يارب اني طلسمٌ ضيعتُ شفرتهُ ولا أدري الجواب
يارب إني قد تعبتُ وطال بيَ سفري على طرق الضباب
ياسيدي
يأيها المبعوث للقلب اليباب
ماأعظمك
ان تحرث القلب الخراب
يا سيدي
قد طال بي زمن الغياب
وحسوتهُ دمعاً يمازجه اغتراب
جفّت ينابيعي وجافاني الصّواب
مازلت في دربي اسيرُ الى السراب
يا سيدي
كيف الوصول الى مواردك العذابْ
مازلت في الغورِ السحيقِ وغايتي
ادنو قليلاً من سناك
أرنو الى المجد المؤثلِ في ذراكْ
لكنني هيهات لا أرتقي
اذا لم تنتشل روحي يداكْ
يا سيدي
كيف السّبيل الى رضاك
والأصرُ يثقلني ويعرقلُ خطوتي
تراني في سكرة المذبوح انهكني الصّراع
أصرخ وأراهن على الضياع
متْ ياأنا أو كفَ عني للأبدْ؟؟
عدْ بي لاحيا كي أموت كما يطيبُ لكلِ قلبْ
في الهوى
قلبي انا معزوفةٌ ضلّت هداها
عازفيها سامعيها
وارتأت تبقى على نبعٍ صغيرٍ في المدى
يا سيدي
بردٌ وقيظٌ واشتعالُ فتيلة
مامن هروب في انتظار الإنطفاء
كرٌ وفرٌ وارتحان وارتداد وارتقاء
تتفككُ الاشياء ثانية الى آجل المعادْ
تتنافرُ الأضداد في دارِ البعادْ
فالنارُ خامدةٌ رماد
والنّور يسري، فالترابُ الى الترابْ
والمركبُ الحيران في لججِ البعادْ
وكأنني هذا الفضاْءْ
في عالمي المكنون أبعاد السماءْ
فأنا هنا... وأنا هناك....!!!
بردٌ وقيظٌ واشتعالُ فتيلة
مامن هروب في انتظار الإنطفاء
كرٌ وفرٌ وارتحان وارتداد وارتقاء
تتفككُ الاشياء ثانية الى آجل المعادْ
تتنافرُ الأضداد في دارِ البعادْ
فالنارُ خامدةٌ رماد
والنّور يسري، فالترابُ الى الترابْ
والمركبُ الحيران في لججِ البعادْ
وكأنني هذا الفضاْءْ
في عالمي المكنون أبعاد السماءْ
فأنا هنا... وأنا هناك....!!!
تعليق