طَرْقٌ , عَلَى نَوافِذِ جَفْنَيَّ
بامْتِعَاضٍٍ , أسْتيَقِظُ ..
قُمْ يَا أنْتَ , فَالشّارِعُ أغْلَقَ أبْوَابَهْ !
لا فَضَاءَ يَتّسِعُ لِحُلُمِي
كَذِي جِنٍّ ,
أَهِيمُ فِي فَضَاءَاتٍ
أَرْقُصُ -حِينَ صَبَابَةٍ-
لِعَزْفٍ عَلَى أَوْتَارِ أَمْعَائِي
فَأقْتَاتُ فُتَاتاً مِن لحمِ الفَراغِ
وكَرَزَ عَرَقٍ مُعَتقْ ..
فِي شَوَارِعِ المَدِينَةِ
أرْتَعُ .. حَدّ الثّمَالَةِ
يَبْتَلِعُنِي رَصِيفُ يَومِي
آخُذُ قِسْطاً مِنْ وَجَعٍ
فَتَرْجُمُنِي الرِّيحُ
وآخَرٌ بخُرْقَةٍ , سَلَبْتُ مَوْطِنَهُ !
تَلفِظُنِي أنْْفَاسِي
تُهْدِينِي رَكْلةَ عَارٍ
فِي سُقُوطِيَ الأوّلِ
بَعْدَ الألْفِ
أَنْتَفِضُ
أبْكِي عَجْزِي ..
فيَلطِمُنِي , كَفُّ الاحْتِضَارْ !
أهْطِلُ فِي الخَرِيفِ
وَجَعَاً يُعَرّينِي طُهْرِي ..
ألتَحِفُ بِعَارِي , وأُمَارِسُ طُقُوسَ السُّقُوطْ !
سَئِمْتُ تَشَظِّيَ أحْلامِي
والدّوَرَانَ عَكْسَ عَقَارِبِ أيّامِي ..
سَأُعَلّبُ أشيَائِي
وأمتَطِي تِلكَ النّجْمَاتِ المَفْتُونَةِ بالرّحِيلْ
أُلقِي بتَفَاصِيلِي مِنْ نَافِذَةٍ فِي العُمْرِ
أُوَدّعُنِي بِقُبْلةٍ خَرْسَاءَ
وأُغَادِرُ ..
بامْتِعَاضٍٍ , أسْتيَقِظُ ..
قُمْ يَا أنْتَ , فَالشّارِعُ أغْلَقَ أبْوَابَهْ !
لا فَضَاءَ يَتّسِعُ لِحُلُمِي
كَذِي جِنٍّ ,
أَهِيمُ فِي فَضَاءَاتٍ
أَرْقُصُ -حِينَ صَبَابَةٍ-
لِعَزْفٍ عَلَى أَوْتَارِ أَمْعَائِي
فَأقْتَاتُ فُتَاتاً مِن لحمِ الفَراغِ
وكَرَزَ عَرَقٍ مُعَتقْ ..
فِي شَوَارِعِ المَدِينَةِ
أرْتَعُ .. حَدّ الثّمَالَةِ
يَبْتَلِعُنِي رَصِيفُ يَومِي
آخُذُ قِسْطاً مِنْ وَجَعٍ
فَتَرْجُمُنِي الرِّيحُ
وآخَرٌ بخُرْقَةٍ , سَلَبْتُ مَوْطِنَهُ !
تَلفِظُنِي أنْْفَاسِي
تُهْدِينِي رَكْلةَ عَارٍ
فِي سُقُوطِيَ الأوّلِ
بَعْدَ الألْفِ
أَنْتَفِضُ
أبْكِي عَجْزِي ..
فيَلطِمُنِي , كَفُّ الاحْتِضَارْ !
أهْطِلُ فِي الخَرِيفِ
وَجَعَاً يُعَرّينِي طُهْرِي ..
ألتَحِفُ بِعَارِي , وأُمَارِسُ طُقُوسَ السُّقُوطْ !
سَئِمْتُ تَشَظِّيَ أحْلامِي
والدّوَرَانَ عَكْسَ عَقَارِبِ أيّامِي ..
سَأُعَلّبُ أشيَائِي
وأمتَطِي تِلكَ النّجْمَاتِ المَفْتُونَةِ بالرّحِيلْ
أُلقِي بتَفَاصِيلِي مِنْ نَافِذَةٍ فِي العُمْرِ
أُوَدّعُنِي بِقُبْلةٍ خَرْسَاءَ
وأُغَادِرُ ..
تعليق