سلفٌ وخلفٌ وجلفٌ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    سلفٌ وخلفٌ وجلفٌ


    سلفٌ وخلفٌ
    وجلفٌ


    معاذ العمري

    دخل المدينة،
    جاؤوا إليه، أعطوه مفاتيحها،
    لمْ يسفكْ نقطة دمٍ واحدة،
    دخل مكة،
    جاؤوا إليه، أعطوه مفاتيحها،
    لمْ يسفكْ نقطة دمٍ واحدة،
    دخل القدس،
    جاؤوا إليه، أعطوه مفاتيحها،
    لمْ يسفكْ نقطة دمٍ واحدة،

    هذا مشهدٌ، يتكررُ، كلما دخلتْ جماعةٌ إسلاميةٌ مدينةً؛
    لتطبيقَ الشريعةَعلى أهلِها!





    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
    سلفٌ و خلفٌ و جلفٌ
    معاذ العمري
    دخل المدينة،
    جاؤوا إليه، أعطوه مفاتيحها،
    لمْ يسفكْ نقطة دمٍ واحدة،
    دخل مكة،
    جاؤوا إليه، أعطوه مفاتيحها،
    لمْ يسفكْ نقطة دمٍ واحدة،
    دخل القدس،
    جاؤوا إليه، أعطوه مفاتيحها،
    لمْ يسفكْ نقطة دمٍ واحدة،
    هذا مشهدٌ، يتكررُ، كلما دخلتْ جماعةٌ إسلاميةٌ مدينةً؛
    لتطبيقِ الشريعةَ على أهلِها!

    صديقي الغالي معاذ : طاب يومك و أسعد الله أوقاتك بكل خير.

    كنت أنظر في المواضيع التي لم يتم الرد عليها، وهذا دأبي لبعث الموات من المواضيع، فقرأت اسمك و عنوان نصك هذا فلم أتردد في الذهاب إليه أو إليك، لقراءته أو قراءتك، فقراءة نص ما قراءة لكاتبه في النهاية !!! أليس كذلك ؟ بلى !!!
    استوقفني نصك لحظات فلم أفهم قصدك و رحت أتساءل : منذ متى دخلت جماعة إسلامية حقيقية مدينة ما لتطبيق الشريعة على أهلها ؟ هل تقارن ما فعله الفاروق عمر، رضي الله عنه و أرضاه، مثلاً، (و أنا أقف عند عمرـ رضي الله عنه ـ فقط و لا أتجاوزه إلى من قبله حتى لا يُلبس نصُّك ما لا يَقبل) بما فعله الطالبان في كابل أو في غيرها من المدن الأفغانية ؟ متى كانت الجماعات "الإسلامية" إسلامية حقيقة ؟
    هذه مجموعة أسئلة أحببت عرضها على قلمك الذكي عساه يجيبني بصراحة !!!
    تحيتي ومودتي كما تعلم.
    أخوك حُسين.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      ترى صديقي! أن النص ذا صبغة أدبية أكثر منها ذا صبغة تاريخية سياسية، لكن جملة التساؤلات، التي طرحتها بشأن مضمونه، هي تساؤلات وجيهة بلا شك.

      أكثر تساؤل، أثار اهتمامي، من بينها، تصورك، الذي يُوحي، بأنك تنزع عن جماعات المجاهدين الأفغان صفة إسلامية.
      السؤال، لماذا نعدها جماعات إسلامية؟ لأنها، ببساطة، تعد نفسها جماعات إسلامية أولا، ولأنها تنطلق من أساس إسلامية ثانيا، فكيف لا نحسبها كذلك؟.

      مثالية الإسلام لا تعني، أنها تنتج مسلمين مثاليين، والمسلم، يصدر عنه سلوكيات تنسجم وأحكام الإسلام، وتصدر عنه ما قد يخالفها، وفي الحالتين يبقى مسلما.

      تطرف جماعات إسلامية، أو إرهابها، أو تعسفها في سعيها لتطبيق الشريعة، لا ينزع عنها إسلاميتها
      المسلم قد يتخذ مع الإسلام تطرفا أو غلوا أو إرهابا، أو قبلية أو مناطقية أوقومية...

      وضع معايير صارمة في تحديد إسلامية المسلم قد تفضي بدورها إلى تطرف أو غلو أو تعسف مقابل بالمثل

      وفي القرآن، تقاتل جماعتين إسلامية لم ينزع عنها حتى صفة الإيمان، فكيف الإسلام؟
      والحالة الأفغانية تتكرر في العراق وفي الصومال، وقبل ذلك مع حروب الحركة الوهابية أيام تأسيسها الأولى

      {وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا } الحجرات 9

      شكرا أنك أحييت نصا مواتا، ولكني أصدقك، أنني إن كتبتُ نصا، فإني أكتبه لشخص واحد، فما زاد عن ذلك فائزة وفضل

      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة


        أكثر تساؤل، أثار اهتمامي، من بينها، تصورك، الذي يُوحي، بأنك تنزع عن جماعات المجاهدين الأفغان صفة إسلامية.
        السؤال، لماذا نعدها جماعات إسلامية؟ لأنها، ببساطة، تعد نفسها جماعات إسلامية أولا، ولأنها تنطلق من أساس إسلامية ثانيا، فكيف لا نحسبها كذلك؟.
        مثالية الإسلام لا تعني، أنها تنتج مسلمين مثاليين، والمسلم، يصدر عنه سلوكيات تنسجم وأحكام الإسلام، وتصدر عنه ما قد يخالفها، وفي الحالتين يبقى مسلما.
        تطرف جماعات إسلامية، أو إرهابها، أو تعسفها في سعيها لتطبيق الشريعة، لا ينزع عنها إسلاميتها
        المسلم قد يتخذ مع الإسلام تطرفا أو غلوا أو إرهابا، أو قبلية أو مناطقية أوقومية...
        وضع معايير صارمة في تحديد إسلامية المسلم قد تفضي بدورها إلى تطرف أو غلو أو تعسف مقابل بالمثل
        وفي القرآن، تقاتل جماعتين إسلامية لم ينزع عنها حتى صفة الإيمان، فكيف الإسلام؟
        والحالة الأفغانية تتكرر في العراق وفي الصومال، وقبل ذلك مع حروب الحركة الوهابية أيام تأسيسها الأولى
        {وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا } الحجرات 9
        شكرا أنك أحييت نصا مواتا، ولكني أصدقك، أنني إن كتبتُ نصا، فإني أكتبه لشخص واحد، فما زاد عن ذلك فائزة وفضل

        تحية خالصة

        صديقي الغالي معاذ : تحية طيبة.
        أشكر لك حسن تجاوبك مع تساؤلي المتطرف نوعا ما لكنني أعتقد ألا كتابة بريئة من الخلفية السياسية أوحتى من التطرف مهما كان مبررا أو ... جميلا !!! عدت إلى تعلقي السابق لأتأكد أنني نزعت صفة "الإسلامية" عن طالبان فلم أجد وكل ما في الأمر أنني حاولت التنبيه أنه شتان بين إسلامية عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، و "إسلامية" طالبان على سبيل المثال فقط، و شتان بين الثرى (طالبان) و الثريا (عمر بن الخطاب، رضي الله عنه و أرضاه)؛ و كل جماعة "إسلامية" تزعم "الإسلامية" و هي أبعد ما تكون عنها، "فكل يدعي حب ليلى، و ليلى لا تقرُّ لهم بذاك" و أنا أحدثك من موقع المجرب الذي عايش، في الجزائر، الجماعات "الإسلامية" بمختلف أطيافها تقريبا عن كثب و ليس عن كتب و عانيت من بعضها "القهر" و أنا "الإسلامي" ... المتطرف عند البعض و المعتدل عند الآخرين !!! إن واضع المعايير، مهما كانت صارمة، لتحديد إسلامية "الإسلامي" إنما هو الشرع الحنيف المتفق عليه و ليس "الخيّاطون" الذين يفصلون جلابيب "الإسلامية" حسب المقاسات أو حسب القامات أو حسب المقامات !!!
        أنا من يجب عليه شكرك، أخي الحبيب، لأنني أجدعندك التجاوب المثمر أو الحوار البناء الذي يغني و لا يلغي، وما أحوجنا إلى مثل هذا الحوار بالذات !
        تحيتي و مودتي كما تعلم.
        أخوك حُسين.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          وكل ما في الأمر أنني حاولت التنبيه أنه شتان بين إسلامية عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، و "إسلامية" طالبان على سبيل المثال فقط، و شتان بين الثرى (طالبان) و الثريا (عمر بن الخطاب، رضي الله عنه و أرضاه)؛ و كل جماعة "إسلامية" تزعم "الإسلامية" و هي أبعد ما تكون عنها،[/center]
          [align=center]
          إن هذا، بلا شك، مما أراد النص أن يوحي به، ويعلنه، بالنظر إلى العنوان ابتداءً، وإلى الجملة الساخرة في آخره انتهاء.

          ممتع مثمر تجاذب أطراف الحديث معك!

          أعتز بصحبتك

          تحية خالصة
          [/align]
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
            [align=center]
            إن هذا، بلا شك، مما أراد النص أن يوحي به، ويعلنه، بالنظر إلى العنوان ابتداءً، وإلى الجملة الساخرة في آخره انتهاء.
            ممتع مثمر تجاذب أطراف الحديث معك!
            أعتز بصحبتك
            تحية خالصة
            [/align]
            و أنا أيضا أخي الغالي معاذ أعتز بأخوتك و آنس بالحديث معك
            ولذا تجذني، أحيانا، ثرثارا مهذارا ! غير أني أصدقك القول إننا نحتاج، هنا في الملتقى، و في حواراتنا إلى بعض التجاذب حتى تثمرالنقاشات، أما التهنئة و التصفيق و التهليل لما يكتب دون مناقشة أو اعتراض فمما يقتل المواضيع و يدعها ...بلا طعم !!!
            و بالعودة إلى نصك "المعقد"، فقد وقفت، أول مرة، عند عنوانه قليلا ثم حاولت ربطه بالخاتمة فتبين لي التهكم الواضح بمن يريد تطبيق الشريعة الإسلامية وهو يسيء إليها في تطبيقه لها و به و لذا "ثرت" ضده إذ لمست أنك ربطت بين من دخل المدينة ومكة و سُلمت له المفاتيح ( من هو ؟) و من دخل بيت المقدس و سُلمت له المفاتيح أيضا (من هو؟) و بين من صار يدخل المدن حاليا من "الجلف" ليطبق الشريعة !!! و هنا تأتي المفارقة الغريبة بين السلف و الخلف و الجلف، و المقارنة المرفوضة : إبداعا أدبيا أو سياسةً !!! و هي ليس بريئة تماما من ... الطعن في من يدعي "الإسلامية" في مواقفه !!!
            أخي معاذ : سعدت بالدردشة معك في موضوع خطير جدا كهذا فما أحوجنا إلى تبصُّر فيه !!!
            تحيتي و مودتي.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              و أنا أيضا أخي الغالي معاذ أعتز بأخوتك و آنس بالحديث معك
              ولذا تجذني، أحيانا، ثرثارا مهذارا ! غير أني أصدقك القول إننا نحتاج، هنا في الملتقى، و في حواراتنا إلى بعض التجاذب حتى تثمرالنقاشات، أما التهنئة و التصفيق و التهليل لما يكتب دون مناقشة أو اعتراض فمما يقتل المواضيع و يدعها ...بلا طعم !!!
              و بالعودة إلى نصك "المعقد"، فقد وقفت، أول مرة، عند عنوانه قليلا ثم حاولت ربطه بالخاتمة فتبين لي التهكم الواضح بمن يريد تطبيق الشريعة الإسلامية وهو يسيء إليها في تطبيقه لها و به و لذا "ثرت" ضده إذ لمست أنك ربطت بين من دخل المدينة ومكة و سُلمت له المفاتيح ( من هو ؟) و من دخل بيت المقدس و سُلمت له المفاتيح أيضا (من هو؟) و بين من صار يدخل المدن حاليا من "الجلف" ليطبق الشريعة !!! و هنا تأتي المفارقة الغريبة بين السلف و الخلف و الجلف، و المقارنة المرفوضة : إبداعا أدبيا أو سياسةً !!! و هي ليس بريئة تماما من ... الطعن في من يدعي "الإسلامية" في مواقفه !!!
              أخي معاذ : سعدت بالدردشة معك في موضوع خطير جدا كهذا فما أحوجنا إلى تبصُّر فيه !!!

              تحيتي و مودتي.

              قد تكون مقارنة أو مفارقة أو معارضة مناقضة، أو ببساطة تأريخ ممتد من أول يوم حكمتْ فيه {اقرأْ} والقارؤن إلى أن حكمتنا ْ" اجهل" والجاهلون

              وصدقا، بعض المكاشفة، يكشف بعض عتمات الطريق.

              شكرا على كل هذا التفاعل والحوار الرشيد

              تحية خالصة
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              يعمل...
              X