هكذا أنا أحب
أن أسيرَ وحيداً
في عتمت الليل
أن أشربَ كأسي
من استدارة القمر
أن أجيد لعبة الحياة
بعيداً عن أهواء الآخرين
أن ارقب دقائق وقتي
في العيون الهائمة
لماذا؟ ..لماذا
لا أجيد حرفة الانحدار
للعصر الماسي ..؟
هل هو الخوف
من رعشةِ الزمن..!؟
أم أنه الخوف من
ضياع الطريق..!
تلاشت ذكريات الماضي
واتضحت صورة الانكسار
ربما هو الضعف المتخفي
خلف جدار العاطفة الممزقة
ربما هو صوت الألم
المعتري ذاك الجسد
لكن وحدة المصير
هي التي تدفع بعجلة الزمن
نحو بارقة الأمل وشعلة
متقدة في زمن الشموع
تعليق