الأستاذ الفاضل / حسين ليشوري

[gdwl]ملاحظة خاصة إلى إدارة الملتقى : لقد تفاجأت هذا الصباح بالأسلوب الجديد الذي فرضته علينا و هو عرض المشاركات على الإدارة من أجل الموافقة عليها قبل عرضها، و هذا لعمري أسلوب يعيدنا إلى سني الرقيب و المقص المقيت و المقيتة، فأرجو أن ترفع الإدارة نزعة الأبوة الجديدة هذه.
هذه الملاحظة الأولى و أما الثانية : فأين الصورة الرمزية و التوقيع الذي تعبت في صنعه و إدخاله ؟ ماذا يحدث هنا ؟؟؟[/gdwl]

قلت سابقا أن الصالون الجديد هو القديم بزي جديد فتم حذف الموضوع
و لعمري لم أرى هذا الإجراء بأي منتدى مفتوح قط ؟
و لكن تكمن أسباب ذلك عند المعنيين بإنشائه و كذلك الموافقين عليه
لذلك عبرت عن موقفي بالبعد عن المشاركة به سواء بردود أو موضوعات

ما عن سؤالكم وكتابته لماذا لا تفهم !! الجواب أني أفهمها جيدا لسهولة ألفاظها وبراعة تصاويرها كمن يأخذ بالذهن لفتح باب التخيل له وهذا ما لاحظته في قصصه وموضوعاته ولكن هناك بعض الأقلام لا تحب الصراحه أو ربما تهرب منها في الحياة اليومية فتأتي هنا فتجدها فتكون المجاهده في الخارج والداخل وهذا ما يجعل بعض الأقلام تصطدم إصطداما مباشرا مع بعضها حيث أن هناك أقلام تبحث عن الحقيقه وأقلام تهرب من الحقيقه واقلام تهرب لها , فأما القلم الأول والثالث فهما قلمان محبان متجانسان متعارفان واما القلم البيني هو أكثر الأقلام لتي تقف في وجههما .. وللأسف أن بعض أقلام هربت من واقع الحقيقه إلى خداع الوهم فوجدت على شاكلتها الكثير والكثير
أستاذ مصطفى الشرقاوي،شكرا لإمتننانكم،ولتواصلكم،أما بخصوص سؤالي المطروح،فقد قلت هو لأجل مواصلة الحوار،وقلت ماجئت به من وراء الكواليس،انا لا أطرح موضوعا دون دراسة تقيمية،وقد كان هناك وقت قبل تنزيل الموضوع،حتى أتمكن من دراسة ما أقوم به بالإضافة لذلك قبل أن أخد الإذن من صاحبها قرأتها وعاودت قراءتها وتابعت حواريتكم هناك،وعز علي أن تبقى سجينة،لذا قررت طرحها تحت المجهر،ولدي بعض الأسباب الأخرى سأبوح بها فيما بعد.
تحياتي لكم
وشكرا جزيلا

لاعليك أستاذي كل الخير،علمتني تجاربي الجمعوية ونقاشات بيتنا السياسية الا أكشف أوراقي دفعة واحدة،هو في الحقيقة سبب واحد.
تحياتي وإحترامي لقلم المعاند وصاحبه

أستاذي القدير
مرة سألوا أحد الأدباء لا أذكر إسمه اللحظة لما تكتب ما لا يفهم؟
فأجابهم ولما لا تفهمون ما أكتب؟
هكذا حال بعض الكتابات الجميلة،فنظرا لما بها من رمزية قد لا يصل القارئ إلى مايريد الكاتب قوله،والسبب إما قصوره الفكري،وإما تعوده على المباشرة،وإما لأن هذا القارئ كان يريد أن يجامل فعجز حتى على المجاملة أمام قوة الرمزية والكتابة المتقنة،بالإضافة أن أغلبية قراء الشبكة المعلوماتية أمام هذا الكم من الكتابات قد لا يجيدون الوقت الكافي لقراءة كل مايكتب،وأضف لذلك أمامهم كتاباته وردودهم.
أما السبب الذي ينتظره أستاذي حسين ليشوري،فهو سبب بسيط جدا،وسأذكر هذا السبب من خلال تجربتي الشخصية،قبل أن تكون هناك الملتقيات الخاصة،كنت أجد كتابات حسين ليشوري موجودة تنقلها الشاشة في الأعلى تدكرها نتائج البحث،الأن عليك البحث داخل الملتقيات الخاصة لكي تبحث عمن تريد القراءة له لأن هاته الخاصية جعلت الكل يريد تطوير خاصيته او ملتقاه وليس لديه الوقت للأخرين،وأضحت الكتابات في كل شيء وفي لاشيء من أجل أن يظهر فلان ماذا جاء به واللوحة اوالشاشة الإعلانية امام هذا الضخ الزاحف من الكتابات تتجدد ولا يسهل عليك قراءة كل ما يمر منها وهي خير منبه أكثر من محرك البحث.
جانب آخر في فترة من الفترات،كان الحسين ليشوري مهتما بكتاباته وغائبا عن كتابة الأخرين او لنقل مقلا،في الأونة الأخيرة أضحى تواجدكم بكثرة،وبدأت بعض الأسماء تتعرف عليكم،يكفي أن الأعضاء الذين قرؤا الموضوع وإن لم يعلقوا عليه أسماء وازنة.
أما عن نعيمة فهي تعرف الأستاذ الحسين ليشوري حتى وإن لم يكن متواجدا بين مواضيعها,وسؤالي الذي كتبت لما يكتب ما لا يفهم؟ كان سؤالا إستفزازيا عن قصد لجر مزيد من الردود
تقبلوا هذا التعفيب الممل
تحياتي

[align=center]


الأستاذ القدير

مصطفى شرقاوي

أشكرك على الإطراء الذي أسأل الله أن أستحق جزءا منه
واسمح لي أستاذنا الكريم فاسمي روان، ولست الأخت الزميلة رزان محمد
لها كل تحية وتقدير وود
وفعلا أشكر معك الأستاذة نعيمة على الفرصة التي أتاحتها لنا لمشاركتكم بوركتم جميعا



أستاذنا الكريم
عدم اعوجاج القلم ينشأ من حب
غير أن استقامته في الكتابة الأدبية
لا تعد مهارة ، إنما هي "اكتمال آلة"
وإني أعجب أن يُمدح الكاتب- الأدبي- اليوم بسلامة اللغة والإعراب
رغم أن هذا "لازم" بداهة
وأحسب أن الأستاذ ليشوري حفظه الله ممن لابد قد اتهم بالرجعية في الكتابة
فكثيرا ما يَرمي أدباءُ عصر العولمة مدرسة الرافعي وابن المقفع بالتخلف عن صفوف النهضة الحديثة
ولا تثريب عليهم، لأن البيان له أهله
فمع أنني أنتمي لجيلهم إلا أنني لا ألومهم في هذا
فاستيعابهم وتذوقهم للبيان إن كان صعبا إلى هذا الحد
فهُمْ عن الكتابة بمثله أو في مصافه أعجز
فجدوا لهم العذر بارك الله فيكم


[/align]

الأخت الفاضله الطيبه ..,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .,
مما لا شك فيه ولا ريب أن الشعور يظهر في المكتوب أو بالمعنى القريب يظهر اطمئنان القلب ورزانته وحنكته في الرد أو في الطرح أيا كان ... وهذا ما نحسه في أقلام سهلة المعشر في طرحها تتآلف مع الكثير من الأقلام وهذا بعيدا عن الإطراء والمجامله ولكن لقرب مجال الإهتمام من كلا القلمين ... ولما كانت هذه النافذه التي فتحتها الأستاذه "نعيمه" سببا في تقارب تلك الأقلام بعضها البعض جاء الرد عفويا بكامل التقدير للأقلام التي أنشدها .
أما عن أستاذي ومعلمي " حسين ليشوري " و استاذتنا " روان " كان لي في رد من الردود إعجاب ,,, فقط أردت أن أظهره من خلال تفاعلهما المباشر وكلماتهما التي أضافت معنى للمعنى وهو ما هممت أن اوضحه رغم قصوري اللفظي وقلة التنسيق الأدبي في الرد ... فلي كل الشرف والإمتنان بأن أجلس على مأدبه تتخذ الأدب وسيلة للوصول إلى غاية الأصول تعي فكره وتحمل هماَ وهذا ما وضح من خلال الرد والتفاعل .. أو ما فهمته وأردت إيضاحه.

لكِ كل التحيه والتقدير أستاذتنا الكريمه روان

الأستاذ القدير الحسين ليشوري
بعد أن تم وضع القلم المعاند تحت المجهر،وبعد هاته التجربة المجهرية،هل لكم أن تتفضلوا بإعطاء خلاصة للنتائج التي تم التوصل إليها،أو بالقرارات التي خرجتم بها
وشكرا لتفاعلكم وتواصلكم الدائم
تحياتي

[align=center]
أهلا بالأديبة الأريبة نعيمة.
أزف الرحيل و آن للقلم المعاند أن يترك مكانه إلى قلم آخر أقل عنادا منه أو أكثر، و قبل الرحيل أود أن أشكرك، يا نعيمة، على ما تكرمت به من عرض قصتي المتواضعة تحت المجهر فعرفها القراء و علق بعضهم عليها و هذه وحدها تكفي لشكرك فكيف بكلامك الطيب و صبرك ؟
أنا سعيد إذ خرجت، بفضلك، إحدى قصصي من مرقدها و نشرت في مكانين فاتسعت رقعة انتشارها و هذا مفيد للكاتب مهما كان مستواه فبالنشر الواسع تتسع شهرته.
أما عن آراء القراء الكرام فلكل رأيه و أنا لست ممن يحجر على آراء قرائه أو ممن يقف حارسا أو مدافعا عن أعماله، و إنني لممنون لكل قارئ عبر بصدق عن رأيه فشكرا لكم جميعا و إلى عمل آخر من عندي أو من غيري يعرض فنقرأه و نعلق عليه بما يفتح الله علينا.
وفقنا الله جميعا لخدمة اللغة العربية و خدمة أمتنا من خلال هذا الملتقى العامر.
تحيتي و مودتي و تقديري للجميع.

[/align]

تحية طيبة للأستاذه نعيمه صاحبة الموضوع ... ورساله للأستاذ حسين ليشوري تقول له " كنت قويا هنا متألقا " نتمنى لك مزيد من التوفيق

الأستاذ الحسين ليشوري
لم يكن القصد إعلان الرحيل بسؤالي الأخيرة،بل كان القصد إعطاءها متنفسا جديدا وحتى إن جهزت موضوعا آخر سيبقى هذا مفتوحا لم يعد ملكي أو ملكك أضحى ملكا لكل ٌقراء الملتقى زوار وأعضاء.ثم لا داعي للشكر هذا واجب أدبي وأخلاقي إتجاه الأقلام الجميلة.
تحياتي لكم وإحترامي
الشكر أيضا موصول للأخ مصطفى الشرقاوي والذي أنتهز هاته الفرصة من هنا لأقول له أين هذا الإختفاء أين كتابات مصطفى؟هل أغلق عليه منتداه؟وحرمنا من متعة الإطلالة على كتاباته؟
اشكره على هذا الوفاء لصديقه الأستاذ الحسين ليشوري،ونتمنى أن يتجدد اللقاء دائما
تحياتي لكما بعطر الورد ونسيم المحيط الأطلسي