفرنس التعليم الأساسي و التكوين المهني و قد عشت قرابة الثلاثين سنة و أنا أشتغل باللغة الفرنسية لكن قلبي و دمي و روحي و هواي و حبي و وجودي، هذه كلها، للعربية لأنها لغة ديني ! و أنا أربط تديني باللغة العربية.
                            فلا تعجبي يا سيدتي من حبي للعربية فهي حياتي و أنا غارق في بحرها يوميا.
                            تحيتي و مودتي و تقديري و معذرة إن أنا تجاوزت المدى في بث حبي لمعشوقتي : اللغة العربية.
                            [/align]
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • مصطفى شرقاوي
                              أديب وكاتب
                              • 09-05-2009
                              • 2499

                              #29
                              سبحان الله .. هذه التجليات اللغويه التي وردت بحر المعرفه في هذه الصفحه جعلت من عقلي معقلاَ للجنون .. إن كان أستاذي حسين طويلب علم .. فماذا نكون نحن ؟
                              ونحن من نرتشف ونشبع من قطرة فاضت من بحر أقلامكم والأعجب هنا أني رأيت قلم الرزان رزين بقدر مقبول لا اعوجاج فيه ولا تبديل .. وبصدق الإستشهاد أرى قلمها منقاد .. قلمها قلم متريس هادئ رزين .. يا رزان بارك الله في قلمك وأكثر من أمثاله .
                              حقيقة يا أستاذي ليشوري الفضل لله في الأول والأخير ثم للسيدة نعيمه الإدريسي حيث كان لموضوعها سببا في تجميع أقلام نيره تبادلك الحديث لترتشف من فيض غيضكم وإني يا أستاذي الطيب اشهد الله ان الصدق يظهر كما النفاق يبدو ولا يتوارى فالله أسأل ان يدوم عليكم نعمة البصيرة التي تكتبون بها ويتمها عليكم بالقبول ويجعل ذلك رصيدا ينفعكم يوم نفاذ الرصيد .

                              تلميذكم ,,

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                                سبحان الله .. هذه التجليات اللغويه التي وردت بحر المعرفه في هذه الصفحه جعلت من عقلي معقلاَ للجنون .. إن كان أستاذي حسين طويلب علم .. فماذا نكون نحن ؟
                                ونحن من نرتشف ونشبع من قطرة فاضت من بحر أقلامكم والأعجب هنا أني رأيت قلم الرزان رزين بقدر مقبول لا اعوجاج فيه ولا تبديل .. وبصدق الإستشهاد أرى قلمها منقاد .. قلمها قلم متريس هادئ رزين .. يا رزان بارك الله في قلمك وأكثر من أمثاله .
                                حقيقة يا أستاذي ليشوري الفضل لله في الأول والأخير ثم للسيدة نعيمه الإدريسي حيث كان لموضوعها سببا في تجميع أقلام نيره تبادلك الحديث لترتشف من فيض غيضكم وإني يا أستاذي الطيب اشهد الله ان الصدق يظهر كما النفاق يبدو ولا يتوارى فالله أسأل ان يدوم عليكم نعمة البصيرة التي تكتبون بها ويتمها عليكم بالقبول ويجعل ذلك رصيدا ينفعكم يوم نفاذ الرصيد .

                                تلميذكم ,,
                                أهلا بالحبيب مصطفى عنوان الصدق و الوفا !!!
                                أشكرك أخي الكريم على كلامك الطيب و أنا معك في شكر الله عز وجل أن هدى أختنا نعيمة لوضع موضوعي المتواضع تحت المجهر فاستقطب هذه الثلة الطيبة من الأقلام و التي لا إخالها تقول إلا ما تشعر به صادقةً و هذا وحده يكفيني للإعتزاز بوجودي هنا معكم.
                                إن من شروط الكتابة الناجحة و المقبولة أن تكون صادقة في تعبيرها هادفة في مقاصدها فإن كتب الله لها النشر فستجد حتما من يقدرها قدرها و إن قل هذا المُقَدِّر، فالعبرة بالكيف و ليس بالكم، أما إذا لم تكن صادقة فلربما وجدت "المقدرين" كثرا و لكنهم غثاء كغثاء السيل تجرفهم القطرة من الماء و تنسفهم الهبة من الهواء ! فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ! و إن الكاتب الرسالي يكتب لتبقى كتاباته و إن رحل هو، و إني لأرجو الله العلي القدير أن يبارك في كتاباتي على ضعفها و هزالها بقدر صدقي و إخلاصي فيها، قل : "آمين !".
                                تحيتي و مودتي.
                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X